(201)
(61) عبدالله بن الجهم الرازي
1. شخصيته ووثاقته: عبدالله بن الجهم الرازي، كنيته أبوعبدالرحمن، قال أبوزرعة: وكان صدوق.[1]
وقال ابن حجر: صدوق.[2]
وعدّه ابن حبان في الثقات.[3]
2. تشيّعه: قال أبوحاتم: وكان يتشيّع.[4]
وقال ابن حجر: فيه تشيّع.[5]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة العاشرة.[6]
وقال المزّي: روى عن: جرير بن عبد الحميد، وحكّام بن سلم الرازي، وزكريّا بن سلام العتبي الكوفي الأصمّ، وعبدالله بن العلاء بن خالد بن وردان البصري، وعبدالله بن المبارك، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي قاضي الري، وعمرو بن أبي قيس الرازي في أبي داود، والعلاء بن حصين، ويحيى بن الضريس الرازي، وأبي تميلة يحيى بن واضح.
روى عنه: أحمد بن أبي سريج الرازي في أبي داود، وعليّ بن شهاب الرازي، ومحمّد بن بكير الحضرمي، وأبوهارون محمّد بن خالد بن يزيد الرازي الخرّاز،
--------------------------------------------------
1. الجرح والتعديل 5 / 27، الرقم 121.
2. تقريب التهذيب 1 / 407.
3. كتاب الثقات 8 / 344.
4. نقله عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 2 / 404.
5. تقريب التهذيب 1 / 407. وفي معجم المصطلحات الحديثية: 238: لم يسلم كثير من المحدّثين وكبار الرواة من الاتهام بالتشيّع، وهو في بداية الأمر يُعرَف بحبّه لعليّ، وتقديمه على عثمان رضي الله عنهما جميعا، فمن كان معتقدا بهذا بدون سَبّ أحد الصحابة أو تكفيرهم كان أمره هيّنا لأجل مجال الاجتهاد فيه، فلم يأنف المحدّثون من الرواية عنه.
6. تقريب التهذيب 1 / 407.
(202)
وموسى بن سفيان بن زياد الجنديسابوري السكّري، ونوح بن أنس الرازي المقرئ، ويوسف بن موسى القطّان.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود.[2]
(62) عبدالله بن داود الخريبي (126 ـ 213 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: عبدالله بن داود بن عامر بن ربيع، الإمام، الحافظ، القدوة، أبوعبدالرحمن الهمداني، ثم الشعبي الكوفي، ثم البصري، المشهور بالخريبي لنزوله محلة الخريبة بالبصرة.[3]
وقال ابن سعد: وكان ثقة ناسك.[4]
وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ثقة، صدوق، مأمون.[5]
وقال أبوزرعة والنسائي: ثقة.[6]
2. تشيّعه: عدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[7]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[8]
قال المزّي: روى عن: إسحاق بن الصبّاح الكندي الأشعثي الكبير، وإسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن عبدالملك بن أبي الصفيراء في
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 14 / 389.
2. سنن أبي داود 1 / 83 كتاب الطهارة باب المستحاضة يغشاها زوجها الحديث 310.
3. سير أعلام النبلاء 9 / 346، الرقم 113.
4. الطبقات الكبرى 7 / 295، الكاشف 2 / 80 وفيه: ثقة حجة صالح.
5. تاريخ دمشق 28 / 26.27، ذكر أسماء التابعين ومن بعدّهم 1 / 202، الرقم 542. تهذيب الكمال 14 / 461.
6. الجرح والتعديل 5 / 47، الرقم 221، تهذيب الكمال /14 462. وفي سؤالات السلمي للدارقطني 201: وسألته عن عبد الله بن داود الخريبي فقال: ثقة زاهد.
7. المعارف: 624.
8. تقريب التهذيب 1 / 412، الرقم 280، راجع الطبقات الكبرى 8 / 295.
(203)
أبي داود، وبدر بن عثمان في أبي داود، وبشير أبي إسماعيل في أبي داود، وبكير بن عامر في أبي داود، وثور بن يزيد الرّحبي في الترمذي والنسائي، وجعفر بن بُرقان، والحسن بن صالح بن حيّ في سنن النسائي، وحفص بن ميسرة الصنعاني، وأبي العلاء خالد بن طمهان الخفّاف، وسعيد بن عبد العزيز التنّوخي، وسفيان الثوري في أبي داود وابن ماجة، وسلمة بن نبيط في أبي داود وفي كتاب الشمائل والنسائي وابن ماجة، وسليمان الأعمش في البخاري وأبي داود، وشريك بن عبدالله النخعي، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله في ابن ماجة وأبي داود، وعاصم بن رجاء بن حيوة، وعافية بن يزيد القاضي، وعبدالرحمن بن عمرو الأوزراعي، وعبدالعزيز بن عمر بن عبد العزيز في سنن أبي داود والنسائي، وعبدالملك بن جريح في البخاري، وعبد الواحد بن أيمن في خصائص أمير المؤمنين، وعثمان بن الأسود، وعصام بن قدامة، وعليّ بن صالح بن حيّ في سنن النسائي، وعمر بن ذرّ الهمداني في كتاب الردّ على أهل القدر، وعمر بن سويد الثقفي في سنن أبي داود، وعمر بن محمّد بن زيد العمري، وعمرو بن عثمان بن موهب، وعمران بن زائدة في ابن ماجة، والعلاء بن عبد الكريم اليامي، وفضيل بن غزوان في الأدب المفرد، وفطر بن خليفة في أبي داود، وكثير بن عبدالرحمن المؤذّن، ومحمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى في أبي داود، ومستقيم بن عبدالملك، ومسعر بن كدام في أبي داود، ومغيرة بن زياد الموصلي، ونعيم بن حكيم المدائني في كتاب رفع اليدين في الصلاة، وهارون بن أبي إبراهيم البربري، وهارون بن سلمان الفرّاء، وهانئ بن عثمان في أبي داود، وهشام بن سعد المدني في أبي داود، وهشام بن عروة في البخاري وأبي داود والنسائي وابن ماجة، ويحيى بن أبي الهيثم العطّار، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، ويزيد بن مردانبه، وأبي جعفر الرازي في المراسيل، واُمّ داود الوابشيّة.
(204)
روى عنه: إبراهيم بن محمّد بن عرعرة، وإبراهيم بن محمّد التيمي القاضي في النسائي، وإبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر، وبشر بن الحارث الحافي، وبشر بن موسى الأسدي، والحسن بن صالح بن حيّ ـ وهو من شيوخه، وزيد بن أخزم الطائي في النسائي، وسفيان بن عيينة ـ وهو في عداد شيوخه، وعبّاس بن عبد العظيم العنبري، وعبدالرحمن بن عبدالله الجزري، وعبد القدّوس بن محمّد الحبحابي العطّار، وأبوقدامة عبيدالله بن سعيد السرخسي، وعبيدالله بن عمر القواريري، وعبيدالله بن محمّد العيشي، وعبيدالله بن يوسف الجبيري، وعليّبن حرب الطائي، وعليّ بن الحسين الدرهمي في أبي داود، وعليّ بن عثّام بن علي العامري، وعليّ بن المديني، وعليّ بن نصر بن علي الجهضمي الصغير، وعمر بن هشام القبطي في المراسيل، وعمرو بن عصام الكلابي، وعمرو بن علي الصيرفي في البخاري والترمذي والنسائي، وعمرو بن محمّد الناقد، والفضل بن سهل الأعرج، والقاسم بن محمّد بن عباد المهلبي في ابن ماجة، ومحمّد بن بشّار بندار في النسائي وابن ماجة، ومحمّد بن أبي بكر المقدّمي، وأبوبكر محمّد بن عبدالله بن جعفر الزهيري، ومحمّد بن عبدالله بن عمّار الموصلي، ومحمّد بن الفضل عارم، وأبوموسى محمّد بن المثنى، ومحمّد بن يحيى بن عبدالله الذهلي، ومحمّد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ومحمّد بن يزيد الأسفاطي، ومحمّد بن يونس الكديمي، ومسدّد بن مسرهد في البخاري وأبي داود، ونصر بن علي الجهضمي في البخاري وفي كتاب الشمائل والنسائي وابن ماجة.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، وسنن أبي داود[3]، وابن
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 14 / 459.461.
2. صحيح البخاري 1 / 42 باب من استحيا فأمر غيره بالسؤال وص174 باب إذا صلى ثمّ أم قوما وج 4 / 226 باب يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وج 7 / 65 باب ما وطئ من التصاوير وج8 / 15 باب السارق حين يسرق.
3. سنن أبي داود 1 / 32 كتاب الطهارة الحديث 130 وص 64 كتاب الطهارة الحديث 245. رجال صحيح البخاري 1 / 404، الرقم 573.
(205)
ماجة[1]، والترمذي[3]، والنسائي[3].
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام[4].
(63) عبدالله بن زرير الغافقي (... ـ 81 ه )
1. شخصيته ووثاقته: عبدالله بن زرير الغافقي المصري.
قال ابن سعد: كان ثقة، له أحاديث.[5]
وقال ابن حجر: ثقة.[6]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[7]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثانية.[8]
وقال المزّي: روى عن: عليّ بن أبي طالب في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وعمر بن الخطّاب.
روى عنه: بكر بن سوادة الجذامي، والحارث بن يزيد الحضرمي، وعبدالله بن الحارث، وعبدالله بن هبيرة، وعياش بن عبّاس القتباني، وكعب بن علقمة التنوخي، وأبوأفلح الهمداني في أبي داود والنسائي وابن ماجة، وأبوتميم
--------------------------------------------------
1. سنن ابن ماجة 1 / 81 المقدمة الحديث 223 وص 390 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها الحديث 1234 وص 654 كتاب الطلاق الباب 5الحديث 2029 وج 2 / 1027 كتاب المناسك الحديث 3076 وص 1376 كتاب الزهد الحديث 4107.
2. سنن الترمذي 3 / 121 كتاب الصوم الباب 44 الحديث 745.
3. سنن النسائي 3 / 63 كيف السلام على الشمال وج 4 / 153 وص 203 صوم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وج 8 / 83.
4. رجال الشيخ الطوسي 234، الرقم 3182.
5. الطبقات الكبرى 7 / 510، الكاشف 2 / 83، الرقم 2748.
6. تقريب التهذيب 1 / 415، الرقم 307، راجع تاريخ الثقات 257، الرقم 811.
7. تقريب التهذيب 1 / 415.
8. تقريب التهذيب 1 / 415.
(206)
الجيشاني، وأبوالخير اليزني في أبي داود ومسند علي، وأبوعلي الهمداني في مسند علي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، وابن ماجة[3]، والنسائي[4].
(64) عبدالله بن شداد (... ـ 81 ه )
1. شخصيته ووثاقته: عبدالله بن شداد بن الهاد، واسمه أسامة بن عمرو بن عبدالله بن جابر... أبوجابر الوليد المدني كان يأتي الكوفة.[5]
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.[6]
وقال ابن حجر: كان معدودا في الفقهاء، مات بالكوفة مقتول.[7]
وقال الذهبي: حديث عبدالله مخرج في الكتب الستّة، ولا نزاع في ثقته.[8]
2. تشيّعه: قال ابن سعد: كان شيعي.[9]
وقال عطاء بن السائب[10]: سمعت عبدالله بن شداد يقول: لوددت أني قمت على المنبر من غدوة إلى الظهر فأذكر فضائل علي، فأنزل فيضرب عنقي[11].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 14 / 517، الرقم 307.
2. سنن أبي داود 4 / 50 كتاب اللباس الحديث 4057.
3. سنن ابن ماجة 2 / 1189 كتاب اللباس الحديث 3595.
4. سنن النسائي 8 / 160 كتاب الزينة باب تحريم الذهب على الرجال.
5. تهذيب الكمال 15 / 81، الرقم 3330.
6. الطبقات الكبرى 5 / 61 أنظر تاريخ الإسلام حوادث سنة 81 ص 113.
7. تقريب التهذيب 1 / 422، الرقم 374 وقال الكلاباذي: قتل يوم دجيل راجع رجال صحيح البخاري 1 / 411. راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير 4 / 483.
8. سير أعلام النبلاء 3 / 489، الكاشف 2 / 92، الرقم 2799، ميزان الاعتدال 2 / 336.
9. الطبقات الكبرى 5 / 61.
10. قال الذهبي: الإمام الحافظ محدّث الكوفة... وكان من كبار العلماء توفي سنة 133.
11. تاريخ مدينة دمشق 29 / 151، سير أعلام النبلاء 3 / 489.
(207)
وقال الواقدي: وكان ثقة فقيها، كثير الحديث، متشيّع.[1]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة.[2]
وقال المزّي: روى عن: رفاعة بن رافع الزرقي، وأبيه شدّاد بن الهاد في النسائي، وطلحة بن عبيدالله في النسائي، والعبّاس بن عبد المطلب، وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب في سنن النسائي، وعبدالله بن عبّاس في أبي داود والنسائي، وعبدالله بن عمر بن الخطّاب، وعبدالله بن مسعود في الترمذي وعمل اليوم والليلة، وعليّ بن أبي طالب في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وعمر بن الخطّاب في النسائي، ومعاذ بن جبل في ابن ماجة، وخالته أسماء بنت عميس، وعائشة في البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجة، وميمونة في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وهي خالته، وأم سلمة أزواج النبي صلىاللهعليهوآله وسلم، وأخته بنت حمزة بن عبد المطلب في النسائي وابن ماجة.
روى عنه: إسماعيل بن محمّد بن سعد بن أبي وقّاص، والحكم بن عتيبة في كتاب المراسيل والنسائي وابن ماجة، وذرّ بن عبدالله المرهبي في أبي داود والنسائي، وربعي بن حراش في النسائي، ورجاء الأنصاري الكوفي في ابن ماجة، وسعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف في البخاري ومسلم والترمذي وكتاب عمل اليوم والليلة ابن ماجة، وأبوإسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وصالح بن خبّاب الفزاري، وأبوسنان ضرار بن مُرّة الشيباني، وطاوس بن كيسان في النسائي، وعامر الشعبي، وعبدالله بن شبرمة الضُبّي في النسائي، وعبدالله بن عبدالله بن عوف،
--------------------------------------------------
1. تهذيب التهذيب 4 / 334. الاستيعاب 3: 926.
2. الطبقات الكبرى 5 / 61. وفي تاريخ خليفة 181: ومن أهل الكوفة: سعيد بن جبير وعامر الشعبي وعبد الله بن شداد بن الهاد... وفي سير أعلام النبلاء بأن خليفه عدّه في تابعي أهل الكوفة.
(208)
وعبدالملك بن أعين، وعبيدالله بن عياض بن عمرو القاري في كتاب أفعال العباد، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمّار الدهني، ومحمّد بن عبدالله بن أبي يعقوب الضُبّي في النسائي، وأبوعون محمّد بن عبيدالله الثقفي في النسائي، ومحمّد بن عمرو بن عطاء في أبي داود، ومحمّد بن كعب القرظي في النسائي، ومعبد بن خالد في البخاري ومسلم وابن ماجة، ومنصور بن المعتمر، ويزيد بن أبي زياد، وأبوجعفر الفراء في عمل اليوم والليلة.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والترمذي[5]، وابن ماجة[6]، والنسائي[7].
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي فيمن روى عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام[8].
(65) عبدالله بن عبد القدوس الرازي
1. شخصيته ووثاقته: عبدالله بن عبد القدوس التميمي السعدي، أبومحمّد، ويقال: أبوسعيد، ويقال: أبوصالح، الرازي[9].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 15 / 83، الرقم 3330.
2. صحيح البخاري 1 / 85 ذيل باب الصلاة على النفساء وسنتها وص 78 وج 3 / 228 باب المجن ومن يتترّس بترس صاحبه.
3. صحيح مسلم 1 / 367 كتاب الصلاة الحديث 513 وج 4 / 1876 كتاب الفضائل ذيل ح 41. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 410، الرقم 587.
4. سنن أبي داود 2 / 96 كتب الزكاة الحديث 1565 وج 4 / 329 كتاب الأدب باب في رد الوسوسة، الحديث 5112.
5. سنن الترمذي 5 / 560 كتاب المناقب الباب 27.
6. سنن ابن ماجة 2 / 856 كتاب الحدود الحديث 2560.
7. سنن النسائي 2 / 57 كتاب المساجد.
8. رجال الشيخ الطوسي 71، الرقم 655.
9. تهذيب الكمال 15 / 242، الرقم 3379.
(209)
قال ابن حجر: صدوق.[1]
2. تشيّعه: قال أبوعبيد الآجري: كان يرمى بالرفض.[2]
وقال الذهبي: كوفي رافضي.[3]
وقال ابن حجر: ورمي بالرفض.[4]
وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت عليهمالسلام[5].
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[6]
وقال المزّي: روى عن: جابر الجعفي، وسليمان الأعمش فيما استشهد به البخاري والترمذي، وعبدالملك بن عمير، وعبيد المُكَتّب، وليث بن أبي سليم.
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 1 / 430، الرقم 443.
2. تهذيب الكمال 15 / 244.
3. ميزان الاعتدال 2 / 457، الرقم 4431، الكاشف 2 / 101، الرقم 2558.
4. تقريب التهذيب 1 / 430، الرقم 443. وفي ضعفاء العقيلي 2 / 279: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت يحيى بن عبد الله بن عبد القدوس، فقال: ليس بشيء، رافضي خبيث، وفيه أيضا: عن محمّد بن حميد قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: خطب عثمان بن عفان على الناس فقال: إنّكم قد عرفتم أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يعطي بني هاشم ويؤثرهم، وإني والله لو ملكت مفاتيح الجنّة لجعلتها في بني أمية، وقد ملكت مفاتيح الدنيا وسأعطيهم على رغم أنف من رغم.
5. الكامل 4 / 198، الرقم 1008 أقول: ومن جملة رواياته رواية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تمضي الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، ويملؤها عدلاً كما ملئت ظلما». هذه الرواية الشريفة قد وردت في أكثر المجاميع الحديثية بين الفريقين، وقد تواترت الأحاديث الشريفة بأن اسم الإمام المهدي روحي فداه هو اسم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكنيته ككنيته، والظاهر لا إشكال بين العلماء والمحدثين في اسمه وكنيته وإنّما البحث والإشكال في بعض الروايات التي تنصّ حول اسم أبيه، أو بالأحرى حول زيادة وردت في بعض الأحاديث تقول: اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ولقد تعرض عدد من علماء الحديث من الفريقين لنقد هذه الزيادة أي (اسم أبيه اسم أبي) ولعل أقوى نقد من علماء السنة ما قاله الشافعي صاحب كتاب (البيان) وخلاصة كلامه بأن الإمام أحمد والترمذي وغيرهما من الحفّاظ رووه إلى قوله (اسمه اسمي) بدون هذه الزيادة، وأن الحافظ أبا نعيم الأصفهاني أورد له أكثر من ثلاثين طريقا ولم ترد هذه الزيادة في واحد منها، فيتعيّن أن تكون من فعل (زائدة) الذي ضعّفه أهل الجرح والتعديل وشهدوا أنّه كان يزيد في الحديث... راجع تفصيل الموضوع إلى كتاب معجم أحاديث الإمام المهدي(عج) تأليف جمع من المحققين منهم المؤلف 1 / 195 الطبعة الثانية.
6. تقريب التهذيب 1 / 430، الرقم 443.
(210)
روى عنه: أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل، وأبوموسى إسحاق بن إبراهيم بن موسى الهروي، والحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعبّاد بن يعقوب الرواجني في الترمذي، وعبادة بن زياد الأسدي
الكوفي، وعبدالله بن داهر الرازي، ومحمّد بن إبراهيم بن معمر الهذلي، ومحمّد بن إبراهيم الأسباطي، ومحمّد بن حميد الرازي في الترمذي، ومحمّد بن عمرو بن عتبة الرازي، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، والوليد بن صالح النحاس، ويحيى بن المغيرة الرازي[1].
4. رواياته في الكتب الستّة: استشهد به البخاري[2]، وروى له الترمذي[3].
(66) عبدالله بن عمر بن أبان (... ـ 238 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: المحدّث، الثقة، أبوعبدالرحمن، عبدالله بن عمر بن محمّد بن أبان بن صالح بن عمير القرشي، مولى عثمان.[4]
وقال عبدالرحمن: سئل أبي عنه فقال: كوفي، صدوق[5].
وقال أبوحاتم: صدوق[6].
2. تشيّعه: قال الذهبي: ويروى عنه أنه شيعي، فقال بكر بن محمّد الصيرفي الذي ذكره الحاكم فقال: محدث خراسان في عصره، سمعت صالح بن محمّد
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 15 / 242.243، الرقم 3397.
2. صحيح البخاري 2 / 108 باب ما ينهى من سب الأموات.
3. سنن الترمذي 4 / 495 كتاب الفتن باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف الحديث 2212.
4. سير أعلام النبلاء 11 / 155، الرقم 60.
5. الجرح والتعديل 5 / 111، الرقم 505.
6. الجرح والتعديل 5 / 111، الرقم 505.
(211)
جزرة يقول: كان عبدالله بن عمر بن أبان يمتحن أصحاب الحديث، وكان غاليا في التشيّع.[1]
وقال ابن حجر: صدوق، فيه تشيّع....[2]
وقال صاحب حماة: كان غاليا في التشيّع، فكان يمتحن كلّ من يجيئ من أهل الحديث.[3]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة العاشرة.[4]
وقال المزّي: روى عن: أسباط بن محمّد القرشي في كتاب خصائص علي عليهالسلام، وإسحاق بن سليمان الرازي، وحسين بن علي الجعفي في مسلم، وأبي الأحوص سلاّم بن سليم في مسلم، والسيد بن عيسى الهمداني، وطلحة بن سنان بن الحارث بن مصرف اليامي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبدالله بن رجاء المكي في مسند عليّ، وعبدالله بن المبارك في مسلم، وعبدالله بن نمير في مسند علي، وعبدالرحمن بن محمّد المحاربي في مسند علي، وعبد الرحيم بن سليمان في مسلم، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن محمّد الدراوردي في كتاب المراسيل، وعبدة بن سليمان في مسلم، وعبيدالله بن عبيد الرحمن الأشجعي، وعبيدة بن الأسود، وعليّ بن عابس، وعليّ بن هاشم بن البريد في مسلم، وعمرو بن محمّد العنقزي في أبي داود، وعمران بن عيينة، وأبي معاوية محمّد بن حازم الضرير، ومحمّد بن فضيل في مسلم، والوليد بن بكير أبي خبّاب، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي تميلة يحيى بن واضح في أبي داود، ويوسف بن السفر.
--------------------------------------------------
1. ميزان الاعتدال 2 / 466، الرقم 4473.
2. تقريب التهذيب 1 / 435، الرقم 494.
3. تهذيب التهذيب 4 / 411، الرقم 3583، وفي ميزان الاعتدال 2 / 357 قال أبوحاتم: صدوق، ويروى عنه أنه شيعي فقال بكر بن محمّد الصيرفي الذي ذكره الحاكم، فقال: محدث خراسان في عصره، سمعت صالح بن محمّد جزرة يقول: كان عبدالله بن عمر بن أبان يمتحن أصحاب الحديث، وكان غاليا في التشيّع، فقال لي: من حفر زمزم؟ قلت: معاوية، فصاح فيهّ وقام. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 1 / 6 في ترجمة أبان بن تغلب بأنّ الشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممّن حارب عليا رضي الله عنه وتعرّض لسبهم، والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفّر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا...
4. تقريب التهذيب 1 / 435، الرقم 494.
(212)
روى عنه: مسلم، وأبوداود، وأحمد بن بشير الطيالسي، وأبوبكر أحمد بن
عليّبن سعيد الرازي في مسند علي، وأبوالحريش أحمد بن عيسى الكلابي، وزكريا بن يحيى السجزي في خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام، وأبوالأزهر صدقة بن منصور بن عدي الكندي الحرّاني، وأبوبكر عبدالله بن محمّد بن أبي الدنيا، وعبدالله بن محمّد البغوي، وأبوزرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي، ومحمّد بن إبراهيم بن أبان السرّاج، وأبوحاتم محمّد بن إدريس الرازي، ومحمّد بن إسحاق الثقفي السرّاج، ومحمّد بن عبدوس بن كامل السرّاج.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح مسلم[2]، وسنن أبي داود[3].
(67) عبدالله بن عيسى الأنصاري (... ـ 130 ه )
1. شخصيته ووثاقته: عبدالله بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أبومحمّد الكوفي....[4]
وقال النسائي: ثقة، ثبت.[5]
وعن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.[6]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 15 / 345، الرقم 3444.
2. صحيح مسلم 4 / 2229 كتاب الفتن وأشراط الساعة الحديث 50، راجع تهذيب التهذيب 4 / 411.
3. سنن أبي داود 1 / 4 كتاب الطهارة باب الرخصة في ذلك.
4. تهذيب الكمال 15 / 412، الرقم 3473.
5. تهذيب الكمال 15 / 415.
6. تهذيب الكمال 15 / 415.
(213)
وعدّه ابن حبّان في الثقات.[1]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: فيه تشيّع.[2]
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: كان يتشيّع.[3]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[4]
وقال المزّي: روى عن: أمية بن هند المزني في النسائي وابن ماجة، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، وسعيد بن جبير في مسلم والنسائي، وعامر الشعبي، وعبدالله بن أبي الجعد الغطفاني في النسائي وابن ماجة، وعبدالله ابن عبدالله بن جبر في أبي داود والترمذي، وعبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك، وجدّه عبدالرحمن بن أبي ليلى في البخاري ومسلم، وعطاء السامي في الترمذي والنسائي، وعطية العوفي في ابن ماجة، وعكرمة مولى ابن عبّاس في أبي داود والنسائي، وعلقمة بن مرثد، وعمارة بن راشد الليثي، وأبيه عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، ومحمّد بن مسلم بن شهاب الزهري في البخاري والنسائي وابن ماجة، وموسى بن عبدالله بن يزيد الخطمي في أبي داود وابن ماجة، وهشام بن عروة، ويحيى بن الحارث الذماري في الترمذي والنسائي، وأبي طعمة مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن أبي خالد في مسلم، والجراح بن مليح الرّواسي، والحسن بن صالح بن حيّ في النسائي، وخالد بن نافع الأشعري، وزهير بن معاوية في أبي داود، وسفيان الثوري في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبدالله في أبي داود والترمذي وابن ماجة،
--------------------------------------------------
1. كتاب الثقات 7 / 32.
2. تقريب التهذيب 1 / 439.
3. تهذيب الكمال 15 / 415، ميزان الاعتدال 2 / 362، الرقم 4870.
4. تقريب التهذيب 1 / 439.
(214)
وشعبة بن الحجاج في البخاري والنسائي، وعمّار بن رزيق الضبّي في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وعمر بن شبيب المسلي في ابن ماجة، وعمرو بن قيس الملائي، وابن إبنه عيسى بن المختار بن عبدالله بن عيسى، وعمه محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، وأبوفروة مسلم بن سالم الجهني في البخاري، والمطلّب بن زياد، وهارون بن عنترة، وأبوبكر بن أبي عون، وأبوجناب الكلبي في الترمذي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والترمذي[5]، والنسائي[6].
(68) عبدالله بن لهيعة (97 ـ 174 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: عبدالله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان، القاضي، الإمام، العلامة، محدث ديار مصر، الليث، أبوعبدالرحمن الحضرمي، الأعدولي... وكأنّ من بحور العلم على لين في حديثه.[7]
وقال أبوعبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه، وضبطه واتقانه؟ وحدّث عنه أحمد بحديث كثير.[8]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 15 / 413.
2. صحيح البخاري 2 / 250 كتاب الصوم باب صيام أيام التشريق. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 421، الرقم 608.
3. صحيح مسلم 1 / 554 كتاب المسافرين وقصرها الحديث 254.
4. سنن أبي داود 1 / 23 كتاب الطهارة باب ما يجزي من الماء في الوضوء الحديث 95.
5. سنن الترمذي 2 / 368 الباب 356 من أبواب الصلاة، الحديث 254.
6. سنن النسائي 2 / 138 فضل فاتحة الكتاب.
7. سير أعلام النبلاء 8 / 11، الرقم 4.
8. تهذيب الكمال 15 / 494.
(215)
وقال المزّي: لا ريب أن ابن لهيعة كان عالم الديار المصرية كما كان الإمام مالك في ذلك العصر عالم المدينة.[1]
وعن أحمد بن عمرو بن المسرح يقول: سمعت ابن هب يقول: وسأله رجل عن حديث فحدّثه به فقال له: من حدّثك بهذا يا أبا أحمد؟ قال: حدثني به ـ والله ـ الصادق البارّ عبدالله بن لهيعة.[2]
2. تشيّعه: قال ابن عدي: مفرط في التشيّع.[3]
وعدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[4]
3. طبقته ورواياته: قال المزّي: روى عن: أحمد بن خازم المعافري، وإسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، وبكر بن سوادة الجذامي، وبكر بن عمرو المعافري، وبكير بن عبدالله بن الأشج في أبي داود، وجعفر بن ربيعة في أبي داود وابن ماجة، والحارث بن يزيد الحضرمي في أبي داود، وحبّان بن واسع الأنصاري، والحجاج بن شدّاد الصنعاني في أبي داود، والحسن بن ثوبان في ابن ماجة، وحفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص في أبي داود، وأبي صخر حميد بن زياد المدني، وأبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني في ابن ماجة وأبي داود، وحيّي بن عبدالله المعافري في ابن ماجة، وخالد بن أبي عمران، وخالد بن يزيد المصري في أبي داود وابن ماجة، ودرّاج أبي السّمح في الترمذي، وزبّان بن خالد، وزبان بن فائد في ابن ماجة، والزبير بن سليم في ابن ماجة، وسالم أبي النضر، وسلمة بن عبدالله بن الحُصَين بن وَحْوَح الأنصاري، وسليمان بن زياد في كتاب الشمائل وابن ماجة، وشرحبيل بن شريك المعافري، وصالح بن أبي عريب، والضحاك بن أيمن في ابن ماجة، وعامر بن يحيى المعافري في الترمذي، وعبدالله بن أبي بكر بن حزم في أبي داود، وعبدالله بن أبي مليكة، وعبدالله بن هبيرة السبئيّ في ابن ماجة وأبي داود، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري في ابن ماجة، وعبدالرحمن بن
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 15 / 494.
2. الكامل لابن عدي 4 / 1463.
3. ميزان الاعتدال 2 / 483.
4. المعارف: 624.
(216)
زياد بن أنعم الأفريقي في ابن ماجة، وعبدالرحمن بن هرمز الاعرج في ابن ماجة، وعبيدالله بن أبي جعفر في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وعبيدالله بن المغيرة بن معيقيب في الترمذي وابن ماجة، وعثمان بن نعيم الرّعيني، وعطاء بن دينار في الترمذي وأبي داود، وعطاء بن أبي رباح، وعقيل بن خالد في ابن ماجة وأبي داود، وعكرمة مولى ابن عبّاس، وعمّار بن سعد السّلهميّ في ابن ماجة، وعمارة بن غزيّة الأنصاري، وعمرو بن جابر الحضرمي في ابن ماجة، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب في الترمذي، وعيّاش بن عبّاس القتباني في الترمذي، وعيسى بن عبدالرحمن بن فروة الزرقيّ في ابن ماجة، وقرّة بن عبدالرحمن بن حيوئيل في ابن ماجة، وقيس بن الحجّاج في الترمذي وابن ماجة، وكعب بن علقمة في أبي داود، ومحمّد بن زيد المهاجر بن قنفذ في ابن ماجة، ومحمّد بن عبدالله بن مالك الدار، وأبي الأسود محمّد بن عبدالرحمن بن نوفل في أبي داود والترمذي وابن ماجة، ومحمّد بن عجلان في ابن ماجة، ومحمّد بن المنكدر، ومشرح بن هاعان المعافري في أبي داود والترمذي، وموسى بن أيّوب الغافقي في ابن ماجة، وموسى بن جبير في أبي داود، وموسى بن وردان في ابن ماجة، ويزيد بن أبي حبيب في مسلم والترمذي وابن ماجة، ويزيد بن عمرو المعافري في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وأبي الزبير المكّي في الترمذي وابن ماجة، وأبي عشّانة المعافري، وأبي قبيل المعافري في كتاب الرد على أهل القدر وكتاب التفسير لابن ماجة، وأبي وهب الجيشاني في الترمذي وابن ماجة، وأبي يونس مولى أبي هريرة في الترمذي.
(217)
روى عنه: ابن ابنه محمّد بن عيسى بن عبدالله بن لهيعة، وإسحاق بن عيسى بن الطبّاع في ابن ماجة، وأسد بن موسى، وأشهب بن عبد العزيز، وبشر بن عمر الزهراني في ابن ماجة، وحجاج بن سليمان الرعيني، وحسّان بن عبدالله
الواسطي في ابن ماجة، والحسن بن موسى الأشيب في الترمذي، وروح بن صلاح، وزيد بن الحباب، وسعيد بن شرحبيل في ابن ماجة، وسعيد بن كثير بن عفير، وسعيد بن أبي مريم في ابن ماجة، وسفيان الثوري ـ ومات قبله، وشعبة بن الحجّاج كذلك، وأبوصالح عبدالله بن صالح المصري في ابن ماجة، وعبدالله بن المبارك وربما نسبه إلى جدّه، وعبدالله بن مسلمة القعنبي، وعبدالله بن وهب في مسلم وأبي داود وابن ماجة، وعبدالله بن يزيد المقري في أبي داود، وعبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي ـ ومات قبله، وأبوصالح عبد الغفّار بن داود الحرّاني في ابن ماجة، وعثمان بن الحكم الجذامي، وعثمان بن صالح السهمي في ابن ماجة، وعمرو بن الحارث المصري ـ ومات قبله، وعمرو بن خالد الحرّاني في ابن ماجة، وعمرو بن هاشم البيروتي في ابن ماجة، وفضالة بن إبراهيم النسائي، وقتيبة بن سعيد في أبي داود والترمذي، وكامل بن طلحة الجحدري، وابن أخيه لهيعة بن عيسى بن لهيعة، والليث بن سعد ـ وهو من أقرانه، ومجّاعة بن ثابت، ومحمّد بن الحارث المصري صدرة، ومحمّد بن حمير السليحي الحمصي في ابن ماجة، ومحمّد بن رمح التجيبي في ابن ماجة، ومحمّد بن كثير بن مروان الفهري، ومحمّد بن معاوية النيسابوري، ومروان بن محمّد الطاطري الدمشقي في ابن ماجة، ومنصور بن عمّار، وأبوالأسود النضر بن عبد الجبّار في ابن ماجة، والوليد بن مزيد البيروتي، والوليد بن مسلم في الترمذي وابن ماجة، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن عبدالله بن بكير
(218)
في ابن ماجة.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح مسلم[2]، وسنن أبي داود[3]، والترمذي[4]، وابن ماجة[5].
(69) عبد الجبار الشبامي
1. شخصيته ووثاقته: عبد الجبار بن العبّاس الشبامي الهمداني، الكوفي، وشبام جبل باليمن.[6]
قال أبوحاتم: ثقة.[7]
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أرجوأن لا يكون به بأس....[8]
وقال ابن حجر: صدوق.[9]
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان غاليا في سوء مذهبه.[10]
2. تشيّعه: قال العقيلي: كان يتشيّع.[11]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 15.488.490.
2. صحيح مسلم 1 / 435 كتاب المساجد ومواضع الصلاة ذيل الحديث 197. راجع رجال صحيح مسلم 2 / 385، الرقم 851.
3. سنن أبي داود 3 / 8 باب في السرية تخفق، الرقم 2497.
4. سنن الترمذي 1 / 15، الرقم 10 أبواب الطهارة.
5. سنن ابن ماجة 1 / 445 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها الحديث 1390.
6. تهذيب الكمال 16 / 384، الرقم 3694.
7. الجرح والتعديل 6 / 31، الرقم 162، تهذيب التهذيب 5 / 12، الرقم 3846.
8. العلل ومعرفة الرجال 2 / 341، الرقم 2513، ميزان الاعتدال 2 / 411، الرقم 5131.
9. تقريب التهذيب 1 / 465، الرقم 791.
10. تهذيب الكمال 16 / 385 أقول: ولا اعتبار بقوله كما صرح به عبد الفتاح / راجع هامش الرفع والتكميل 308.309، وراجع الكامل في ضعفاء الرجال 5 / 326، الرقم 510. وإبراهيم بن يعقوب كان من النواصب. أنظر تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني 1 / 47، الرقم 304.
11. الضعفاء الكبير 3 / 88، الرقم 1058.
(219)
وقال عبدالله بن أحمد، عن أبيه... وكان يتشيّع.[1]
وقال ابن حجر: يتشيّع.[2]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة.[3]
وقال المزّي: روى عن: أبي صخرة جامع بن شدّاد. وجعفر بن سعد بن عبيدالله الكاهلي، وجعفر بن محمّد بن علي، وسلمة بن كهيل، وعبدالله بن أبي السفر الهمداني، وأبي قيس عبدالرحمن بن ثروان الأودي، وعثمان بن المغيرة الثقفي، وعديّ بن ثابت الأنصاري في الأدب المفرد، وعريب بن مرثد المشرقي الهمداني، وعطاء بن السائب، وعمّار الدُّهني، وأبي إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي في كتاب الردّ على أهل القدر والترمذي، وعمير بن عبدالله بن بشر الخثعمي، وعون بن أبي جحيفة، وقيس بن وهب، وميسرة بن حبيب.
روى عنه: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن محمّد بن جحادة في الترمذي، والحسن بن صالح بن حيّ، وأبوقتيبة سلم بن قتيبة في كتاب الردّ على أهل القدر والترمذي، وسليمان بن قرم، وعبدالله بن المبارك في الأدب المفرد، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبيدالله بن موسى، وأبونعيم الفضل بن دكين، ومحمّد بن بشر العبدي، وأبوأحمد محمّد بن عبدالله بن الزبير الزبيري، ومخول بن إبراهيم النهدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة.[4]
4. رواياته في الكتب الستّة: روى له الترمذي فقط.[5]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 16 / 385.
2. تقريب التهذيب 1 / 465، الرقم 791. وفي ضعفاء العقيلي 3 / 88: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألتأبي عن عبد الجبار بن العبّاس، فقال: هو الذي يقال له الشّبامي، رجل من أهل الكوفة، أرجو أنه لا يكون به بأس، حدثنا عنه: وكيع وأبو نعيم، ولكن كان يتشيّع.
3. تقريب التهذيب 1 / 465، الرقم 791.
4. تهذيب الكمال 16 / 384، الرقم 3694.
5. سنن الترمذي 5 / 312، كتاب تفسير القرآن، الرقم 3150.
(220)
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.[1]
(70) عبد الرزاق بن همّام الصنعاني (136 ـ 211 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: عبد الرزاق بن همام بن نافع، الحافظ الكبير، عالم اليمن، أبوبكر الحميري الصنعاني الثقة الشيعي.[2]
وقال العجلي: يماني، ثقة.[3]
وقال يعقوب بن شيبة، عن عليّ بن المديني، قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا، قال يعقوب: وكلاهما ثقة، ثبت.[4]
2. تشيّعه: قال العجلي: كان يتشيّع.[5]
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي، قلت له: عبد الرزاق كان يتشيّع ويفرط في التشيّع؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا، ولكن كان رجلاً تعجبه أخبار الناس ـ أو الأخبار ـ[6].
وقال ابن عدي: ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيّع، وقد روى أحاديث في الفضائل ممّا لا يوافقه عليها أحد من الثقات، فهذا أعظم ما
--------------------------------------------------
1. رجال الشيخ الطوسي 242، الرقم 3342.
2. سير أعلام النبلاء 9 / 563، الرقم 220.
3. تاريخ الثقات 302، الرقم 1000. وفي ضعفاء العقيلي 3 / 109: وحدثني أحمد بن زكير الحضرمي قال: حدثنا محمّد بن إسحاق بن يزيد البصري قال: سمعت مخلد الشعيري يقول: كنت عند عبد الرزاق، فذكر رجل عنده معاوية، فقال: لا تقذّر مجلسنا بذكر وَلَد أبي سفيان.
4. تهذيب الكمال 18 / 58.
5. تاريخ الثقات 302، الرقم 1000.
6. العلل ومعرفة الرجال 2 / 59، الرقم 1545.
(221)
ذمّوه به من روايته لهذه الأحاديث.[1]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[2]
وقال الذهبي: صحيفة همام التي رواها عبد الرزاق عن معمر وهي مائة ونيف وثلاثون حديثا أكثرها في الصحيحين.[3]
وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني، وإبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الأسلمي، وإبراهيم بن ميمون الصنعاني في الترمذي، وإبراهيم بن يزيد الخوزي في الترمذي، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي في الترمذي، وإسماعيل بن عبدالله البصري في النسائي، وإسماعيل بن عيّاش الحمصي، واُميّة بن شبل الصنعاني، وأيمن بن نابل المكّي، وبشر بن رافع الحارثي اليمامي في أبي داود والترمذي، وثور بن يزيد الحمصي، وجعفر بن سليمان الضبعي في أبي داود والترمذي والنسائي، والحجاج بن أرطاة، والحسن بن عمارة، والحسين بن مهران، وداود بن قيس المدني الفرّاء، وداود بن قيس الصنعاني، ورباح بن زيد في النسائي، وزكريّا بن إسحاق المكّي في مسلم وأبي داود، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن مسلم بن قماذتن، وسفيان الثوري في البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة، وسفيان بن عيينة في أبي داود، وعبّاد بن راشد البصري، وعبدالله بن بحير بن ريسان في الترمذي، وعبدالله بن زياد بن سمعان، وعبدالله بن سعيد بن أبي هند في مسلم، وعبدالله بن عمر العمري في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وعبدالله بن عمرو بن علقمة الكناني في الترمذي، وعبدالله بن عمرو بن مسلم الجندي، وعبدالله بن
--------------------------------------------------
1. الكامل 5 / 1952. أقول: والجدير بالذكر أن من جملة أحاديثه في الفضائل ما رواه الذهبي عنه، عن معمر، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن ابن عبّاس، قال: نظر رسول الله إلى علي فقال: «أنت سيّد في الدنيا، وسيّد في الآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوي عدوّالله، فالويل لمن أبغضك بعدي» / راجع سير أعلام النبلاء 9 / 575، وأخرجه الحاكم في المستدرك3 / 128 وصححه على شرط الشيخين، والحافظ المزي في تهذيب الكمال 1 / 259، وابن المغازلي الشافعي في المناقب 103، وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 9 / 171.
2. تقريب التهذيب 1 / 505، الرقم 1183.
3. سير أعلام النبلاء 9 / 563.
(222)
المبارك في الترمذي، وعبدالرحمن بن بوذويه في أبي داود والنسائي، وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وعبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي في النسائي، وعبد الصمد بن معقل بن منبّه، وعبد العزيز بن أبي روّاد في النسائي، وعبدالملك بن أبي سليمان في مسلم وأبي داود، وعبدالملك بن عبد العزيز بن جريح في الكتب الستّة، وعبيدالله بن عمر العمري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي وابن ماجة، وعقيل بن معقل بن منبّه في أبي داود، وعكرمة بن عمّار في أبي داود، وعمر بن حبيب المكّي، وعمر بن حوشب الصنعاني في المراسيل لأبي داود، وعمر بن راشد اليمامي، وعمر بن زيد الصنعاني في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وفضيل بن عياض في النسائي، وقيس بن الربيع، ومالك بن أنس، والمثنّى بن الصباح في ابن ماجة، ومحمّد بن راشد المكحولي، ومحمّد بن عبيدالله العرزمي، ومحمّد بن مسلم الطائفي في أبي داود، ومعتمر بن سليمان، ومعمر بن راشد في الكتب الستّة، وأبي معشر نجيح بن عبدالرحمن المدني، وهشام بن حسّان، وهشيم بن بشير، وأبيه همام بن نافع في الترمذي، وعمّه وهب بن نافع، ويحيى بن العلاء الرازي في ابن ماجة ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، ويونس بن سليم الصنعاني في الترمذي والنسائي، وأبي بكر بن عبدالله بن أبي سبرة في ابن ماجة، وأبي بكر بن عيّاش.
روى عنه: إبراهيم بن عبّاد الدّبريّ والد إسحاق بن إبراهيم الدّبري، وابن أخيه إبراهيم بن عبدالله بن همّام، وإبراهيم بن محمّد بن برّة الصنعاني، وإبراهيم بن محمّد بن عبدالله بن سويد الشبامي، وإبراهيم بن موسى الرازي في أبي داود، وأبوالأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري في النسائي وابن ماجة، وأحمد بن سعيد الرباطي في النسائي، وأحمد بن صالح المصري في أبي داود، وأحمد بن عبدالله المكتّب، وأحمد بن علي الجرجاني، وأبومسعود أحمد بن فرات الرازي
(223)
في أبي داود، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي في النسائي، وأحمد بن محمّد بن حنبل في مسلم وأبي داود، وأحمد بن محمّد بن شبويه الخزاعي في أبي داود، وأبوسهل أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن يوسف السلمي في مسلم وابن ماجة، وإسحاق بن إبراهيم بن راهو يه في البخاري ومسلم والنسائي، وإسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدبري، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر السعدي في البخاري، وإسحاق بن إبراهيم الطبري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسحاق بن منصور الكوسج في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وبشر بن السرّي في النسائي، وأبوبشر بكر بن خلف في ابن ماجة، وحاتم بن سياه المروزي في الترمذي، وحجاج بن يوسف الشاعر في مسلم، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني في ابن ماجة، والحسن بن عبدالأعلى الصنعاني، والحسن بن علي الخلاّل في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة، والحسين بن محمّد البلخي الجريري في الترمذي، والحسين بن مهدي الأبلي في الترمذي وابن ماجة، وحفص بن عمر المهرقاني، وأبوأسامة حماد بن أسامة ـ وهو من أقرانه، وخُشَيش بن أصرم النسائي في أبي داود والنسائي، وخلف بن سالم المخرمي، وأبوخيثمة زهير بن حرب، وزهير بن محمّد بن قمير المروزي في ابن ماجة، وسعيد بن ذؤيب المروزي في النسائي، وسفيان بن عيينة ـ وهو من شيوخه، وسلمة بن شبيب النيسابوري في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة، وسليمان بن داود الشاذكوني، وسليمان بن معبد السنجي في الترمذي، وعبّاس بن عبد العظيم العنبري في أبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي، وعبدالله بن محمّد الجعفيّ المسندي في البخاري، وعبدالرحمن بن بشر بن الحكم في مسلم، وعبد بن حميد في مسلم والترمذي، وعبيدالله بن فضالة بن إبراهيم النسائي في سنن النسائي، وعليّ بن بحر بن برّي،
(224)
وعليّ بن المديني في البخاري، وعمرو بن محمّد الناقد في مسلم، وفياض بن زهير النسائي، ومحمّد بن أبان البلخي في الترمذي وابن ماجة، ومحمّد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني، ومحمّد بن إسحاق السجزي، ومحمّد بن إسماعيل الرازي الضراويّ، ومحمّد بن حمّاد الطهراني، ومحمّد بن أبي خالد القزويني في ابن ماجة، ومحمّد بن داود بن سفيان في أبي داود، ومحمّد بن رافع النيسابوري في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، ومحمّد بن أبي السري العسقلاني في أبي داود، ومحمّد بن سماعة الرملي في المراسيل، ومحمّد بن سهل بن عسكر التميمي في النسائي، ومحمّد بن عبدالله بن المهل الصنعاني، ومحمّد بن الأعلى الصنعاني في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وأبوبكر محمّد بن عبدالملك بن زنجويه الغزّال في أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، ومحمّد بن علي النجّار، ومحمّد بن مسعود بن العجمي، ومحمّد بن مهران الجمّال الرازي في مسلم، ومحمّد بن يحيى بن أبي عمر العدني في مسلم، ومحمّد بن يحيى الذهلي في البخاري وأبي داود في كتاب عمل اليوم والليلة وابن ماجة، وأبوحمة محمّد بن يوسف الزبيدي، ومحمود بن غيلان المروزي في البخاري ومسلم والترمذي، ومخلد بن خالد الشعيري في أبي داود، ومعتمر بن سليمان ـ وهو من شيوخه، ومؤمّل بن إهاب في النسائي، ونوح بن حبيب القومسي في أبي داود والنسائي، وهارون بن إسحاق الهمداني في الترمذي والنسائي، ووكيع بن الجراح ـ وهو من أقرانه، ويحيى بن جعفر البيكندي في البخاري، ويحيى بن معين في أبي داود، ويحيى بن موسى البلخي فيما استشهد به البخاري وفي سنن أبي داود
(225)
والترمذي.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والترمذي[5]، وابن ماجة[6]، والنسائي[7].
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام[8].
(71) عبدالسلام بن صالح الهروي (... ـ 233 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الشيخ العالم العابد شيخ الشيعة، أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، ثم النيسابوري مولى قريش له فضل وجلالة، فيا ليته ثقة.[9]
وقال عمر بن الحسن بن عليّ بن مالك، عن أبيه: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي، فقال: ثقة، صدوق.[10]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 18 / 52.56.
2. صحيح البخاري 3 / 161 كتاب الشهادات وص 178 باب الشروط في الجهاد وج 4 / 30 باب فداء المشركين وج 5 / 167 وج 6 / 160 باب قول الرجل: لأطوفنّ الليلة على نسائي، وص 179 باب التلاعن في المسجد. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 496، الرقم 759.
3. صحيح مسلم 1 / 232 كتاب الطهارة، الحديث 85. راجع رجال صحيح مسلم 2 / 8، الرقم 1015 وفيه: كان مولده سنة ست وعشرين ومائة، ومات بعد أن عمي سنة إحدى عشر ومئتين.
4. سنن أبي داود 4 / 241 باب في الدجال، الحديث 4757.
5. سنن الترمذي 1 / 110 أبواب الطهارة، الحديث 76.
6. سنن ابن ماجة 1 / 81 المقدمة، الحديث 76.
7. سنن النسائي 1 / 61 كتاب الطهارة.
8. رجال الشيخ الطوسي 265، الرقم 3805.
9. سير أعلام النبلاء 11 / 446. نحن أفردنا له رسالة مستقلة على أمل أن نطبعها في المستقبل بعون الله تعالى.
10. تهذيب الكمال 18 / 77. وقال ابن محرز، عن يحيى: ليس ممّن يكذب. راجع تاريخ بغداد 11: 46.
(226)
وقال ابن حجر: صدوق له مناكير... وأفرط العقيلي فقال: كذّاب.[1]
وقال الحاكم: وثّقه إمام أهل الحديث يحيى بن معين.[2]
وقال المزّي: أديب، فقيه، عالم... ورحل في الحديث إلى البصرة والكوفة والحجاز واليمن.[3]
2. تشيّعه: قال الدارقطني: رافضي خبيث.[4]
وعن يحيى بن معين: أنه يتشيّع.[5]
وقال ابن حجر: كان يتشيّع.[6]
وقال ابن عدي: ولعبدالسلام هذا عن عبد الرزاق أحاديث مناكير[7] في فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين.[8]
3. طبقته ورواياته: قال المزّي: روى عن: عن إسماعيل بن عياش، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن سليمان الضبعي، وحمّاد بن زيد، وخلف بن خليفة، وزافر بن سليمان، وسفيان بن عُيينة، وسلم بن أبي سلم الخياط، وسليمان بن حيّان أبي خالد الأحمر، وشريك بن عبدالله النخعي، وأبي صالح شعيب بن الضحّاك المدائني، وعبّاد بن العوّام، وعبدالله بن إدريس، وعبدالله بن نمير، وعبد الرزاق بن
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 1 / 506، الرقم 1190.
2. تهذيب التهذيب 6 / 322، ذيل الرقم 616.
3. تهذيبالكمال 18/ 73، الرقم 3421. وفي الكاشف 2/ 189: أبوالصلت الهروي خادم عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام.
4. ميزان الاعتدال 2 / 616، الرقم 5051، راجع الضعفاء الكبير للعقيلي 3: 70: وفي الكاشف 2 / 189: واه شيعي متهم مع صلاحه.
5. تهذيب الكمال 18 / 77. وفي تاريخ أسماء الثقات: 227: ثقة، صدوق إلاّ أنّه يتشيّع.
6. تقريب التهذيب 1 / 506. وفي موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني2: 411، الرقم 2165: أنّه قال: كلب للعلوية خير من بني أمية. وفي ضعفاء العقيلي 3 / 70: كان رافضيا خبيثا، وفي هامش الكتاب: أخذ عليه قوله: «كلب للعلوية خير من جميع بني أمية» فقيل: إن فيهم عثمان؟ قال: فيهم عثمان.
7. وفي ضوابط الجرح والتعديل: 190: روى أحاديث منكرة، ولا يلزم من هذا اللفظ ردّ جميع مرويات الراوي كلها...
8. الكامل 5 / 1968، أقول: ومن جملة أحاديثه الحديث الذي أورده ابن عدي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لفاطمة: «أما ترضين أن الله اطّلع إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين، فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك؟». وقال القاسم بن عبد الرحمن الأنباري: سألت يحيى بن معين عن حديث حدّثنا به أبو الصلت، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس مرفوعا: «أنا مدينة العلم...» الحديث، فقال: هو صحيح. راجع معرفة الرجال 1: 79، الرقم 231. وسير أعلام النبلاء 11 / 447.
(227)
همّام، وعبدالسلام بن حرب، وعبد الوارث بن سعيد، وعطاء بن مسلم الخفّاف، وعليّ بن حكيم الأودي ـ وهو من أقرانه، وعليّ بن موسى الرضا في سنن ابن ماجة، وعليّ بن هاشم بن البريد، وفضيل بن عياض، ومالك بن أنس، ومحمّد بن خازم أبي معاوية الضرير، وأبي خداش مخلد بن خداش الكوفي، ومعتمر بن سليمان، وهشيم بن بشير، ويحيى بن يمان، ويوسف بن عطية الصفار.
روى عنه: إبراهيم بن إسحاق السرّاج، وأبوبكر أحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن سيّار المروزي، وأبوجعفر أحمد بن عبدالله الطبرستاني الغزّاء، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وجعفر بن طرخان، والحسن بن حباب البغدادي المقرئ، والحسن بن العبّاس الرازي، والحسن بن علوية القطّان، والحسن بن علي التميمي الطبري، وأبوالعبّاس الحسن بن عيسى بن حمران البسطامي أخوالحسين بن عيسى، والحسين بن إسحاق التستري، والحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، وأبوالهيثم خالد بن أحمد أمير همذان، وسهل بن أبي سهل في ابن ماجة وهو ابن زنجلة الرازي، والعبّاس بن سهل المذكّر، وعبّاس بن محمّد الدوري، وعبدالله بن أحمد بن حنبل، وأبويحيى عبدالله بن أحمد بن أبي مسرّة المكي، وعبدالله بن محمّد بن أبي الدنيا، وعبدالله بن محمّد بن شيرويه، وعليّ بن أحمد بن النضر الأزدي، وعليّ بن حرب الموصلي، وعليّ بن الحسن السلمي، وعليّ بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعمّار بن رجاء الحُرجاني، والقاسم بن سلمة، والقاسم بن عبدالرحمن الأنباري، ومحمّد بن إسماعيل الأحمسي في ابن ماجة، ومحمّد بن أيّوب بن يحيى بن الضريس الرازي، وأبوبكر محمّد بن داود بن يزيد الرازي، ومحمّد بن رافع النيسابوري، ومحمّد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي، وأبوجعفر محمّد بن عبدالرحمن القرشي، وابنه أبوجعفر محمّد بن عبدالسلام بن صالح الهروي، ومحمّد بن علي المديني فستقة،
(228)
ومحمّد بن عمر بن الوليد الكندي، ومحمّد بن هشام بن عجلان الرازي، ومذكور بن سليمان، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، وأبوالسري منصور بن محمّد بن عبدالله الأسدي الرازي، وموسى بن عمر، وآخرون.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: روى ابن ماجة عنه، عن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وسلم: «الإيمان معرفة بالقلب، وقول باللسان، عمل بالأركان».[2]
5. ترجمته في رجال الشّيعة: قال النجاشي: أبوالصلت الهروي، روى عن الرضا عليهالسلام، ثقة، صحيح الحديث، له كتاب وفاة الرضا عليهالسلام .[3]
(72) عبد العزيز بن سياه الأسدي
1. شخصيته ووثاقته: عبد العزيز بن سياه الأسدي الحماني الكوفي.[4]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 18 / 73.
2. سنن ابن ماجة 1 / 25 المقدمة وفي ذيل الحديث في الزوائد: إسناد هذا الحديث ضعيف، لاتّفاقهم على ضعف أبي الصلت الهروي. قلت: أين الاتّفاق على ضعف أبي الصلت؟ أليس يحيى بن معين الذي عدّه الحاكم إمام أهل الحديث وثّقه، وسبق منا قول الذهبي أنه الرجل الصالح، وعن ابن حجر: صدوق، وضعف الرجل ليس إلاّ عقيدته، وهوالتشيّع لا غير! نعوذ بك اللّهم من المجازفة. راجع كتاب المجروحين 2 / 106، وفي 151: روى حديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أما مدينة العلم وعلي بابها» والحديث الشريف صححه الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ.
3. رجال النجاشي 245، الرقم 643.
4. تهذيب الكمال 18 / 145.
(229)
قال ابن سعد: وكان من خيار الناس وله أحاديث، وتوفي في خلافة أبي جعفر.[1]
وقال أبوحاتم: محلّه الصدق.[2]
وقال ابن حجر: صدوق.[3]
وقال عبّاس الدوري، عن يحيى بن معين، وأبوعبيد الآجري، عن أبي داود: ثقة.[4]
2. تشيّعه: قال ابن حجر: يتشيّع.[5]
وقال أبوزرعة: لا بأس به، وهو من كبار الشّيعة.[6]
وقال الذهبي: شيعي صدوق.[7]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة.[8]
وقال المزّي: روى عن: بشر بن دويد الكوفي، وحبيب بن أبي ثابت في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وحبيب بن أبي عمرة، والحكم بن عتيبة، وسليمان الأعمش، وأبيه سياه، وعامر بن السمط، وعامر الشعبي، وعبدالملك بن عمير، ومسلم الملائي الأعور، وميسرة بن حبيب النهدي.
روى عنه: الحسن بن جعفر بن الحسن العلوي، وسيف بن عمر التميمي، وطاهر بن مدرار، وعبدالله بن نمير في مسلم، وعبيدالله بن موسى في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وعليّ بن هاشم بن البريد، وأبونعيم الفضل بن دكين،
--------------------------------------------------
1. الطبقات الكبرى 6 / 363.
2. الجرح والتعديل 5 / 383، الرقم 1789، تهذيب التهذيب 5 / 242، الرقم 4224.
3. تقريب التهذيب 1 / 509.
4. تهذيب الكمال 18 / 146.
5. تقريب التهذيب 1 / 509.
6. الجرح والتعديل 5 / 383، الرقم 1789، تهذيب التهذيب 5 / 242، الرقم 4224.
7. الكاشف 2 / 193، الرقم 3428.
8. تقريب التهذيب 1 / 509، الرقم 1226.
(230)
ومحمّد بن بشر العبدي، وأبومعاوية محمّد بن خازم الضرير، ومخلّد بن يزيد الحرّاني، ونصر بن مزاحم المنقري، وأبوبشر هاشم بن عبد الواحد الجشاش، ووكيع بن الجرّاح في ابن ماجة، ويحيى بن آدم، ويحيى بن يعلى الأسلمي، وابنه يزيد بن عبد العزيز بن سياه في البخاري، ويعلى بن عبيد الطنافسي في البخاري والنسائي، ويونس بن بكير.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن الترمذي[4]، وابن ماجة[5].
(73) عبدالملك بن أعين (... ـ قبل سنة 148ه )
1. شخصيته ووثاقته: عبدالملك بن أعين الكوفي، أخوبلال بن أعين، وحمران بن أعين، وزرارة بن أعين، وعبدالأعلى بن أعين، مولى بني شيبان.[6]
وقال أبوحاتم: محلّه الصدق، صالح الحديث، يكتب حديثه.[7]
وعدّه ابن حبان في الثقات.[8]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 18 / 145.
2. صحيح البخاري 6 / 45 كتاب تفسير القرآن باب قوله: «إذ يبايعونك...». راجع رجال صحيح البخاري 1 / 473، الرقم 717.
3. صحيح مسلم 3 / 1411 كتاب الجهاد والسير باب صلح الحديبية ح 1785. راجع رجال صحيح مسلم 1 / 427، الرقم 960.
4. سنن الترمذي 5 / 668 كتاب المناقب الباب 35 ح 3799.
5. سنن ابن ماجة 1 / 52 المقدمة ح 148.
6. تهذيب الكمال 18 / 282، الرقم 3514.
7. الجرح والتعديل 5 / 343، الرقم 1619، تهذيب التهذيب 5 / 288، الرقم 4290. وفي معجم المصطلحات الحديثية 841: يكتب حديثه من ألفاظ التعديل، ذكره الحافظ السخاوي في المرتبة السادسة من مراتب التعديل عنده، حكمها: يكتب حديث أهل هذه المرتبة، وينظر فيه للاعتبار.
8. كتاب الثقات 7 / 94. وفيه: من أهل الكوفة.
(231)
2. تشيّعه: قال ابن حبان: كان يتشيّع.[1]
وقال العقيلي: كان شيعيا رافضيا صاحب رأي.[2]
وقال ابن حجر: صدوق، شيعي، له في الصحيحين حديث واحد.[3]
وقال الذهبي: شيعي، صدوق.[4]
قال الحميدي، عن سفيان: حدثنا عبدالملك بن أعين شيعي، كان عندنا رافضي صاحب رأي.[5]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر من الطبقة السادسة.[6]
وقال المزّي: روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي في الكتب الستّة، وعبدالله بن شدّاد بن الهاد، وعبدالرحمن بن أذينة العبدي، وأبي حرب بن أبي الأسود في مسند علي عليهالسلام، وأبي عبدالرحمن السّلمي في النسائي.
--------------------------------------------------
1. كتاب الثقات 7 / 94.
2. الضعفاء الكبير 3 / 34، الرقم 989. وقال سفيان: رافضي صاحب رأي، وقال: هم ثلاثة أُخوة: عبد الملك، وزرارة، وحمران، روافض كلّهم أخبثهم قولاً عبد الملك. وقال المرحوم المظفر في الإفصاح 3 / 72: قلت: إنّ هذا الطاهر المتمسّك بأهل بيت نبيّه لأجلُّ قدرا من أن أنقل فيه كلمات هؤلاء العُتاة، لكن ذكرته لأُبيّن لك عداوتهم لمن والى أهل البيت عليهالسلام فإنّهم إذا ذكروا مثل هذا الطاهر يتكلّمون فيه في الألفاظ الغليظة مع علمهم بوثاقته وصدقه، ولا يحسن القول واحد منهم إلاّ لمصلحة نفسه الدنيوية بنسبة الإنصاف إليه.
3. تقريب التهذيب 1 / 517. وفي الجامع في العلل ومعرفة الرجال 2 / 78: سألت يحيى عن عبد الملك بن أعين فقال: كوفي ليس به بأس. فقلت له: أخوه حمران بن أعين؟ قال: هو من الشيعة الكبار، أخوه أحاديثه أحاديث مراسيل. وفي معجم المصطلحات الحديثية 590 في تفسير ليس به بأس قال أبو بكر بن أبي خيثمة: قلت ليحيى بن معين: إنّك تقول: (فلان ليس به بأس) وفلان ضعيف؟ قال: إذا قلت: ليس به بأس فهو ثقة وإذا قلت لك: هو ضعيف فليس هو بثقة، ولا يكتب حديثه. راجع ابن أبي خيثمة ص 315. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلتُ لعبد الرحمن بن إبراهيم ما تقول في عليّ بن حوشب الفزاري؟ قال: لا بأس به، قلتُ: ولم لا تقول ثقة ولا تعلمُ إلاّ خيرا؟ قال: قد قلتُ لك: إنه ثقة. تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1 / 395.
4. الكاشف 2 / 201، الرقم 3475.
5. المعرفة والتاريخ 3 / 370، راجع تهذيب الكمال 18 / 283.
6. تقريب التهذيب 1 / 715، الرقم 1294.
(232)
روى عنه: إسماعيل بن سُميع في النسائي، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة في الكتب الستّة، وعبدالملك بن أبي سليمان في النسائي، ومحمّد بن إسحاق بن يسار.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن الترمذي[4]، والنسائي[5].
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق والباقر عليهماالسلام.[6]
(74) عبدالملك بن مسلم
1. شخصيته ووثاقته: عبدالملك بن مسلم بن سلام الحنفي، أبوسلام الكوفي.[7]
قال الذهبي: فوثّقه ابن معين.[8]
وقال ابن حجر: ثقة.[9]
2. تشيّعه: قال ابن خراش: من الشّيعة.[10]
وقال ابن حجر: شيعي.[11]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 18 / 283، الرقم 3514.
2. صحيح البخاري 8 / 185 كتاب التوحيد.
3. صحيح مسلم 1 / 123، كتاب الإيمان الحديث 222.
4. سنن الترمذي 5 / 232 كتاب تفسير القرآن الحديث 3012.
5. سنن النسائي 3 / 70 باب التهليل بعد التسليم.
6. رجال الشيخ الطوسي 139، الرقم 1466 وص 238، الرقم 3253.
7. تهذيب الكمال 18 / 415، الرقم 3561.
8. ميزان الاعتدال 2 / 664، الرقم 5250.
9. تقريب التهذيب 1 / 523.
10. تاريخ بغداد 10 / 399.400، الجرح والتعديل 5 / 388.
11. تقريب التهذيب 1 / 523.
(233)
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن جحر في الطبقة السابعة.[1]
وقال المزّي: روى عن: عمران بن ظبيان الحنفي في مسند علي، وأبيه مسلم بن سلام الحنفي في الترمذي والنسائي، وقيل: عن عيسى بن حطّان في النسائي، عن أبيه مسلم بن سلام، وهو الصحيح، وعن هارون بن أبي زياد.
روى عنه: أحمد بن خالد الوهبي في النسائي، وسفيان الثوري ـ وهو من
أقرانه، وأبوقتيبة سلم بن قتيبة، وعبدالرحمن بن محمّد المحاربي، وعبيدالله بن موسى، وعليّ بن نصر الجهضمي الكبير في مسند علي، وأبونعيم الفضل بن دكين، ووكيع بن الجرّاح في الترمذي والنسائي، ويزيد بن هارون، وأبوالنضر الرقاشي.[2]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن الترمذي.[3]
(75) عبيدالله بن خليفة الكوفي
1. شخصيته ووثاقته: عبيدالله بن خليفة، أبوالعريف الهمداني المرادي الكوفي.[4]
قال يعقوب بن سفيان: ثقة.[5]
وقال ابن حجر: صدوق.[6]
وعدّه ابن حبان في الثقات.[7]
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 1 / 523.
2. تهذيب الكمال 18 / 415.
3. سنن الترمذي 3 / 469، كتاب الرضاع الحديث 1166.
4. تهذيب الكمال / 31، الرقم 3630، ميزان الاعتدال 3 / 6، الرقم 5782.
5. المعرفة والتاريخ 3 / 200.
6. تقريب التهذيب 1 / 532.
7. كتاب الثقات 5 / 68.
(234)
2. تشيّعه: قال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[1]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثالثة.[2]
وقال المزّي: روى عن: الحسن بن عليّ بن أبي طالب، وصفوان بن عسّال المرادي في النسائي وابن ماجة، وعليّ بن أبي طالب عليهالسلام في مسند علي.
روى عنه: سليمان الأعمش، وعامر بن السمط التميمي في مسند علي عليهالسلام، وأبوروق عطيّة بن الحارث الهمداني في النسائي وابن ماجة، ونصير بن أبي الأشعث ـ والصحيح أن بينهما عامر بن السمط ـ[3].
4. رواياته في الكتب الستّة: روى له ابن ماجة فقط.[4]
(76) عبيدالله بن موسى (120 ـ حدود 213 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: عبيدالله بن موسى بن أبي المختار، باذام، الإمام، الحافظ، العابد، أبومحمّد العبسي ـ بموحدة ـ مولاهم الكوفي.[5]
وقال أيضا: أول من صنّف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة... كان من حفاظ الحديث.[6]
وقال ابن سعد: وكان ثقة، صدوقا إن شاء الله، كثير الحديث، حسن الهيئة.[7]
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 1 / 532، الرقم 1439.
2. تقريب التهذيب 1 / 532، الرقم 1439.
3. تهذيب الكمال 19 / 32.
4. سنن ابن ماجة 2 / 953 كتاب الجهاد باب وصية الإمام الحديث 2857.
5. سير أعلام النبلاء 9 / 553، الرقم 215، راجع الكاشف 2 / 227، الرقم 3632. تاريخ خليفة بن خياط: 314.
6. سير أعلام النبلاء 9 / 554. راجع كتاب الثقات 7 / 152.
7. الطبقات الكبرى 6 / 400. وفيه: توفي بالكوفة في آخر شوال سنة ثلاث عشرة ومئتين. راجع المعرفة والتاريخ 1 / 198.
(235)
وقال العجلي: صدوق، وكان صاحب قرآن رأسا فيه.[1]
وقال ابن الأثير: الفقيه... وهو من مشايخ البخاري في صحيحه.[2]
وقال أبوبكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة.[3]
وقال ابن حجر: من كبار شيوخ البخاري.[4]
2. تشيّعه: قال ابن سعد: كان يتشيّع، ويروي أحاديث في التشيّع.[5]
وقال أبوعبيد الآجري، عن أبي داود: كان محترقا شيعيا، جاز حديثه.[6]
وقال ابن مندة: كان أحمد بن حنبل يدلّ الناس على عبيدالله، وكان معروفا بالرفض، لم يدع أحدا إسمه معاوية يدخل داره، فقيل: دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري، فقال: ما اسمك؟ قال: معاوية، قال: والله لأحدّثنك، ولا حدثت قوما أنت فيهم.[7]
وقال ابن الأثير: وكان شيعي.[8]
وعن أحمد بن زهير قال: سمعت يحيى بن معين، وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيدالله بن موسى يرد حديثه للتشيّع، فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف
--------------------------------------------------
1. تاريخ الثقات 319، الرقم 1070. وفي الجرح والتعديل 5 / 335: نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن عبيد الله بن موسى، فقال: صدوق كوفي حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن، وهو ثقة.
2. الكامل في التاريخ 6 / 411.
3. الجرح والتعديل 5 / 334، الرقم 1582.
4. فتح الباري المقدمة 422.
5. الطبقات الكبرى 6 / 400.
6. تهذيب الكمال 19 / 169، ميزان الاعتدال 3 / 17.
7. سير أعلام النبلاء 9 / 577، الرقم 215. أنظر ترجمة معاوية بن صالح في سير أعلام النبلاء 13 / 23 توفي بدمشق سنة ثلاث وستين ومئتين. وفي تاريخ دمشق 45: 155: بسند عن عباد، عن موسى بن عمير، عن عقيل بن نجدة بن هبيرة، عن عمرو بن شاس قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عمرو إنّه من آذى عليّاً فقد آذاني.
8. الكامل في التاريخ 6 / 411.
(236)
أضعاف ما سمعت من عبيدالله.[1]
وقال الذهبي: الحافظ، أحد الأعلام على تشيّعه وبدعته....[2]
وقال ابن العماد الحنبلي: وكان إماما في الفقه والحديث والقرآن، موصوفا بالعبادة والصلاح لكنه من رؤوس الشّيعة.[3]
وقال ابن حجر: ثقة، يتشيّع.[4]
وقال الذهبي: شيخ البخاري ثقة في نفسه، لكنه شيعي محترق.[5]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة التاسعة.[6]
وقال المزّي: روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع في ابن ماجة، واُسامة بن زيد الليثي في مسلم، وإسرائيل بن يونس في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري، وإسماعيل بن سلمان الأزرق، وإسماعيل بن عبدالملك بن أبي الصفيراء في ابن ماجة، وأيمن بن نابل المكّي، وبشير بن ربيعة في مسند علي، ويقال: محمّد بن ربيعة البجلي في مسند علي، والحسن بن صالح بن حيّ في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي في البخاري، وخارجة بن مصعب، والربيع بن حبيب في ابن ماجة، وزائدة بن قدامة، وزكريّا بن أبي زائدة في البخاري، وزهير بن معاوية، وسالم الخيّاط في الترمذي، وسعد بن أوس العبسي في ابن ماجة، وسعيد بن
--------------------------------------------------
1. الكفاية في علم الحديث 130.
2. الكاشف 2 / 227، الرقم 3632، وقال في معرفة الرواة 143: ثقة، لكنه شيعي جلد.
3. شذرات الذهب 2 / 29. راجع إكمال تهذيب الكمال 9: 68، الرقم 3488.
4. تقريب التهذيب 1 / 539. وقال أبو مسلم البغدادي الحافظ: هو من المتروكين، تركه أحمد لتشيّعه... وعن المرحوم المظفر في الإفصاح 3: 104: قلت: هذه كلماتهم، وهي صريحة بوثاقته وصدقه، وإنّما تركه أحمد لتشيّعه، فيا ليت شعري، ما السبب الذي أوجب أن يكون حبّ أهل البيت عليهالسلام عيبا قادحا في الراوي مع وثاقته دون بعضهم، انظر وتبصر؟!
5. ميزان الاعتدال 3 / 16، الرقم 5400.
6. تقريب التهذيب 1 / 539.
(237)
عبدالرحمن البصري أخي أبي حرّة، وسفيان الثوري في مسلم والترمذي، وسفيان بن عيينة في البخاري، وسلمة بن نبيط، وسليمان الأعمش في البخاري، وشعبة بن الحجاج، وشيبان بن عبدالرحمن في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة، والضحّاك بن نبراس، وطلحة بن جبر، وطلحة بن عمرو الحضرمي المكّي، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله في النسائي، وعبدالأعلى بن أعين في ابن ماجة، وعبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي في البخاري وابن ماجة، وعبد العزيز بن سياه في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وعبدالملك بن جريج في النسائي، وعبيدالله بن أبي زياد القدّاح، وأبي سيدان عبيد بن الطفيل، وعثمان بن الأسود في البخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجة، وعقبة بن أبي صالح، والعلاء بن صالح في خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام، وأبي محرز عيسى بن صدقة، وعيسى بن عبدالرحمن السلمي، وعيسى بن عمر القارئ، وعيسى بن أبي عيسى الحنّاط، وأبي بشر غالب بن نجيح الكوفي، وفطر بن خليفة، وقيس بن الربيع، وكيسان أبي عمر القصّار في التفسير، ومالك بن مغول، ومبارك بن حسّان السلمي في الأدب المفرد وابن ماجة، ومحمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، ومسعر بن كدام، ومصعب بن سليم، ومطر الإسكاف، ومعروف بن خرّبوذ في البخاري، وموسى بن عبيدة الربذي في الترمذي وابن ماجة، وموسى بن عمير العنبري، وأبيه موسى بن أبي المختار، ونصر بن علي الجهضمي الكبير في ابن ماجة، ونعيم بن حكيم المدائني في مسند علي، وهارون بن سلمان الفرّاء في أبي داود والترمذي، وهانئ بن أيّوب الحنفي في النسائي، وهشام بن عروة في البخاري، ويعقوب بن عبدالله القمّي في النسائي، ويوسف بن صهيب الكندي في أبي داود والنسائي، ويونس بن أبي إسحاق، وأبي باذام المحاربي في الأدب المفرد، وأبي إسرائيل الملائي، وأبي جعفر الرازي في الترمذي، وأبي الربيع السّمان في ابن ماجة، وأبي سعد البقّال.
(238)
روى عنه: البخاري في الترمذي[1]، وإبراهيم بن دينار البغدادي في مسلم، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن يونس بن محمّد المؤدّب في النسائي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي في أبي داود، وأحمد بن إسحاق البخاري السرماري في البخاري، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي شريح الرازي في البخاري، وأحمد بن سعيد الرباطي، وأحمد بن سليمان الرهاوي في النسائي، وأحمد بن عبدالله بن صالح العجلي، وأحمد بن عبيدالله بن إدريس النرسي، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي في النسائي، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي في النسائي، وأحمد بن نصر النيسابوري، وأحمد بن يوسف السلمي في ابن ماجة، وإسحاق بن راهو يه، وإسحاق بن منصور الكوسج في مسلم، وأبوبشر بكر بن خلف في ابن ماجة، والحارث بن محمّد بن أبي اُسامة التميمي، وحجاج بن الشاعر في مسلم، والحسن بن إسحاق المروزي في النسائي، والحسن بن سلام السواق، والحسن بن عليّ بن حرب الموصلي، والحسن بن عليّ بن عفّان العامري، والحسين بن أبي السري العسقلاني في ابن ماجة، والحسين بن عليّ الأسود العجلي في أبي داود، والحسين بن محمّد الحريري البلخي في الترمذي، وخالد بن حميد المهري ـ وهو أكبر منه، وزياد بن أيّوب الطوسي في أبي داود، وسفيان بن وكيع بن الجرّاح في الترمذي، وسهل بن زنجلة الرازي في ابن ماجة، وصالح بن محمّد بن يحيى بن سعيد القطّان في ابن ماجة، وعبّاس بن عبد العظيم العنبري في أبي داود، وعبّاس بن محمّد الدوري في الترمذي والنسائي، وعبدالله بن الجرّاح القهستاني في أبي داود، وعبدالله بن الحكم بن أبي زياد القطواني في أبي داود والترمذي، وأبوسعيد عبدالله بن سعيد الأشج، وعبدالله بن الصباح العطّار في كتاب الشمائل، وعبدالله بن عبدالرحمن الدارمي في مسلم والترمذي، وأبوبكر
--------------------------------------------------
1. كذا في المصدر، والظاهر أنه خطأ.
(239)
عبدالله بن محمّد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وابن ماجة، وعبدالله بن محمّد المسندي في الترمذي، وعبدالله بن منير المروزي في الترمذي، وعبد بن حميد في مسلم والترمذي، وعبيد بن يعيش، وعثمان بن أبي شيبة في أبي داود، وعليّ بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وعليّ بن سعيد بن جرير النسائي، وعليّ بن سلمة اللبقي، وعليّ بن محمّد الطنافسي في ابن ماجة، والقاسم بن زكريّا بن دينار الكوفي في مسلم والترمذي والنسائي، ومحمّد بن أحمد بن مدويه الترمذي في سنن الترمذي، وأبوحاتم محمّد بن إدريس الرازي، ومحمّد بن إسحاق الصاغاني، ومحمّد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي في ابن ماجة، ومحمّد بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي في ابن ماجة، ومحمّد بن حاتم بن بزيع في أبي داود، ومحمّد بن الحسين بن اشكاب في البخاري، ومحمّد بن خلف العسقلاني في ابن ماجة، ومحمّد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمّد بن سليمان بن الحارث الباغندي الكبير، ومحمّد بن سهل بن عسكر البخاري في النسائي، ومحمّد بن عبدالله بن نمير في مسلم والترمذي، ومحمّد بن عثمان بن كرامة في أبي داود والترمذي، ومحمّد بن عليّ بن عفّان العامري، ومحمّد بن عمر بن هياج الكوفي في ابن ماجة، ومحمّد بن عوف الطائي الحمصي في مسند علي، ومحمّد بن الفرج الأزرق، وأبوموسى محمّد بن المثنّى في النسائي، ومحمّد بن يحيى الذهلي في البخاري وأبي داود وابن ماجة، ومحمّد بن يونس الكديمي، ومحمود بن غيلان المروزي في البخاري، ومعاوية بن صالح الأشعري الدمشقي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان الفارسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ويوسف بن موسى القطّان في البخاري.[1]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 19 / 164.167.
(240)
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري، ومسلم[1]، وسنن أبي داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي[2].
--------------------------------------------------
1. صحيح البخاري 1 / 81 كتاب الإيمان وص 22 باب القراءة والعرض على المحدث، وص 40 باب من ترك الاختيار، وص 41 باب من خص بالعلم قوما دون قوم، وص 94 باب الصلاة في الثوب وص 130 باب المرأة تطرح على المصلي شيئا من الأذى، وج 2 / 210 باب خروج النساء إلى المساجد، وص 230 باب قوله تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ» وج 3 / 72 باب ما كان أصحاب النبي يواسي بعضهم بعضا وص 117 باب أي الرقاب أفضل وص 168 باب كيف يكتب هذا ما صالح فلان بن فلان وج 4 / 112 باب قوله تعالى: «وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً» وج 5 / 26 باب قتل أبي رافع وص 29 باب غزوة أحد، وص 62 باب غزوة الحديبية، وص 84 باب عمرة القضاء، وج 5 / 156 باب قوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ» وص 222 باب قوله تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعا مِنَ الْمَثَانِي»وج 6 / 45 باب «هو الذي أنزل السّكينة في قلوب المؤمنين» وص 65 باب «وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم» وص 71 باب «عتلّ بعد ذلك زنيم» وص 76 باب «إنّ علينا جمعه وقرآنه» و 96 باب كيف نزول الوحي وص 99 باب كاتب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وص 138 باب الشروط التي لا تحل في النكاح وص 232 باب الوسم والعلم في الصورة وج 7 / 44 باب مس الحرير من غير لبس وص 109 باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان وص 197 باب من نوقش الحساب عذب وج 8 / 35 كتاب الديات وص 84 كتاب استتابة المرتدين وص 89 باب ظهور الفتن وص 149 باب قول النبي: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق» وص 202 باب كلام الرب عزوجل. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 468، الرقم 710.
صحيح مسلم 1 / 44 كتاب الإيمان ح 17 وص 222 ح 52 وص 287 كتاب الصلاة ذيل ح7 وج 2 / 661 كتاب الجنائز ذيل ح 81 وص 842 كتاب الحجّ ذيل ح 20 وج 3 / 1159 كتاب الجهاد والسير ح 9. راجع رجال صحيح مسلم 2 / 17.
2. سنن أبي داود 1 / 123 كتاب الصلاة باب في بناء المساجد ح 452، وج 2 / 33 كتاب الصلاة باب قيام الليل ح1309، وص 70 كتاب الصلاة باب الحث على قيام الليل ح 1451 وص 324 كتاب الصوم باب في صوم شوال ح 2432 وج 3 / 37 كتاب الجهاد باب في دعاء المشركين وص 295 من كتاب البيوع باب في الرقبى ح 3560.
سنن ابن ماجة 1 / 27 المقدمة ذيل ح 70 وص 44 ح 120 عن العلاء بن صالح عن المنهال عن عباد بن عبدالله قال: قال علي: «أنا عبدالله، وأخورسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلاّ كذاب» وص 52 ح 148 وص 117 من كتاب الطهارة وسننها ح 323 وص 121 ح 335 وص 212 ح 646 وص 289 ح 894 وص 421 ح 1328 وج 2 / 744 كتاب التجارات ح 2206 وص 756 ح 2250 وص 904 كتاب الوصايا ح 2710 وص 920 كتاب الجهاد ح 2754 وص939 ح2810 وص985 كتاب المناسك ح2955 وص1017 ح 3061 وص 1035 ح 3101 وص1282 كتاب تعبير الرؤيا ح 3895 وص 1353 كتاب الفتن ح 4070 وص 1402 كتاب الزهد ح 4190.
سنن الترمذي 3 / 118 كتاب الصوم باب ما جاء في صوم يوم الجمعة ح 742 وص 123 باب ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس ح 748 وج 5 / 635 باب 21 ح 3716 وص 636 باب 21 ح 3721 وص 564 باب مناقب جعفر بن أبي طالب ح 3765 وص 668 من كتاب المناقب، باب مناقب عمّار بن ياسر، ح3799.
سنن النسائي 3 / 64 باب السلام باليدين.
(241)
5. ترجمته في رجال الشّيعة: عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام[1].
(77) عثمان بن عمير (... ـ حدود 150 ه )
1. شخصيته ووثاقته: عثمان بن عمير البجلي، أبواليقظان الكوفي الأعمى.[2]
2. تشيّعه: قال ابن عدي: رديء المذهب، غال في التشيّع، يؤمن بالرجعة، على أن الثقات قد رووا عنه، وله غير ما ذكرت، ويكتب حديثه على ضعفه.[3]
وقال محمّد بن عمرو بن عقبة، عن عمرو بن عبد الغفار: سمعت شعبة يقول: كان عثمان بن عمير صديقا للحكم بن عتيبة، والحكم دلّهم عليه، وكان عثمان بن عمير يغلوفي التشيّع.[4]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السابعة.[5]
قال المزّي: روى عن: إبراهيم النخعي، وأنس بن مالك، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية، وحصين بن يزيد التغلبي، وزاذان أبي عمر البزاز في كتاب الرد على أهل القدر والترمذي وابن ماجة، وزيد بن وهب الجهني، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، وأبي الطفيل عامر بن وائلة الليثي، وعبدالله بن مليل، وعديّ بن
--------------------------------------------------
1. رجال الشيخ الطوسي 235، الرقم 3200.
2. تهذيب الكمال 19 / 469، الرقم 3851.
3. الكامل 5 / 1816 و 1814. راجع الضعفاء الكبير 3: 211، الرقم 1214. وفي تاريخ أسماء الثقات 205: صالح.
4. تهذيب الكمال 19 / 472. الضعفاء الكبير 3: 211، الرقم 1214. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 5 / 208: الحكم بن عتيبة الإمام الكبير عالم أهل الكوفة، قال سليمان الشاذكوني حدثنا يحيى بن سعيد، سمعت شعبة يقول: كان الحكم يفضل عليا على أبي بكر وعمر...
5. تقريب التهذيب 2 / 13، الرقم 101.
(242)
ثابت في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وأبي حرب بن أبي الأسود في الترمذي.
روى عنه: أبوحمزة الثمالي ثابت بن أبي صفيّة، وحجّاج بن أرطأة، وحصين بن عبدالرحمن السّلمي ـ وهو من أقرانه، وسفيان الثوري في الترمذي، وسليمان الأعمش في كتاب الرد على أهل القدر والترمذي وابن ماجة، وشريك بن عبدالله في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وشعبة بن الحجّاج، وعليّ بن الحكم البناني، وعنبسة بن سعيد الرازي، وغيلان بن جامع، وليث بن أبي سليم، ومهدي بن ميمون.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، والترمذي[3]، وابن ماجة[4].
(78) عدي بن ثابت (... ـ 116 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: الإمام الحافظ الواعظ الأنصاري، سبط عبدالله بن يزيد الخطمي.[5]
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة.[6]
وقال أبوحاتم: صدوق.[7]
وقال ابن حجر: ثقة.[8]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 19 / 470.
2. سنن أبي داود 1 / 80 كتاب الطهارة الحديث 297.
3. سنن الترمذي 5 / 669 كتاب المناقب الحديث 3801.
4. سنن ابن ماجة 1 / 55 المقدمة الحديث 156.
5. سير أعلام النبلاء 5 / 188، الرقم 68.
6. الجرح والتعديل 7 / 2، الرقم 5.
7. الجرح والتعديل 7 / 2، الرقم 5.
8. تقريب التهذيب 2 / 16.
(243)
2. تشيّعه: قال الذهبي: عالم الشّيعة وصادقهم وقاصّهم وإمام مسجدهم، ولوكانت الشّيعة مثله لقلّ شرّهم.[1]
وقال أبوحاتم: وكان إمام مسجد الشّيعة وقاصهم.[2]
وقال يعقوب بن سفيان: شيعي.[3]
ونقل ابن حجر عن الدارقطني أنه كان يغلوفي التشيّع.[4]
وقال ابن معين: شيعي مفرط.[5]
قال عوّاد في هامش تهذيب الكمال 19 / 523): لم أجد له ذكرا في كتب الشّيعة، ولم أجد لهم عنه رواية في كتبهم المعتبرة، فينظر في أمر تشيّعه.
أقول: فيرى المتتبّع أن الأمر غير ما ذهب إليه الرجل، وكلامه هذا يدلّ على عدم اطلاعه بالمرّة عن كتب الشّيعة الاثنى عشرية.
فقد ذكر الشيخ المفيد المتوفى (413ه ) في الإرشاد 1 / 39: بسنده عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش قال: رأيت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام على المنبر فسمعته يقول: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنّه لعهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق».[6]
وله ذكر في أمالي الشيخ الطوسي.[7]
--------------------------------------------------
1. ميزان الاعتدال 3 / 61، الرقم 5591، تهذيب التهذيب 5529، الرقم 4627.
2. الجرح والتعديل 7 / 2، الرقم 5.
3. المعرفة والتاريخ 3 / 132. وقال الدارقطني: رافضي غال، وهو ثقة. راجع سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي: 215، الرقم 201. وفي الجامع في العلل ومعرفة الرجال 2 / 132: وقال أبو قطن المسعودي: ما أدركنا أحداًَ أقوم بقول الشيعة منه يعني عدي بن ثابت...
4. مقدمة فتح الباري: 423.
5. تهذيب التهذيب 5 / 529، راجع الضعفاء الكبير 3: 372، الرقم 1411.
6. راجع في هذا الحديث إلى مسند الإمام أحمد بن حنبل 1 / 95، سنن ابن ماجة 1 / 42، سنن النسائي 8 / 117، تاريخ بغداد 2 / 255 وج 14 / 426.
7. راجع مستدركات علم رجال الحديث 5 / 228.
(244)
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الرابعة.[1]
وقال المزّي: روى عن: البراء بن عازب في الكتب الستّة، وأبيه ثابت في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وزرّ بن حبيش الأسدي في مسلم وأبي داود وابن ماجة والنسائي والترمذي، وزيد بن وهب الجهني في النسائي، وسعيد بن جبير في الكتب الستّة، وأبي حازم سلمان الأشجعي في الكتب الستّة، وسليمان بن صرد في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة، وعبدالله بن أبي أوفى في البخاري ومسلم، وجدّه لأمه عبدالله بن يزيد الخطمي في البخاري ومسلم
والترمذي والنسائي وابن ماجة، ويزيد بن البراء بن عازب في أبي داود والنسائي، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وأبي راشد في أبي داود ـ صاحب عمّار بن ياسر.
روى عنه: أبان بن تغلب في ابن ماجة، وأبان بن عبدالله البجلي في المراسيل، وإسماعيل بن عبدالرحمن السّدي في النسائي وابن ماجة، وأشعث بن سوّار في الترمذي والنسائي وابن ماجة، وحجاج بن أرطأة في ابن ماجة، والحسن بن الحكم النخعي في أبي داود، والركين بن الربيع في النسائي، وزيد بن أبي أنيسة في مسلم وأبي داود والنسائي، وسليمان الأعمش في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وسليمان أبوإسحاق الشيباني في ما استشهد به البخاري في الصحيح وسنن النسائي، وشعبة بن الحجّاج في الكتب الستّة، وعبد الجبّار بن العبّاس الشبامي في الأدب المفرد، وأبواليقظان عثمان بن عمير في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وعليّ بن زيد بن جدعان في ابن ماجة، وأبوإسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي في أبي داود، والعلاء بن صالح في أبي داود والنسائي،
--------------------------------------------------
1. تقريب التهذيب 2 / 16، الرقم 135.
(245)
وفضيل بن مرزوق في كتاب رفع اليدين في الصلاة للبخاري وفي مسلم والترمذي، ومسعر بن كدام في البخاري ومسلم وابن ماجة، ومغراء العبدي في أبي داود، ويحيى بن سعيد الأنصاري في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وأبوخالد شيخ لابن جريج في أبي داود.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: صحيح البخاري[2]، ومسلم[3]، وسنن أبي داود[4]، والترمذي[5]، وابن ماجة[6].
(79) عطية بن سعد (... ـ 111 ه )
1. شخصيته ووثاقته: قال الذهبي: عطية بن سعد بن جنادة العوفي أبوالحسن الكوفي... من مشاهير التابعين[7].
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 19 / 523، الرقم 3883.
2. صحيح البخاري 1 / 20 كتاب الإيمان باب ما جاء أنّ الأعمال بالنيّة والحسبة. راجع رجال صحيح البخاري 1 / 589، الرقم 931.
3. صحيح مسلم 1 / 86 كتاب الإيمان الحديث 131. راجع رجال صحيح مسلم 2 / 119، الرقم 1297 وفيه: عداد في أهل الكوفة.
4. سنن أبي داود 3 / 111 كتاب الصيد الحديث 2860.
5. سنن الترمذي 5 / 712 كتاب الكناقب الحديث 3900.
6. سنن ابن ماجة 1 / 42 المقدمة الحديث 114 باب فضل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام روى عنه عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجته التي حج، فنزل في بعض الطريق، فأمر الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه، اللّهم وال من والاه، اللّهم عاد من عاداه». أنظر زوائد تاريخ بغداد 6 / 350. وفي فضائل الصحابة 2 / 821، الرقم 1126: عن عطية العوفي عن جابر قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم رأيت على باب الجنّة مكتوبا لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي أخو رسول الله، وفيه أيضا عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق.
7. سير أعلام النبلاء 5 / 325.326، الرقم 159، راجع الكاشف 2 / 263، الرقم 3864. وفي سير أعلام النبلاء 5 / 326: توفي سنة إحدى عشرة، وعن ابن حبان في كتاب المحرومين 2 / 176 مات سنة سبع وعشرين ومائة.
(246)
وقال عبّاس الدوري، عن يحيى بن معين: صالح.[1]
2. تشيّعه: قال ابن عدي: كان من شيعة الكوفة.[2]
وقال الذهبي: كان شيعي.[3]
وعدّه ابن قتيبة من رجال الشّيعة.[4]
وقال ابن عدي: وكان يُعدّ من شيعة الكوفة.[5]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة الثالثة.[6]
وقال المزّي: روى عن: زيد بن أرقم، وعبدالله بن عبّاس في ابن ماجة، وعبدالله بن عمر بن الخطّاب في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وعبدالرحمن بن جندب ويقال: ابن خباب، وعديّ بن ثابت الأنصاري، وعكرمة مولى ابن عبّاس، وأبي سعيد الخدري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة، وأبي هريرة.
روى عنه: أبان بن تغلب المقرئ في أبي داود، وإدريس بن يزيد الأودي في كتاب التفسير، وإسماعيل بن أبي خالد، والأغر الرقاشي في ابن ماجة، يقال: إنه
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 20 / 147، تهذيب التهذيب 5 / 591، الرقم 4755. الكاشف 1 / 263، الرقم 3864.
2. الكامل 5 / 2007، راجع الضعفاء الكبير 3: 359، الرقم 1392.
3. سير أعلام النبلاء 5 / 326، ميزان الاعتدال 3 / 79، الرقم 6100. وفي الضعفاء الكبير 3 / 359: عن سالم المرادي قال: كان عطية العوفي رجلاً متشيّعا.
4. المعارف: 62، وقال الساجي: ليس بحجّة، وكان يقدّم عليا على الكل. راجع سؤالات أبي عبيد الآجري1: 264، الرقم 376. أقول: هذا مبناهم في الجرح والتعديل، فبما أنه يقدّم عليا عليهالسلام على غيره فيسقط عن درجة الاعتبار.
5. الكامل 5 / 370، الرقم 1530، وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى 6: 304: خرج عطيّة مع ابن الأشعث، فكتب إلى محمّد بن القاسم أن يعرضه على سبّ عليّ، فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط، واحلق لحيته، فاستدعاه، فأبى أن يسبّ، فأمضى حكم الحجاج فيه...
6. تقريب التهذيب 2 / 24، الرقم 216.
(247)
فضيل بن مرزوق، والحجاج بن أرطأة في الترمذي وابن ماجة، وابنه الحسن بن عطية العوفي في أبي داود، وأبوالعلاء خالد بن طهمان الخفّاف في الترمذي، وأبوالجحاف داود بن أبي عوف في الترمذي، وزكريا بن أبي زائدة في الترمذي وابن ماجة، وزياد بن خيثمة الجعفري في ابن ماجة، وأبوالجارود زياد بن المنذر الأعمى في الترمذي، وسالم بن أبي حفصة في الترمذي، وسعد أبومجاهد الطائي في أبي داود وابن ماجة، وسليمان الأعمش في الترمذي وابن ماجة، وصالح بن مسلم، والصبيّ بن الأشعث بن سالم السلولي، وعبدالله بن جابر البصري في أبي داود، وعبدالله بن صهبان الأسدي في الترمذي، وعبدالله بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى في ابن ماجة، وعبيدالله بن الوليد الوصّافي في الترمذي وابن ماجة، وعبيد بن الطفيل أبوسيدان، وعثمان بن الأسود، وعصام بن قدامة، وقيل: بينهما عبيدالله بن الوليد الوصّافي، وعمّار الدهني، وابنه عمرو بن عطية العوفي، وعمرو بن قيس الملائيّ في فضائل الأنصار والترمذي وابن ماجة، وعمران البارقي في أبي داود، وفراس بن يحيى الهمداني في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة، وفضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي في أبي داود والترمذي وابن ماجة، وقرة بن خالد السدوسي، وكثير أبوإسماعيل النوّاء في الترمذي، ومالك بن مغول، ومحمّد بن جحادة في أبي داود والترمذي وابن ماجة، ومحمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى في الترمذي وابن ماجة، ومحمّد بن عبيدالله العرزمي في كتاب التفسير، ومسعر بن كدام، ومسلم بن عقيل البرجمي الكوفي، ومطرّف بن طريف في الترمذي وابن ماجة والنسائي، ومهدي بن الأسود الكندي، وموسى بن عمير القرشي.[1]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 20 / 146.147.
(248)
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[1]، وابن ماجة[2]، والترمذي.[3]
5. ترجمته في رجال الشيعة: أورده المرحوم الشيخ الطوسي في أصحاب الباقر عليهالسلام .[4]
(80) العلاء بن صالح التيمي
1. شخصيته ووثاقته: العلاء بن صالح التيمي، ويقال: الأسدي الكوفي.[5]
قال عبّاس الدوري، وأبوبكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، وأبوداود: ثقة.[6]
وقال يعقوب بن سفيان: كوفي، ثقة.[7]
وقال ابن شاهين: ثقة.[8]
2. تشيّعه: قال أبوحاتم: كان من عُتُق الشّيعة.[8]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر من الطبقة السابعة.[10]
--------------------------------------------------
1. سنن أبي داود 3 / 276 باب السلف لا يحول الحديث 3468 وج 4 / 34 كتاب الحروف والقراءات الحديث 3987.
2. سنن ابن ماجة 1 / 14 الحديث 37 وص 37 الحديث 96 وج 2 / 920 كتاب الجهاد باب فضل الجهاد في سبيل الله الحديث 2754 وص 1182 كتاب اللباس الحديث 3750 وص 1383 كتاب الزهد الحديث 4129 وص 1419 باب ذكر التوبة الحديث 4249 وص 1448 الحديث 4329.
3. سنن الترمذي 5 / 607 كتاب المناقب الباب 14 الحديث 3658.
4. رجال الشيخ: 140، الرقم 1497.
5. تهذيب الكمال 22 / 511.
6. تهذيب الكمال 22 / 511.
7. المعرفة والتاريخ 3 / 132.
8. تاريخ أسماء الثقات 251، الرقم 955.
9. الجرح والتعديل 6 / 356، الرقم 1971، ميزان الاعتدال 3 / 100، الرقم 6169.
10. تقريب التهذيب 2 / 92، الرقم 821.
(249)
وقال المزّي: روى عن: بريد بن أبي مريم، وجميع بن عمير، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وزرعة بن عبدالرحمن الكوفي في أبي داود، وسلمة بن كهيل في الترمذي، وأبي الحسن عبيد بن الحسن، وعديّ بن ثابت الأنصاري في أبي داود والنسائي، وعليّ بن ربيعة الوالبي، والمنهال بن عمرو في خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام، ونهشل بن سعيد، وأبي سلمان المؤذن.
روى عنه: عبدالله بن نمير في أبي داود والترمذي، وعبيدالله بن موسى في خصائص أمير المؤمنين، وعليّ بن هاشم بن البريد في النسائي، وأبونعيم الفضل بن دكين، ومحمّد بن بشر العبدي، ويحيى بن أبي بكير، ويحيى بن يعلى الأسلمي، وأبوأحمد الزبيري في أبي داود.[1]
4. رواياته في الكتب الستّة: سنن أبي داود[2]، والترمذي[3]، وابن ماجة عنه، عن المنهال، عن عباد بن عبدالله، قال: قال علي: «أنا عبدالله وأخو رسوله صلىاللهعليهوآله وسلم، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلاّ كذّاب، صليت قبل الناس بسبع سنين».[4]
(81) عليّ بن بذيمة (... ـ 133 ه )
1. شخصيته ووثاقته: عليّ بن بذيمة الحرّاني، أبوعبدالله السوائي، مولى جابر بن سمرة، كوفي الأصل.[5]
قال ابن سعد: كان ثقة.[6]
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 22 / 511.
2. سنن أبي داود 1 / 200 كتاب الصلاة الحديث 754.
3. سنن الترمذي 2 / 29 أبواب الصلاة الحديث 249.
4. سنن ابن ماجة 1 / 44 المقدمة الحديث 120 وفي ذيل الحديث: في الزوائد هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال وقال: صحيح على شرط الشيخين، لاحظ خصائص النسائي 24، الرقم 7، ورواه الذهبي في ميزان الاعتدال 3 / 100 وسكت عنه.
5. تهذيب الكمال 20 / 328.
6. تهذيب الكمال 20 / 329، راجع تهذيب التهذيب 7 / 252، الرقم 496.
(250)
وقال النسائي: ثقة.[1]
وقال عبدالله بن أحمد، عن أبيه: صالح الحديث.[2]
وقال أبوزرعة: ثقة.[3]
2. تشيّعه: قال ابن منظور: كان شيعيا، وكان ينال من عثمان.[4]
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان رأسا في التشيّع.[5]
وقال ابن حجر: رمي بالتشيّع.[6]
3. طبقته ورواياته: عدّه ابن حجر في الطبقة السادسة.[7]
وقال المزّي: روى عن: سعيد بن جبير في النسائي، وعامر الشعبي، وعكرمة مولى ابن عبّاس في النسائي، وقيس بن حبتر في أبي داود، ومجاهد في كتاب الرد على أهل القدر والنسائي، ومقسم، وميمون بن مهران، ويزيد بن الأصمّ، وأبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود في أبي داود والترمذي وابن ماجة.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، والحسن بن صالح بن حيّ، وسفيان الثوري في ابن ماجة والترمذي والنسائي وأبي داود، وسليمان الأعمش، وشريك بن عبدالله
--------------------------------------------------
1. تهذيب الكمال 20 / 329، راجع تهذيب التهذيب 7 / 252، الرقم 496.
2. ميزان الاعتدال 3 / 115، الرقم 5790.
3. الجرح والتعديل 6 / 176، الرقم 962.
4. مختصر تاريخ دمشق 17 / 205، الرقم 91.
5. تهذيب الكمال 20 / 329 راجع الجامع في العلل ومعرفة الرجال 2 / 126، الرقم 1143، ومعرفة الرواة للذهبي 145.150، الرقم 247، تهذيب التهذيب 5 / 561، الرقم 4831. وفي ضعفاء العقيلي 3 / 227 زيادة: صالح الحديث.
6. تقريب التهذيب 2 / 32، الرقم 297. روى أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 / 812 عن عليّ بن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال سمعته يقول: ليس من آية في القرآن «يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» إلاّ وعلي رأسها وأميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمّد في القرآن وما ذكر عليا إلاّ بخير. راجع الضعفاء الكبير 3 / 228.
7. تقريب التهذيب 2 / 32، الرقم 297.