تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
سخن موسس فقید
سخن موسس فقید
رجال الشيعة فى الصحاح الستة

(50)

2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[1]

وقال الذهبي: كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفّرون عثمان.[2]

وقال ابن حجر: نُسِب إلى الغلوفي التشيّع.[3]

وقال ابن حبان: كانَ رافضيا شتّاما....[4]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر من الطبقة السابعة.[5]

وقال المزّيّ: روى عن: إبراهيم بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن عبدالرحمن السدّي، وإسماعيل بن مسلم المكّي، والحارث بن حصيرة، والحكم بن عتيبة في سنن الترمذي وسنن ابن


--------------------------------------------------

1. المعارف: 624.

2. ميزان الاعتدال 4 / 490، الرقم 9957، وقال الذهبي في الميزان 1 / 76: ضعيف. والظاهر أنّ ضعفه يرجع لتكفيره عثمان لا غير، وخير ما قال المرحوم العلامة المظفر في كتابه الإفصاح عن أحوال رواة الصحاح 1 / 115: قلت: هذه الكلمات منهم صريحة في صدقه ووثاقته، وصلاح حديثه وحسنه، إلاّ أنهّم ضعّفوه، لتشيّعه وإن كان ممّن يحدّث بأحاديثهم، وليس سبّه لعثمان وتكفيره بأعظم من الخوارج وسبّهم له مع علي عليه‌السلام، ولم يجد القوم له حديثا يزعمون نكارته، إلاّ حديثا واحدا نسبوه إليه، فيا عجبا كيف يتركون الثقة الصدوق بشهادة علمائهم لمجرّد تشيّعه، ويعملون برواية النُصّاب والخوارج وأصحاب الملل الفاسدة مع عدم تحصيل مثل تلك الشهادة لهم بالصدق والوثاقة، فهل هذا إلاّ لأنّ الكفر ملّة واحدة؟!

3. تقريب التهذيب 1 / 50، الرقم 475، راجع الجرح والتعديل 2: 166، الرقم 559. وفي ضعفاء العقيلي 1 / 75: وله مع ذاك مذهب سوء.

4. المجروحين 1 / 124. وقال عمرو بن علي: وكان يشتم عثمان. راجع تهذيب الكمال 3 / 6. وفي ضعفاء العقيلي 1 / 76: حدثنا محمّد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا عفان قال: زعم لي بهز أنه سمع أبا إسرائيل الملائي أن عثمان كفر بما أنزل الله‌.

5. تقريب التهذيب 1 / 69، الرقم 505. وقال بهز بن أسد: سمعته يشتم عثمان، ويقول: قُتِلَ كافرا، وكرّرها. راجع الكامل لابن عدي 1 / 167، الرقم 126. وقال الحافظ الذهبي في السير 9 / 192 حول بهز بن أسد بأنه الإمام الحافظ الثقة، حدّث عن شعبة، ويزيد بن إبراهيم التستري وأبي بكر النهشلي وعدّة روى عنه أحمد بن حنبل، ومحمّد بن بشّار، وأحمد بن سنان القطّان، وعبد الرحمن بن بشر، وعبدالله‌ بن هاشم الطوسي وآخرون، وقال عبد الرحمن بن بشر: ما رأيت رجلاً خيرا من بهز، توفي سنة سبع وتسعين ومئة، وروى عن بهز أرباب الصحاح الستّة.


(51)

ماجة، والسّري بن إسماعيل، ومولاه سعد بن حذيفة، وطلحة بن مصرّف، وعبدالله‌ بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وعبدالرحمن بن الأسود بن يزيد، وعطية بن سعيد العوفي، وعليّ بن بذيمة، وفضيل بن عمرو الفقيمي في سنن ابن ماجة، ومجاهد بن رومي، وميمون بن مهران، وأبي بكر بن حفص القرشي، وأبي عمر البهراني في سنن ابن ماجة.

روى عنه: أحمد بن عبدالله‌ بن يونس، وإسماعيل بن أبان الورّاق، وإسماعيل ابن صبيح اليشكريّ في سنن ابن ماجة، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وأسيد بن زيد الجمّال، والحسن بن بشر البجلي، وخالد بن عمرو القرشي، وسفيان الثوري ـ وهو من أقرانه، وطلق بن غنام النخعي، وعبادة بن زياد الأسدي، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبيدالله‌ بن موسى، وعليّ بن ثابت الجزري، وعون بن سلاّم، وعيسى بن موسى غنجار، وغسّان بن الربيع، وأبونعيم الفضل بن دكين في سنن ابن ماجة، ومحمّد بن سابق، وأبوأحمد محمّد بن عبدالله‌ بن الزبير الزبيري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة، وموسى بن أعين، ووكيع بن الجرّاح في سنن ابن ماجة، ويحيى بن عبد الحميد الحمّاني، وأبوالوليد الطيالسي.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي[2]، وابن ماجة.[3]

(9) إسماعيل بن زكريا الخُلُقاني (108 ـ 173 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: إسماعيل بن زكريا، المحدّث الحافظ، أبوزياد الكوفي الخُلُقاني.[4]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 3 / 77.78.

2. سنن الترمذي 1 / 378 أبواب الصلاة الباب 145 الحديث 198.

3. سنن ابن ماجة 10 / 237 كتاب الأذان الحديث 715.

4. سير أعلام النبلاء 8 / 475، الرقم 122.


(52)

وقال أيضا: صدوق.[1]

وقال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش: صدوق.[2]

وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبدالله‌ عن أبي شهاب، وإسماعيل بن زكريا، فقال: كلاهما ثقة.[3]

وقال ابن عدي: وحديث إسماعيل من الحديث صدر صالح، وهو حسن الحديث يكتب حديثه.[4]

2. تشيّعه: قال الذهبي: شيعي.[5]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثامنة.[6]

وقال المزّيّ: روى عن: إبراهيم بن ميمون الخيّاط المعروف بالنحّاس، وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث بن سوّار، وأبي بُردة يزيد بن عبدالله‌ بن أبي بُردة ابن أبي موسى في البخاري ومسلم، وبكير بن عتيق، وحبيب بن أبي عمرة، والحجّاج بن دينار في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة والنسائي في مسند علي، والحسن بن الحكم النخعي، والحسن بن عبيدالله‌ في سنن أبي داود، وحصين بن عبدالرحمن في سنن النسائي، وسعد بن طريف الاسكاف، وأبي إسحاق سليمان بن فيروز الشيبانيّ، وسليمان الأعمش في مسلم، وسهيل


--------------------------------------------------

1. ميزان الاعتدال 1 / 228، الرقم 878.

2. تهذيب الكمال 3 / 95. تاريخ بغداد 6 / 215، الرقم 3273، تهذيب الكمال 3 / 93. الكاشف 1 / 76، الرقم 378.

3. المعرفة والتاريخ 2 / 170، تهذيب التهذيب 1 / 310، الرقم 480، تاريخ يحيى بن معين 1: 196، الرقم 1250. وقال عبّاس الدوري وأبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى: ثقة. راجع تهذيب الكمال 3 / 93.

4. راجع الكامل 1 / 318، الرقم 142، وفيه عن الدولابي: كتب عنّي يحيى بن معين حديث إسماعيل بن زكريا كلّه. وعن أبي داود: ثقة. راجع سؤالات أبي عبيد الآجري 1 / 233، الرقم 292. وفي معجم المصطلحات الحديثية 315: حسن الحديث من ألفاظ التعديل من المرتبة الرابعة عند الحافظ العراقي، حكمها: يكتب حديث أهل هذه المرتبة، وينظر فيه للاعتبار.

5. ميزان الاعتدال 1 / 228، الرقم 378.

6. تقريب التهذيب 1 / 69، الرقم 511.


(53)

ابن أبي صالح في مسلم وأبي داود، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله‌ في مسلم، وعاصم الأحول في البخاري ومسلم، وعبدالله‌ بن بسر الحُبرانيّ، وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وعبيدالله‌ بن عمر العُمَري في صحيح البخاريّ، وعثمان بن الأسود، وعمرو بن قيس المُلائي في الأدب المفرد وسنن النسائي، والعلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب في سنن أبي داود، وعيسى بن عبدالرحمن السّلميّ، وليث بن أبي سُلَيم، ومالك بن مِغوَل في مسلم، وأبي رجاء محرز بن عبدالله‌ الجزريّ في الأدب المفرد، ومحمّد بن سوقة في البخاري، ومحمّد بن عجلان، ومحمّد بن قيس الأسدي، ومسعر بن كدام في مسلم، ومطرّف بن طريف في سنن أبي داود، وموسى بن نافع أبي شهاب الحنّاط الأكبر، وأبي عُمر النضر بن عبدالرحمن الخزّاز، ويزيد بن أبي زياد، وأبي جعفر الفرّاء في الأدب المفرد للبخاريّ.

روى عنه: إبراهيم بن زياد سبلان، وإسماعيل بن عيسى العطّار، وخلف بن الوليد العتكي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسعيد بن منصور في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة والنسائي في مسند علي، وأبوالربيع سليمان بن داود الزهرانيّ في البخاري ومسلم، ومحمّد بن بكّار بن الريّان في مسلم، ومحمّد ابن سليمان لوين، ومحمّد بن الصبّاح الدولابي في البخاري ومسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي، ومعاوية بن حفص الشعبيّ، والنضر بن عبدالله‌ الأصمّ في سنن الترمذي، وهشام بن بهرام المدائنيّ، والهيثم بن يمان.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 3 / 92، الرقم 445.

2. صحيح البخاري 7 / 87 كتاب الأدب باب ما يكره من التمادح.

3. صحيح مسلم 1 / 234 كتاب الطهارة ذيل ح 89.


(54)

داود[1]، والنسائي[2]، والترمذي[3]، وابن ماجة.[4]

(10) إسماعيل بن عبدالرحمن الكوفي (... ـ 127ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة، الإمام المفسّر أبومحمّد الحجازي ثم الكوفي الأعور السُّدي....[5]

وقال أبوطالب، عن أحمد بن حنبل: السُّدي ثقة.[6]

وقال ابن عدي: وهو عندي مستقيم الحديث، صدوق، لا بأس به.[7]

وقال النسائي في الكنى: صالح، وقال في موضع آخر: ليس به بأس.[8]

2. تشيّعه: قال الذهبي: ورمي السُّدي بالتشيّع.[9]

قال ابن حجر: ورمي بالتشيّع.[10]

وقال العُقَيلي: ضعيف، وكان يتناول الشيخين.[11]


--------------------------------------------------

1. سنن أبي داود 3 / 6 كتاب الجهاد ح 2489.

2. سنن النسائي على ما في تهذيب التهذيب 3 / 92.

3. سنن الترمذي 3 / 63 كتاب الزكاة باب ما جاء في تعجيل الزكاة ح 678.

4. سنن ابن ماجة 1 / 572 كتاب الزكاة باب تعجيل الزكاة قبل محلّها ح 1795، ونقل العقيلي بسنده أنه قال: الذي نادى من جانب الطور عبده عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام. راجع كتاب الضعفاء الكبير 1 / 78، الرقم 84.

5. سير أعلام النبلاء 5 / 264، الرقم 124.

6. تهذيب الكمال 3 / 134. تهذيب الكمال 3 / 132، الرقم 462.

7. الكامل 1 / 276. وقال العجلي في تاريخ الثقات 66، الرقم 94: ثقة، عالم بالتفسير راوية له. وقال النسائي في الكنى: صالح. راجع تهذيب الكمال 3 / 133.

8. تهذيب التهذيب 1 / 325.

9. ميزان الاعتدال 1 / 237، الرقم 907، الكاشف 1 / 79، الرقم 394.

10. تقريب التهذيب 1 / 73، الرقم 531، وفي ضعفاء العقيلي 1 / 88: حدثنا جعفر بن محمّد قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال: سمعت عليّ بن الحسين بن واقد يحدث عن أبيه قال: قدمت الكوفة فأتيت السّدي فسألته عن تفسير آية من كتاب الله‌، فحدثني بها فلم أتم مجلسي حتّى سمعته يشتم أبا بكر وعمر فلم أعد إليه.

11. تهذيب التهذيب 1 / 325، الرقم 499. وعن مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال 2 / 178، الرقم 502: وكان يتناول الشيخين. وفي الإفصاح 1 / 133، الرقم 117: قلت: ولهذا ضعّفه، وكذّبه من كذّبه، وإلاّ فقد عرفت أنّ القطّان.وهو شيخهم وأقدهم.قال: ما رأيت أحدا يذكره إلاّ بخير، وما تركه أحد، وإنّ ابن مهدي غضب من تضعيف ابن معين له.


(55)

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الرابعة.[1]

وقال المزّي: روى عن: أنس بن مالك في مسلم وسنن الترمذي، والنسائي في مسند علي، وأوس بن ضمعج، وأبي صالح باذان في سنن الترمذي وابن ماجة في التفسير، وحفص بن أبي حفص، ورفاعة الفتياني، وسعد بن عبيدة في مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي، وصُبَيح مولى أم سلمة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة، وعبّاد بن أبي يزيد في سنن الترمذي، وعبدالله‌ بن حبيب أبي عبدالرحمن السُّلمي، وعبدالله‌ بن عبّاس في سنن أبي داود، وعبدالله‌ البهيّ في مسلم والترمذي، وعبد خير الهمداني في مسند علي للنسائي، وأبيه عبدالرحمن ابن أبي كريمة في سنن أبي داود وسنن الترمذي، وعديّ بن ثابت في سنن النسائي وسنن ابن ماجة، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عبّاس، وعمرو بن حريث المخزوميّ، وغزوان أبي مالك الغفاري في سنن الترمذي وأبي داود في الناسخ والمنسوخ، ومرّة الهمداني في سنن الترمذي، ومُصعَب بن سعد بن أبي وقّاص في سنن أبي داود وسنن الترمذي، والوليد بن أبي هاشم، ويقال: ابن أبي هاشم، وأبي هُبيَرة يحيى بن عبّاد الأنصاري في مسلم وأبي داود وسنن الترمذي، وأبي حكيم البارقي، وأبي سعد الأزدي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة.

ورأى الحسن بن عليّ بن أبي طالب، وعبدالله‌ بن عمر بن الخطاب، وأبا سعيد الخُدري وأبا هريرة.

روى عنه: أسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة وسنن الترمذي وسنن النسائي، وإسرائيل بن يونس في مسلم وسنن الترمذي،


--------------------------------------------------

1. تهذيب التهذيب 1 / 325، الرقم 499. وقال الجوزجاني في أحوال الرجال 48 / 20: كذّاب شتّام.


(56)

وإسماعيل بن أبي خالد في الرد على أهل القدر لأبي داود، والحسن بن صالح بن حيّ في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي، والحسن بن يزيد الكوفي، والحكم بن ظُهَير، والحكم بن عبدالله‌ الكوفي، وحماد بن عيسى العبسي، وزائدة بن قدامة في مسلم وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي، وزيد بن أبي أنيسة، وسفيان الثوري في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي، وسماك بن حرب ـ وهو من أقرانه ـ وسليمان التيمىّ، وأبوالأحوص سلاّم بن سُلَيم، وشريك بن عبدالله‌، وشعبة بن الحجّاج في سنن الترمذي، وابنه عبدالله‌ بن إسماعيل السدّي، وعبيدالله‌ بن أبي أميّة الطنافسي، وعليّ بن صالح بن حيّ، وعليّ بن عابس، وعمر بن زياد الباهلي، وعمرو بن عبدالملك بن سلع الهمداني، وعمرو بن أبي قيس الرّازي، وعيسى بن عبدالرحمن السّلمي، وعيسى بن عمر

القارئ في سنن الترمذي والنسائي في خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول، ومحمّد بن أبان الجعفيّ، وأبوحمزة محمّد بن ميمون السكريّ، ومطلب بن زياد في مسند علي وابن ماجة في التفسير، ونُعَيم بن ميسرة النحوي في التفسير لابن ماجة، وأبوعوانة الوضّاح بن عبدالله‌ اليشكري في مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي، والوليد بن أبي ثور في سنن الترمذي، وأبوبكر بن عياش في كتاب الرد على أهل القدر.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح مسلم[2]، وسنن أبي داود[3]، والنسائي[4]، والترمذي.[5]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 3 / 132.134.

2. مسلم 1 / 492 كتاب المسافرين الباب 7 الحديث 60 وج 2 / 1120 كتاب الطلاق الحديث 51. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 60.

3. سنن أبي داود 3 / 146 كتاب الخراج الحديث 2981.

4. سنن النسائي 3 / 81 كتاب السهوباب الانصراف في الصلاة.

5. سنن الترمذي 5 / 636 كتاب المناقب الحديث 3721 روى عنه عن أنس بن مالك قال: كان عند النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم طير فقال: اللّهم ائتني بأحبّ خلقك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه.
أقول: حديث الطير المشوي من جملة الأحاديث المتواترة والمشتهرة عند أئمّة أهل الحديث، رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 5 / 560 ح 945 والحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 142 و 130 والذهبي في تاريخ الإسلام في مجلد عهد الخلفاء الراشدين ص 633، وفي سير أعلام النبلاء 13 / 232، كذا في ميزان الاعتدال 3 / 580 والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3 / 1721 ح 6085 وابن كثير في البداية والنهاية 2 / 305 ونحن أفردنا للحديث رسالة مستقلة مطبوعة.


(57)

5. ترجمته في كتب الشيعة: أورده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام زين العابدين عليه‌السلام.[1]

(11) إسماعيل بن موسى الفزاري (... ـ 245 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الشيخ الإمام محدّث الكوفة، أبومحمّد، وقيل: أبوإسحاق إبراهيم[2] بن موسى الفزاري الكوفي.

سبط إسماعيل السُّدي.[3]

قال ابن حجر: صدوق يخطئ.[4]

وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صدوق.[5]

وقال النسائي: ليس به بأس.[6]

2. تشيّعه: قال ابن حجر: ورمي بالرفض.[7]

وقال الذهبي: وكان من شيعة الكوفة.[8]


--------------------------------------------------

1. رجال الشيخ الطوسي: 107، الرقم 1065، وفيه من الكوفة.

2. في تهذيب الكمال 3 / 210 إسماعيل بن موسى.

3. سير أعلام النبلاء 11 / 176، الرقم 77.

4. تقريب التهذيب 1 / 75، الرقم 561. وقال مطين: كان صدوقا. راجع تهذيب الكمال 3 / 120. وقال الآجري، عن أبي داود: صدوق في الحديث، وكان يتشيّع. راجع سؤالات أبي عبيد الآجري 1 / 224، الرقم 257.

5. الجرح والتعديل 2 / 196، الرقم 666.

6. ميزان الاعتدال 1 / 251، الرقم 958.

7. تقريب التهذيب 1 / 75، الرقم 561.

8. سير أعلام النبلاء 11 / 176، الرقم 77 وقال في الكاشف 1 / 82: صدوق شيعي.


(58)

وقال ابن عدي: وإنّما أنكروا عليه الغلوفي التشيّع، وأما الرواية فقد احتمله الناس ورووا عنه.[1]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة العاشرة.[1]

وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن سعد الزُّهري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة، وبشر بن الوليد الهاشميّ، وداود بن الزبرقان في سنن الترمذي، وأبي معمر سعيد بن خثيم الهلالي في سنن الترمذي، وسفيان بن عيينة في سنن ابن ماجة، وسيف بن هارون البرجمي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة، وشريك بن عبدالله‌ النخعي في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة، وعبدالله‌ بن بكير الغنويّ، وعبدالرحمن بن أبي الزناد في سنن الترمذي، وعبدالسلام بن حرب الملائي في سنن الترمذي، وعليّ بن عابس في سنن الترمذي، وعمر بن سعيد البصريّ في سنن الترمذي، وعمر بن شاكر البصري في سنن الترمذي الراوي عن أنس، وعيسى بن إبراهيم العَبدي، ومالك بن أنس عن سنن ابن ماجة، ومحمّد بن عمر بن الرومي في سنن الترمذي، وهُشَيم بن بشير في سنن الترمذي والبخاري في كتاب أفعال العباد، والوليد بن مسلم.

روى عنه: البخاري في كتاب (أفعال العباد) وأبوداود، والترمذي، وابن ماجة، وأبويعلى أحمد بن عليّ بن المثنى الموصلي، وإسماعيل بن هارون الكوفيّ، وبقيّ بن مخلد الأندلسي، وأبوعروبة الحسين بن محمّد الحرّاني،


--------------------------------------------------

1. الكامل 1 / 319 وقال ابن عدي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت أبابكر بن أبي شيبة، أوهناد بن السري أنكر علينا ذهابنا إلى إسماعيل هذا، وقال: ايش علمتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف. وقال المرحوم المظفر في الإفصاح 1 / 143: فليت شعري إذا كان الصدق لا ينفع من يشتم السلف، فما بالهم يروحون ويغدون عند الخوارج، ويتحمّلون الرواية عنهم، وما بالهم يجعلون الجوزجاني الفاسق إماما في الجرح والتعديل؟! نعم سهّل أمرَ الخوارج بغضهم لإمام المتقين، حتّى صار بغضهم له كفارة عن بغض عثمان.

2. تقريب التهذيب 1 / 75، الرقم 561.


(59)

وزكريا بن يحيى الساجي، وأبوخُبيب العبّاس بن أحمد بن محمّد بن عيسى البِرتّي، وعليّ بن جعفر بن الرمّاني، وأبوالحسن عليّ بن الحسين بن بشير الدّهقان، والقاسم بن زكريا المُطرّز، وأبولَبيد محمّد بن إدريس السّامي السرخسي، وأبوبكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبوجعفر محمّد بن الحسين الخثعمي الكوفي، ومحمّد بن عبدالله‌ بن سليمان الحضرميّ.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، وابن ماجة.[3]

(12) الأصبغ بن نُبَاتة (... ـ توفي بعد 101 ه )

1. شخصيته ووثاقته: الأصبغ بن نُباتة التميمي، ثم الحنظلي، ثم الدارمي، ثم المجاشعي، أبوالقاسم الكوفي.[4]

قال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.[5]

2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[6]

وقال أبوجعفر العقيلي: كان يقول بالرجعة.[7]

وقال أبوحاتم بن حبّان: فُتِنَ بحبّ عليّ بن أبي طالب فأَتى بالطامات، فاستحقّ الترك.[8]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 3 / 21، الرقم 491.

2. سنن أبي داود 4 / 165 كتاب الحدود الحديث 4486.

3. سنن ابن ماجة 1 / 13 المقدمة الحديث 31.

4. تهذيب الكمال 3 / 308. الطبقات الكبرى 6 / 225.

5. تاريخ الثقات: 71.

6. المعارف: 624.

7. تهذيب الكمال 3 / 308. الضعفاء الكبير 1 / 129، الرقم 160. الكاشف 1 / 88، الرقم 456.

8. المجروحين 1 / 174. أقول: روى الذهبي في الميزان 1 / 285 عن أبي أيّوب عن النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت: يا رسول الله‌ مع من؟ قال: مع عليّ بن أبي طالب.
قلت: والعجب كلّ العجب كيف يتجرّؤون ويعدّون حديث الناكثين من الطامات، قال المرحوم المظفر في الإفصاح 1 / 154 قلت: العجب منهم كيف يعدّون حديث الناكثين من الطامات! وهومن المشاهير، وكذا إخبار أمير المؤمنين عليه‌السلام بقتله! ولكن لا عجب فإنّ البغض داءٌ لا دواء له.
فهل ترى يجوز عدّ حب إمام المتقين فتنة لولا البغض؟!
ألم يخبر نبينا الكريم أنّ الله‌ سبحانه وهو يحبّان عليا، وهو يحبّهما في قصة خيبر!
ألم يجعل رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم حبّ عليّ علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق؟!
فالحق أنّ القوم لمّا كرهوا ذكر مناقب أمير المؤمنين، وأبغضوا شيعته، ورأوا الأصبغ قد جمع بين رواية ضافية والتشيّع الصحيح، بهتوه، بجعل مناقب سيد الوصيين من الطامات؟! ونسبة الكذب إليه، ووصفوه بالضعف وعدم الوثاقة، مع علمهم بأنّه من خواص أمير المؤمنين وعلى شرطته. أنظر تهذيب التهذيب 1 / 363، الرقم 658.


(60)

وقال ابن سعد: كان شيعيا، وكان يُضعّف في روايته، وكان على شرطة علي عليه‌السلام.[1]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثالثة.[2]

وقال المزّي: روى عن: الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام، وأبي أيّوب خالد ابن زيد الأنصاري، وعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام في سنن ابن ماجة، وعمّار بن ياسر، وعمر بن الخطّاب.

روى عنه: الأجلح بن عبدالله‌ الكنديّ، وثابت بن أسلم البناني، وأبوحمزة ثابت بن أبي صفيّة الثمالي، ورزين بيّاع الأنماط، وأبوالجارود زياد بن المنذر، وسعد بن طريف الاسكاف في سنن ابن ماجة، وسعيد بن مينا، وعليّ بن الحزوّر، وفِطر بن خليفة، ومحمّد بن السائب الكلبيّ، والوليد بن عبدة الكوفيّ، ويحيى بن أبي الهيثم العطّار.[3]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن ابن ماجة.[4]


--------------------------------------------------

1. الطبقات الكبرى 6 / 225.

2. تقريب التهذيب 1 / 81، الرقم 613.

3. تهذيب الكمال 3 / 308.

4. سنن ابن ماجة 2 / 1152، الرقم 3482 باب موضع الحجامة.


(61)

5. ترجمته في رجال الشّيعة: أورده النجاشي وقال: (كان من خاصة أمير المؤمنين عليه‌السلام )[1]، وعدّه الشيخ الطوسي تارة فيمن روى عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام، وأخرى في أصحاب الإمام المجتبى عليه‌السلام.[2]

(13) إياس بن عامر الغافقي (... ـ 127ه )

1. شخصيته ووثاقته: إياس بن عامر الغافقي ثم المناري المصري، ومنار بطن من غافق، وهو عم موسى بن أيّوب.[3]

قال العجلي: صدوق، تابعي، لا بأس به.[4]

وقال ابن حجر: صدوق.[5]

وقال أيضا: وصحّح له ابن خزيمة.[6]

وعدّه ابن حبّان في الثقات.[7]

2. تشيّعه: قال أبوسعيد بن يونس: كان من شيعة علي، والوافدين عليه من أهل مصر، وشهد معه مشاهده.[8]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثامنة.[9]

وقال المزّي: روى عن: عقبة بن عامر الجهني، وعليّ بن أبي طالب.


--------------------------------------------------

1. رجال النجاشي 8، الرقم 5.

2. رجال الشيخ الطوسي: 57، الرقم 470 وص 93، الرقم 919.

3. تهذيب الكمال 3 / 404، الرقم 591.

4. تاريخ الثقات: 75، الرقم 126، تهذيب التهذيب 1 / 403.

5. تقريب التهذيب 1 / 87، الرقم 672.

6. تهذيب التهذيب 1 / 340.

7. كتاب الثقات 4 / 33.

8. تهذيب الكمال 3 / 404، الرقم 591، راجع تهذيب التهذيب 1 / 403، الرقم 631.

9. تقريب التهذيب 1 / 87، الرقم 672.


(62)

روى عنه: ابن أخيه موسى بن أيّوب الغافقي.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، وابن ماجة.[3]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 3 / 404، الرقم 591، راجع تهذيب التهذيب 1 / 403، الرقم 631.

2. سنن أبي داود 1 / 230 كتاب الصلاة باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده الحديث 869.

3. سنن ابن ماجة 1 / 278 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب التسبيح في الركوع والسجود الحديث 20.


(63)

حرف الباء والتاء

(14) بكير بن عبدالله‌ الطائي

1. شخصيته ووثاقته: بكير بن عبدالله‌، ويقال: ابن أبي عبدالله‌ الطائي الكوفي الطويل، المعروف بالضخم.[1]

قال ابن حجر: مقبول.[2]

2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالرفض.[3]

وقال العقيلي: رافضي.[4]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[5]

وقال المزّي: روى عن: سعيد بن جبير، وكريب مولى ابن عبّاس في مسلم وسنن ابن ماجة، ومجاهد.

روى عنه: إسماعيل بن سميع الحنفي، وأشعث بن سوّار، وسلمة بن كهيل في مسلم وابن ماجة.[6]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 246، الرقم 766.

2. تقريب التهذيب 1 / 108.

3. تقريب التهذيب 1 / 108.

4. الضعفاء الكبير 3: 216، الرقم 1218، تهذيب التهذيب 1 / 516، الرقم 807.

5. تقريب التهذيب 1 / 108.

6. تهذيب الكمال 4 / 246، الرقم 766.


(64)

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح مسلم[1]، وسنن ابن ماجة.[2]

(15) تليد بن سليمان (... ـ 190 ه )

1. شخصيته ووثاقته: تليد بن سليمان المحاربيّ، أبوسليمان، ويقال: أبوإدريس، الكوفي الأعرج.[3]

قال أبوبكر المروزي: قال أحمد: ولم ير به بأسا.[4]

وقال العجلي: لا بأس به.[5]

2. تشيّعه: قال أبوداود: رافضي خبيث، رجل سوء، يشتم أبا بكر وعمر.[6]

وقال عبّاس الدوري: قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان، فذكروا عثمان، فتناوله تليد، فقام إليه مولى عثمان، فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه، وكان يمشي على عصا.[7]

وقال العجلي: كان يتشيّع.[8]


--------------------------------------------------

1. صحيح مسلم 1 / 529 كتاب الصلاة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ذيل الحديث 187.

2. سنن ابن ماجة 1 / 170 كتاب الطهارة باب وضوء النوم ذيل الحديث 508.

3. تهذيب الكمال 4 / 320، الرقم 798.

4. تهذيب الكمال 4 / 321. ميزان الاعتدال 2 / 76، الرقم 1341.

5. تاريخ الثقات: 88، الرقم 176.

6. تهذيب الكمال 4 / 322، الجامع في العلل ومعرفة الرجال 1: 31، الرقم 189. سؤالات أبي عبيد الآجري 2 / 187، الرقم 1871.

7. تهذيب الكمال 4 / 322، تاريخ يحيى بن معين 1: 209، الرقم 1353. وهذا معنى حرية التعبير بأن يكسر رجليه لأنّه يتناول عثمان، وقال الذهبي في السير 12 / 522 حول الدوري بأنه الإمام الحافظ الثقة الناقد... ولازم يحيى بن معين، وتخرّج به، وسأله عن الرجال، وهو في مجلد كبير، حدّث عنه أرباب السنن الأربعة، ووثّقه النسائي، وقال الأصم: لم أر في مشايخي أحسن حديثا منه... توفي سنة إحدى وسبعين ومئتين. راجع ضعفاء العقيلي 1 / 171، الرقم 213.

8. تاريخ الثقات: 88، الرقم 176.


(65)

وقال أحمد: كان مذهبه التشيّع.[1]

وقال ابن حبان: كان رافضيا، يشتم الصحابة.[2]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثامنة.[3]

وقال المزّي: روى عن: حمزة بن حبيب الزيّات، وأبي الحجّاف داود بن أبي عوف في سنن الترمذي، وعبدالملك بن عمير، وعطاء بن السائب، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

روى عنه: إبراهيم بن عبس التنوخي الكوفي، وأحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن محمّد بن حنبل، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وإسماعيل بن موسى الفزاريّ، وحسن بن حسين العُرَني الكوفيّ، وسعيد بن نُصَير، وسهل بن عثمان العسكري، وأبوسعيد عبدالله‌ بن سعيد الأشجّ في الترمذي، وعبدالرحمن بن صالح الأزديّ، وعبد العزيز بن بحر البغدادي، ومحمّد بن إسماعيل القُلُوسىُّ، ومحمّد بن الجُنَيد، ومحمّد بن عبدالله‌ بن نمير، ومحمّد بن علي العطّار، ومختار


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 322. الكاشف 1 / 121، الرقم 678.

2. تهذيب التهذيب 1 / 536 وقال ابن معين: كان ببغداد، وقد سمعت منه، وليس بشيء، وقال في موضع آخر: كذّاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أوطلحة أوواحدا من أصحاب رسول الله‌ دجال، لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله‌ والملائكة والناس أجمعين.
أقول: هل يلتزم ابن معين بكلامه هذا بالنسبة إلى كلّ من سبّ وشتم أحد من صحابة رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم، إذن القاعدة تنطبق حتّى على معاوية بن أبي سفيان حيث جوّز وأمر بلعن وسب وشتم الإمام أمير المؤمنين صلوات الله‌ عليه على المنابر. فعليه ما قاله يحيى.
يقول المرحوم المظفر في الإفصاح 1 / 211: قلت: فَلِمَ لم يكن معاوية وأشباهه، والخوارج المارقة كذّابين دجّالين عند ابن معين؟! نعم، أثبت صدقهم عنده، عداوتهم لإمام المتقين، وسبُّهم لمن سَبُّه سبُّ النبي الأمين، وليت شعري هل سبّ الصحابي أعظم، أوحرب إمام الزمان، وقتل الآلاف من المسلمين؟! فكيف لم يكن مثل طلحة دجالاً، مع محاربته لمن حربه حرب للّه‌ ورسوله؟! وكان من سَبَّ طلحة دجالاً، ما هذا إلاّ عجب!!

3. تقريب التهذيب 4: 322، الرقم 6.


(66)

ابن غسّان، ونُعَيم بن حمّاد الخزاعي، وهُشَيم بن أبي ساسان الكوفي، ويحيى بن يحيى النيسابوري.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: روى له الترمذي فقط.[2]

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام جعفر ابن محمّد الصادق عليه‌السلام.[3]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 321.

2. سنن الترمذي 5 / 616 كتاب المناقب الحديث 3680. روى ابن عدي في الكامل 2 / 86: عن أبي هريرة قال: نظر رسول الله‌ إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم، وروى أيضا: عن زر عن عبدالله‌ قال: قال رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم : «لا تذهب الدنيا حتّى يلي أُمّتي رجل من أهل بيتي يواخي اسمه اسمي».

3. راجع رجال الشيخ الطوسي: 173، الرقم 2045. رجال النجاشي: 115، الرقم 295.


(67)

حرف الثاء

(16) ثُوَير بن أبي فاختة (... ـ 127 ه )

1. شخصيته ووثاقته: ثوير بن أبي فاختة، واسمه سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي، أبوالجهم الكوفي.[1]

قال العجلي: كوفي، هو وأبوه لا بأس بهما.[2]

2. تشيّعه: قال محمود بن غيلان، عن شبابة بن سوّار: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير، فإن إسرائيل كتب عنه؟ قال: إسرائيل أعلم ما صنع به، كان رافضيا.[3]

وقال الحاكم: لم يُنقَم عليه إلاّ التشيّع.[4]

وقال ابن عدي: نُسب إلى الرفض.[5]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 429، الرقم 863، الكاشف 1 / 129، الرقم 733.

2. تاريخ الثقات: 91، الرقم 191، تهذيب التهذيب 1 / 579.

3. تهذيب الكمال 4 / 430، الكامل 2 / 532، المعرفة والتاريخ 3 / 112، وقال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضيا. راجع الضعفاء الكبير 1: 180، الرقم 226.

4. المستدرك على الصحيحين 2 / 510. وفي الإفصاح 1 / 233: قلت: وهذا ذنب عظيم لا غفارة له عندهم سيّما وهو مولى لأُخت علي. وروى.كما في الميزان.أنّه سمع عليا يقول: «لا يحبني كافر ولا ولد زنا» فإنّه يستدعي أنّهم من أحد القسمين، ومن المضحك تناقض فعل سفيان الثوري، فإنّه قال فيه: ما سمعت، وهو يروي عنه كما في الميزان والتهذيب.

5. الكامل 2 / 107، قال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضيا. راجع تهذيب التهذيب 1 / 579. وقبول الأخبار ومعرفة الرجال 2 / 401، الرقم 1259. انظر الضعفاء الكبير 1 / 180، الرقم 226.


(68)

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الرابعة.[1]

وقال المزّي: روى عن: زيد بن أرقم، وسعيد بن جبير، وأبيه أبي فاختة سعيد بن علاقة في سنن الترمذي، والطفيل بن أبي كعب، وعبدالله‌ بن الزبير، وعبدالله‌ بن عمر بن الخطّاب في الترمذي، ومجاهد بن جبر في الترمذي، وأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، ويحيى بن جعفر بن هبيرة، وعن رجل من أهل قباء، عن أبيه في سنن الترمذي.

روى عنه: إسرائيل بن يونس في الترمذي، وأبوالأشهب جعفر بن الحارث النخعي، وحجاج بن أرطاة، وسفيان الثوري في الترمذي، وسليمان الأعمش، وشعبة بن الحجّاج في الترمذي، وأبومريم عبد الغفّار بن القاسم، وعبدالملك بن سعيد بن أبجر، وعبيدة بن حُمَيد، وعمرو بن قيس المُلاّئي، ومحمّد بن عُبيدالله‌ العرزمي، وهارون بن سعد، وأبوبلج الفزاري الكبير يحيى بن أبي سُلَيم.[2]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي.[3]

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الإمام السجاد عليه‌السلام، وثانية في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام، وثالثة في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.[4]


--------------------------------------------------

1. تقريب التهذيب 1 / 121، الرقم 54.

2. تهذيب الكمال 4 / 429.

3. سنن الترمذي 3 / 300 كتاب الجنائر باب ما جاء في عيادة المريض الحديث 969 وروى ابن عدي في الكامل 2 / 107: بسنده عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه سمعت عليا يقول: «لا يحبني كافر ولا ولد زنا».

4. رجال الشيخ الطوسي: 111، الرقم 1085 وص 129، الرقم 1310، وص 174، الرقم 2055، وأنظر رجال النجاشي 188، الرقم 303.


(69)

حرف الجيم

(17) جابر بن يزيد الجعفي (... ـ 128 ه )

1. شخصيته ووثاقته: جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفي الجعفي، أبوعبدالله‌، ويقال: أبويزيد، ويقال: أبومحمّد الكوفي.[1]

قال أبوعيسى: وسمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث.[2]

وقال إسماعيل بن علية، عن شعبة: جابر صدوق في الحديث.[3]

وعن الجرّاح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم كلّها.[4]

عن ابن مهدي، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 465، الرقم 879. وفي تاريخ خليفة: 247: بأن جابر توفي سنة 127.

2. سنن الترمذي 5 / 741. وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعيبة: كان جابر إذا قال: حدثنا، وسمعت، فهو من أوثق الناس. راجع الجرح والتعديل 2 / 497، الرقم 2043.

3. تهذيب الكمال 4 / 467. وقال وكيع: ما شككتم في شيء فلا تشكّوا في أنّ جابرا ثقة. راجع الجرح والتعديل 2 / 497، الرقم 2043.

4. صحيح مسلم 1 / 20، المقدمة. أنظر ترجمة جراح بن مليح في سير أعلام النبلاء 9 / 168، الرقم 49. راجع أيضا ضعفاء العقيلي 1 / 193.


(70)

الجعفي.[1]

2. تشيّعه: قال الذهبي: من أكبر علماء الشّيعة.[2]

وقال عبّاس الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربيّ: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي؟ قال: أما جابر الجعفي فكان والله‌ كذّابا يؤمن بالرجعة.[3]

وقال ابن حجر: رافضي.[4]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الخامسة.[5]

قال المزّي: روى عن: حارث بن مسلم، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري في سنن الترمذي، وزيد العمي في سنن ابن داود، وسالم بن عبدالله‌ بن عمر، وطاووس بن كيسان، وعامر بن شراحيل الشعبي في سنن ابن ماجة، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي، وأبي حريز عبدالله‌ بن الحسين قاضي سجستان في سنن ابن ماجة، وعبدالله‌ بن نُجَيّ في التفسير، وعبدالله‌ بن عبدالرحمن بن الأسود بن يزيد في سنن الترمذي، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عبّاس في سنن ابن ماجة، وعمّار الدهني في سنن ابن ماجة، والقاسم ابن عبدالرحمن بن عبدالله‌ بن مسعود في سنن ابن ماجة، والقاسم بن محمّد بن


--------------------------------------------------

1. ميزان الاعتدال 1 / 382. راجع الجرح والتعديل 2 / 497، الرقم 2043، وفي الإفصاح 1 / 243: فهذه شهادة من كبار علمائهم بورع جابر، وعدالته، وصدقه، ووثاقته، وكراماته. ومع ذلك كذّبه جماعة منهم لتشيّعه ونقموا عليه معرفته بأهل البيت الذين وجبت على الأمّة التمسك بهم.

2. الكاشف 1 / 131، الرقم 748.

3. تهذيب الكمال 4 / 468، الرقم 879.

4. تقريب التهذيب 1 / 123، الرقم 17. وعن الحميدي: سمعت رجلاً يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمّد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله: حدّثني وصيّ الأوصياء؟ ! فقال سفيان: إنّ هذا أهونه. وفيه أيضا: نعم هم يعلمون صدقه وفضله، ولكن رأوا أنّ الدنيا والتزلّف لأهلها لا يتمّ إلاّ بإظهار العداوة لأهل البيت والتكذيب لأوليائهم، فجعلوا ذلك دينا... راجع الإفصاح 1 / 244.245.

5. تقريب التهذيب 1 / 123، الرقم 17.


(71)

أبي بكر الصدّيق، ومجاهد بن جبر في سنن الترمذي، ومحمّد بن قُرظة الأنصاري في سنن ابن ماجة، وأبي الزبير محمّد بن مسلم المكي في سنن ابن ماجة، وأبي الضحى مسلم بن صُبَيح في سنن ابن ماجة، وأبي عازب مسلم بن عمرو في سنن ابن ماجة، والمغيرة بن شُبَيل في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة.

روى عنه: إسرائيل بن يونس في سنن ابن ماجة، وحسان بن إبراهيم الكرماني، والحسن بن صالح بن حيّ في سنن ابن ماجة، وحفص بن عمر البرجمي الأزرق في سنن ابن ماجة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة، وسفيان بن عيينة، وسلام بن أبي مطيع، وشريك بن عبدالله‌ في سنن ابن ماجة، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي، وشيبان بن عبدالرحمن، وعبدالرحمن بن عبدالله‌ المسعودي في سنن ابن ماجة، وقيس بن الربيع، وأبوحمزة محمّد بن ميمون السُّكريّ في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة، ومسعر بن كدام، ومعمر بن راشد في سنن ابن ماجة، والمفضّل بن عبدالله‌ الكوفي في سنن ابن ماجة، وأبوعوانة في سنن ابن ماجة.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، وابن ماجة[3]، والترمذي.[4]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 466. وروى ابن عدي في الكامل 1: 115 بسنده عن سفيان الثوري سمعت جابر الجعفي يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم إلى علي، ثم انتقل من علي إلى الحسين بن علي، ثم لم يزل حتّى بلغ جعفر بن محمّد، قال: وقد رأيت جعفرا بن محمّد. وروى أيضا عن جابر بن عبد الله‌ قال: سمعت رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم يقول: «الحسين سيد شباب أهل الجنة». وفي ضعفاء العقيلي 1 / 194: حدثنا محمّد بن إسماعيل قال: حدّثنا الحسن بن علي قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقا أو غيره، عن جابر قال: دخلت على أبي جعفر قال: فسقاني في قعب حبشاني، حفظت به أربعين ألف حديث. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر 45: 26 عنه، عن عبدالله‌ بن نجّيّ قال: سمعت علي بن أبي طالب على المنبر.وفي حديث ابن بديل: سمعت عليّاً وقالا:.يقول.صلّيت مع رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم سنين صلاة قبل أن يصلّى معه أحد....

2. سنن أبي داود 1 / 272 كتاب الصلاة الحديث 1036.

3. سنن ابن ماجة 1 / 381 كتاب الصلاة الحديث 1208.

4. سنن الترمذي 2 / 200 باب ما جاء في الإمام ينهض في الركعتين ناسيا.


(72)

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الإمام الباقر، وأخرى في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.[1]

(18) جرير بن عبد الحميد (110 ـ 188ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: جرير بن عبد الحميد بن يزيد، الإمام الحافظ القاضي، أبوعبدالله‌ الضبّي الكوفي، نزل الري ونشر بها العلم، ويقال: مولدُه بأعمال أصبهان، ونشأ بالكوفة.[2]

وقال أبوالقاسم اللالكائي: مجمع على ثقته.[3]

وقال النسائي: ثقة.[4]

وقال العجلي: كوفي، ثقة، سكن الري.[5]

وقال ابن حجر: كان ثقة، يرحل إليه.[6]

2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[7]

وقال قتيبة: ثنا جرير الحافظ المقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية.[7]

3. طبقته ورواياته: قال المزّي: روى عن: إبراهيم بن محمّد بن المنتشر في


--------------------------------------------------

1. رجال الشيخ الطوسي 129، الرقم 1316 وص 176، الرقم 2092 ورجال النجاشي 128، الرقم 332.

2. سير أعلام النبلاء 9 / 9، الرقم 3، الكاشف 1 / 135، الرقم 780. كتاب الثقات 6 / 145.

3. تهذيب الكمال 4 / 550، تهذيب التهذيب 2 / 42. وفي سير أعلام النبلاء 9 / 11: وقال ابن عمار: هو حُجّة كانت كتبه صحاحا.

4. تهذيب الكمال 4 / 550، الطبقات الكبرى 7 / 381.

5. تاريخ الثقات 96، الرقم 205.

6. تهذيب التهذيب 2 / 41، الرقم 957.

7. المعارف: 624.

8. تهذيب التهذيب 2 / 43. وفي الإفصاح 1 / 253: ومن العجب أنّ القوم لم يستدركوا كما استدرك قتيبة، ولعلّهم يعلمون كذب قتيبة عليه، وإلاّ فسبّه لمعاوية طعن كبير عندهم. راجع إكمال تهذيب الكمال 3 / 187، الرقم 959.


(73)

صحيح مسلم، وأسلم المنقري في كتاب المسائل لأبي داود، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ومسلم، وأشعث بن سوّار، وأيّوب بن عائذ الطائي في سنن النسائي، وأبي بشر بيان بن بشر في مسلم والنسائي، وثعلبة بن سهيل في الترمذي، وجرير بن يزيد بن جرير بن عبدالله‌ البجلي، وحبيب بن أبي عمرة في النسائي، والحسن بن عبيدالله‌ في مسلم وأبي داود والترمذي، وحصين بن عبدالرحمن في مسلم، وحمزة بن حبيب الزيّات في مقدمة مسلم، وحنيف بن رستم المؤذّن في مسند علي، وداود بن سليك السعدي في الرد على أهل القدر لأبي داود، ورقبة بن مصقلة في مقدمة مسلم وسنن النسائي، والركين بن الربيع في مسلم، وزيد بن عطاء بن السائب في النسائي، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش في الكتب الستّة، وسليمان التيمي في مسلم والنسائي، وسهيل بن أبي صالح في مسلم، وشيبة بن نعامة الضبي، وطلق بن معاوية في مسلم والنسائي، وعاصم بن سليمان الأحول في مسلم وأبي داود، وعبدالله‌ بن شبرمة الضبي في النسائي، وعبدالله‌ بن عثمان بن خثيم في النسائي، وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبّي، وعبد العزيز بن رفيع الأسدي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وعبدالملك بن عمير في البخاري ومسلم، وعبيدالله‌ بن عمر في ابن ماجة، وعطاء بن السائب في أبي داود والترمذي والنسائي، وعليّ بن عمرو الثقفي في المراسيل، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضِّبىّ في البخاري ومسلم والنسائي، والعلاء بن المسيّب في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر، وفضيل بن غزوان الضبّي في مسلم وأبي داود، وقابوس بن أبي ظبيان في الأدب المفرد وأبي داود وابن ماجة، وليث بن أبي سليم في الأدب المفرد، ومالك بن أنس، ومحمّد بن إسحاق بن يسار في الترمذي والنسائي، ومحمّد بن شيبة بن نعامة الضبي في مسلم، والمختار بن فلفل في مسلم، ومسلم الملاّئي في سنن ابن ماجة، ومطرف


(74)

بن طريف في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، ومغيرة بن مقسم الضبي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستّة، وموسى بن أبي عائشة في البخاري ومسلم وكتاب المراسيل، وهشام بن حسّان في مسلم والنسائي، وهشام بن عروة في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، ويحيى بن سعيد الأنصاري في مسلم، ويزيد بن أبي زياد في أبي داود والترمذي والخصائص، وممّا استشهد به البخاري، وأبي إسحاق الشيباني في البخاري ومسلم وأبي داود، وأبي جناب الكلبي في أبي داود، وأبي حيّان التيمي في مسلم، وأبي فروة الهمداني في أفعال العباد ومسلم وأبي داود والنسائي.

روى عنه: إبراهيم بن شمّاس في كتاب المسائل لأبي داود، وإبراهيم بن موسى الفرّاء في أبي داود، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان، وأحمد بن محمّد بن حنبل، وأحمد بن محمّد بن موسى مردويه في الترمذي، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني في أبي داود، وإسحاق بن راهويه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وإسحاق بن موسى الأنصاري في النسائي، والحسن بن عمرو السدوسي في أبي داود، وأبو عمّار الحسين بن حريث المروزي في النسائي، وداود بن مخراق الفريابي في أبي داود، وأبوخيثمة زهير بن حرب في البخاري ومسلم وأبي داود، وأبوهاشم زياد بن أيّوب الطوسي، وسعيد بن منصور في أبي داود، وسفيان بن وكيع بن الجرّاح في الترمذي، وسليمان بن حرب، وعبدالله‌ بن الجراح في أبي داود وابن ماجة، وعبدالله‌ بن عثمان المروزي عبدان في البخاري، وعبدالله‌ بن المبارك، ومات قبله، وعبدالله‌ بن محمّد بن إسحاق الآدرمي في النسائي، وأبوبكر عبدالله‌ بن محمّد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة، وأخوه عثمان بن محمّد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وأبي داود


(75)

وعمل اليوم والليلة، وعليّ بن حُجر السعدي في مسلم والترمذي والنسائي، وعلي بن المديني في البخاري، وعمرو بن رافع القزويني في ابن ماجة، وقتيبة ابن سعيد في البخاري ومسلم والترمذي وعمل اليوم والليلة، ومحمّد بن حُمَيد الرازي في الترمذي، ومحمّد بن سلام البيكَنْدي في البخاري، ومحمّد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة، ومحمّد بن الصباح الدولابي، ومحمّد بن عمرو زنيج الرازي في مسلم وأبي داود، ومحمّد بن عيسى بن الطبّاع، ومحمّد بن قدامة بن إسماعيل السُّلمي البخاري، ومحمّد بن قدامة بن أعين المصيصي في أبي داود والنسائي، ومحمّد بن قدامة الطوسي، وهارون بن عبّاد الأزدي في أبي داود، ويحيى بن أكثم في الترمذي، ويحيى بن معين بن يحيى النيسابوري في البخاري ومسلم، ويعقوب بن إبراهيم الدّورقي، ويوسف بن موسى القطّان في أبي داود والبخاري، ومسند علي، وسنن ابن ماجة، وأبوداود الطيالسي، وأبوالربيع الزهراني في سنن أبي داود.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري،[2] ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والترمذي[5]، والنسائي.[6]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 4 / 540، الرقم 918.

2. صحيح البخاري 1 / 25 كتاب العلم وج 2 / 107 باب ما جاء في قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم وص 122 باب من ملك من العرب وص 157 باب فضل الحرم وص 160 باب اليمين بعد العصر وج 5 / 109 باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن وج 6 / 176 باب الإشارة في الطلاق.

3. صحيح مسلم 1 / 188 كتاب الإيمان الحديث 196 وص 330 كتاب الصلاة باب الاستماع للقراءة وج /2 869 باب إحرام النفساء الحديث 1209 وج / 1671 كتاب اللباس والزينة الحديث 2111. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 116، الرقم 212.

4. العلم الحديث 3659.

5. سنن الترمذي 1 / 195 باب 71 من أبواب الطهارة ذيل الحديث 95 وج 5 / 159 كتاب فضائل القرآن الباب 4 الحديث 2881.

6. سنن النسائي 3 / 12 كتاب السهو.


(76)

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.[1]

(19) جعفر بن زياد (... ـ 175 ه )

1. شخصيته ووثاقته: جعفر بن زياد الأحمر، أبوعبدالله‌، ويقال: أبوعبدالرحمن الكوفي، والد عليّ بن جعفر، وجدّ الحسين بن عليّ بن جعفر الأحمر.[2]

قال العجلي: كوفي، ثقة.[3]

وقال الذهبي: صدوق.[4]

وقال ابن حجر: صدوق.[5]

2. تشيّعه: قال الحسين بن عليّ بن جعفر الأحمر: كان جدّي من رؤساء الشّيعة بخراسان، فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشّيعة، فحبسوا في المطبق دهرا طويلاً ثم أطلقوا.[6]

وقال أبوداود: صدوق شيعي.[7]

وقال الذهبي: شيعي.[8]


--------------------------------------------------

1. رجال الشيخ الطوسي 177، الرقم 2105.

2. تهذيب الكمال 5 / 38، الرقم 941.

3. تاريخ الثقات 1 / 97، الرقم 211. وقال ابن معين: ثقة. راجع تاريخ يحيى بن معين 1 / 199، الرقم 283.

4. الكاشف 1 / 129، الرقم 799.

5. تقريب التهذيب 1 / 130، الرقم 81.

6. تهذيب الكمال 5 / 41. وفي تاريخ بغداد 7: 162 وكان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلّق بالإمامة وأنّه يرى رأي الرافضة، فوجّه إليه بمن قبض عليه وحمله إلى بغداد فأودعه السجن دهرا طويلاً ثم أطلقه.

7. ميزان الاعتدال 2 / 411، الرقم 1710. وقال الأزدي: مائل عن القصد، فيه تحامل وشيعية غالية، وحديثه مستقيم. راجع إكمال تهذيب الكمال 3: 216، الرقم 991.

8. الكاشف 1 / 129، الرقم 799، راجع تاريخ بغداد 7: 163.


(77)

وقال ابن عدي:...وهو يروي شيئا من الفضائل، وهو من جملة متشيّعة الكوفة، وهو صالح في رواية الكوفيين.[1]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة.[2]

وقال المزّي: روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأبي بشر بيان بن بشر، والحارث بن حصيرة، وسليمان الأعمش، وعبدالله‌ بن عطاء في الترمذي والنسائي في الخصائص، وعطاء بن السائب في الترمذي، وأبي خالد عمرو بن خالد الواسطي، والعلاء بن المسيّب، وعيسى بن عمر القارئ، وقابوس بن أبي ظبيان، وكثير بن إسماعيل النوّاء، وأبي سهل كثير بن زياد البرساني، ومجالد بن سعيد، ومحمّد بن سالم، ومخوّل بن راشد، وأبي فروة مسلم بن سالم في مسند علي، ومطرح بن يزيد الكناني، ومغيرة بن مقسم الضبّي في كتاب المسائل لأبي داود، والمنذر بن ثعلبة، ومنصور بن المعتمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى ابن عبدالله‌ الجابر، ويزيد بن أبي زياد في خصائص أمير المؤمنين وأبي إسحاق الشيباني، وأبي جعفر الرازي، وأبي حيّان التيمي، وأبي هاشم الرّماني.

روى عنه: أحمد بن المفضل الحفري، وإسحاق بن منصور السلولي في سنن الترمذي، وإسماعيل بن أبان الورّاق، والأسود بن عامر شاذان في الترمذي وخصائص أمير المؤمنين، وأسيد بن زيد الجمّال، وحسين بن حسن الأشقر، وزافر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، وعبد الحميد بن عبدالرحمن الكلبي الكسائي الكوفي، وعبدالرحمن بن مهدي، وعبيدالله‌ بن موسى، وعليّ بن الحكيم الأودي، وعليّ بن قادم في خصائص أمير المؤمنين، وعمرو بن عبد الغفّار الفقيمي، وأبوغسّان مالك بن إسماعيل في مسند علي، ومحمّد بن


--------------------------------------------------

1. الكامل 2 / 566 روى ابن عدي بسند إلى أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم : «أقول كما قال أخي موسى عليه‌السلام : «رَبِّ اشْرَح لِيَ صَدْري ويَسِّر لِيَ أَمِريْ واجْعَل لِي وَزِيرَا من أهلي» علي إلى آخر الآية.

2. تقريب التهذيب 1 / 130، الرقم 81.


(78)

إسحاق، ومخلد بن أبي قريش، وموسى بن داود في كتاب المسائل، ووكيع بن الجرّاح، ويحيى بن بشر الحريري، ويحيى بن أبي بكير الكرماني.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: روى الترمذي في كتاب المناقب، عن جعفر الأحمر، عن عبدالله‌ بن عطاء، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: «كان أحبَّ النساء إلى رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم فاطمة، ومن الرجال علي».[2]

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.[3]

(20) جعفر بن سليمان (... ـ 178 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الشيخ العالم الزاهد... أبوسليمان الضُّبعي البصري.[4]

قال ابن سعد: كان ثقة.[5]

وقال العجلي: ثقة.[6]

وقال ابن عدي: وهو عندي ممّن يجب أن يقبل حديثه.[7]

2. تشيّعه: قال ابن سعد: كان يتشيّع.[8]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال.5 / 39.40.

2. سنن الترمذي 5 / 698 كتاب المناقب باب فضل فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم الحديث 3868 وراجع خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام، الرقم 113.

3. رجال الشيخ الطوسي 175، الرقم 2069.

4. سير أعلام النبلاء 8 / 197، الرقم 36.

5. الطبقات الكبرى 7 / 288، تهذيب التهذيب 2 / 62، الرقم 984.

6. تاريخ الثقات 97، الرقم 212. راجع تاريخ يحيى بن معين 2: 104، الرقم 3533.

7. الكامل 2 / 150.

8. الطبقات الكبرى 7 / 288، تهذيب التهذيب 2 / 62، الرقم 984.


(79)

وقال العجلي: كان يتشيّع.[1]

وقال الذهبي: هو من زهاد الشّيعة.[2]

وقال أيضا: محدّث الشّيعة.[3]

وقال ابن عدي: هو معروف بالتشيّع.[4]

وقال ابن حجر: صدوق زاهد لكنه كان يتشيّع.[5]

وقال الخضر بن محمّد بن شجاع الجزري:[6] قيل لجعفر بن سليمان، بلغنا أنّك


--------------------------------------------------

1. تاريخ الثقات 97، الرقم 212. وفي إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي 3: 218: قال الدوري: كان جعفر إذاذُكرَ معاوية شتمه، وإذا ذكر عليا قعد يبكي.

2. الكاشف 1 / 129، الرقم 801. وفيه أيضا: ثقة فيه شيء مع كثرة علومه قيل كان أميّا. راجع تذكرة الحفاظ 1 / 241، الرقم 227.

3. سير أعلام النبلاء 8 / 197 وفيه: وكان من عبّاد الشّيعة وعلمائهم، وقد حجّ، وتوجّه إلى اليمن، فصحبه عبد الرزاق وأكثر عنه، وبه تشيّع، ويروى أن جعفرا كان يترفّض... وعن ابن معين: سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما، فاستدللت به على ما قيل عنه من المذهب، فقلت له: إنّ أساتذتك أصحاب سنّة معمّر وابن جريح والأوزاعي ومالك وسفيان، فعمّن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلاً، حسن الهدي فأخذت عنه. راجع تهذيب الكمال 5: 43.

4. الكامل 2 / 572.

5. تقريب التهذيب 1 / 90، الرقم 984. وقال البزار: لم نسمع أحدا يطعن عليه في الحديث ولا في خطأ فيه إنّما ذكرت عنه شيعيّة، وأما حديثه فمستقيم، وقال ابن حبان: كان من الثقات في الروايات، غير أنّه ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها فالاحتجاج بخبره جائز. وفي ضعفاء العقيلي 1 / 189: وكان جعفر يُنسَب إلى الرفض.
وقال في الإفصاح 1: 268: قلت: سبحان الله‌ ما أعجب هذا الكلام، حيث يُجعل الميل إلى أهل البيت عليهم‌السلام عيبا وبدعة؟! فعليه يكون الله‌ سبحانه ومرسوله صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم عند ابن حبان أوّل المعيبين، وهذا ممّا يُصَدِّق ما نقوله: إنّ دين القوم بغض أهل البيت، ولا يجتمع التسنّن مع حبّهم... أقول: أنظر أيها الباحث الخبير كيف أسّس ابن حبّان قاعدة في علم الجرح والتعديل فمشكلة الرجل أنه ينتمي إلى مدرسة أهل البيت عليه‌السلام الذين طهّرهم الله‌ في آية التطهير فهل هناك مشكلة لجعفر بن سليمان إذا كان يدعو الآخرين إلى هذا المذهب النقيّ الصافي الطاهر المأخوذة عن رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم ما هذا الظلم في حق هؤلاء؟

6. قال ابن حجر: صدوق من العاشرة، مات سنة إحدى وعشرين/ تقريب التهذيب 1 / 224.


(80)

تشتم أبا بكر وعمر، فقال: أما الشتم فلا، ولكن بغضا يا لك.[1]

وقال أبوطالب أحمد بن حميد، عن أحمد بن حنبل... وإنّما كان يتشيّع، وكان يحدث بأحاديث في فضل علي عليه‌السلام.[2]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثامنة.[3]

وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني، وإبراهيم بن عيسى اليشكري، وبكر بن خنيس، وثابت البناني في الأدب المفرد ومسلم والترمذي وأبي داود والنسائي، والجعد أبي عثمان اليشكري في مسلم والترمذي وسنن النسائي، وحبيب أبي محمّد العجمي، وحرب بن شدّاد في سنن النسائي، وحفص بن حسان في سنن النسائي، وحميد بن قيس الأعرج في سنن أبي داود،


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 5 / 48، ميزان الاعتدال 1 / 408، الضعفاء الكبير 1 / 409، الرقم 1505، الكامل لابن عدي 2 / 145، الرقم 343. وفي كتاب الثقات لابن حبان 6 / 140: عن جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضّبعي فقلت له: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر؟ قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت، قال: وإذا هو رافضي مثل الحمار. أقول: نحن لا نتوقع من يزيد بن هارون غير هذا الموقف وكان من المدافعين لحريز بن عثمان الناصبي تهذيب الكمال 5 / 555 أنظر كيف يسيئون الأدب إلى الرجل فهل من الصحيح أن نقول أمثال سفيان الثوري وعبد الله‌ بن المبارك وعبد الرزاق بن همام وقتيبة بن سعيد ومسدد بن مسرهد ويحيى بن سعيد ويحيى بن عبد الحميد الحماني الذين هم أركان الحديث يروون عن حمار حسب تعبير يزيد بن هارون؟ والطامة الكبرى تعابير الحافظ الذهبي عن يزيد بأنه الإمام والقدوة وشيخ الإسلام. راجع سير أعلام النبلاء 9 / 358 الرقم 118.

2. تهذيب الكمال 5 / 46. روى الذهبي في سير أعلام النبلاء 7 / 480 بسنده عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم سرية، واستعمل عليها عليا، فأصاب جارية، فأنكروها عليه، قال: فتعاقد أربعة من الصحابة، فقالوا: إذا لقينا رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم أخبرناه، وكان المسلمون إذا قدموا من سفر، بدؤوا برسول الله‌، فسلّموا عليه، فلما قدمت السرية، سلّموا على رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم، فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله‌، ألم تر أنّ عليا صنع كذا وكذا، فأقبل عليه رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم يُعرف الغضب في وجهه، فقال: ما تريدون من علي ثلاث مرات (إن عليا منّي، وأنا منه وهو وليّ كل مؤمن بعدي). وروى ابن عدي في الكامل 2 / 146 بسنده عن أبي سعيد عن النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم قال: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه» وروى ابن عدي أيضا عنه حديث الطير المشوي وحديث الرسول: «لا يفلح قوم تملكهم إمرأة» وقال: وهوعندي ممّن يجب أن يقبل حديثه. راجع تاريخ دمشق 45: 47.

3. تقريب التهذيب 1 / 131، الرقم 83.


(81)

وحوشب بن مسلم الثقفي، والخليل بن مُرّة، وسعيد بن إياس الجريري في مسلم، وأبي عامر صالح بن رستم الخزّاز، والصَّلت بن دينار، وطالب الراوي عن يزيد الضبي، وطلحة صاحب عطاء الخراساني، وعبدالله‌ بن عبدالرحمن بن أبي حسين، وعبدالله‌ بن المثنّى بن عبدالله‌ بن أنس بن مالك، وعبد الصمد بن معقل بن منبّه، وعبدالملك بن عبد العزيز بن جريج، وعيينة الضرير في مسند علي لأبي داود، وعطاء بن السائب في كتاب عمل اليوم والليلة، وعليّ بن الحكم البناني في سنن أبي داود، وعليّ بن زيد بن جدعان في الترمذي، وعليّ بن علي الرفاعي في أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، وعمر بن فرّوخ صاحب الساج، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، وعمران بن مسلم القصير، وعوف الأعرابي في أبي داود والترمذي وفي كتاب عمل اليوم والليلة، وفائد أبي الورقاء، وفرقد السبخيّ، وكثير بن زناد أبي سهل البرساني، وكهمس بن الحسن في الترمذي والنسائي، ومالك بن دينار في كتاب الشمائل، ومحمّد بن ثابت البناني، ومحمّد بن سوقة، ومحمّد بن المنكدر، ومطر الورّاق، والمعلّى بن زياد القردوسي في أبي داود وابن ماجة، والنضر بن حميد الكندي، وهارون بن رئاب الأسدي، وهارون بن موسى النحوي في الترمذي والنسائي، وهشام بن حسّان، وهشام بن عروة في النسائي، ويزيد الرشك في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة والترمذي، وأبي التيّاح يزيد بن حميد الضبعي، وأبي سنان القَسْمليّ، وأبي طارق في الترمذي، وأبي عمران الجوني في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وأبي موسى الهلالي في أبي داود، وأبي هارون العبدي في الترمذي.

روى عنه: إسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن سليمان الرازي، وبشّار بن موسى الخفّاف، وبشر بن هلال الصوّاف في الترمذي وابن ماجة والنسائي وأبي داود، وحبّان بن هلال، والحسن بن الربيع البوراني، والحسن بن عمر بن شقيق،


(82)

ؤحكوحميد بن مسعدة في ابن ماجة، وخالد بن خداش، وزيد بن الحباب في النسائي وابن ماجة، وسعيد بن سليمان بن نشيط النشيطي، وسفيان الثوري ـ ومات قبله، وسيار بن حاتم في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وصالح بن عبدالله‌ الترمذي في الترمذي، والصلت بن مسعود الجحدري، وعبدالله‌ بن أبي بكر المقدّمي، وعبدالله‌ بن المبارك، وأبوبكر عبدالله‌ بن محمّد بن أبي الأسود في الأدب المفرد، وعبدالرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق بن همام في أبي داود والترمذي والنسائي، وأبوظفر عبدالسلام بن مطهّر في الأدب المفرد وأبي داود، وعبيدالله‌ بن عمر القواريري، وأبونصر عمّار بن هارون المستملي البصري، وأبوكامل الفضيل بن الحسين الجحدري، وقتيبة بن سعيد في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وقَطَن بن نُسَير في مسلم وأبي داود والترمذي، وقيس بن حفص الدارمّي، ومحمّد بن سليمان لوين، ومحمّد بن عبدالله‌ الرقاشي في عمل اليوم والليلة، ومحمّد بن عبيد بن حساب في مسلم، ومحمّد بن كثير العبدي في أبي داود والترمذي وعمل اليوم والليلة، ومحمّد بن موسى الحرشي في الترمذي والنسائي، ومحمّد بن النضر بن مساور المروزي في النسائي، ومسدّد بن مسرهد في أبي داود، وأبوالوليد هشام بن عبدالملك الطيالسيّ، ووهب بن بقيّة الواسطي، ويحيى بن سعيد العطّار الحمصيّ، ويحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، ويحيى بن يحيى النيسابوري في مسلم.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح مسلم[2]، وسنن ابن ماجة[3]، والنسائي.[4]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 5 / 44.46.

2. صحيح مسلم 1 / 342 كتاب الصلاة الباب 37 الحديث 191. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 123، الرقم 227.

3. سنن ابن ماجة 1 / 108 كتاب الطهارة، الحديث 295.

4. سنن النسائي 5 / 635 كتاب المناقب الباب 21 الحديث 3717 وقد روى الترمذي عنه حديث الرسول صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم : «إن عليا منّي وأنا منه».


(83)

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام وقال: ثقة.[1]

(21) جُمَيع بن عُمَير

1. شخصيته ووثاقته: جميع بن عمير بن عفّاق التيمي، أبوالأسود الكوفي من بني تيم الله‌ بن ثعلبة.[2]

قال أبوحاتم: محلّه الصدق، صالح الحديث، كوفي من التابعين.[3]

وقال الذهبي: كوفي، جليل.[4]

2. تشيّعه: قال ابن حبان: كان رافضيا يضع الحديث.[5]

وقال ابن حجر: يتشيّع.[6]

وقال أبوحاتم: من عتق الشّيعة.[7]

وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه أحاديث لا يتابعه غيره عليه.[8]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثالثة.[9]


--------------------------------------------------

1. رجال الشيخ 176، الرقم 2081. راجع جامع الرواة 1 / 152.

2. تهذيب الكمال 5 / 124، الرقم 966.

3. الجرح والتعديل 2 / 532، الرقم 2208، تهذيب التهذيب 2 / 79، 1011، الكاشف1 / 141، الرقم 819، وفي موسوعة علوم الحديث وفنونه 304 في تعريف صالح الحديث: إذا أُضيف صالح إلى (الحديث) فإنّ المراد به صلاحية هذا الراوي في تحمّل الحديث وأدائه وكتب حديثه والنظر فيه. راجع فتح المغيث 1 / 191. واستعمل الإمام أحمد بن حنبل هذه العبارة فيمن هو دون الثقة ويحتجّ به... راجع ضوابط الجرح والتعديل 188.

4. تاريخ الإسلام حوادث سنة 101 ص 43، الرقم 27.

5. المجروحين 1 / 218 وفيه عن ابن نمير يقول: جميع بن عمير من أكذب الناس وكان يقول: الكراكي تفرخ في السماء ولا تقع فراخها؟!

6. تقريب التهذيب 1 / 133، الرقم 111.

7. الجرح والتعديل 2 / 532، الرقم 2208.

8. الكامل 2 / 588.

9. تقريب التهذيب 1 / 133، الرقم 111.


(84)

قال المزّي: روى عن: عبدالله‌ بن عمر بن الخطّاب في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة، وأبي بُردة بن نيار الأنصاري، وعائشة أمّ المؤمنين في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، وروى أيضا عن عمّته، عنها.

روى عنه: حرملة الضَّبيّ، وحكيم بن جبير في سنن الترمذي، وأبوالجَحّاف داود بن أبي عوف في سنن الترمذي، وسالم بن أبي حفصة، وسليمان الأعمش، وسليمان أبو إسحاق الشيباني في كتاب خصائص أمير المؤمنين، وصدقة بن

سعيد الحنفي في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجة، والصَّلت بن بهرام، والعوّام ابن حوشب، والعلاء بن صالح، وكثير النوّاء في سنن الترمذي، وابنه محمّد بن جميع بن عمير، ووائل بن داود.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي، عن ابن عمر: آخى رسول الله‌ بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله‌ آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ‌وسلم: أنت أخي في الدنيا والآخرة.[2]

وسنن أبي داود[3]، وابن ماجة[4]، والنسائي[5]، والترمذي[6].

أقول: وقع الرجل في طريق المرحوم الكليني في الكافي[7]، والشيخ الصدوق في معاني الأخبار.[8]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 5 / 125.

2. سنن الترمذي 5 / 636 كتاب المناقب الحديث 3720. راجع المستدرك على الصحيحين 3: 14. وفي تاريخ دمشق 39: عن جميع، عن ابن عمر قال: حين آخى رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم بين أصحابه جاء عليّ تدمع عيناه، فقال: ما لي لم تواخ بيني وبين أحد من إخواني؟ فقال: أنت أخي في الدنيا والآخرة.

3. سنن أبي داود 1 / 63 كتاب الطهارة باب الغسل من الجنابة الحديث 241.

4. سنن ابن ماجة 1 / 190 كتاب الطهارة باب ما جاء في الغسل من الجنابة الحديث 573 وج 2 / 753 كتاب التجارات الحديث 2240.

5. سنن النسائي 1 / 189 كتاب الحيض.

6. سنن الترمذي 5 / 636 كتاب المناقب الحديث 3720 وص 5701 الحديث 3874.

7. الكافي 1 / 18 باب معاني الأسماء الحديث 9.

8. معاني الأخبار باب 11 الحديث 1.


(85)

حرف الحاء

(22) الحارث بن عبدالله‌ الهمداني (... ـ 65 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: هو العلاّمة الإمام أبوزهير، الحارث بن عبدالله‌ بن كعب بن أسد الهمداني الكوفي صاحب علي وابن مسعود، كان فقيها كثير العلم على لين في حديثه... قد كان من أوعية العلم، ومن الشّيعة الأول.[1]

قال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين، قلت: أىُّ شيء حال الحارث في عليّ؟ قال: ثقة، قال عثمان: ليس يتابع عليه.[2]

وقال أبوبكر بن أبي داود: كان أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس، تعلَّم الفرائض من علي.[3]

وقال أيضا: وحديث الحارث في السنن الأربعة والنسائي مع تعنّته في الرجال فقد احتجّ به وقوّى أمره.[4]

قال أحمد بن صالح المصري: الحارث الأعور ثقة ما أحفظه، وما أحسن ما روى عن علي، فقيل له: فقد قال الشعبي: كان يكذب، قال: لم يكن يكذب في


--------------------------------------------------

1. سير أعلام النبلاء 4 / 152، الرقم 54.

2. تهذيب الكمال /2 249، الرقم 1025.

3. تاريخ الإسلام: 90، حوادث سنة 70. الكاشف 1 / 149، الرقم 868.

4. ميزان الاعتدال 1 / 437.


(86)

الحديث إنّما كان كذبه في رأيه.[1]

وقال الذهبي: فأما قول الشعبي: (الحارث كذّاب) فمحمول على أنه عنى بالكذب الخطأ لا التعمد، وإلا فلماذا يروي عنه ويعتقده بتعمد الكذب في الدين؟.[2]

2. تشيّعه: قال ابن حبان: كان غاليا في التشيّع.[3]

وقال ابن حجر: ورمي بالرفض.[4]

وعدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[5]

3. طبقته ورواياته: قال المزّي: روى عن: زيد بن ثابت، وعبدالله‌ بن مسعود في سنن النسائي، وعليّ بن أبي طالب في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي وبُقَيرة امرأة سلمان الفارسي.

روى عنه: أبوالسفر سعيد بن يُحمِد الهمدانيّ، والضحاك بن مزاحم وعامر الشعبي في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، وعبدالله‌ بن مُرّة في سنن النسائي، وعبد الكريم أبوأمية البصريّ، وعطاء بن أبي رباح في مسند علي، وعمرو بن مرّة، وأبوإسحاق الهمداني، وأبوالبحتري الطائي في مسند علي، وابن


--------------------------------------------------

1. تاريخ أسماء الثقات: 108، الرقم 269، تهذيب التهذيب 2 / 117، الرقم 1075. وقال ابن أبي خيثمة: قيل ليحيى: يُحتجّ بالحارث؟ فقال: ما زال المحدّثون يقبلون حديثه. راجع تاريخ جرجان: 656.

2. سير أعلام النبلاء 4 / 153، تاريخ الإسلام 90 حوادث سنة 70. وقال ابن عبد البرّ في كتاب العلم.لما حُكي عن إبراهيم أنّه كذّب الحارث.: أظن الشعبي عوقب بقوله في الحارث: كذّاب! ولم يَبْن من الحارث كذبه، وإنّما نقم عليه إفراطه في حبّ علي. راجع جامع بيان العلم 2: 1100 الرقم 2145.
وفي الإفصاح 1: 290: قلت: صدق ابن عبد البرّ، ما نقم عليه الشعبي غير حبّه لمن جعل الله‌ حبّه علامة الإيمان، كما أنّ كلّ من كذّب الحارث أو ضعفه هو كذلك. فإنّهم قد علموا كونه من خواص علي عليه‌السلام ومن علماء شيعته وأهل المعرفة بفضله فبهتوه، وسلقوه بألسنةٍ حداد أرادوا بها الانتصاف من علي عليه‌السلام، ولو كان من خواص معاوية فضلاً عن غيره لرأيت كيف ستروا عيوبه الظاهرة...

3. ميزان الاعتدال 1 / 436، الرقم 1627.

4. تقريب التهذيب 1 / 141، الرقم 40.

5. المعارف 624.


(87)

أخيه في الترمذي ومسند علي ولم يسم.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، والترمذي[3]، وابن ماجة[4]، والنسائي.[5]

(23) حبيب بن أبي ثابت (... ـ 119 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الإمام الحافظ[6]، فقيه الكوفة، أبويحيى القرشي الأسدي، مولاهم، واسم أبيه قيس بن دينار، وقيل: قيس بن هند، ويقال: هند.[7]

وقال العجلي: تابعي، ثقة، وكان مفتي الكوفة قبل حمّاد بن أبي سليمان.[8]

وقال أبوبكر بن عياش، عن أبي يحيى القتات: قدمت الطائف مع حبيب بن أبي ثابت، وكأنّما قدم عليهم نبي.[9]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 5 / 245، الرقم 1025.

2. سنن أبي داود 1 / 239 كتاب الصلاة باب النهي عن التلقين الحديث 908.

3. سنن الترمذي 5 / 172، الرقم 2906 كتاب فضائل القرآن.

4. سنن ابن ماجة 1 / 139 كتاب الطهارة باب 40 الحديث 396.

5. سنن النسائي 8 / 147 كتاب الزينة.

6. قال التهاوني في تعريف الحافظ: هوالذي أحاط علمه بمائة ألف حديث... / راجع قواعد في علوم الحديث 29، ومنهج النقد في علوم الحديث للدكتور نورالدين عتر ص77. وفي معجم المصطلحات الحديثية 160 في تعريف الإمام جاء هكذا: لغةً: الإمام هو الذي يقتدى به، واصطلاحا: الإمام: أي الكامل في علم الحديث يقتدى به في هذا العلم، هو من ألفاظ التعديل... وقال الحافظ الذهبي: إنّ قولهم: ثبت وحجة، وإمام، وثقة، ومتقن من عبارات التعديل التي لا نزاع فيها.

7. سير أعلام النبلاء 5 / 288، الرقم 137.

8. تاريخ الثقات 105، الرقم 244 راجع حول حمّاد بن أبي سليمان/ سير أعلام النبلاء 5 / 231.

9. تهذيب الكمال 5 / 361، طبقات الحفاظ 2 / 116، الرقم 100.


(88)

وقال البخاري عن عليّ بن المديني له نحومائتي حديث.[1]

وقال ابن عدي: وحبيب بن أبي ثابت هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أن أذكر من حديثه شيئا... وقد حدّث عنه الأئمّة، مثل الأعمش والثوري، وشعبة، وغيرهم، وهو ثقة كما قاله ابن معين.[2]

2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة والشهرستاني من رجال الشّيعة.[3]

3. طبقته وروايته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثالثة.[4]

وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص في البخاري ومسلم، والأغر أبي مسلم، وأنس بن مالك، وثعلبة بن يزيد الحِمّاني في مسند علي، وحكيم بن حزام في سنن الترمذي.

قال الترمذي: ولم يسمع عندي منه، وجميل بن عبدالرحمن في الأدب المفرد، وذر بن عبدالله‌ الهمداني في الترمذي وعمل اليوم والليلة ـ وهو من أقرانه، وذكوان أبي صالح السمّان في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وزيد بن أرقم في الترمذي، وزيد بن وهب الجُنَهيّ في البخاري والترمذي، وأبي العبّاس السائب بن فرّوخ المكي في الكتب الستّة، وسعيد بن جبير في الكتب الستّة، وسعيد بن عبدالرحمن بن أبزى في عمل اليوم والليلة، وأبي الشعثاء سليم بن أسود الُمحاربي في البخاري، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسديّ في البخاري ومسلم والنسائي، والضحّاك المشرفي في مسلم وخصائص أمير المؤمنين، وطاوس بن كيسان في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وعاصم بن ضمرة


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 5 / 361 وفي فضائل الصحابة 2 / 826 عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل، عن زيدبن أرقم قال: قال رسول الله‌: من أحبّ أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله‌ عزوجل في جنّة عدن بيمنه فليتمسك بحب عليّ بن أبي طالب.

2. الكامل 2 / 815.

3. المعارف: 624، الملل والنحل 1 / 170.

4. تقريب التهذيب 1 / 148، الرقم 106.


(89)

السلولي في أبي داود وابن ماجة، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعبدالله‌ بن باباه في ابن ماجة، وأبي عبدالرحمن عبدالله‌ بن حبيب السُّلمي، وعبدالله‌ بن عبّاس في ابن ماجة، وعبدالله‌ بن عمر بن الخطّاب في الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود، وعبد الحميد بن عبدالله‌ بن أبي عمرو في النسائي، وأبي المنهال عبدالرحمن بن مطعم في البخاري ومسلم والنسائي، وعبدة بن أبي لُبابة في النسائي وابن ماجة ـ وهو من أقرانه، وعروة بن الزبير في الترمذي وابن ماجة ـ حديث المستحاظة ـ وقيل: الصحيح، عن عروة المزني في أبي داود، وعروة بن عامر القرشي في أبي داود، وعطاء بن أبي رباح في أبي داود والنسائي، وعطاء بن يسار في مسلم، وعكرمة مولى ابن عبّاس، وعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب زين العابدين في النسائي، وعمارة بن عمير في أبي داود والنسائي ـ وهو من أقرانه، والقاسم بن محمّد بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام في النسائي، وكريب مولى ابن عبّاس في أبي داود والنسائي، ومجاهد بن جَبر في مسلم، ومحمّد بن عليّ بن عبدالله‌ بن عبّاس في مسلم وأبي داود والنسائي ـ وهو من أقرانه‌ـ، وميمون بن أبي شبيب في الأدب المفرد والكتب الستّة ومقدمة صحيح مسلم، ونافع بن جبير بن مطعم في النسائي وابن ماجة، ووهب أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد في أبي داود، وأبي أرطأة في النسائي، وأبي المطوس في الكتب الستّة، وأبي موسى الحذّاء في النسائي، وأم سلمة أم المؤمنين في ابن ماجة ـ ولم يسمع منه.

روى عنه: الأجلح بن عبدالله‌ الكندي في خصائص أمير المؤمنين، وإسماعيل ابن سالم في الأدب المفرد، وأبويونس حاتم بن أبي صغيرة في عمل اليوم والليلة، وحُصَين بن عبدالرحمن السّلمي في مسلم ـ وهو من أقرانه، وحمّاد بن شعيب الحِمّاني، وحمزة بن حبيب الزيّات في الترمذي، وأبوالعلاء خالد بن طهمان الخفّاف، وزيد بن أبي أُنيسة في النسائي، وأبوسنان سعيد بن سنان


(90)

الشيباني في الترمذي وابن ماجة، وسُعير بن الخمس في الترمذي، وسفيان الثوري في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وسليمان الأعمش في الكتب الستّة[1]، وسليمان أبوإسحاق الشيباني في مسلم والنسائي، وشعبة بن الحجّاج في البخاري ومسلم والنسائي، وطعمة بن عمرو الجعفري في الترمذي، وعبدالله‌ بن عون، وعبدالرحمن بن عبدالله‌ المسعودي في النسائي وابن ماجة، وعبد العزيز بن رفيع في النسائي، وعبد العزيز بن سياه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وعبدالملك بن عبد العزيز بن جريج في النسائي، وعبيد بن أبي أمية والد عمر بن عبيد الطنافسي، وأبوحصين عثمان بن عاصم الأسدي في الترمذي، وعطاء بن أبي رباح في النسائي وابن ماجة ـ وهو من شيوخه ـ وعمرو بن خالد الواسطي في ابن ماجة، وأبوإسحاق عمرو بن عبدالله‌ السّبيعيّ ـ وهو من أقرانه، والعوّام بن حوشب في أبي داود، وقيس بن الربيع، وكامل أبوالعلاء في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وأبوالزبير محمّد بن مسلم المكّي ـ وهو من أقرانه ـ ومسعر بن كدام في البخاري ومسلم، ومطرف بن طريف في النسائي، ومنصور بن المعتمر، ويزيد بن زياد بن أبي الجَعد في النسائي، وأبوبكر بن عيّاش المقرئ، وأبوبكر النهشليّ في النسائي، وأبوهاشم الرّمانيّ في ابن ماجة، وأبويحيى القتّات.[2]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[3]، ومسلم[4]، وسنن أبي


--------------------------------------------------

1. في المصدر «م ع».

2. تهذيب الكمال 5 / 358.361، الرقم 1079.

3. صحيح البخاري 2 / 246 باب صوم داود عليه‌السلام وج 4 / 161 كتاب المناقب باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام وج 7 / 20 باب ما يذكر في الطاعون وج 8 / 100.

4. صحيح مسلم 2 / 666 كتاب الجنائز الحديث 93 وص 815 كتاب الصيام الحديث 187 وص 747 كتاب الزكاة الحديث 153 وج 3 / 1411 كتاب الجهاد والسير الحديث 94 وص 1579 كتاب الأشربة الحديث 40 وج 4 / 1975 كتاب البر والصلة والآداب الحديث 2549.


(91)

داود[1]، والنسائي[2]، وابن ماجة.[3]

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام أمير المؤمنين والسجاد والباقر والصادق عليهم‌السلام.[4]

(24) الحسن بن صالح الثوري (100 ـ 196 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الحسن بن صالح بن حي... الإمام الكبير، أحد الأعلام، أبوعبدالله‌ الهمداني الثوري الكوفي، الفقيه العابد، أخوالإمام عليّ بن صالح... هو من أئمّة الإسلام.[5]

وقال إبراهيم بن عبدالله‌ بن الجنيد، عن يحيى: ثقة، مأمون.[6]

وقال أبوحاتم: ثقة، متقن، حافظ.[7]

وقال العجلي: كوفي، ثقة، متعبّد، رجل صالح....[8]


--------------------------------------------------

1. سنن أبي داود 3 / 17 كتاب الجهاد الحديث 2529.

2. سنن النسائي 5 / 668 كتاب المناقب الحديث 3799 وج 7 / 271 بيع السنبل حتّى يبيض.

3. سنن ابن ماجة 1 / 52 المقدمة الحديث 148.

4. رجال الشيخ 61، الرقم 533 وص 112، الرقم 1100 وص 185، الرقم 2257. وفي منتهى المقال 2 / 324: وكان فقيه الكوفة.

5. سير أعلام النبلاء 7 / 361، الرقم 134. وفيه ص 631: وقال عليّ بن الحسن الهنجاني، عن أحمد بن حنبل قال: الحسن بن صالح صحيح الرواية، يتفقّه، صائن لنفسه في الحديث والورع.

6. تهذيب الكمال 6 / 186. وفي معجم المصطلحات الحديثية: 629: في تفسير المأمون: هذا اللفظ من المرتبة الثالثة من مراتب التعديل عند الحافظ العراقي ومن الرابعة عند السيوطي، ومن الخامسة عند الحافظ السخّاوي...

7. الجرح والتعديل 3 / 18، الرقم 68. وقال في معجم المصطلحات الحديثية 653 في تعريف المتقن: هذا اللفظ من المرتبة الاولى من مراتب التعديل عند ابن الصَّلاح، والثانية عند الحافظ العراقي، والثالثة عند السيوطي، حكمها: يحتج بحديث من اتّصف به من أهل هذه المراتب.

8. تاريخ الثقات 115، الرقم 280.


(92)

وقال عليّ بن المنذر الطريفي، عن أبي نعيم قال: كتبت عن ثمانمأة محدّث فيما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.[1]

وقال ابن شاهين: ثقة، ليس به بأس، قاله يحيى.[2]

2. تشيّعه: قال الذهبي: فيه بدعة تشيّع قليل.[3]

وقال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[4]

وعدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[5]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة.[6]

وقال المزّي: روى عن: أبان بن أبي عياش البصري، وإبراهيم بن مهاجر البجليّ، والأجلح بن عبدالله‌ الكندي، وإسماعيل بن عبدالرحمن السُّدي في مسلم وأبي داود والنسائي، وأشعث بن سوّار، وبكير بن عامر البجلي في أبي داود، وأبي بشر بيان بن بشر الأحمسي في مسند علي، وجابر بن يزيد الجعفي في ابن ماجة، والحسن بن عمرو الفُقيمي، وخالد بن الفزر في أبي داود، وسعيد بن أبي عروبة في سنن النسائي، وسلمة بن كهيل في الأدب المفرد ومسند علي،


--------------------------------------------------

1. سير أعلام النبلاء 7 / 361، الرقم 134.

2. تاريخ أسماء الثقات: 93، الرقم 187.

3. ميزان الاعتدال 1 / 496، الرقم 1869. وفي تاريخ الثقات 115: وكان يتشيّع إلاّ أنّ ابن المبارك كان يحمل عليه لمكان التشيّع. وعن الذهبي في الكاشف 1 / 177: صدوق عابد متشيّع، وعنه في السير 7 / 361: كان يرى الحسن الخروج على أمراء زمانه لظلمهم وجورهم، ولكن ما قاتل أبدا، وكان لا يرى الجمعة خلف الفاسق. وفي تذكرة الحفاظ 2 / 216: الإمام القدوة أبو عبد الله‌ الهمداني الكوفي الفقيه العابد، وروى عنه عن موسى الجهني عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس رضي الله‌ عنها أن النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم قال لعلي: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس بعدي نبي.

4. تقريب التهذيب 1 / 167. وقال وكيع: هو عندي إمام. فقيل له: لا يترحّم على عثمان. قال: أفتترحم أنت على الحجاج. راجع سير أعلام النبلاء 7 / 361.

5. المعارف: 624. وقال ابن حبان في الثقات 6: 164: كان فقيها ورعا، من المتقشفة الخُشَّن، وممن تجرّد للعبادة ورفض الرئاسة، على تشيّع فيه. راجع الطبقات الطبرى لابن سعد 6 / 375.

6. تقريب التهذيب 1 / 167.


(93)

وسماك بن حرب في مسلم، وسهيل بن أبي صالح، وشعبة بن الحجّاج في سنن النسائي، وأبيه صالح بن صالح بن حيّ في أبي داود وعمل اليوم والليلة، وعاصم بن بهدلة في سنن النسائي، وعاصم بن عبيدالله‌ العُمري، وعاصم الأحول في مسلم، وعبدالله‌ بن دينار، وعبدالله‌ بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى في سنن النسائي، وعبدالله‌ بن محمّد بن عقيل في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وعبد الجبّار بن العبّاس الشِّبامي، وعبد العزيز بن رفيع في المراسيل، وعبد الكريم بن سليط، وعبيدة بن معتّب الضبيّ، وعثمان بن عبدالله‌ بن موهب، وعطاء بن السائب، وعليّ بن الأقمر، وعمر بن سعيد في سنن ابن ماجة، ويقال: محمّد بن سعيد، وعمرو بن دينار في سنن النسائي، وأبي إسحاق عمرو بن عبدالله‌ السبيعيّ في سنن النسائي، وفراس بن يحيى الهمداني، وقيس بن مسلم، وليث بن أبي سليم في سنن الترمذي، ومحمّد بن إسحاق بن يسار، ومحمّد بن سالم الكوفي، ومحمّد بن عجلان، ومحمّد بن عمرو بن علقمة في سنن النسائي، ومسلم بن كيسان الملاّئي الأعور في سنن ابن ماجة، وأبي المهلّب مطرّح بن يزيد، ومنصور بن المعتمر في سنن النسائي، وموسى الجُهَنّي في الخصائص، وهارون بن سعد العجليّ في مسلم، وهارون أبي محمّد في الترمذي، ويزيد بن طهمان في المراسيل، وأبي ربيعة الإياديّ في الترمذي، وأبي هارون العبدي.

روى عنه: أحمد بن عبدالله‌ بن يونس في أبي داود، وإسحاق بن منصور السَّلولي في سنن النسائي، وأسود بن عامر شاذان في أبي داود والنسائي، والجرّاح بن مليح الرؤاسي ـ وهو من أقرانه، والحسن بن عطية القرشي، وحميد بن عبدالرحمن الرؤاسيّ في مسلم والمراسيل والترمذي ومسند علي، وسلمة بن عبدالملك العوصيّ في سنن النسائي، وطلق بن غنّام النخعي، وعبدالله‌ ابن داود الخريبيّ في سنن النسائي، وعبدالله‌ بن المبارك، وعبدالرحمن بن


(94)

مصعب القطّان، وعبد العزيز بن الخطّاب، وعبيدالله‌ بن موسى في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وعثمان بن حكيم الأودي في سنن النسائي، وعثمان بن سعيد بن مُرّة المرّي، وعليّ بن الجعد، وأخوه عليّ بن صالح بن حيّ، وعمر بن أيّوب الموصلي، وعمرو بن جُمَيع قاضي حُلوان، وأبونعيم الفضل بن دكين في سنن النسائي، وقبيصة بن عقبة، وأبوغسّان مالك بن إسماعيل في سنن ابن ماجة، وأبوأحمد محمّد بن عبدالله‌ بن الزبير الزبيريّ، ومصعب بن المقدام في الترمذي والنسائي، ووكيع بن الجرّاح في أبي داود والترمذي وابن ماجة، ويحيى ابن آدم في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي في عمل اليوم والليلة، ويحيى بن أبي بكير، ويحيى بن فضيل، ويونس بن أرقم.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود،[4] وابن ماجة[5]، والنسائي[6]، والترمذي.[7]

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام محمّد بن عليّ بن الحسين وجعفر بن محمّد الصادق عليهم‌السلام.[8]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 6 / 178.

2. صحيح البخاري 3 / 158 كتاب الشهادات باب بلوغ الصبيان وشهادتهم.

3. صحيح مسلم 4 / 2189 كتاب الجنة الحديث 44.

4. سنن أبي داود 1 / 40 كتاب الطهارة الحديث 156 وج 3 / 146 كتاب الخراج الحديث 2981.

5. سنن ابن ماجة 1 / 151 كتاب الطهارة وسننها باب ما جاء في مسح الأذنين الحديث 441 وص 277 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها الحديث 850.

6. سنن النسائي 8 / 173 كتاب الزينة.

7. سنن الترمذي 5 / 113 كتاب الأدب باب ما جاء في دخول الحمام الحديث 2801 فقد روى عن أبي ربيعة الأيادي، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم : «إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمّار وسلمان»، راجع سنن الترمذي 5 / 667 كتاب المناقب الباب 34، الحديث 3797. وفي سير أعلام النبلاء 7 / 362: عنه حديث رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم لأمير المؤمنين عليه‌السلام : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

8. رجال الشيخ 130، الرقم 1327 وص 180، الرقم 2150.


(95)

(25) الحكم بن عتيبة الكندي (50 ـ 113 ه )

1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الإمام الكبير عالم أهل الكوفة، أبومحمّد الكندي، مولاهم الكوفي، ويقال: أبوعمرو، ويقال: أبوعبدالله‌.[1]

قال ابن سعد: كان الحكم بن عتيبة ثقة، فقيها، عالما، رفيعا، كثير الحديث.[2]

وقال العجلي: ثقة، ثبت في الحديث.[3]

2. تشيّعه: قال العجلي: وكان فيه تشيّع، إلاّ أنّ ذلك لم يظهر منه إلا بعد موته.[4]

وقال سليمان الشاذكوني: حدثنا يحيى بن سعيد، سمعت شعبة يقول: كان الحكم يُفضّل عليا على أبي بكر وعمر.[5]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الخامسة.[6]

وقال المزّي: روى عن: إبراهيم التيمي في أبي داود، وإبراهيم النخعي في الكتب الستّة، وحُجَيَّة بن عدي الكندي في أبي داود والترمذي وابن ماجة، والحسن العرني في البخاري ومسلم وسنن النسائي، وحنش الكناني في أبي


--------------------------------------------------

1. سير أعلام النبلاء 5 / 208، الرقم 83 وقال المزي: وليس الحكم هذا هوالحكم بن عتيبة بن النهاس العجلي الذي كان قاضيا بالكوفة، فإن ذاك لم يروعنه شيء من الحديث تهذيب الكمال 4 / 114 ومن جملة أوهام البخاري جعل الحكم بن عتيبة النهاس مع الحكم بن عتيبة الكندي واحدا / لاحظ هامش سير أعلام النبلاء 5 / 208. وفي معجم المصطلحات الحديثية 160 في تفسير (الإمام) أي الكامل في علم الحديث يقتدى به في هذا العلم، هو من ألفاظ التعديل.

2. الطبقات الكبرى 6 / 332.

3. تاريخ الطبقات 126، الرقم 315، تاريخ الإسلام حوادث سنة 101 ص 346، تهذيب التهذيب 1 / 134، الرقم 1511، الكاشف 1 / 201، الرقم 1193.

4. تاريخ الطبقات 126، الرقم 315، تاريخ الإسلام حوادث سنة 101 ص 346، تهذيب التهذيب 1 / 134، الرقم 1511، الكاشف 1 / 201، الرقم 1193.

5. تاريخ الطبقات 126، الرقم 315، تاريخ الإسلام حوادث سنة 101 ص 346، تهذيب التهذيب 1 / 134، الرقم 1511، الكاشف 1 / 201، الرقم 1193. أنظر ترجمة الشاذكوني في سير أعلام النبلاء 10 / 679، الرقم 251.

6. تقريب التهذيب 1 / 192، الرقم 494.


(96)

داود والترمذي، وخيثمة بن عبدالرحمن، وذرّ بن عبدالله‌ الهمداني في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وذكوان أبي صالح السمّان في البخاري ومسلم وابن ماجة، ورجاء بن حياة، وزيد بن أرقم ـ وقيل: لم يسمع منه، وسالم بن أبي الجعد في النسائي، وسعد بن عبيدة في عمل اليوم والليلة، وسعيد بن جبير في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وسعيد بن عبدالرحمن بن أبزى في مسلم والنسائي، وشريح بن الحارث القاضي، وأبي وائل شقيق بن سلمة في سنن النسائي، وشهر بن حوشب في أبي داود، وطاوس بن كيسان اليمانيّ، وعامر الشعبي في مسلم، وعبدالله‌ بن أبي أوفى في ابن ماجة، وعبدالله‌ ابن شدّاد بن الهاد في المراسيل والنسائي وابن ماجة، وعبدالله‌ بن نافع مولى بني هاشم في أبي داود ومسند علي، وعبد الحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطّاب في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وعبدالرحمن بن أبي ليلى في الكتب الستّة، وعبيدالله‌ بن أبي رافع في أبي داود والترمذي والنسائي، وعراك بن مالك في البخاري ومسلم، وعروة بن النزال التيمي في النسائي، وعطاء بن أبي رباح في الأدب المفرد ومسلم والنسائي وابن ماجة، وعكرمة مولى ابن عبّاس في النسائي، وعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب في البخاري ومسلم والنسائي، وعمارة بن غزّية في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وأبي ميسرة عمرو ابن شرحبيل، وعمرو بن شعيب في النسائي ـ وهو أكبر منه ـ والقاسم بن مخيمرة في ما استشهد به البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة، وقيس بن أبي حازم، ومجاهد بن جبر في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ومحمّد بن كعب القرظي في البخاري والترمذي والنسائي، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص في البخاري ومسلم والنسائي، ومقسم مولى ابن عبّاس في النسائي وابن ماجة، وموسى بن طلحة بن عبيدالله‌ في النسائي، وميمون بن أبي شبيب في ابن ماجة وأبي داود


(97)

والنسائي والترمذي، وميمون بن مهران في مسلم، ونافع مولى ابن عمر في مسلم وأبي داود والنسائي، وأبي جحيفة وهب بن عبدالله‌ السوائي الصحابي في البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة، ويحيى بن الجزّار في مسلم وأبي داود والنسائي، ويزيد بن شريك التيمي في النسائي، ويزيد بن صهيب الفقير في النسائي، وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام في النسائي، وأبي عمر الصّينيّ في عمل اليوم والليلة، وأبي محمّد البصري في مسند علي، ويقال: أبي المورّع في مسند علي، وعائشة بنت سعد بن أبي وقّاص في خصائص أمير المؤمنين.

روى عنه: أبان بن تغلب في مسلم وأبي داود، وأبان بن صالح في أبي داود، وأبوشيبة إبراهيم بن عثمان العبسي في الترمذي وابن ماجة، والأجلح بن عبيد الله‌ بن حجية بن عدي الكندي في الترمذي، وأشعث بن سوّار في النسائي، وحجاج بن أرطأة في الترمذي وابن ماجة، وحجّاج بن دينار في أبي داود والترمذي وعمل اليوم والليلة وابن ماجة، والحسن بن الحرّ في المراسيل، والحسن بن عمرو الفقيمي في أبي داود، وحمزة بن حبيب الزيّات في مسلم والنسائي، وخالد الحذّاء، وزيد بن أبي اُنيسة في مسلم والنسائي، وسعيد بن المرزبان أبوسعد البقّال، وسفيان بن حسين في البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي، وسلمة بن تمام أبوعبدالله‌ الشقري في النسائي، وسليمان الأعمش في مسلم والنسائي، وسليمان الشيباني، وشعبة بن الحجاج في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وعبدالرحمن بن عبدالله‌ المسعودي، وعبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي، وعبدالملك بن حميد بن أبي غنية في البخاري والمراسيل والنسائي، وأبوإسحاق عمرو بن عبدالله‌ السبيعي، وعمرو بن قيس الملاّئي في مسلم والترمذي والنسائي، والعلاء بن المسيّب في النسائي، وعيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى في أبي داود إن كان محفوظا، وقتادة بن


(98)

دعامة في مسلم، ومالك بن مغول في مسلم، ومحمّد بن جحادة في مسلم والنسائي، ومحمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى في النسائي وابن ماجة، ومحمّد بن قيس الأسدي في أبي داود، ومسعر بن كدام في البخاري ومسلم، ومطر

الورّاق في النسائي، ومطرّف بن طريف في مسلم والنسائي، ومنصور بن زاذان في النسائي، ومنصور بن المعتمر في البخاري ومسلم والنسائي، وأبوإسرائيل الملاّئي في الترمذي وابن ماجة، وأبوالحسن الكوفي في أبي داود والترمذي ومسند علي، وأبوخالد الدلاّنّي في أبي داود، وأبوعوانة في مسلم.[1]

4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، وابن ماجة[5]، والنسائي[6]، والترمذي.[7]

5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم‌السلام.[8]

(26) حكيم بن جُبَير

1. شخصيته ووثاقته: حكيم بن جُبَير الأسدي، وقيل: مولى آل الحكم بن أبي العاص الثقفي الكوفي.[9]


--------------------------------------------------

1. تهذيب الكمال 7 / 115.117.

2. صحيح البخاري 1 / 37 باب السَمَّر في العلم وص 193 باب خدمة الرجل في أهله وج 7 / 17 باب المن شفاء للعين. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 196، الرقم 255.

3. صحيح مسلم 1 / 139 كتاب الحيض الحديث 22.

4. سنن أبي داود 1 / 69 كتاب الطهارة ح 264 وج 4 / 67 كتاب اللباس ح 4127.

5. سنن ابن ماجة 1 / 210 كتاب الطهارة وسننها الحديث 640، وص 484 كتاب الجنائز الحديث 1511، وج 2 / 824 كتاب الرهون الحديث 2468.

6. سنن النسائي 1 / 153 كتاب الطهارة.

7. سنن الترمذي 2 / 352 أبواب الصلاة باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم ح483.

8. رجال الشيخ الطوسي 112 و 131 و184، الأرقام 1099 و 1332 و2245.

9. تهذيب الكمال 7 / 165، الرقم 1452.


(99)

قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: في رأيه شيء، قلت: ما محلّه؟ قال: الصدق إن شاء الله‌.[1]

2. تشيّعه: وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: غالٍ في التشيّع.[2]

وقال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[3]

3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الخامسة.[4]

وقال المزّي: روى عن: إبراهيم النخعي في الترمذي، وجُمَيع بن عُمَير التيمي في الترمذي، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، وذكوان أبي صالح السمّان في الترمذي، وسالم بن أبي الجَعد، وسعيد بن جبير، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، وعبد خير الهمداني، وعلقمة بن قيس النخعي، وعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ومجاهد، ومحمّد بن عبدالرحمن بن يزيد النخعي في أبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي، وموسى بن طلحة بن عبيدالله‌ في النسائي، وأبي جحيفة وهب بن عبدالله‌ السوائي، وأبي إدريس المرهبي، وأبي البختري الطائي.

روى عنه: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن سميع، والحسن بن الزبير والد محمّد بن الحسن الأسدي، وحماد بن شعيب الحماني، وحنش بن الحارث النخعي، وزائدة بن قدامة في الترمذي، وسفيان الثوري في أبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي، وسفيان بن عيينة في النسائي، وسليمان الأعمش، وشريك


--------------------------------------------------

1. الجرح والتعديل 3 / 202، الرقم 873. وفي موسوعة علوم الحديث وفنونه 3 / 198 في تفسيره محله الصدق: هذا اللفظ دال على أن صاحبه محلّه ومرتبته مطلق الصدق، وهو من المرتبة الثانية من مراتب التعديل عند ابن أبي حاتم وابن الصلاح ومن الرابعة عند الحافظ الذهبي والعراقي، ومن السادسة عند الحافظ السخّاوي والسندي، حكمها: يكتب حديث أهل هذه المراتب، ويُنظَر فيه للاعتبار.

2. الجرح والتعديل 3 / 202، الرقم 873، كتاب المجروحين 1 / 246.

3. تقريب التهذيب 1 / 193، الكاشف 1 / 204، الرقم 1205.

4. تقريب التهذيب 1 / 193، الكاشف 1 / 204، الرقم 1205.