(100)
بن عبدالله النخعي في الترمذي، وشعبة بن الحجاج، وعبدالله بن بكير الغنوي، وعبدالرحمن بن عبدالله المسعودي، وعليّ بن صالح بن حيّ في الترمذي، والعلاء بن المسيّب، وفطر بن خليفة، وقيس بن الربيع، والمنذر بن سهلب العبدي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن النسائي[2]، وابن ماجة[3]، وأبي داود[4]، والترمذي[5].
(27) حمران بن أعين (... ـ 130 ه )
1. شخصيته ووثاقته: حمران بن أعين الكوفي، مولى بن شيبان أخو عبد الملك بن أعين، وعبدالأعلى بن أعين، وبلال بن أعين.[6]
عدّه ابن حبان في الثقات.[7]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالرفض.[8]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 7 / 166.167.
2. سنن النسائي 7 / 196.
3. سنن ابن ماجة 1 / 589 كتاب الزكاة الحديث 1840.
4. سنن أبي داود 2 / 116 كتاب الزكاة الحديث 1626 باب من يعطى من الصدقة وحد الغني.
5. سنن الترمذي 1 / 292 أبواب الصلاة باب 118 باب ما جاء في التعجيل الحديث 155 وج 5 / 636 كتاب المناقب الحديث 3720 روى قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمير المؤمنين عليهالسلام : «أنت أخي في الدنيا والآخرة»، راجع الكامل لابن عدي 2 / 219، الرقم 402 قال ابن حجر في لسان الميزان /1 513: وقال العقيلي: روى عن عبد العزيز بن مروان، عن أبي هريرة، عن سلمان قال: «سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت: يا رسول الله، إنّ الله لم يبعث نبيا إلاّ بيّن له من يلي بعدّه، فهل بيّن لك؟ قال: ثم سأل بعد ذلك فقال: نعم عليّ بن أبي طالب» رواه محمّد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن الحسن بن سفيان، عن الأصبغ بن سفيان به. وفي تاريخ دمشق 45: 39: عن حكيم بن جبير، عن جميع بن عمير، عن ابن عمر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعليّ بن أبي طالب: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
6. تهذيب الكمال 7 / 306، الرقم 1497. وفي الجرح والتعديل 3: 265، الرقم 1185: شيخ صالح.
7. كتاب الثقات 4 / 179. وقال أبو داود: رافضي. تهذيب الكمال 7 / 306، الرقم 1497.
8. تقريب التهذيب 1 / 198، الرقم 560. وقال أحمد: كان يتشيّع هو وأخوه. راجع العلل ومعرفة الرجال 1: 255، الرقم 1312.
(101)
وقال أبوعبيد الآجري: سألت أبا داود عن حمران بن أعين، فقال: كان رافضيا.[1]
وقال العقيلي: حدثنا محمّد بن عيسى، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا عليّ بن المديني، قال: سمعت سفيان يقول: كانوا ثلاثة إخوة: عبدالملك بن أعين، وحمران بن أعين، وزرارة بن أعين، كانوا شيعة، وكان أشدّهم في هذا الأمر حمران بن أعين.[1]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الخامسة.[3]
وقال المزّي: روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي في سنن ابن ماجة، وعبيد بن نضيلة، وقرأ عليه القرآن، وأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، وأبي حرب بن أبي الأسود.
روى عنه: حمزة الزيّات في سنن ابن ماجة، وسفيان الثوري في سنن ابن ماجة، وأبوخالد القمّاط.[4]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن ابن ماجة.[5]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام.[6]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 7 / 306، تاريخ الإسلام حوادث سنة 101 ص 349. وقال في الجرح والتعديل 3 / 265: شيخ صالح. وفي معجم المصطلحات الحديثية: 430: إذا قيل في الراوي: إنّه صالح أو شيخ صالح ولم يُضَف إلى الحديث فإنّ المراد صلاحيته في دينه جريا على عادة المحدّثين في إطلاق الصلاحية حيث يريدون به الدّين...
2. الضعفاء الكبير 1 / 286، الرقم 348.
3. تقريب التهذيب 1 / 198، الرقم 560.
4. تهذيب الكمال 7 / 307.
5. سنن ابن ماجة 1 / 49 كتاب الجنائز الحديث 1536 وج 2 / 1042 كتاب المناسك الحديث 3119.
6. رجال الشيخ الطوسي 132، الرقم 1362، وص 194، الرقم 2415.
(102)
حرف الخاء
(28) خالد بن طمهان
1. شخصيته ووثاقته: خالد بن طهمان السلولي، أبوالعلاء الخفاف الكوفي، وهو خالد بن أبي خالد.[1]
قال ابن حجر: صدوق.[2]
وقال أبوحاتم: محلّه الصدق.[3]
وذكره ابن حبان في الثقات.[4]
وقال أبوعبيد: لم يذكره أبوداود إلاّ بخير.[5]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[6]
وقال أبوحاتم: من عتق الشّيعة.[7]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الخامسة.[8]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 8 / 94، الرقم 1622، الكاشف 1 / 227، الرقم 1338.
2. تقريب التهذيب 1 / 214.
3. الجرح والتعديل 3 / 337، الرقم 1521، ميزان الاعتدال 1 / 617، تهذيب التهذيب 2 / 517.
4. كتاب الثقات 6 / 257.
5. تهذيب التهذيب 2 / 517، الرقم 1703، تهذيب الكمال 8: 94.
6. تقريب التهذيب 1 / 214.
7. الجرح والتعديل 3 / 337، الرقم 1521، ميزان الاعتدال 1 / 617، تهذيب التهذيب 2 / 517.
8. تقريب التهذيب 1 / 214، الرقم 43.
(103)
وقال المزّي: روى عن: أنس بن مالك، وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن أبي حبيب البجلي في الترمذي، وحصين بن عبدالرحمن، وحصين بن مالك البجلي في الترمذي، وعطية العوفي في الترمذي، ونافع بن أبي نافع البزاز في الترمذي، ونفيع أبي داود الأعمى.
روى عنه: أحمد بن عبدالله بن يونس، والحسن بن عطية القرشي، وسفيان الثوري، وعبدالله بن داود الخريبي، وعبدالله بن المبارك في الترمذي، وعبيدالله بن موسى، وعطاء بن مسلم الخفاف، وعليّ بن قادم وأبونعيم الفضل بن دكين، ومحمّد بن ربيعة الكلابي، وأبوأحمد محمّد بن عبدالله بن الزبير الزبيري، ومحمّد بن يوسف الفريابي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن عباد الضبعيّ، وقال في نسبه: خالد بن أبي خالد، ويحيى بن هاشم السمسار أحد الضعفاء المتروكين.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي.[2]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام.[3]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 8 / 95.
2. سنن الترمذي 2 / 8 باب ما جاء في افتتاح الصلاة ذيل ح 241. قال ابن عدي في الكامل 3 / 21: ولخالد بن طهمان غير ما ذكرت من الحديث قليل ولم أر في مقدار ما يرويه حديثا منكرا.
3. رجال الشيخ الطوسي 133، الرقم 1385، ورجال النجاشي 151، الرقم 397. وفيه: كان من العامّة. وفي منتهى المقال 3 / 169 ولعلّ شيخنا النجاشي قد رام أنه من رجال حديث العامة لا أنّه عامي المذهب، ومن المقرر أنّ من آية جلالة الرجل وصحّة حديثه تضعيف العامّة إيّاه بالتشيّع مع اعترافهم بجلالته.
(104)
حرف الدال
(29) داود بن أبي عوف
1. شخصيته ووثاقته: داود بن أبي عوف، واسمه سويد التيمي البرجمي، مولاهم، أبوالجحاف الكوفي.[1]
عن يحيى بن معين: ثقة.[2]
عن عبدالله بن داود: كان سفيان يوثّقه ويعظّمه.[3]
وقال أبوحاتم: صالح الحديث، قليله.[4]
2. تشيّعه: قال ابن عدي: وهو في جملة متشيّعي أهل الكوفة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، له أحاديث، وهو من غالية أهل التشيّع، وعامّة حديثه في أهل البيت، ولم أر من تكلّم في الرجال فيه كلاما، وهو عندي ليس بالقوي،
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 8 / 434.
2. العلل ومعرفة الرجال 1 / 487، الرقم 1121، وج 2 / 364، الرقم 2613، تهذيب التهذيب 3 / 18.
3. الجرح والتعديل 3 / 421، الرقم 1922. تهذيب الكمال 8 / 435. وفي ضوابط الجرح والتعديل 188: قال ابن الصلاح: وجاء عن أبي جعفر أحمد بن سنان قال: كان عبد الرحمن بن مهدي ربما جرى ذكر حديث الرجل فيه ضعف، وهو رجل صدوق. فيقول: رجل صالح الحديث، قال السخاوي: وهذا يقتضي أنها.يعني صالح الحديث.هي والوصف بصدوق عند ابن مهدي سواء. راجع فتح المغيث 1 / 366.
4. الكاشف 1 / 247، الرقم 1469. الجرح والتعديل 3 / 422، الرقم 1922 وفي معجم المصطلحات الحديثية 426: إذا قيل في الراوي: إنّه صالح أو شيخ صالح ولم يضف إلى الحديث، فإنّ المراد صلاحيته في دينه، جريا على عادة المحدّثين في إطلاق الصلاحية حيث يريدون به الدِّين، أما إذا أُضيف صالح إلى الحديث فإنّ المراد به صلاحيته هذا الراوي في تحمّل الحديث وأدائه وكُتب حديثه والنظر فيه...
(105)
ولا ممن يحتجّ به في الحديث.[1]
وقال الحميدي، عن سفيان بن عيينة: حدثنا أبوالجّحاف، وكان من الشّيعة.[2]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[3]
وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن عبدالرحمن بن صُبَيح، مولى اُمّ سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوآله وسلم، وجمُيَع بن عمير التيمي في الترمذي، وسعيد بن فيروز أبي البختري الطائي، وسلمان أبي حازم الأشجعي في النسائي وابن ماجة، وشهر بن حوشب، وعاصم بن بهدلة، وعامر الشعبي، وعطيّة العوفي في الترمذي، وعكرمة مولى ابن عبّاس في الترمذي، وقيس الخارفيّ في مسند علي، ومحمّد بن عمرو بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، ومعاوية بن ثعلبة، وموسى بن عمير الأنصاري، وأبيه أبي عوف التيمي.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وتليد بن سليمان في الترمذي، وأبوالجارود زياد بن المنذر، وسفيان الثوري في النسائي وسنن ابن ماجة، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن قرم، وشريك بن عبدالله النخعي في الترمذي، وطعمة بن عمرو الجعفري، وعامر بن السمط، وعبدالله بن مسلم الملائيّ، وعبدالسلام بن حرب الملائيّ في الترمذي، وعليّ بن عابس، وعليّ بن هاشم بن البريد، وأبوالحسين يونس بن أبي فاختة، أخوثوير بن أبي فاختة.[4]
--------------------------------------------------
1. الكامل 3 / 950، أقول: من حقنا السؤال من ابن عدي إذا لم ترى من يتكلّم في الرجل إذا على أي أساس لا يكون عندك قويا؟
2. تهذيب الكمال 8 / 436، وفي تهذيب التهذيب 3 / 18 عن أبي حاتم: صالح الحديث. راجع الضعفاء الكبير 2: 37، الرقم 462. وفي ضعفاء العقيلي أيضا: وكان من الشيعة. وأورده البخاري في تاريخه 2 / 1 ولم يورد فيه قدحا.
3. تقريب التهذيب 1 / 233، الرقم 32.
4. تهذيب الكمال 8 / 435.
(106)
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي[1]، وابن ماجة[2]، عن داود بن أبي عوف، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وسلم: «من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني».
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.[3]
(30) دينار بن عمر الأسدي
1. شخصيته ووثاقته: دينار بن عمر الأسدي، أبوعمر البزاز الكوفي الأعمى، مولى بشر بن غالب.[4]
قال وكيع: ثقة.[5]
وذكره ابن حبان في الثقات.[6]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: صالح الحديث، رمي بالرفض.[7]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[8]
--------------------------------------------------
1. سنن الترمذي 5 / 616 كتاب المناقب الباب 17، الحديث 3680.
2. سنن ابن ماجة 1 / 51 المقدمة الحديث 143 وفي ذيل الحديث في الزوائد إسناده: صحيح، رجاله ثقات، وروى ابن عدي في الكامل 3 / 83 عنه عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال: قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني» / راجع ميزان الاعتدال 3 / 15.
3. رجال الشيخ الطوسي 201، الرقم 2565.
4. تهذيب الكمال 8 / 505، الرقم 1809، تهذيب التهذيب 3 / 39.
5. تهذيب الكمال 8 / 505، الرقم 1809، تهذيب التهذيب 3 / 39.
6. كتاب الثقات 6 / 289.
7. تقريب التهذيب 1 / 237، الرقم 67. وفي ضعفاء العقيلي 2 / 42: كان من الرافضة، وفيه أيضا: يشتم عثمان.
8. تقريب التهذيب /1 237، الرقم 67.
(107)
وقال المزّي: روى عن: زيد بن أسلم، ومحمّد بن الحنفية في الأدب المفرد
وابن ماجة، ومسلم البطين.
روى عنه: إسماعيل بن سلمان الأزرق في البخاري، وابن ماجة، وسفيان الثوري وعليّ بن الحزوّر.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن ابن ماجة.[2]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام.[3]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 8 / 505.
2. سنن ابن ماجة 1 / 502 كتاب الجنائز الحديث 1578، الأدب المفرد 198 باب أنّ الغنم بركة، الرقم 573.
3. رجال الشيخ الطوسي 134، الرقم 1393، وص 203، الرقم 2589.
(108)
حرف الراء
(31) الربيع بن أنس (... ـ 139 ه )
1. شخصيته ووثاقته: الربيع بن أنس البكري، ويقال: الحنفيّ، البصري ثم الخراساني.[1]
قال العجلي: بصري، صدوق.[2]
وقال أبوحاتم: صدوق.[3]
وقال النسائي: ليس به بأس.[4]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[5]
وعن يحيى بن معين: كان يتشيّع فيفرط.[6]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الخامسة.[7]
قال المزّي: روى عن: أنس بن مالك في أبي داود والترمذي وابن ماجة،
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 60، الرقم 1853.
2. تاريخ الثقات 153، الرقم 416.
3. الجرح والتعديل 3 / 454، الرقم 2054، وعنه سير أعلام النبلاء 6 / 170.
4. تهذيب الكمال 9 / 61. وفي الكاشف 1 / 258: وقال ابن أبي داود: حبس بمرو ثلاثين سنة. وفي سير أعلام النبلاء 6 / 170: وكان عالم مرو في زمانه... سجنه أبو مسلم تسعة أعوام...
5. تقريب التهذيب 1 / 243.
6. تهذيب التهذيب 3 / 238، الرقم 461.
7. تقريب التهذيب 1 / 243، الرقم 31.
(109)
والحسن البصري، ورفيع أبي العالية الريّاحي في أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير، وجدّيه في أبي داود وهما زياد وزيد، وصفوان بن محرز، واُمّ سلمة زوج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يدركها في أبي داود.
روى عنه: الحسن بن واقد المروزي، وسفيان الثوري، وسليمان بن عامر البرزي في النسائي وابن ماجة في التفسير، وسليمان التيمي في الردّ على أهل القدر لأبي داود، وسليمان الأعمش، وعبدالله بن المبارك، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وعبيدالله بن زحر الأفريقي، وعيسى بن عبيد الكندي في الترمذي والنسائي، وعيسى بن يزيد المروزي الأزرق، وليث بن أبي سليم في الترمذي، والمغيرة بن مسلم السّراج القسملي، ومقاتل بن حيّان في عمل اليوم والليلة، ونصر بن باب، ونهشل بن سعيد، ويعقوب بن القعقاع الأزدي، وأبوجعفر الرازي في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، وابن ماجة[3]، والترمذي[4].
(32) الربيع بن حبيب (... ـ بين 150 ـ 160 ه )
1. شخصيته ووثاقته: الربيع بن حبيب بن الملاّح العبسي مولاهم، أبوهشام الكوفي الأحول...[5].
عن يحيى بن معين: الربيع بن حبيب أخوعائذ بن حبيب يقال لهما: بني الملاح وهما ثقتان[6].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 60، الرقم 1853.
2. سنن أبي داود 1 / 307 كتاب الصلاة الحديث 1182.
3. سنن ابن ماجة 1 / 27 المقدمة الحديث 70.
4. سنن الترمذي 5 / 29 كتاب العلم الحديث 2647.
5. تهذيب الكمال 9 / 67، الرقم 1856.
6. تهذيب الكمال 9 / 68. راجع تاريخ أسماء الثقات: 127، الرقم 373.
(110)
2. تشيّعه: قال أبوزُرْعة: كان شيعيا[1].
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة[2].
وقال المزّي: روى عن: نوفل بن عبد الملك في سنن ابن ماجة، ويحيى بن قيس الطائفي.
روى عنه: عبيدالله بن موسى في سنن ابن ماجة، ووكيع بن الجرّاح[3].
4. رواياته في الكتب الستّة: قال المزّي: روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.[4]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.[5]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 68. وفي الكاشف 1 / 258: منكر الحديث شيعي، وقد وثّقه ابن معين.
2. تقريب التهذيب 1 / 243، الرقم 34.
3. تهذيب الكمال 9 / 67، الرقم 1856.
4. تهذيب الكمال 9 / 69، راجع سنن ابن ماجة 2 / 744 كتاب التجارات الحديث 2206.
5. رجال الشيخ الطوسي: 203، الرقم 2598.
(111)
حرف الزاي
(33) زاذان أبوعبدالله الكوفي (... ـ 82 ه )
1. شخصيته ووثاقته: زاذان أبوعبدالله، ويقال: أبوعمر الكندي، مولاهم، الكوفي الضرير البزاز[1].
قال إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد: سمعت أبا طالب يسأل يحيى بن معين عن زاذان أبي عمر، فقال: ثقة[2].
وقال ابن عدي: أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة[3].
وقال ابن حجر: صدوق[4].
2. تشيّعه: قال أبوبشر الدولابي: كان فارسيا من شيعة علي[5].
وقال ابن حجر: وفيه شيعية[6].
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثانية[7].
وقال المزّي: روى عن: البراء بن عازب في أبي داود والنسائي وابن ماجة،
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 263، الرقم 1945.
2. تهذيب الكمال 9 / 264.
3. الكامل 3 / 1091.
4. تقريب التهذيب 1 / 256، الرقم 1.
5. الكنى والأسماء 2 / 42.
6. تقريب التهذيب 2 / 256، الرقم 1.
7. تقريب التهذيب 1 / 256، الرقم 1.
(112)
وجرير بن عبدالله في سنن ابن ماجة، وحذيفة بن اليمان في الترمذي، وسلمان الفارسي في سنن أبي داود والترمذي، وعابس، ويقال: عبس الغفاري، وعبدالله بن عمر بن الخطّاب في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وعبدالله بن مسعود في النسائي، وعليّ بن أبي طالب في أبي داود وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة، وعمر بن الخطّاب، وأبي هريرة، وعائشة أمّ المؤمنين في الأدب المفرد وعمل اليوم والليلة.
روى عنه: ثابت بن أبي صفيّة أبوحمزة الثمالي، وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن يسار الكندي، وحكيم بن الديلم، وذكوان أبوصالح السمّان في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود، وزبيد اليامي، وسالم بن أبي حفصة، وشريك البرجمي، وطارق بن عبدالرحمن البجلي، وعبدالله بن السائب في النسائي، وأبوقيس عبدالرحمن بن ثروان الأودي، وأبواليقظان عثمان بن عمير في كتاب الردّ على أهل القدر والترمذي وابن ماجة، وعطاء بن السائب في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة، وعمرو بن مرّة في مسلم والترمذي والنسائي، وعيّاش العامري، وعيسى المعلّم، وليث بن أبي سليم، ومحمّد بن جحادة، ومحمّد بن سوقة، ومحمّد بن عثمان شيخ لمحمّد بن فضيل، والمنهال بن عمرو في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وهارون بن عنترة، وهلال بن خباب، وهلال بن يساف في الأدب المفرد وعمل اليوم والليلة، وأبوجناب يحيى بن أبي حيّة الكلبي، وأبوالعنبس الملائي في المراسيل، وأبوهاشم الرماني في أبي داود والترمذي[1].
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح مسلم[2]، وسنن أبي داود[3]، والترمذي[4]،
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 263، الرقم 1954.
2. صحيح مسلم 3 / 1278 كتاب الإيمان الحديث 29، وص 1583 كتاب الأشربة الحديث 57.
3. سنن أبي داود 1 / 65 كتاب الطهارة باب الغسل من الجنابة الحديث 249، وج 3 / 345 كتاب الأطعمة الحديث 3761.
4. سنن الترمذي 4 / 294 كتاب الأشربة الحديث 1868.
(113)
والنسائي[1].
(34) زبيد بن الحارث (... ـ 122 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: زبيد الحارث اليامي الكوفي الحافظ، أحد الأعلام[2].
وقال أيضا: من ثقات التابعين...[3].
قال عمرو بن علي، عن يحيى بن معين: ثبت[4].
وقال اسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبوحاتم، والنسائي: ثقة.[5]
وقال ابن حجر: ثقة، ثبت، عابد[6].
2. تشيّعه: قال الذهبي: فيه تشيّع يسير[7].
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة خيار، إلاّ أنه كان يميل إلى التشيّع[8].
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة[9].
--------------------------------------------------
1. سنن النسائي 8 / 308 كتاب الأشربة، باب تفسير الأوعية.
2. سير أعلام النبلاء 5 / 296، الرقم 141.
3. ميزان الاعتدال 2 / 66، الرقم 2829 راجع ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطني 2 / 373.
4. الجرح والتعديل 3 / 623، الرقم 2818. راجع الكاشف 1 / 271، الرقم 1626. وفي موسوعة علوم الحديث وفنونه 1: 575 في تفسير ثبت: قال الحافظ السخاوي: ثبت بسكون الموحدة: الثابت القلب واللسان والكتاب و الحجة. وهي من المرتبة الاولى من مراتب التعديل عند ابن أبي حاتم وابن الصلاح، والنووي، ومن الثانية عند الحافظ الذهبي والعراقي، ومن الثالثة عند ابن حجر والسيوطي، ومن الرابعة السخاوي والسندي. يُحتجّ بحديث من اتصف بها.
5. تهذيب الكمال 7 / 291، راجع الطبقات الكبرى 6 / 310.
6. تقريب التهذيب 1 / 257.
7. ميزان الاعتدال 2 / 66، الرقم 2829.
8. المعرفة والتاريخ 3 / 85.
9. تقريب التهذيب 1 / 257.
(114)
وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن سويد النخعي في مسلم وعمل اليوم والليلة، وإبراهيم بن يزيد التيميّ في مسلم، وإبراهيم بن يزيد النخعي في البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة، وإبراهيم وليس بالنخعي في الترمذي، وذرّ بن عبدالله الهمداني في النسائي، وسعد بن عبيدة في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وسعيد بن جبير، وسعيد بن عبدالرحمن بن أبزى في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وأبي وائل شقيق بن سلمة في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وشهر بن حوشب في الترمذي، وعامر الشعبي في البخاري ومسلم والنسائي، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، وعبدالرحمن بن أبي ليلى في النسائي وابن ماجة، وعمارة بن عمير في مسلم والنسائي، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، ومجاهد بن جبر في البخاري، ومحارب بن دثار في مسلم والنسائي، ومحمّد بن عبدالرحمن بن يزيد في ابن ماجة والترمذي والنسائي وأبي داود، ومرّة بن شراحيل الهمداني المعروف بالطيّب في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
روى عنه: جرير بن حازم في النسائي، والحسن بن صالح بن حيّ، والحسن بن عبيدالله في مسلم، وزهير بن معاوية في مسلم والنسائي، وسفيان الثوري في الكتب الستّة، وسليمان الأعمش في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وشريك بن عبدالله في النسائي وابن ماجة، وشعبة بن الحجّاج في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وابنه عبدالله بن زبيد الياميّ، وعبدالله بن شبرمة، وابنه عبدالرحمن بن زبيد الياميّ، وعبدالملك بن حسين أبومالك النخعي، وعبدالملك بن أبي سليمان في النسائي، وعمرو بن قيس الملائي، والعوّام بن حوشب، وفضيل بن غزوان في مسلم، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول في النسائي، ومحمّد بن جحادة في النسائي، ومحمّد بن طلحة بن مصرّف في البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة، ومسعر بن كدام، ومغيرة بن مقسم الضبيّ ـ وهو من
(115)
أقرانه، ومنصور بن المعتمر ـ وهو من أقرانه أيض، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد في سنن ابن ماجة[1].
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري،[2] ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والنسائي[5]، وابن ماجة[6]، والترمذي[7].
(35) زياد بن المنذر (... ـ حدود 150 ه )
1. شخصيته ووثاقته: زياد بن المنذر الهمداني، ويقال: النهدي، ويقال: الثقفي، أبوالجارود الأعمى[8].
عدّه ابن حبان في الثقات[9].
2. تشيّعه: قال ابن عدي: وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين... ويحيى بن معين إنّما تكلّم فيه وضعّفه لأنه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط...[10].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 289، الرقم 1957.
2. صحيح البخاري 1 / 17 كتاب الإيمان باب خوف المؤمن. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 276، الرقم 379.
3. صحيح مسلم 3 / 1553 كتاب الأضاحي الحديث 7.
4. سنن أبي داود 3 / 40، كتاب الجهاد الحديث 2625.
5. سنن النسائي 7 / 122، كتاب تحريم الدم باب قتال المسلم.
6. سنن ابن ماجة 1 / 504 ح 1584.
7. سنن الترمذي 3334 كتاب الجنائز الباب 22 الحديث 999 وفيه زبيد اليامي.
8. تهذيب الكمال 9 / 517، الرقم 2070.
9. كتاب الثقات 6 / 326.
10. الكامل 3 / 1048 أقول: العجب كلّ العجب من يحيى بن معين كأنّه وضع شرطا أساسيا لرفض أوقبول الحديث، فنراه هنا يردّ أحاديث زياد بن المنذر ويضعّفه لأنه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت الذين طهّرهم الله وأذهب عنهم الرجس في آية التطهير حيث قال عزوجل: «اءِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا» الأحزاب / 33.
(116)
وقال ابن حجر: رافضي[1].
وقال ابن حبان: كان رافضيا يضع الحديث في الفضائل والمثالب[2].
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة[3].
وقال المزّي: روى عن: الأصبغ بن نُباتة، وبشر بن غالب الأسدي، وحبيب بن يسار الكندي، والحسن البصري، وأبي الجحّاف داود بن أبي عوف، وزيد بن عليّبن الحسين، وعبدالله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب، وعطيّة العوفي في الترمذي، وأبي سعيد عقيصا التيميّ، وعمران بن ميثم الكناني، وأبي جعفر عليّ بن أبي طالب[4]، ومحمّد بن كعب القرظي، وأبي الزبير محمّد بن مسلم المكّي، ومحمّد بن نشر الهمداني، ونافع بن الحارث، وهو نفيع أبوداود الأعمى، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعريّ.
روى عنه: إسماعيل بن أبان الورّاق، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، والحسن بن حمّاد بن يعلى، وأبوسليمان داود بن عبد الجبّار الكوفي المؤدّب، والسري بن عبدالله، وعبدالله بن الزبير الأسدي ـ والد أبي أحمد الزبيري، وعبد الرحيم بن سليمان، وعليّ بن هاشم بن البريد، وعمّار بن محمّد ابن اُخت سفيان الثوري في الترمذي، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحدّاد، وعمرو بن خالد الأعشى، وعيسى بن عبدالله السلّمي، وكادح بن رحمة، ومحمّد بن بكر البرساني، ومحمّد بن سنان العوقيّ، ومروان بن معاوية الفزاري، ونصر بن
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 1 / 270. راجع الكاشف 1 / 287، الرقم 1724.
2. المجروحين 1 / 306. وفي المقالات والفرق 18: 54: إليه تنسب الجارودية ويقولون: إنّ عليا أفضل الصحابة، وتبرّؤوا من أبي بكر وعمر، وزعموا أنّ الإمامة مقصورة على ولد فاطمة، وبعضهم يرى الرجعة ويبيح المتعة. راجع الإفصاح 2 / 132.
3. تقريب التهذيب /1 270، الرقم 135.
4. لا يخلومن سقط، والصحيح: أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
(117)
مزاحم، والنضر بن حميد الكندي، ويونس بن أرقم الكندي، ويونس بن بكير الشيباني.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي.[2]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق والباقر عليهماالسلام.[3]
(36) زيد بن الحباب (130 ـ 203 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: زيد بن الحباب بن الريان، وقيل: ابن رومان، الإمام الحافظ الثقة الرباني، أبوالحسين العلكي الخراساني، ثم الكوفي الزاهد.[4]
قال ابن عدي: من أثبات مشايخ الكوفة لا يشك في صدقه.[5]
وقال الذهبي: العابد، الثقة، صدوق، جوّال.[6]
قال أبوحاتم: صدوق، صالح.[7]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 9 / 517.
2. سنن الترمذي 4 / 633 كتاب صفة القيامة الحديث 2449، روى ابن عدي في الكامل 3 / 189 عنه عدة روايات تتعلق بأهل البيت عليهمالسلام منها ما رواه زياد عن عمران بن ميثم عن مالك بن ضمرة عن أبي ذر قال لما نزلت هذه الآية «يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ» قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات، فأسألهم ماذا فعلتم بالثقلين».
3. رجال الشيخ الطوسي 135، الرقم 1409 وص 208، الرقم 2685. وفي رجال النجاشي 170: زياد بن المنذر الهمداني الخارفي الاعمى. أخبرنا ابن عبدون عن عليّ بن محمّد عن عليّ بن الحسن، عن حرب بن الحسن عن محمّد بن سنان قال لي أبو الجارود: ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط.
4. سير أعلام النبلاء 9 / 393، الرقم 126.
5. الكامل 3 / 1066.
6. ميزان الاعتدال 2 / 100، الرقم 2997.
7. الجرح والتعديل 3 / 561، الرقم 2538، تهذيب التهذيب 2 / 220، الرقم 2195.
(118)
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة.[1]
قال أحمد بن حنبل: صاحب حديث كيس، قد رحل إلى مصر وخراسان في الحديث، ما كان أصبره على الفقر، كتبت عنه بالكوفة، وها هنا، قال: وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس.[2]
2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة في رجال الشّيعة.[3]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[4]
وقال المزّي: روى عن: أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي في الترمذي وابن ماجة، وإبراهيم بن نافع المكّي في مسلم، وإبراهيم بن يزيد الخوزي، واُبيّ بن عبّاس بن سهل بن سعد الساعدي في الترمذي وابن ماجة، واُسامة بن زيد بن أسلم، واُسامة بن زيد الليثي، في أبي داود والترمذي، والأغلب بن تميم، وأفلح بن سعيد في مسلم والنسائي، وأيمن بن نابل، وأبي الغصن ثابت بن قيس المدني في النسائي، وجعفر بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وجعفر بن برد في ابن ماجة، وجعفر بن سليمان الضبعيّ في النسائي وابن ماجة، وحرب بن سريج في مسند علي، والحسن بن دينار، والحسين بن واقد المروزي في مسلم وأبي داود وابن ماجة، وحمّاد بن سلمة في ابن ماجة، وحميد المكّي مولى ابن علقمة في الترمذي، وخارجة بن عبدالله بن سليمان بن زيد بن ثابت في الترمذي والنسائي، وخالد بن عبدالله الواسطي في ابن ماجة، وذوّاد بن عُلبة الحارثي، ورافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد في أبي داود، ورجاء بن أبي سلمة في ابن ماجة، وسفيان الثوري، وأبي معاذ سليمان بن أرقم في الترمذي، وسليمان بن كنانة في أبي
--------------------------------------------------
1. تاريخ الدارمي 113، الرقم 342.
2. سير أعلام النبلاء 9 / 394، الرقم 126، راجع تاريخ بغداد 8 / 443.
3. المعارف: 642.
4. تقريب التهذيب 1 / 273، الرقم 168.
(119)
داود، وسليمان بن المغيرة في النسائي، وسهيل بن أبي حزم في الترمذي وابن ماجة، وسلاّم بن مسكين في النسائي، وسلاّم أبي المنذر القارئ في الترمذي، وسيف بن سليمان المكّي في مسلم وأبي داود، وشدّاد بن سعيد أبي طلحة الراسبي في النسائي، وشعبة بن الحجّاج، والضحاك بن عثمان الحزامي في مسلم والترمذي، وعبدالله بن عيّاش بن عبّاس المصري في ابن ماجة، وعبدالله بن المبارك، وأبي طيبة عبدالله بن مسلم المروزي في أبي داود والترمذي والنسائي، وعبدالله بن المؤمّل المخزومي في الشمائل، وعبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان في أبي داود والترمذي، وأبي شريح عبدالرحمن بن شريح في النسائي، وعبد العزيز بن عبدالله بن أبي سلمة الماجشون في مسلم، وعبدالملك بن الحسن الجاري الأحول، وعبدالملك بن الربيع بن سبرة في سنن ابن ماجة، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي في أبي داود والترمذي، وأبي المنيب عبيدالله بن عبدالله العتكي في ابن ماجة، وعثمان بن موهب الهاشمي في عمل اليوم الليلة، وعثمان بن واقد، وعكرمة بن عمّار اليمامي في مسلم والنسائي، وعليّ بن مسعدة الباهلي في الترمذي وابن ماجة، وعمّار بن رزيق الضبيّ في أبي داود، وعمر بن عبدالله بن أبي خثعم اليمامي في الترمذي وابن ماجة، وعمرو بن عبدالله بن وهب النخعي في ابن ماجة، وعمرو بن عثمان بن عبدالرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي في الأدب المفرد وأبي داود، وعياش بن عقبة الحضرمي في النسائي، وفائد مولى عبادل في الترمذي وابن ماجة، وفضيل بن مرزوق في مسند علي، وفُليح بن سليمان في أبي داود، وقرّة بن خالد في مسلم، وكامل أبي العلاء في أبي داود والترمذي، وكثير بن زيد الأسلمي في ابن ماجة، وكثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزنيّ في ابن ماجة، وكثير بن عبدالله اليشكري، ومالك بن أنس في
(120)
الترمذي والنسائي، ومالك بن مغول في أبي داود والترمذي، ومحلّ بن محرز الضبي، ومحمّد بن سعيد الطائفي في النسائي، وأبي هلال محمّد بن سليم الراسبي في المراسيل، ومحمّد بن صالح المدني في أبي داود والنسائي، ومحمّد بن عبدالرحمن بن أبي ذئب، ومحمّد بن مسلم الطائفي في أبي داود، ومحمّد بن هلال المدني في أبي داود، ومطيع بن راشد في أبي داود، ومعاوية بن صالح في كتاب القراءة خلف الإمام ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي وابن ماجة، ومندل بن علي في سنن أبي داود، ومنصور بن سلمة الليثي في عمل اليوم والليلة، وموسى بن عبيدة الرَّبذي في الترمذي وابن ماجة، وموسى بن عليّ بن رباح اللخمي في النسائي وابن ماجة، وميمون بن أبان أبي عبدالله في الترمذي وكتاب التفرد، وميمون بن عبدالله في أبي داود، ونوح بن أبي بلال في النسائي، وهارون بن سلمان الفرّاء في النسائي، وهارون بن موسى النحويّ في الترمذي، وأبي المقدام هشام بن زياد في أبي دواد وابن ماجة، وهشام بن هارون الأنصاري في فضائل الأنصار، والوليد بن عقبة القيسيّ في ابن ماجة، ويحيى بن أيّوب المصري في مسلم وابن ماجة، ويحيى بن عبدالله بن أبي قتادة، ويوسف بن عبدالله بن نجيد بن عمران بن حصين في الأدب المفرد، ويونس ابن أبي إسحاق في الترمذي، وأبي سلمة الكندي في الترمذي.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري في أبي داود، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني في الترمذي والنسائي، وأحمد بن حرب الموصلي في عمل اليوم والليلة، وأحمد بن سليمان الرهاوي في النسائي، وأحمد بن سنان القطّان الواسطي في ابن ماجة، وأبوعبيدة أحمد بن عبدالله بن أبي السَّفر الكوفي، وأحمد بن محمّد بن حنبل في أبي داود، وأحمد بن المنذر القزّاز البصري في مسلم، وأحمد بن منيع البغوي في الترمذي وابن ماجة، وبشر بن آدم البصري ابن بنت أزهر السمّان في فضائل الأنصار والترمذي وابن ماجة، وجعفر بن محمّد بن
(121)
عمران في الترمذي، والحسن بن الصباح البزار في الترمذي، والحسن بن عرفة، والحسن بن عليّ بن عفّان، والحسن بن علي الخلاّل في مسلم وأبي داود، وأبوعمر حفص بن عمر الدوري المقرئ في ابن ماجة، وحفص بن عمرو الربالي في ابن ماجة، وأبوخيثمة زهير بن حرب في مسلم، وزيد بن إسماعيل الصائغ، وسفيان بن وكيع بن الجرّاح في الترمذي، وسلمة بن شيبب النيسابوري في الترمذي، وعبّاس بن محمّد الدوري، وعبدالله بن الحكم بن أبي زياد القطواني في أبي داود والترمذي، وأبوسعيد عبدالله بن سعيد الأشج، وعبدالله بن عامر بن براد الأشعري في ابن ماجة، وأبوبكر عبدالله بن محمّد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة، وعبدالله بن محمّد بن يحيى الضعيف في النسائي، وعبدالله بن وهب المصري في الترمذي ـ وهو أكبر منه، وعبدالرحمن بن خالد القطّان الرقي في أبي داود والنسائي، وعبدالرحمن بن محمّد بن سلام الطّرسوسي في عمل اليوم والليلة، وعبدة بن عبدالله الصفار في أبي داود والترمذي والنسائي، وعثمان بن محمّد بن أبي شيبة في أبي داود، وعصمة بن الفضل النيسابوري في النسائي، وعليّ بن سلمة اللبقيّ في ابن ماجة، وعليّ بن محمّد الطنافسي في ابن ماجة، وعليّ بن المدينيّ في كتاب القراءة خلف الإمام، وليث بن هارون العكليّ، ومحمّد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي في ابن ماجة، ومحمّد بن حاتم بن ميمون السمين في مسلم، ومحمّد بن حميد الرازي في الترمذي وابن ماجة، ومحمّد بن رافع النيسابوري في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وأبويحيى محمّد بن سعيد بن غالب العطّار، ومحمّد بن سليمان الأنباري في أبي داود، ومحمّد بن عاصم الأصبهاني، ومحمّد بن عبدالله بن نمير في مسلم، ومحمّد بن عبدالرحمن الجعفيّ في ابن ماجة، ومحمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة في أبي داود، ومحمّد بن عليّ بن حرب المروزي في النسائي، وأبوكريب محمّد بن
(122)
العلاء في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة، ومحمّد بن الفرج البغداديّ مولى بني هاشم في مسلم، ومحمّد بن قدامة السلميّ البلخي، ومحمّد بن مسعود العجمي في أبي داود، وأبوهشام محمّد بن يزيد الرفاعي، وموسى بن إسحاق الكناني الكوفي، وموسى بن عبدالرحمن المسروقيّ في الترمذي والنسائي وابن ماجة، ونصر بن عبدالرحمن الوشّاء في الترمذي، ونصر بن علي الجهضمي، وهارون بن عبدالله الحمّال في النسائي، والهيثم بن خالد الجهني في كتاب المسائل، ويحيى بن أبي طالب بن الزّبرقان ـ وهو آخر من روى عنه، ويحيى بن عبد الحميد الحمّاني، ويحيى بن موسى البلخي في مسند علي، ويزيد بن هارون ـ وهو أكبر منهـ.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: مسلم[2]، وسنن أبي داود[3]، والنسائي[4]، وابن ماجة [5].
5. ترجمته في كتب الشّيعة: وقع في طريق الشيخ الصدوق في الخصال[6]، والشيخ الطوسي في الأمالي[7].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 10 / 40، الرقم 2095.
2. صحيح مسلم 3 / 1677 كتاب اللباس والزينة، الرقم 118.
3. سنن أبي داود 3 / 11 كتاب الجهاد، الرقم 2506.
4. سنن النسائي 1 / 35.
5. سنن ابن ماجة 1 / 6 المقدمة، الرقم 12.
6. الخصال 1 / 203، الرقم 19.
7. أمالي الشيخ الطوسي 630، الرقم 1296.
(123)
حرف السين
(37) سالم بن أبي حفصة (... ـ 137 ه )
1. شخصيته ووثاقته: سالم بن أبي حفصة العجلي، أبويونس الكوفي، أخو إبراهيم بن أبي حفصة.[1]
قال أبوحاتم: صدوق....[2]
وعن يحيى بن معين: ثقة.[3]
2. تشيّعه: قال ابن سعد: كان سالم يتشيّع تشيّعا شديدا، فلما كانت دولة بني هاشم حج داود بن علي تلك السنة بالناس وهي سنة (132ه ) وحج سالم بن أبي حفصة تلك السنة، فدخل مكة وهو يلبي يقول: لبيك لبيك مهلك بني أميّة لبيك....[4]
وقال ابن عدي: له أحاديث... وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت[5]، وهو
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 10 / 133، الرقم 2143. كتاب المجروحين 1 / 343.
2. الجرح والتعديل 4 / 180، الرقم 782، ميزان الاعتدال 2 / 110، وفيه: وقال محمّد بن بشر العبدي: رأيت سالم بن أبي حفصة ذا لحية الطويلة أحمق بها من لحيته، وهو يقول: وددت أني كنت شريك علي عليهالسلام في كل ما كان فيه. انظر ترجمة محمّد بن بشر العبدي في تهذيب الكمال 24 / 520.
3. الطبقات الكبرى 6 / 326. ووثقه العجلي راجع تاريخ الثقات: 174، الرقم 497.
4. الطبقات الكبرى 6 / 326، ميزان الاعتدال 2 / 110، وفيه: وقال حسين بن علي الجعفي: رأيت سالم بن أبي حفصة طويل اللحية أحمق، وهويقول: لبيك قاتل نعثل! لبيك مهلك بني أمية! لبيك. راجع قبول الأخبار ومعرفة الرجال 2 / 95، الرقم 127.
5. الكامل 3 / 344. راجع الضعفاء الكبير 2: 152، الرقم 655.
(124)
عندي من الغالين في متشيّعي أهل الكوفة، وإنّما عيب عليه الغلوفيه، فأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به.[1]
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، يفرط في التشيّع....[2]
وقال حجاج بن المنهال: حدثنا محمّد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة ـ وكان من رؤوس من ينتقص أبا بكر وعمر.[3]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الرابعة.[4]
وقال المزّي: روى عن إبراهيم بن يزيد التيمي، وجميع بن عمير التيمي، وزاذان الكنديّ، وسلمان أبي حازم الأشجعي، وعامر الشّعبي، وعطية العوفي في الترمذي، ومحمّد بن كعب القرظي، ومنذر الثوري في الأدب المفرد، وأبي كلثوم.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وخلف بن حوشب، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة في الأدب المفرد، وعبد الواحد بن زياد، ومبارك بن سعيد الثوري، ومحمّد بن فضيل بن غزوان في الترمذي.[5]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي.[6]
--------------------------------------------------
1. أقول: من جملة أحاديثه الحديث المعروف المروي عنه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول: «من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني» راجع ميزان الاعتدال 2 / 89. مسند أحمد 2 / 288. وفي الحامع في العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل 2 / 26: ذكر أبا اسرائيل الملائي،فقال: كان شيعيا. وفي ص 200: قال أبي: سالم بن أبي حفصة كنيته أبو يونس، وكان شيعياله رأي، ما أظن له باسا-يعني في الحديث- روى عنه الثوري، وهو قليل الحديث.
2. تهذيب الكمال 10 / 134، ميزان الاعتدال 2 / 88، الرقم 3385. وفي الكاشف 1 / 296: شيعي لا يحتج بحديثه،توفي تقريبا سنة 140.
3. تهذيب الكمال 10 / 136. انظر ترجمة خلف بن حوشب في تهذيب الكمال 8 / 279.
4. تقريب التهذيب 1 / 279، الرقم 4.
5. تهذيب الكمال 10 / 134.
6. سنن الترمذي 5 / 607 كتاب المناقب، الرقم 3658 راجع الأدب المفرد للبخاري: 61 باب 72، الرقم 130.
(125)
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام[1]
الصادق عليهالسلام .
(38) سالم بن عبد الواحد الكوفي
1. شخصيته ووثاقته: سالم بن عبد الواحد المرادي الأنعمي، أبوالعلاء الكوفي.[2]
قال ابن حجر: مقبول.[3]
وعدّه ابن حبان في الثقات.[4]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: كان شيعي.[5]
3. طبقته ورواياته: وقال المزّي: روى عن: الحسن البصري، وحميد الشامي، وربعي بن حراش، وعطية العوفي، وعمرو بن هرم في الترمذي.
روى عنه: الصَّبّاح بن محارب، وعبدة بن سليمان، ومحمّد بن عبيد، ومروان بن معاوية، ووكيع بن الجراح في الترمذي، ويعلى بن عبيد.[6]
4. رواياته في الكتب الستّة: قال المزّي: روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.[7]
--------------------------------------------------
1. رجال الشيخ الطوسي 217، الرقم 2877، راجع رجال النجاشي 188، الرقم 500.
2. تهذيب الكمال 10 / 160، الرقم 2153.
3. تقريب التهذيب 1 / 280، الرقم 15. وفي موسوعة علوم الحديث وفنونه 3 / 417 في تعريف مقبول: هذا اللفظ من المرتبة السادسة من مراتب التعديلعند الحافظ ابن حجر والسيوطي. وقال الحافظ ابن حجر: السادسة: من ليس له من الحديث إلاّ القليل، ولم يثبت فيه ما يترك صاحبه من أجله، ويشار إليه بلفظ (مقبول) حيث يتابع وإلاّ فليّن الحديث.
4. كتاب الثقات 6 / 410.
5. تقريب التهذيب 10 / 280.
6. تهذيب الكمال 10 / 160، الرقم 2153.
7. تهذيب الكمال 10 / 161، راجع سنن الترمذي 5 / 610 كتاب المناقب، الرقم 3663 وفيه سالم بن العلاء المرادي.
(126)
(39) سعاد بن سليمان الكوفي
1. شخصيته ووثاقته: سعاد بن سليمان الجعفي، ويقال: التيمي، ويقال: اليشكري، ويقال: الكاهلي الكوفي.[1]
ذكره ابن حبان في الثقات.[2]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: كان شيعي.[3]
وقال أبوحاتم: كان من عتق الشّيعة.[4]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثامنة.[5]
وقال المزّي: روى عن: ثابت بن أبي صفية أبي حمزة الثمالي، وجابر الجعفي، وحبيب بن أبي ثابت، وزياد بن علاقة، وعبدالله بن عطاء الطّائفي، وأبي إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي في ابن ماجة، وعون بن أبي جحيفة، وكثير النوّاء، ويزيد بن أبي زياد.
روى عنه: جبارة بن مغلِّس، وحسن بن حسين العرني، والحسن بن عطية القرشي، وأبي عمرو سعيد بن عمرو الأبزاري، وسهل بن حمّاد أبوعتّاب الدلاّل، وعليّ بن ثابت الدّهان في سنن ابن ماجة، وعمرو بن معمر.[6]
4. رواياته في الكتب الستّة: روى له ابن ماجة حديثا واحدا فقط.[7]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 10 / 237، الرقم 2197.
2. كتب الثقات 6 / 435.
3. تقريب التهذيب 1 / 285، الرقم 69.
4. الجرح والتعديل 4 / 324، الرقم 1415، تهذيب التهذيب 3 / 274، الرقم 2299.
5. تقريب التهذيب 1 / 285، الرقم 69.
6. تهذيب الكمال 10 / 237، الرقم 2197.
7. سنن ابن ماجة 2 / 1158، كتاب الطب باب الاستشفاء بالقرآن الحديث 3501.
(127)
الصادق عليهالسلام.[1]
(40) سعد بن طريف الكوفي (... ـ بعد سنة 140ه )
1. شخصيته ووثاقته: سعد بن طريف الإسكاف، الحذاء، الحنظلي، الكوفي.[2]
2. تشيّعه: قال عبدالرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان: كان فيه غلو في التشيّع.[3]
وقال الفلاّس: يفرط في التشيّع.[4]
وقال عمرو بن علي: وهو يغرق في التشيّع.[5]
وقال ابن حجر: كان رافضي.[6]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[7]
وقال المزّي: روى عن: الأصبغ بن نباتة في ابن ماجة، والحكم بن عتيبة، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وعبدالملك بن أبي سليمان ـ وهو من أقرانه، وعكرمة مولى ابن عبّاس، وأبي إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي، وعمران بن طلحة بن عبيدالله، وعمير بن مأموم في الترمذي، وأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، ومقسم، وموسى بن طلحة بن عبيدالله.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن زكريا، وإسماعيل بن عُليّة، وجعفر بن سليمان، وحِبّان بن علي، وحماد بن الوليد البغداديّ، وخلف بن
--------------------------------------------------
1. رجال الشيخ الطوسي 215، الرقم 2830، وفيه: «الحماني الكوفي».
2. تهذيب الكمال 10 / 271، الرقم 2212.
3. الضعفاء الكبير 2 / 120، الرقم 598.
4. ميزان الاعتدال 2 / 123، الرقم 3118.
5. الكامل 3 / 1186، تهذيب التهذيب 3 / 284، وفيه: وهو يفرط في التشيّع.
6. تقريب التهذيب 1 / 287، الرقم 88.
7. تقريب التهذيب 1 / 287، الرقم 88.
(128)
خليفة، وسعد بن الصّلت البجلي قاضي شيراز، وسفيان بن عيينة، وسلمة بن رجاء، وسيف بن عمر التميمي، والصباح بن واقد الأنصاري، وعبيد بن عبدالرحمن، وعليّ بن غراب، وعليّ بن مُسْهِر في ابن ماجة، وعمّار بن محمّد الثّوري، وعمرو بن عثمان النمري ـ أحد بني طارق، والعلاء بن راشد، وقرّان بن تمام الأسدي، وقيس بن الربيع، ومحمّد بن الحسن بن الزبير الأسدي، وأبومعاوية محمّد بن خازم الضّرير في الترمذي، ومروان بن معاوية، ومصعب بن سلاّم، ومندل بن علي، ومنصور بن أبي الأسود، ومنصور بن مهاجر الواسطي ـ بيّاع القصب ـ والنضر بن حميد الكندي، وهبيرة بن حدير العدوي مؤذّن بني عدي، ويحيى بن يعلى الأسلمي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي[2]، وابن ماجة.[3]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهمالسلام [4].
(41) سعيد بن خثيم الهلالي (... ـ 180 ه )
1. شخصيته ووثاقته: سعيد بن خيثم بن رشد الهلالي، أبومعمر الكوفي، قيل: إنه من بني سليط.[5]
قال ابن حجر: صدوق.[6]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 10 / 272.
2. سنن الترمذي 3 / 164 كتاب الصوم الباب 77 الحديث 801.
3. سنن ابن ماجة 2 / 1152 كتاب الطب باب موضع الحجامة الحديث 801.
4. رجال الشيخ الطوسي: 115، الرقم 1147، وص 136، الرقم 1430، وص 212، الرقم 2765، راجع رجال النجاشي 178، الرقم 468.
5. تهذيب الكمال 10 / 413، تهذيب التهذيب 3 / 315، الرقم 2369.
6. تقريب التهذيب 1 / 294، الرقم 151.
(129)
وقال أبوزرعة: ليس به بأس.[1]
وذكره ابن حبان في الثقات.[2]
2. تشيّعه: قال إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد[3]: قيل ليحيى بن معين: هو شيعي؟ قال: شيعي، ثقة....[4]
وقال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[5]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[6]
وقال المزّي: روى عن: أسد بن عبدالله البجلي القَسْرِىّ في خصائص أمير المؤمنين، وأيمن بن نابل المكي، وحرام بن عثمان، وحنظلة بن أبي سفيان في الترمذي والنسائي، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، وعبدالله بن شبرمة، وفضيل بن مرزوق، وقيس بن الرّبيع، ومحمّد بن خالد الضبيّ في الترمذي، ومسلم الملائي، وأخيه معمر بن خثيم، والوليد بن يسار الهمداني، ويزيد بن أبي زياد، وجدّته أم خُثَيم ربعيّة بنت عياض الكلابية.
روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الصيني، وإبراهيم بن محمّد بن ميمون، وابن أخيه أحمد بن رشد بن خُثَيم الهلاليّ، وأحمد بن محمّد بن حنبل، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وأبومعمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهذلي، وإسماعيل بن موسى الفزاريّ في الترمذي، والحسين بن يزيد الطحّان، وخالد بن يزيد الأسدي الكاهلي، وخلاّد بن أسلم، وأبوسعيد عبدالله بن سعيد الأشج، وأبوبكر عبدالله بن
--------------------------------------------------
1. الجرح والتعديل 4 / 17، الرقم 67. تهذيب الكمال 10 / 413، الرقم 2262.
2. كتاب الثقات 8 / 264.
3. قال الذهبي: الشيخ الإمام الحافظ، أبوإسحاق، إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد الختّلي ثم السرّمرائي... بقي إلى قرب سنة سبعين ومائتين/ راجع سير أعلام النبلاء 12 / 631.
4. ميزان الاعتدال 2 / 133، الرقم 3162، الكاشف 1 / 312، الرقم 1894.
5. تقريب التهذيب 1 / 294، الرقم 151.
6. تقريب التهذيب 1 / 294، الرقم 151.
(130)
محمّد بن أبي شيبة، وعبدالله بن محمّد النفيليّ، وعثمان بن محمّد بن أبي شيبة، وعليّ بن العبّاس الكوفي، وعمرو بن محمّد بن بكير الناقد، وأبوغسّان مالك بن إسماعيل النهدي، ومحمّد بن بكير الحضرمي، ومحمّد بن الصلت الأسدي، ومحمّد بن عبيد المحاربي في سنن النسائي، ومحمّد بن عمران بن أبي ليلى، ومحمّد بن عيسى الصائغ، وأبوالأزهر منصور بن موسى بن لاحق، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن يحيى النيسابوري.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي.[2]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام[3].
(42) سعيد بن عمرو الكوفي (... ـ 120 ه )
1. شخصيته ووثاقته: سعيد بن عمرو بن أشوع الهمداني، الكوفي، القاضي.
قال ابن حجر: ثقة [4].
وقال العجلي: كوفي، ثقة.[5]
وقال النسائي: ليس به بأس.[6]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[7]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 10 / 413.414.
2. سنن الترمذي 5 / 499 كتاب الدعوات، الحديث 3443.
3. رجال الشيخ الطوسي 213، الرقم 2782، راجع رجال النجاشي 180، الرقم 474.
4. تقريب التهذيب 1 / 302، الرقم 229.
5. تاريخ الثقات 186، الرقم 559، الكاشف 1 / 322، الرقم 1953.
6. تهذيب الكمال 11 / 16.
7. تقريب التهذيب 1 / 302، الرقم 229.
(131)
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[1]
وقال المزّي: روى عن: بشر بن غالب، وحُبيش بن المعتمر الكناني، وربيعة بن أبيض، وشريح بن النعمان الصائدي، وشريح بن هانئ، وعامر الشعبي في البخاري ومسلم، وعبدالله بن يسار الجهني، وعلقمة بن وائل بن حجر، وورّاد كاتب المغيرة بن شعبة ـ والمحفوظ أن بينهما الشعبي ـ وعن يزيد بن سلمة الجعفي في الترمذي ـ ولم يدركه، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وأبي سلمة بن عبدالرحمن، وأبي ليلى مولى الأنصار.
روى عنه: أشعث بن سوّار، والحارث بن حصيرة، وحبيب بن أبي ثابت، والحجاج بن أرطاة، وخالد الحذّاء في البخاري ومسلم، وزكريا بن أبي زائدة في البخاري ومسلم، وسعيد بن مسروق الثّوري في الترمذي، وابنه سفيان الثّوري، وسفيان بن حسين الواسطي، وسلمة بن كهيل، وصالح بن صالح بن حيّ، وعبدالله بن عمران، وعبدالملك بن عمير ـ وهو أكبر منهـ، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي، وعمر بن يزيد، وأبوإسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي ـ وهو أكبرمنه، وعيسى بن عبدالرحمن السلمي، والقاسم بن حبيب التمّار، وقيس بن الرّبيع، وليث بن أبي سليم، وأبوالزعراء يحيى بن الوليد الكوفي، ويمان العجلي والد يحيى بن يمان، وأبويعفور العبديّ.[2]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[3]، ومسلم[4]، وسنن الترمذي[5].
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 1 / 302، الرقم 229.
2. تهذيب الكمال 11 / 15، الرقم 2330.
3. صحيح البخاري 3 / 162 كتاب الشهادات باب من أمر بإنجاز الوعد وج 2 / 131.
4. صحيح مسلم 3 / 1308 كتاب القسامة باب 10، الرقم 33.
5. سنن الترمذي 5 / 49 كتاب العلم باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، الرقم 2683.
(132)
(43) سعيد بن فيروز (... ـ 83 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: أبوالبختري، الطائي، مولاهم الكوفي الفقيه، أحد العبّاد، اسمه سعيد بن فيروز، وكان مقدّم الصالحين.[1]
قال هلال بن خباب: كان من أفاضل أهل الكوفة.[2]
وقال العجلي: تابعي، ثقة.[3]
وقال ابن حجر: ثقة، ثبت.[4]
عن يحيى بن معين: كوفي، ثقة.[5]
2. تشيّعه: قال العجلي: فيه تشيّع قليل.[6]
وعن ابن حجر: فيه تشيّع قليل.[7]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثالثة.[8]
قال المزّي: روى عن: الحارث الأعور في مسند عليّ، وحبيب بن أبي مليكة، وحذيفة بن اليمان مرسل، وسلمان الفارسيّ في الترمذي كذلك، وعبدالله بن عبّاس في البخاري ومسلم، وعبدالله بن عمر بن الخطاب في البخاري، وعبدالله ابن مسعود في كتاب الرد على أهل القدر مرسل، وعبدالرحمن اليحصبي،
--------------------------------------------------
1. سير أعلام النبلاء 4 / 279، الرقم 101، راجع تاريخ البخاري 3 / 506، وتهذيب التهذيب 4 / 72، وشذرات الذهب 1 / 92.
2. تهذيب الكمال 11 / 34.
3. تاريخ الثقات 187، الرقم 560 وفي هامش الكتاب: متفق على توثيقه.
4. تقريب التهذيب 1 / 303، الرقم 242.
5. الجرح والتعديل 4 / 55، الرقم 241. وفي الكاشف 1 / 323: قال حبيب بن أبي ثابت: كان أعلمنا وأفقهنا.
6. تاريخ الثقات 187، الرقم 560، الكاشف 1 / 323، الرقم 1963. وفي هامش رجال صحيح مسلم 1 / 253 نقلاً عن العجلي بأنه تابعي ثقة فيه تشيّع.
7. تقريب التهذيب 1 / 303، الرقم 242.
8. تقريب التهذيب 1 / 303، الرقم 242.
(133)
وعبيدة السّلماني في النسائي، وعليّ بن أبي طالب مرسل في الترمذي وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة، وعمر بن الخطّاب كذلك، وأبيه فيروز، ويعلى بن مرّة في الرد على أهل القدر، وأبي برزة الأسلميّ في النسائي، وأبي سعيد الخدري في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وأبي صالح السمان، وأبي عبدالرحمن السلميّ في مسند علي وابن ماجة، وأبي كبشة الأنماريّ في الترمذي.
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت، وأبوالجحّاف داود بن أبي عوف، وزيد بن جبير، وسلمة بن كهيل، وعبدالأعلى بن عامر في الترمذي ومسند علي وابن ماجة، وعبدالملك بن المغيرة الطّائفي، وعطاء بن السائب في الرد على أهل القدر والترمذي والنسائي، وعمرو بن مرة في الكتب الستّة، ومسلم البطين، وهلال بن خبّاب، ويزيد بن أبي زياد، ويونس بن خبّاب في الترمذي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن الترمذي[4]، وابن ماجة[5].
(44) سعيد بن محمّد الجرمي الكوفي (... ـ 230ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الإمام المحدّث الصدوق، أبوعبيدالله، سعيد بن محمّد بن سعيد الجرمي الكوفي.[6]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 11 / 32، الرقم 2342.
2. صحيح البخاري 3 / 45 باب السلم في النخل.راجع رجال صحيح البخاري 1 / 289، الرقم 398.
3. صحيح مسلم 2 / 765، كتاب الصيام الحديث 29. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 253، الرقم 545.
4. سنن الترمذي 4 / 119، كتاب السير الحديث 1548.
5. سنن ابن ماجة 2 / 774 كتاب الصيام باب ذكر القضاة الحديث 2310.
6. سير أعلام النبلاء 10 / 637، الرقم 222.
(134)
وقال أيضا: هو ثقة....[1]
وقال أبوداود: هو ثقة.[2]
وعدّه ابن حبان في الثقات.[3]
وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال: صدوق، كان يطلب معنا الحديث.[4]
2. تشيّعه: قال الذهبي: شيعي.[5]
وقال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[6]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الحادية عشرة.[7]
قال المزّي: روى عن: إبراهيم بن المختار، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبة، وبكر بن يزيد الطّويل، وحاتم بن إسماعيل المدني، وحفص بن عمر بن أبي العطّاف، وأبي أسامة حمّاد بن أسامة في مسلم، وحماد بن خالد الخياط، وشريك بن عبدالله النخعي، وعبدالله بن صالح العجلي، وأبي ذؤيب عبدالله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني، وعبد الحميد بن عبدالرحمن الحمّاني، وعبدالرحمن بن عبدالملك بن أبجر في مسلم، وأبي عبيدة عبد الواحد بن واصل
--------------------------------------------------
1. ميزان الاعتدال 2 / 157، الرقم 3264.
2. سير أعلام النبلاء 10 / 638، تاريخ بغداد 9 / 88.
3. كتاب الثقات 8 / 268.
4. تهذيب الكمال 11 / 46.
5. ميزان الاعتدال 2 / 157، الكاشف 1 / 324، الرقم 1968 وفيه: «ثقة يتشيّع».
6. تقريب التهذيب 1 / 304، الرقم 249. وفي معجم المصطلحات الحديثة 361: في تعريف الرمي بالتشيّع: أي اتهم بالافراط في محبة آل البيت، وتفضيل علي ين أبي طالب عليهالسلام على الشيخين أبي بكر وعمر مع سبّ من حاربه من الصحابة، فان كفّر الشيخين أو انتقص منهما فهو الرافضي. وقال الحافظ الذهبي: فالشيعي الغالي زمن السلف وعرفهم هومن تكلم في عثمان والزبير و طلحة ومعاوية وطائفةٍ ممن حارب عليا عليهالسلام وتعرض لسبهم، والغالي في زماننا وعرفنا هو اللذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا، فهذا ضال معثر.راجع ميزان الاعتدال 1 / 166.
7. تقريب التهذيب 1 / 304، الرقم 249.
(135)
الحدّاد، وعليّ بن غراب، وعليّ بن القاسم الكندي، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز، وعمرو بن عطية العوفي، وقبيصة بن الليث الأسدي، ومحبوب بن محرز التميمي، والمطّلب بن زياد في ابن ماجة، ومعن بن عيسى، والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبي ثميلة يحيى بن واضح في مسلم وأبي داود، ويزيد بن سليمان البكّائي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزّهري في البخاري، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، ويعقوب بن أبي المتّئد خال سفيان بن عيينة.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن عبدالله ابن أيّوب المخرّمي، وجعفر بن محمّد بن عمران بن بزيق البزّاز، وعبّاس بن محمّد الدّوري، وعبدالله بن أحمد بن حنبل، وأبوبكر عبدالله بن محمّد بن أبي الدنيا، وعبدالأعلى بن واصل بن عبدالأعلى، وأبوزرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي، وعليّ بن أحمد، ومحمّد بن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمّد بن مروان الكوفي، ومحمّد بن هارون الفلاّس، ومحمّد بن يحيى الذهلي في أبي داود وابن ماجة، وأبوقبيصة.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، وابن ماجة[5].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 11 / 45، الرقم 2348.
2. صحيح البخاري 3 / 233 باب قتال الترك. راجع باب صحيح البخاري 1 / 289، الرقم 398.
3. صحيح مسلم 3 / 1448 كتاب الجهاد والسير باب عدد غزوات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الحديث 146. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 250، الرقم 539.
4. سنن أبي داود 1 / 172 كتاب الصلاة باب من قال يتّزر به إذا كان ضيقا، الحديث 636.
5. سنن ابن ماجة 2 / 845 كتاب العتق باب من أعتق عبدا وله مال، الحديث 2530.
(136)
(45) سلمة بن الفضل (... ـ 191 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: سلمة بن الفضل الرازي الأبرش، الإمام قاضي الري، أبوعبدالله.[1]
عن الحسين بن الحسن الرازي قال: سألت يحيى بن معين عن سلمة الأبرش فقال: ثقة قد كتبنا عنه، كان كيّسا، مغازيه أتمّ، ليس في الكتب أتمّ من كتابه.[2]
قال ابن سعد: كان ثقة، صدوقا....[3]
وقال عليّ بن الحسم الهسنجانيّ، عن يحيى بن معين: سمعت جريرا يقول: ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل.[4]
2. تشيّعه: قال عبّاس الدوري، عن يحيى بن معين: كتبت عنه، وليس به بأس، وكان يتشيّع.[5]
وقال ابن معين: كان يتشيّع، وكان معلّم كتّاب.[6]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[7]
--------------------------------------------------
1. سير أعلام النبلاء 9 / 49، الرقم 14.
2. تهذيب الكمال 11 / 307، الرقم 2464، الجرح والتعديل 4 / 169، الرقم 739. انظر ترجمة الحسين بن الحسن الرازي في سير اعلام النبلاء 13 / 154، الرقم 86.
3. الطبقات الكبرى 7 / 381.
4. تهذيب الكمال 11 / 307، الرقم 2464. الجرح والتعديل 4 / 168، الرقم 739.
5. تهذيب الكمال 11 / 307، الرقم 2464. تاريخ يحيى بن معين 2 / 280، الرقم 4804. كتاب المجروحين 1 / 337. وقال ابن معين: إذا قلت: ليس به بأس فهو ثقة. راجع علوم الحديث: 238، لسان المزان 1 / 13، ضوابط الجرح والتعديل: 188. راجع تاريخ أسماء الثقات لإبن شاهين: 364.
6. سير أعلام النبلاء 9 / 50، الرقم 14.
7. تقريب التهذيب 1 / 318، الرقم 377.
(137)
وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الأسلمي، وإسحاق بن راشد الجزري، وإسماعيل بن مسلم المكّي، وأيمن بن نابل المكّي، والجراح بن الضحاك الكندي، وحجاج بن أرطاة، وزكريا بن سلام العتبي، وأبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي، وسفيان الثوري، وسليمان بن قرم، وعبدالله بن زياد بن سمعان، وعزرة بن ثابت، وعمرو بن أبي قيس الرّازي، وعمران بن وهب الطائي، وأبي الأزهر مبارك بن مجاهد الخراساني، ومحمّد بن إسحاق بن يسار في أبي داود والترمذي، وميكال، وأبي جعفر الرازي في ما أخرجه ابن ماجة في كتاب التفسير، وأبي حمزة السكّريّ.
روى عنه: إبراهيم بن مصعب المروزي ـ نزيل بغداد، والحسن بن عمر بن شقيق الجرمي البصري، والحسين بن عيسى بن ميسرة الرّازي، وعبدالله بن عمر ابن أبان الكوفي، وعبدالله بن محمّد المسندي، وكاتبه عبدالرحمن بن سلمة الرّازي، وعثمان بن محمّد بن أبي شيبة، وعليّ بن بحر بن برّي، وعليّ بن هاشم بن مرزوق الرازي، وعمّار بن الحسن النسائي، وعمرو بن رافع القزويني، ومحمّد بن أمية الساوي، ومحمّد بن الحسن بن الأجلح، ومحمّد بن حميد الرازي في الترمذي وما أخرجه ابن ماجة في كتاب التفسير، ومحمّد بن عمرو زُنَيج في أبي داود، ومحمّد بن عيسى الدّامغاني، ومقاتل بن محمّد الرازي، وهشام بن عبيدالله الرازي، ووثيمة بن موسى المصري، ويحيى بن معين، وأبوخالد يزيد بن المبارك الفسوي الفارسي، ويوسف بن موسى القطّان في أبي داود.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، والترمذي[3].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 11 / 305، الرقم 2464.
2. سنن أبي داود 3 / 83 كتاب الجهاد ح 2761.
3. سنن الترمذي 1 / 86 أبواب الطهارة الحديث 58.
(138)
(46) سلمة بن كهيل (... ـ 121 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: سلمة بن كهيل بن حصين، الإمام الثبت الحافظ أبويحيى الحضرمي ثم التنعي الكوفي.[1]
قال يعقوب بن شيبة: ثقة....[2]
وقال جرير بن عبد الحميد: لما قدم شعبة البصرة قالوا: حدثنا عن ثقات أصحابك؟ فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي، فإنّما أحدّثكم عن نفر يسير من هذه الشّيعة: الحكم، وسلمة بن كهيل....[3]
وقال العجلي: تابعي، ثقة، ثبت في الحديث....[4]
وقال الصفدي: من علماء الكوفة الأثبات.[5]
وعن أحمد بن حنبل: متقن للحديث.[6]
وقال النسائي: ثقة، ثبت.[7]
وعن أبي زرعة: ثقة، مأمون، ذكي.[8]
--------------------------------------------------
1. سير أعلام النبلاء 5 / 299، الرقم 142. وفي معجم المصطلحات الحديثية 265 في تفسير ثبت قال الحافظ السخاوي: ثبت: بسكون الموحّدة: الثابت القلب واللسان والكتاب والحجّة. وهي من المرتبة الأولى من مراتب التعديل عند ابن أبي حاتم، وابن الصّلاح والنووي، ومن الثانية عند الحافظ الذهبي والعراقي، ومن الثالثة عند ابن حجر والسيوطي ومن الرابعة عند السّخاوي، حكمها: يحتجُّ بحديث من اتَّصَف بها، من أهل هذه المراتب.
2. سير أعلام النبلاء 5 / 299، الرقم 142.
3. سير أعلام النبلاء 5 / 299، الرقم 142. تاريخ دمشق 22 / 124، تهذيب الكمال 11 / 313، الرقم 2467.
4. تاريخ الثقات 197، الرقم 591، راجع أسماء الثقات لابن شاهين 150، الرقم 454.
5. الوافي بالوفيات 15 / 322، الرقم 454.
6. الجرح والتعديل 4 / 171، الرقم 742.
7. تهذيب الكمال 11 / 316، تهذيب التهذيب 3 / 442. وفي موسوعة علوم الحديث وفنونه 1 / 583 في تفسير ثقة ثبت: من ألفاظ التعديل: قد جعله الحافظ الذهبي ما كرر في لفظ التوثيق من المرتبة الأولى، وتبعه على ذلك العراقي، وهي عند ابن حجر والسيوطي من المرتبة الثانية، وعند السّخاوي والسّندي من الثالثة. حكمها: يحتَّج من اتّصف بها.
8. الجرح والتعديل 4 / 171، الرقم 742.
(139)
2. تشيّعه: قال يعقوب بن شيبة: ثبت على تشيّعه.[1]
وعن العجلي: وفيه تشيّع قليل، وحديثه أقل من مئتي حديث.[2]
وقال الصفدي: من علماء الكوفة الأثبات على تشيّع كان فيه.[3]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الرابعة.[4]
وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن سويد النخعي في سنن النسائي، وإبراهيم بن يزيد التيمي في ابن ماجة، وبكير بن عبدالله الكوفي الطويل في مسلم، وجندب بن عبدالله البجلي في مسلم والبخاري وابن ماجة، وحبّة بن جوين العرني في خصائص أمير المؤمنين للنسائي، وحجر بن العنبس الحضرمي في كتاب القراءة خلف الإمام للبخاري وأبي داود والترمذي، وحجيّة بن عديّ الكنديّ في الترمذي والنسائي وابن ماجة، والحسن العرني في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وذرّ بن عبدالله الهمداني في مسلم وأبي داود والنسائي، وزيد بن وهب الجهني في مسلم وأبي داود والنسائي، وسعيد بن جبير في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وسعيد بن عبدالرحمن بن أبزى في أبي داود والنسائي، وسويد بن غفلة في الكتب الستّة، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وعامر بن شراحيل الشعبي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعبدالله بن أبي أوفى في عمل اليوم والليلة وابن ماجة، وعبدالله بن عبدالرحمن بن أبزى في النسائي، وخاله أبي الزّعراء عبدالله بن هانئ الكندي في الترمذي والنسائي، وعبدالرحمن بن يزيد النخعي في مسلم، وعطاء بن أبي رباح في الكتب الستّة، وعكرمة مولى ابن عبّاس، وعلقمة بن قيس النخعي في النسائي، وعلقمة بن وائل بن حجر الخضرميّ في أبي داود، وعمران أبي الحكم
--------------------------------------------------
1. سير أعلام النبلاء 5 / 229، الرقم 142.
2. تاريخ الثقات 197.
3. الوافي بالوفيات 15 / 322، الرقم 454.
4. تقريب التهذيب 1 / 318، الرقم 381.
(140)
السُّلمي في النسائي، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجُشَمّي، وعياض بن عبدالله بن سعد بن أبي سرح، وعيسى بن عاصم الأسدي في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة، والقاسم بن مخيمرة في النسائي وابن ماجة، وكريب مولى ابن عبّاس في البخاري ومسلم وأبي داود وكتاب الشمائل والنسائي وابن ماجة، وأبيه كهيل بن حصين الحضرمي، ومجاهد بن جبر المكّي في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، ومحمّد بن عبدالرحمن بن يزيد النخعي في النسائي، ومسلم البطين في مسلم والنسائي، ومعاوية بن سويد بن مقرّن في مسلم وأبي داود والنسائي، وأبي جحيفة وهب بن عبدالله السوائي في البخاري ومسلم، وأبي إدريس المرهبي في الترمذي وابن ماجة، وأبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وأبي مالك الغفاري في أبي داود والنسائي.
روى عنه: الأجلح بن عبدالله الكندي، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري، والحسن بن صالح بن حيّ في الأدب المفرد ومسند علي، وحماد بن سلمة في مسلم وأبي داود، وزيد بن أبي أنيسة في مسلم، وسعيد بن مسروق الثوري في مسلم والنسائي وابنه سفيان بن سعيد الثوري في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وسليمان الأعمش في مسلم، وشعبة بن الحجّاج في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وصالح بن صالح بن حيّ في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وعبدالله بن الأجلح بن عبدالله الكندي، وعبدالرحمن بن عبدالله المسعودي، وعبدالملك بن أبي سليمان في مسلم وأبي داود، وعقيل بن خالد الأيلي في مسلم، وعليّ بن صالح بن حيّ في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وعنبة بن الأزهر في النسائي، والعوّام بن حوشب في النسائي، والعلاء بن صالح في الترمذي، والقاسم بن حبيب الثمار، وقيس بن الربيع، وابنه محمّد بن سلمة بن كهيل، ومسعر بن كدام، ومطرّف بن طريف في النسائي، ومنصور بن
(141)
المعتمر، وموسى بن قيس الخضرمي في أبي داود وخصائص أمير المؤمنين، وهلال بن يساف في عمل اليوم والليلة، والوليد بن حرب في مسلم، وابنه يحيى بن سلمة بن كهيل في الترمذي، وأبوالمحيّاة يحيى بن يعلى التميمي في مسلم والنسائي[1].
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3].
وسنن أبي داود[4]، والنسائي[5]، وابن ماجة[6]، والترمذي[7].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 11 / 313.315.
2. صحيح البخاري 2 / 240 باب من مات وعليه صوم وج 3 / 42 باب بيع المدبر وص 61 باب الوكالة في قضاء الديون وص 83 باب استقراض الإبل وص 95 باب هل يأخذ اللقطة ولا يدعها وص 140 باب من أهدي له هدية وج 7 / 189 باب الرياء والسمعة وج 8 / 21 باب رجم المحصن وص 117 باب بيع الإمام على الناس أموالهم.
3. صحيح مسلم 1 / 525 كتاب صلاة المسافرين وقصرها الحديث 181 وص 529 ذيل الحديث 187 و 188 و189 وج 2 / 804 كتاب الصيام ذيل الحديث 155، وص 937 كتاب الحج، الحديث 288 وص 938 كتاب الحجّ الحديث 290 وص 943، الحديث 309 وص 1118 كتاب الطلاق الحديث 44. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 277، الرقم 598.
4. سنن أبي داود 1 / 88 كتاب الطهارة باب التيمم الحديث 322، 323، 324 وص 132 كتاب الصلاة الحديث 487 وص 246 الحديث 932 باب التأمين وراء الإمام، وص 262 الحديث 997 وج 244 / 4 كتاب السنة الحديث 4768.
5. سنن النسائي 1 / 239 باب صلاة المغرب وص 240 وج 2 / 16 باب الإقامة لمن جمع بين الصلاتين وص 218 باب الدعاء في السجود وج 3 / 245 وج 5 / 49 باب فرض صدقة الفطر، وص 153 و 271 و 273 باب المكان الذي ترمى منه جمرة العقبة وص 277، باب ما يحل للمحرم بعد رمي الجمار وج 6 / 184 و 213 وج 7 / 217 و 291 باب استسلاف الحيوان وص 304 باب بيع المدبر وص 318 باب الترغيب في حسن القضاء وج 8 / 246 و322 و 335.
6. سنن ابن ماجة 1 / 169 كتاب الطهارة وسننها الحديث 508 وص 170 وص 184 الحديث 554 وص 189 الحديث 570 وص 278 كتاب إقامة الصلاة الحديث 854 وص 650 الحديث 2016، كتاب الطلاق وج 2 / 809 كتاب الصدقات الحديث 2423، وص 837 كتاب اللقطة، الحديث 2506 وص 840، كتاب العتق الحديث 2512، وص 1007 كتاب المناسك الحديث 3025، وص 1011 الحديث 3041، وص 1050 كتاب الأضاحي، الحديث 3143 وص 1407 كتاب الزهد الحديث 4207.
7. سنن الترمذي 2 / 27 أبواب الصلاة باب 184 الحديث 248 وج 3 / 95 كتاب الصوم باب 22 الحديث 716 وص 607 كتاب البيوع باب 75 الحديث 1316 وص 607 الحديث 1317 وج 5 / 637 كتاب المناقب الحديث 3732. روى المزي في التهذيب الكمال 20 / 482 عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين قال: سمعت عليا يقول: لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين، وروى ايضا عن حبة العرني قال: سمعت عليا يقول: أنا أول من صلّى مع رسول الله. راجع مسند ابي جعد 87، الرقم 491. وفي تاريخ دمشق 45: 23 عنه عن حبّة بن جوين قال: سمعت عليّاً يقول: عبدت الله مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل أن يعبده رجل من هذه الاُمّة خمس سنين. راجع المستدرك 3 / 112 وروي عنه في تاريخ دمشق أيضاً ص 31: بأن أوّل هذه الاُمّة وروداً على رسول الله أولهما إسلاماً: علي بن أبي طالب وروي في ص129 حديث المنزلة.
(142)
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام أمير المؤمنين، والإمام زين العابدين، والإمام الباقر عليهمالسلام.[1]
(47) سليمان بن صُرَد الخزاعي (... ـ 65 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: سليمان بن صرد الأمير أبومطرف الخزاعي الكوفي الصحابي... كان ديّنا عابدا، خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشهيد....[2]
وقال ابن الأثير: وكان خيّرا فاضلاً له دين وعبادة، سكن الكوفة أوّل ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع عليّ بن أبي طالب مشاهده كلّه.[3]
2. تشيّعه: قال الذهبي: من شيعة علي ومن كبار أصحابه.[4]
--------------------------------------------------
1. رجال الشيخ الطوسي 66، الرقم 593 وص 114، الرقم 139 وص 219، الرقم 2908.
2. سير أعلام النبلاء 3 / 394، الرقم 61.
3. أسد الغابة 2 / 351، راجع الاستيعاب 2 / 650.
4. تاريخ الإسلام حوادث سنة 61، ص 46. وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 2 / 389: وكان خيّرا فاضلاً، شهد صفِّين مع علي، وقتل حَوْشبا، مبارزةً، ثم كان ممّن كاتب الحسين، ثم تخلّف عنه، ثم قدم هو والمُسيّب بن نَجَبَة في آخرين، فخرجوا في الطلب بدمه، وهم أربعة آلاف، فالتقاهم عُبيد الله بن زياد بعَين الوَرْدَة، بعسكر مَرْوان، فقُتل سليمان ومن معه، وذلك في سنة خمس وستين، في شهر ربيع الآخر، وكان لسليمان يومَ قُتل ثلاث وتسعون سنة، وكان الذي قَتلَ سليمان يزيدُ بن الحصين بن مُهْر، رماه بسهم فمات، وحمل رأسه، ورأس المسيّب إلى مروان.
(143)
3. طبقته ورواياته: قال المزّي: روى عن: النبي صلىاللهعليهوآله وسلمفي الكتب الستّة، وعن اُبيّ بن كعب في أبي داود وعمل اليوم والليلة، وجبير بن مطعم في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، والحسن بن عليّ بن أبي طالب، وأبيه عليّ بن أبي طالب.
روى عنه: تميم بن سلمة، وشقير العبدي، وشمر، وضَبْثم الضَّبي، وعبدالله بن يسار الجهني في النسائي، وعديّ بن ثابت في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة، وأبوإسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي في الكتب الستّة، وأبوالضحى مسلم بن صبيح، ويحيى بن يعمر في أبي داود، وأبوحنيفة والد عبد الأكرم بن أبي حنيفة في ابن ماجة، وأبوعبدالله الجدليّ.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، وابن ماجة[5]، والترمذي[6]، والنسائي[7].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 11 / 454، الرقم 2531.
2. صحيح البخاري 1 / 96 باب من أفاض على رأسه ثلاثا وج 4 / 93 وج 5 / 48 وج 7 / 84 وص 99 باب الحذر من الغضب. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 7/3، الرقم 427 وفيه: قتل بعين الوردة في شهر الربيع الآخر سنة 95، وكان أميرا على أربعة آلاف يطلبون بدم الحسين بن عليّ بن إبي طالب. وفيه: قتل مع المختار بالكوفة في آخر شعبان أو شهر رمضان سنة 97. وقال ابن سعد: قتل بالجزيرة بعين الوردة، وكان على التوابين.
3. صحيح مسلم 1 / 258 كتاب الحيض الحديث 54 وص 259 الحديث 55. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 262، الرقم 569.
4. سنن أبي داود 1 / 62 كتاب الطهارة باب الغسل من الجنابة، الحديث 239، وج 4 / 249 كتاب الأدب باب ما يقال عند الغضب الحديث 4781.
5. سنن ابن ماجة 1 / 190 كتاب الطهارة باب الغسل من الجنابة، الحديث 239 وج 2 / 897 كتاب الديات الحديث 2689 وص 1389 الحديث 4149.
6. سنن الترمذي 3 / 377 كتاب الجنائز باب ما جاء في الشهداء من هم الحديث 1064.
7. سنن النسائي / 135 باب ذكر ما يكفي الجنب من إفاضة الماء على رأسه وص 207 باب ما يكفي الجنب من إفاضة الماء عليه.
(144)
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله وسلم، والإمام الحسن بن علي، والإمام أمير المؤمنين عليهالسلام .[1]
(48) سليمان بن طرخان (... ـ 143 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: سليمان بن طرخان، الإمام، شيخ الإسلام، أبوالمعتمر التيمي البصري....[2]
قال أحمد بن حنبل: هو ثقة....[3]
وقال البخاري: كان عندنا من أهل الحديث.[4]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.[5]
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين....[6]
وقال العجلي: تابعي، ثقة، وكان من خيار أهل البصرة.[7]
وقال الذهبي: الإمام، أحد الأثبات.[8]
--------------------------------------------------
1. رجال الشيخ الطوسي 40، الرقم 255، وص 66، الرقم 597، وص 94، الرقم 936.
2. سير أعلام النبلاء 6 / 195، الرقم 92، وقال في الكاشف 1 / 348: مناقبه جمة. وفي موسوعة علوم الحديثة وفنونه 2 / 286 بأن لقب الشيخ الاسلام من أرفع ألقاب المحدّثين راجع معجم المصطلحات الحديثية: 425.
3. الجرح والتعديل 4 125، الرقم 539.
4. التاريخ الكبير 4 / 20.
5. تهذيب الكمال 12 / 8.
6. الطبقات الكبرى 7 / 252.
7. تاريخ الثقات 203، الرقم 613.
8. ميزان الاعتدال 2 / 212، الرقم 3481. الكاشف 1 / 348، الرقم 2121.
(145)
2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[1]
وقال ابن سعد: كان سليمان مائلاً إلى عليّ بن أبي طالب.[2]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر من الطبقة الرابعة.[3]
وقال عليّ بن المديني: له نحومائتي حديث.[4]
وقال المزّي: روى عن: أسلم العجلي في أبي داود والترمذي والنسائي، وأنس بن مالك في الكتب الستّة، وبركة أبي الوليد في ابن ماجة، وبكر بن عبدالله المزني في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وثابت البنانيّ في مسلم والنسائي، والحسن البصري في مسلم، وأبي علي حسين بن قيس الرحبيّ في الترمذي وابن ماجة، والحضرمي بن لاحق في الناسخ والمنسوخ، وخالد الأثبج في مسلم، وخدّاش العبدي في الترمذي، والربيع بن أنس في الردّ على أهل القدر، ورقبة بن مصقلة في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير، وسعيد بن أبي الحسن البصري في أبي داود، وسعيد القيسيّ في الأدب المفرد، وسليمان الأعمش في الترمذي ـ وهو من أقرانه، والسميط السدوسي في مسلم والنسائي، وأبي حاجب سوادة بن عاصم العنزي في النسائي، وأبي المنهال سيّار بن سلامة في مسلم والنسائي وابن ماجة، وسيّار الشامي في الترمذي، وأبي السّليل ضريب بن نقير في مسلم والنسائي، وطاووس بن كيسان في مسلم والترمذي والنسائي، وطلق بن حبيب في النسائي، وعبدالرحمن بن آدم في مسلم صاحب السقاية، وغُنَيم بن قيس في مسلم، وقتادة بن دِعامة في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وقيس بن
--------------------------------------------------
1. المعارف 624.
2. الطبقات الكبرى 7 / 252، تهذيب الكمال 12 / 9.
3. تقريب التهذيب 1 / 326، الرقم 454.
4. سير أعلام النبلاء 6 / 196.
(146)
هبّار في النسائي، وقيل: ابن همّام، ومعبد بن هلال في مسلم، ونعيم بن أبي هند في مسلم والنسائي، وأبي مجلز لاحق بن حميد في البخاري ومسلم والنسائي، ويحيى بن يعمر في مسلم، ويزيد بن عبدالله بن الشخيّر في مسلم والمراسيل والترمذي والنسائي، وأبي إسحاق السبيعي في الترمذي والنسائي، وأبي بكر بن أنس بن مالك في مسلم، وأبي تميمة الهُجَيمي في البخاري والنسائي، وأبي عثمان النهدي في الكتب الستّة، وأبي عثمان في أبي داود والنسائي وابن ماجة ـ وليس بالنهدي، وأبي عمرو في النسائي، وأبي عمران الجوني في مسلم، وأبي نضرة العبدي في مسلم والترمذي والنسائي وما أخرجه في كتاب التفسير، وأسماء بنت يزيد القيسية البصريّة في النسائي، ورميثة في ابن ماجة.
روى عنه: إبراهيم بن سعد في الترمذي، وأسباط بن محمّد في الترمذي، وإسماعيل بن عليّة في البخاري ومسلم، وجرير بن عبد الحميد في مسلم والنسائي، وحفص بن غياث في مسلم، وحماد بن سلمة في مسلم والنسائي، وحيّان في كتاب التفسير، وخالد بن عبدالله في النسائي، وزائدة بن قدامة في البخاري، وزهير بن معاوية في البخاري وأبي داود، والسري بن يحيى، وسعير بن الخمس في الترمذي في عمل اليوم والليلة، وسفيان الثوري في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وسفيان بن حيبب في النسائي، وسفيان بن عيينة في مسلم والترمذي، وسليم بن أخضر في مسلم والنسائي، وسيف بن هارون في الترمذي وابن ماجة، وشعبة بن الحجّاج في البخاري ومسلم، وأبوعاصم الضحّاك بن مخلّد النبيل، وأبوزبيد عبثر بن القاسم في مسلم والنسائي، وعبدالله بن المبارك في البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة، وعبد الوارث بن سعيد في النسائي وابن ماجة، وعليّ بن عاصم الواسطي في التفسير لابن ماجة، وعمران القطّان،
(147)
وعيسى بن يونس في مسلم والنسائي، وأبوهمّام محمّد بن الزبرقان الأهوازي في أبي داود، ومحمّد بن عبدالله الأنصاري في أفعال العباد للبخاري، ومحمّد بن أبي عديّ في البخاري ومسلم والنسائي، ومحمّد بن فضيل، ومروان بن معاوية الفزاري في مسلم، ومعاذ بن معاذ العنبري في البخاري ومسلم، وابنه معتمر بن سليمان في الكتب الستّة، وهشيم بن بشير في مسلم، وهوذة بن خليفة، ويحيى بن سعيد القطّان في البخاري ومسلم والنسائي، ويزيد بن زريع في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، ويزيد بن سفيان بن عبيدالله بن رواحة البصري، ويزيد بن هارون في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، ويوسف بن
يعقوب الضُّبعيّ في البخاري والنسائي، وأبوإسحاق الشيباني ـ وهو من أقرانه، وأبوبكر بن عيّاش، وأبوخالد الأحمر في مسلم، وأبوزيد الانصاري النحوي، وأبوشهاب الحنّاط، وأبومودود البصري في الترمذي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والنسائي[5]، وابن ماجة[6]، والترمذي[7].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 6 / 12.
2. صحيح البخاري 1 / 133 باب الصلاة كفارة وج 7 / 100 وص 125 باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله وص 201 باب صفة الجنة والنار وص 169 باب لا حول ولا قوة إلا بالله. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 130، الرقم 431.
3. صحيح مسلم 1 / 11 المقدمة باب النهي عن الحديث بكل ما سمع. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 262، الرقم 569.
4. سنن أبي داود 4 / 309 باب فيمن يعطس ولم يحمد الله، الحديث 5039.
5. سنن النسائي 1 / 76 كتاب الطهارة باب المسح على العمامة، وج 100 / 7 وج 8 / 202 باب الرخصة في لبس الحرير.
6. سنن ابن ماجة 800 / 2 كتاب الصدقات الحديث 2393.
7. سنن الترمذي 3 / 604 ذيل ح 1312 كتاب البيوع.
(148)
(49) سليمان بن قَرْم النحوي
1. شخصيته ووثاقته: سليمان بن قَرم بن معاذ التيمي الضّبيّ، أبوداود النحوي، ومنهم من يقول: سليمان بن معاذ ينسبه إلى جده.[1]
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: كان أبي يتّبع حديث قطبة بن عبد العزيز، وسليمان بن قرم، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتمّ حديثا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب....[2]
2. تشيّعه: قال ابن حبان: كان رافضيا غاليا في الرفض.[3]
وقال ابن عدي: ويدلّ صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيّع.[4]
وقال محمّد بن عوف الطائي[5]، عن أحمد بن حنبل: لا أرى به بأسا، لكنه كان يفرط في التشيّع.[6]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة.[7]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 12 / 51، الرقم 2555، الكاشف 1 / 351، الرقم.
2. تهذيب الكمال 12 / 52، ميزان الاعتدال 2 / 171، الرقم 3852.
3. كتاب المجروحين: 332. وفي معجم المصطلحات الحديثية 362: رمي بالرّفض: أي أنّه يدين بمذهبالرافضة المتمثّل في سبِّ الصحابة والحّط على الشيخين. أقول: ليس الأمر كذلك فإنّ الرفض بمعنى منع حكومة الشيخين وشرعيته لا بمعنى سبّ الصحابة.
4. الكامل 3 / 1106.1107، وروى ابن عدي في الكامل بسنده عن حبش بن جنادة يقول: سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لعلي يوم غدير: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعز من أعانه» وروي عن عبدالله بن عمرو قال: كان الحكم بن أبي العاص يجلس إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وينقل حديثه إلى قريش، فلعنه رسول الله وما يخرج من صلبه إلى يوم القيامة. راجع ميزان الاعتدال 2 / 219، الرقم 3599. وفي تاريخ دمشق الكبير 45: 23: عن سليمان، عن مسلم، عن حبة، عن علي قال: بُعث رسول الله يوم الاثنين، وأسلمتُ يوم الثلاثاء. وفي ص 53 يروى قضية ليلة المبيت ومقام أميرالمؤمنين عليهالسلام في فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونزول آية ومن الناس في حقه عليه الصلاة والسلام.
5. قال الذهبي: محمّد بن عوف بن سفيان، الإمام الحافظ المجود، محدث حمص... مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين/ راجع سير أعلام النبلاء 12 / 613.
6. تهذيب الكمال 12 / 53. راجع ضعفاء العقيلي 2 / 137، الرقم 625.
7. تقريب التهذيب 1 / 329، الرقم 480.
(149)
قال المزّي: روى عن: أشعث بن أبي الشعثاء، وثابت البُناني، وأبي الجَحّاف داود بن أبي عوف، وسليمان الأعمش في ما استشهد به البخاري في الصحيح ومسلم، وسماك بن حرب في الترمذي، وسنان بن حبيب أبي حبيب السلمي، وعاصم بن بهدلة، وعبدالله بن حسن، وعبد الجبار بن العبّاس، وعطاء بن السائب في النسائي، ومحمّد بن المنكدر في أبي داود، ومسلم بن كيسان الملائي، ومنصور بن المعتمر، وهارون بن سعد، وواقد أبي عبدالله مولى زيد بن خُلَيدة، ويحيى بن عوسجة الضبي، وأبي إسحاق السبيعي في مسلم، وأبي جناب الكلبي، وأبي يحيى القتّات في الترمذي.
روى عنه: أبوالجَوّاب الأحوص بن جوّاب الضبي في مسلم، وإسحاق بن
منصور السلوليّ، والحسن بن صالح بن أبي الأسود، وحسين بن محمّد المرّوذي في الترمذي، وسعد بن محمّد بن الحسن بن عطية العوفي، وسفيان الثوري ـ وهو من أقرانه، وسلمة بن الفضل الأبرش، وأبوداود سليمان بن داود الطيالسي في مسلم والترمذي والنسائي ـ ونسبه إلى جدّه، وأبوالأحوص سلاّم بن سليم، وصدقة بن سابق، وطاهر بن مدرار، وعبد الصمد بن النعمان، وعبد النور، وعليّ بن هاشم بن البريد، ويحيى بن آدم، ويحيى بن حسّان التنيسي، ويحيى بن عبّاد، ويحيى بن يعلى الأسلمي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي في أبي داود، ويونس بن محمّد المؤدّب، وأبوبكر بن عيّاش.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والترمذي[5].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 12 / 51.
2. صحيح البخاري 7 / 112 باب علامة حب الله عزوجل.
3. صحيح مسلم 4 / 2034 كتاب البر والصلة الحديث 165. راجع ارجال صحيح مسلم 1 / 272، الرقم 584.
4. سنن أبي داود 2 / 127، كتاب الزكاة الحديث 1671.
5. سنن الترمذي 1 / 10 أبواب الطهارة الحديث 4.