تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
سخن موسس فقید
سخن موسس فقید
سهل بن زیاد در آئینه علم رجال

(151)

بخش پنجم
بررسي تحليلي روايات سهل بن زياد


(153)

همان‌گونه که وعده داده بوديم در بخش پاياني اين نوشتار برخي از روايات سهل بن زياد را مورد بررسي موشکافانه قرار مي‌دهيم. آمار روايات سهل در برخي از کتاب‌هاي حديثي بدين شرح است:

1537 در كافي؛

442 روايت در تهذيب؛

139 روايت در استبصار؛

9 روايت در كامل الزيارات؛

7 روايت در من لا يحضره الفقيه؛

3. روايت در امالي شيخ طوسي.

اکنون به بررسي برخي از اين روايات مي‌پردازيم تا از اين راه بتوانيم تا اندازه‌اي به انديشه‌ها و سطح بينش او دست‌رسي پيدا کرده و نوع باورها و آيين وي را حدس بزنيم.

در بخش‌هاي پيشين گفتيم که اصلي‌ترين اتهام سهل بن زياد، مسأله غلوّ او درباره أهل‌بيت(عليهم السلام) است، پس در اين بخش نيز محور بحث را همين اتهام قرار مي‌دهيم. ولي پيش


(154)

از آن يادآوري مي‌کنيم که ما بر پايه همان معنايي که براي «غلوّ» و «غالي» مطرح کرديم اين روايات را موشکافي مي‌کنيم، يعني مراد ما از «غالي» کسي است که قائل به ألوهيت أهل‌بيت(عليهم السلام) يا نفي تکاليف به‌خاطر معرفت اهل‌بيت(عليهم السلام)، نبوّت ائمه هدي(عليهم السلام)، شريک بودن ايشان با خداوند در پرستيده ‌شدن يا آفرينندگي يا روزي دهندگي، حلول خداوند در آن‌ها، آگاهي آنان از غيب بدون وحي و الهام الاهي و تناسخ ارواح ائمه(عليهم السلام) در بدن‌هاي يک‌ديگر شود.

بنابراين، اگر ما روايات سهل بن زياد را با ترازوي «غلوّ» بسنجيم مي‌توانيم آن‌ها را به سه بخش تقسيم کنيم. يک بخش رواياتي است که ممکن است پيشينيان و اهل قم معاني غلوّ آميز را از آن‌ها برداشت کرده باشند و بخش ديگر رواياتي است که در برابر اين معنا قرار داشته و آن را نفي مي‌کنند و بخش سوم رواياتي است که ربطي به اين معنا ندارند.

ما از هر سه گروه، نمونه‌هايي را ذکر مي‌کنيم:

1. احاديثي که ممکن است پيشينيان و اهل قم، معاني غلوّآميز را از آن‌ها برداشت کرده باشند

اين‌گونه احاديث، رواياتي هستند که مقامات شامخ و بلندي ‌چون علم غيب، معجزه و کرامت و مانند آن را براي ائمه هدي(عليهم السلام) اثبات مي‌کنند. برخي از اين روايات عبارتند از:

1. علي بن محمد عن سهل بن زياد عن موسي بن القاسم بن معاوية و محمد بن يحيي عن العمركي بن علي جميعاَ عن علي بن جعفر عن أبي‌الحسن موسي(عليه السلام) قال: قال أبوعبدالله(عليه السلام)): «إنّ الله عزّوجل خلقنا فأحسن خلقنا و صورنا فأحسن صورنا و جعلنا خزانة في سمائه و أرضه و لنا نطقت الشجرة و بعبادتنا عبد الله عز و جل و لولانا ما عبد الله»‏.[1]


--------------------------------------------------

1 .علي بن جعفر، مسائل علي بن جعفر، ص 316.


(155)

در اين روايت ارزشمند، پرستش شدن خداوند متعال در گرو عبادت‌هاي ائمه اطهار(عليهم السلام) انگاشته شده و نيز به سخن گفتن درختان با ايشان اشاره گرديده است؛ پيشامدي که پذيرفتن آن براي هر کسي ممکن نيست.

2. «علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن موسي بن القاسم البجلي و محمد بن يحيي عن العمركي بن علي جميعا عن علي بن جعفر(عليه السلام) عن أخيه موسي(عليه السلام) قال قال أبوعبدالله(عليه السلام) في قول الله تعالي اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ: فاطمة(عليها السلام) فِيها مِصْباحٌ الحسن الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الحسين الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فاطمة كوكب درّيٌ بين نساء أهل الدنيا يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إبراهيم(عليه السلام) زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يهودية و لا نصرانية يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ يكاد العلم يتفجر بها وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلي‏ نُورٍ إمام منها بعد إمام يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يهدي الله للأئمة من يشاء وَ يَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قلت أَوْ كَظُلُماتٍ قال الأول و صاحبه يَغْشاهُ مَوْجٌ الثالث مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ .. كَظُلُماتٍ الثاني بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ معاوية لعنه‌الله و فتن بني أمية إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ المؤمن في ظلمة فتنتهم لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً إماما من ولد فاطمة(عليها السلام) فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إمام يوم القيامة و قال في قوله يَسْعي‏ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعي بين يدي المؤمنين و بأيمانهم حتي ينزلوهم منازل أهل الجنة.[1]

در اين حديث ارزشمند نيز يکي از متشبهات قرآن بر ائمه اطهار(عليهم السلام) جري و تطبيق داده شده است که شايد اين نيز به ذائقه برخي از پيشينيان خوش نيامده باشد و معاني غلوّآميز را از آن برداشت کرده باشند، چراکه به گفته مرحوم مفيد، برخي از ايشان جاي‌گاه امامان


--------------------------------------------------

1 .همان.


(156)

معصوم(عليهم السلام) را به اندازه فقيهان معمولي پايين آورده و حتي اشتباه و فراموشي را براي ايشان جايز مي‌دانستند.

3. «علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن موسي بن القاسم و محمد بن يحيي عن العمركي بن علي جميعا عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر(عليه السلام) قال: «إنّ لله تبارك و تعالي علمين، علماً أظهر عليه ملائكته و أنبياءه و رسله، فما أظهر عليه ملائكته و رسله و أنبياءه فقد علمناه و علماً استأثر به، فإذا بدا لله في شي‏ء منه أعلمنا ذلك و عرض علي الأئمة الذين كانوا من قبلنا».[1]

اين حديث والاگهر علم ملائکه و علم پيامبران الاهي(عليهم السلام) را براي ائمه هدي(عليهم السلام) اثبات مي‌کند که اين هم با باورهاي برخي از پيشينيان سازگار نبوده است.

همچنين مرحوم کليني درباره اين‌که جنّيان به نزد ائمه(عليهم السلام) مي‌آيند و از معارف دين‌شان از ايشان مي‌پرسند، رواياتي را نقل مي‌کند که ما به برخي از آنها اشاره مي‌کنيم:

4. «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ جَبَلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ كُنَّا بِبَابِهِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّط عَلَيْهِمْ أُزُرٌ وَ أَكْسِيَةٌ فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) عَنْهُمْ فَقَالَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِن»‏.[2]

5. «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْرَشٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي حَكِيمَةُ بِنْتُ مُوسَي قَالَتْ رَأَيْتُ الرِّضَا(عليه السلام) وَاقِفاً عَلَي بَابِ بَيْتِ الْحَطَبِ وَ هُوَ يُنَاجِي وَ لَسْتُ أَرَي أَحَداً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي لِمَنْ تُنَاجِي فَقَالَ هَذَا عَامِرٌ الزَّهْرَائِيُّ أَتَانِي يَسْأَلُنِي وَ يَشْكُو إِلَيَّ


--------------------------------------------------

1 .همان، ص326.
2 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 1: 394.


(157)

فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ كَلَامَهُ فَقَالَ لِي إِنَّكِ إِنْ سَمِعْتِ بِهِ حُمِمْتِ سَنَةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَه‏. فَقَالَ لِيَ اسْمَعِي فَاسْتَمَعْتُ فَسَمِعْتُ شِبْهَ الصَّفِيرِ وَ رَكِبَتْنِيَ الْحُمَّي فَحُمِمْتُ سَنَةً».[1]

و نيز درباره دانش نامتناهي ايشان مي‌نويسد:

6. «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَي عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَعْلَمَ عُلِّمَ».[2]

7. «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا(عليه السلام) إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام) قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَ الليْلَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ وَ قَوْلُهُ لَمَّا سَمِعَ صِيَاحَ الْإِوَزِّ فِي الدَّارِ صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَ قَوْلُ أُمِّ كُلْثُومٍ لَوْ صَلَّيْتَ الليْلَةَ دَاخِلَ الدَّارِ وَ أَمَرْتَ غَيْرَكَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَبَي عَلَيْهَا وَ كَثُرَ دُخُولُهُ وَ خُرُوجُهُ تِلْكَ الليْلَةَ بِلَا سِلَاحٍ وَ قَدْ عَرَفَ(عليه السلام) أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللهُ قَاتِلُهُ بِالسَّيْفِ كَانَ هَذَا مِمَّا لَمْ يَجُزْ تَعَرُّضُهُ؛ فَقَالَ ذَلِكَ كَانَ وَ لَكِنَّهُ خُيِّرَ فِي تِلْكَ الليْلَةِ لِتَمْضِيَ مَقَادِيرُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ».[3]

8. «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ كَامِلٌ التَّمَّارُ عَلَي أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) فَقَالَ لَهُ كَامِلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثٌ رَوَاهُ فُلَانٌ فَقَالَ اذْكُرْهُ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَنَّ النَّبِيَّ(صلي الله عليه وآله) حَدَّثَ عَلِيّاً(عليه السلام) بِأَلْفِ بَابٍ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ(صلي الله عليه وآله) كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ فَقَالَ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَظَهَرَ ذَلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ فَقَالَ يَا كَامِلُ بَابٌ أَوْ بَابَانِ


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 395.
2 .همان، 1: 258.
3 .همان، 1: 259.


(158)

فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يُرْوَي مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَّا بَابٌ أَوْ بَابَانِ قَالَ فَقَالَ وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَّا أَلْفاً غَيْرَ مَعْطُوفَة».[1]

در اين روايات، دانش ويژه‌اي که از خاستگاهي بي‌انتها سرچشمه مي‌گيرد، براي ائمه هدي(عليهم السلام) ادعا شده است و روشن است که انگاشت چنين دانشي براي ايشان از نگاه کساني که مقصّر در حق ايشان هستند، بسيار دشوار مي‌باشد.

مرحوم صدوق(قدّس سرّه) در کتاب توحيد خود از محمد بن علي ماجيلويه از محمد بن يحيي عطار از سهل بن زياد از احمد بن محمد بن ابي نصر از صفوان جمال از أبي‌عبدالله(عليه السلام) نقل مي‌کند که درباره فرموده خداوند سبحان که مي فرمايد: «کل شئ هالک الا وجهه» فرمود:

9. «کسي که از امر خداوند سبحان، که همان فرمان‌برداري از محمد(صلي الله عليه وآله) و امامان پس از اوست، پيروي کند، پس او همان وجهي است که فاني نخواهد شد. سپس امام(عليه السلام) اين آيه را قرائت فرمود : «و من يطع الرسول فقد اطاع الله».[2]

و باز مرحوم صدوق(قدّس سرّه) با همين اسناد از ابي‌عبدالله(عليه السلام) نقل مي‌کند که فرمود:

10. «نحن وجه الله الذي لا يهلک».[3]

شايد برخي از کساني که اين حديث را شنيده‌اند گمان کرده‌اند که بازگشت اين سخن به شريک بودن ائمه(عليهم السلام) با خداوند متعال و يا حلول روح خدايي در ايشان و ديگر باورهاي نادرست است، در نتيجه راوي اين حديث را به غلوّ و فساد آيين متهم کرده‌اند.

و نيز مرحوم صدوق(قدّس سرّه) از احمد بن محمد بن يحيي عطار از پدرش از سهل بن زياد از يعقوب بن يزيد از محمد بن سنان از أبي سلام از بعضي از اصحاب از أبي جعفر(عليه السلام) نقل مي کند که فرمود:


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 297.
2 .ابن بابويه (شيخ صدوق)، التوحيد، ص 149 حديث 3.
3 .همان، ص150 حديث1.


(159)

11. «نحن المثاني التي اعطاها الله نبينا محمداً(صلي الله عليه وآله) و نحن وجه الله و نتقلب في الارض بين اظهرکم، عرفنا من عرف الله و من جهلنا فأمامه اليقين».[1]

اين‌که حضرت(عليه السلام) مي‌فرمايد: «نحن وجه الله و...» داراي مفهومي بسيار عميق و دقيق است که برخي از انسان‌ها از پي بردن به آن درمي‌مانند، به ويژه اگر بينش آن‌ها از مباني نادرست سرچشمه گرفته باشد.

مرحوم کليني درباره اين‌که ائمه(عليهم السلام) ارکان زمين هستند، از علي بن محمد و محمد بن حسن از سهل بن زياد از محمد بن وليد شباب صيرفي از سعيد أعرج نقل مي‌کند که گفت: من و سليمان بن خالد بر أبي‌عبدالله(عليه السلام) وارد شديم؛ ايشان آغاز به سخن کرده، فرمود:

12. «يا سليمان ما جاء عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) يؤخذ به و ما نهي عنه ينتهي عنه؛ جري له من الفضل ما جري لرسول الله(صلي الله عليه وآله) و لرسول الله(صلي الله عليه وآله) الفضل علي جميع من خلق الله؛ المُعيب علي أميرالمؤمنين(عليه السلام) في شئ من احکامه کالمُعيب علي الله عزوجل و علي رسول الله(صلي الله عليه وآله) و الراد عليه في صغيرة او کبيرة علي حد الشرک بالله؛ کان أميرالمؤمنين(عليه السلام) باب الله الذي لا يؤتي الا منه و سبيله الذي من سلک بغيره هلک و بذلک جرت الائمة واحداً بعد واحد، جعلهم الله ارکان الارض أن تميد بهم، و الحجة البالغة علي من فوق الارض و من تحت الثري».[2]

اين روايت نيز ممکن است اين معنا را به ذهن بياورد که أميرالمؤمنين(عليه السلام) داراي همان مقامات پيامبر اکرم(صلي الله عليه وآله) که يکي از آن‌ها نبوت است، مي‌باشد و نيز ردّ بر ايشان را هم‌چون


--------------------------------------------------

1 .همان، حديث 4.
2 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 1: 197.


(160)

ردّ بر خداوند متعال دانسته است که بر پايه شيوه نگرش و بينش برخي از پيشينيان نسبت به أهل‌بيت(عليهم السلام)، کمي دور از ذهن است.

و در ادامه همان روايت مي‌فرمايد:

13. « قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): أنا قسيم الله بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأکبر و أنا صاحب العصا و الميسم و لقد أقرت لي جميع الملائکة و الروح بمثل ما أقرت لمحمد و لقد حملت علي مثل حمولة رسول الله و هي حمولة الرب؛ و أن محمداً يدعي و يستنطق و ادعي فاکسي و استنطق ، فانطق علي حد منطقه و لقد اعطيت خصالاً لم يعطهن أحد قبلي، علمت علم المنايا و البلايا و الانساب و فصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني و لم يعزب عني ما غاب عني، أبشر بإذن الله و أؤدي عن الله عزوجل، کل ذلک مکنني الله فيه بإذنه».[1]

در اين روايت بلندمرتبه نيز صفاتي براي أميرالمؤمنين(عليه السلام) آورده شده است که تا اندازه‌اي مي‌تواند در ذهن مقصّرين، معناي غلوّ را تداعي کند.

و اينک نمونه‌هاي ديگري از اين روايات:

14. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) كَيْفَ كُنْتُمْ حَيْثُ كُنْتُمْ فِي الْأَظِلَّةِ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ كُنَّا عِنْدَ رَبِّنَا لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ غَيْرُنَا فِي ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ نُسَبِّحُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُهَلِّلُهُ وَ نُمَجِّدُهُ وَ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا ذِي رُوحٍ غَيْرُنَا حَتَّي بَدَا لَهُ فِي خَلْقِ الْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ ثُمَّ أَنْهَي عِلْمَ ذَلِكَ إِلَيْنَا».[2]


--------------------------------------------------

1 .همان.
2 .همان، 1: 441.


(161)

15. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَارِثٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) قَالَ كَانَ فِي رَسُولِ اللهِ(صلي الله عليه وآله) ثَلَاثَةٌ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَيْ‏ءٌ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ فِي طَرِيقٍ فَيُمَرُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا عُرِفَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ فِيهِ لِطِيبِ عَرْفِهِ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا بِشَجَرٍ إِلَّا سَجَدَ لَهُ».[1]

16. مرحوم کليني: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي(عليه السلام) أَنَّ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام) قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ إِنَّهُ يَنْزِلُ فِي تِلْكَ الليْلَة أَمْرُ السَّنَةِ وَ لِذَلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ(صلي الله عليه وآله) فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ هُمْ قَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِي أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ».[2]

17. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَي ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قَالَ قَالُوا أَوْ بَدِّلْ عَلِيّاً(عليه السلام)».[3]

18. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قَالَ عَنَي بِهَا لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَ


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 442.
2 .همان، 1: 532.
3 .همان، 1: 419.


(162)

تَعَالَي فِيهِمْ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ. أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ أَ مَا تَرَي النَّاسَ يُسَمُّونَ الَّذِي يَلِي السَّابِقَ فِي الْحَلْبَةِ مُصَلِّي فَذَلِكَ الَّذِي عَنَي حَيْثُ قَالَ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ السَّابِقِينَ».[1]

ولي به‌هر روي همه مفاهيمي که در اين روايات به چشم مي‌خورد اکنون از باورهاي پذيرفته شده نزد شيعيان به حساب مي‌رود و ترديدي در آن‌ها نيست.

البته اين نکته را در اين‌جا يادآوري کنيم که اگر ما از تقصير برخي از اهل قم و پيشينيان سخن مي‌گوييم مقصودمان کاستن از قدر و منزلت ايشان و يا خداي نکرده اهانت به ايشان نيست، بلکه به نظر مي‌رسد بسياري از مشکلات فکري و اعتقادي ايشان از روي عدم دست‌رسي به امام معصوم(عليه السلام) و دور بودن راه و ضعف وسائل ارتباطي در آن روزها بوده است و ايشان در حصار انديشه و باورهاي ويژه‌اي که از روايات پيشين و يا شرايط حاکم بر جامعه نشأت مي‌گرفته است، گرفتار بوده‌اند. بنابراين ايشان در اين مسأله بر پايه علم خويش عمل مي‌کرده و إن‌شاءالله نزد خداوند خويش معذور خواهند بود.

2. احاديث مقابل معناي غلوّ

اين بخش از اين روايات نيز خود به گروه‌هاي گوناگون تقسيم مي‌شود؛ براي نمونه مي‌توان به رواياتي اشاره کرد که:

1. به روشني غلوّ را نفي کرده و آن را مردود مي‌شمارند.

2. گروهي که به اثبات توحيد و صفات خداوند متعال اختصاص دارند.

3. گروهي که مضمون آن‌ها ثبوت تکاليف در عالم تشريع است.

4. گروهي که با مسائل و احکام شرعيه و تکاليف فرعي ارتباط دارند و مانند آن.

5. رواياتي که بر پايه رأي پيشينيان درباره ائمه(عليهم السلام)، هم صحيح است:


--------------------------------------------------

1 .همان.


(163)

1ـ2. رواياتي که در نکوهش غلات است

افزون بر رواياتي که درباره شأن و مقام ائمه(عليهم السلام) از سهل نقل شده است، رواياتي هم از او در ذمّ غلات نقل گرديده است؛ به عنوان نمونه:

1. مرحوم کشي(عليه السلام) با اسنادش از سعد بن عبدالله از سهل بن زياد از محمد بن عيسي[1] نقل مي‌کند که گفت: امام عسکري(عليه السلام) بي‌مقدمه نامه‌اي به من نوشت که در آن آمده بود :

لعن الله القاسم اليقطيني و لعن علي بن حسکة القمي، إن شيطاناً ترائي للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً.[2]

2. مرحوم کشي(عليه السلام) در ترجمة علي بن حسکه آورده است: او از غلات است. حسين بن حسن بن بندار قمي[3] از سهل بن زياد براي من نقل کرد که: بعضي دوستان ما به امام عسکري(عليه السلام) نامه‌اي نوشتند که متن آن چنين بود:

جعلّت فداک يا سيدي! إن علي بن حسکه يدعي انه من أوليائک و إنک انت الأول القديم و أنه بابک و نبيک، أمرته أن يدعوا الي ذلک و يزعم ان الصلوة و الزکوة و الحج و الصوم کل ذلک بمعرفتک و معرفة من کان في مثل حال ابن حسکة فيما يدعي من النيابة والنبوة و من عرف ذلک فهو مؤمن کامل سقط عنه الإستعباد بالصوم و الحج و ذکر جميع شرايع الدين ان معني ذلک کله ما يثبت لک و مال الناس اليه کثيراً؛ فإن رأيت أن تمن علي مواليک بجواب في ذلک تنجيهم من الهلکة؟

فکتب(عليه السلام): و کذب ابن حسکة عليه لعنة الله و بحسبک اني لا أعرفه في موالي ماله لعنة الله؛ فوالله ما بعث الله محمداً و لا نبياً قبله الا بالحنيفية و


--------------------------------------------------

1 .محمد بن عيسي، مشترک ميان محمد بن عيسي بن سعد (که شيخ قميون و وجه آنان بوده است) و محمدبن عيسي بن عبيد (که او نيز ثقه‌اي جليل القدر بوده است) مي‌باشد.
2 .رجال کشي، ص518.
3 .حسين بن حسن بن بندار قمي: وي شش روايت در وسائل الشيعة دارد؛ ولي سخني در رابطه با وثاقت يا ضعف او در کتاب‌هاي رجالي گفته نشده است. البته شايد روايت کشي از او قرينه اي بر اعتمادش بر او باشد.


(164)

الصلوة و الزکوة و الحج و الصيام و الولاية، وما دعي محمد الا الي الله وحده لا شريک له و کذلک نحن الاوصياء من وراءه عبيد الله لا نشرک به شيئاً؛ ان اطعناه رحمنا و ان عصيناه عذبنا؛ ما لنا عليه من حجة، بل الحجة لله عزوجل علينا و علي جميع خلقه، أبرأ الي الله ممن يقول ذلک و انتفي الي من هذا القول؛ فاهجروهم لعنهم الله و ألجأوهم الي أضيق الطريق، فإن وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخر.[1]

با وجود اين روايات چگونه مي‌توان سهل بن زياد را به غلوّ متهم کرد؟ سهلي که خود در ذمّ غلات چنين روايتي نقل کرده است چگونه مي‌تواند خود غالي باشد؟ به راستي اگر او غالي بود و اين روايات را نقل مي‌کرد، آيا مردم به او نمي‌گفتند: پس چرا تو خود غلوّ مي‌کني؟!

2ـ2. رواياتي که دلالت بر توحيد دارد

شيخ صدوق(قدّس سرّه) از علي بن احمد بن محمد بن عمران دقّاق[2] از محمد بن أبي عبدالله کوفي از محمد بن جعفر بغدادي[3] از سهل بن زياد از أبي الحسن علي بن محمد(عليهما السلام) نقل مي‌کند که فرمود:

1. الهي تاهت اوهام المتوهمين و قصر طرف الطارفين و تاشت اوصاف الواصفين و اضمحلت اقاويل المبطلين عن الدرک لعجيب شأنک أو الوقوع بالبلوغ الي علوک ، فأنت الذي لا تناهي و لم تقع عليک عيون بالاشارة و لا عبارة؛ هيهات ثم هيهات يا اوليّ، يا وحدانيّ، يا فردانيّ،


--------------------------------------------------

1 .رجال کشي، ص519.
2 .علي بن احمد بن محمد بن عمران دقاق : گويا او همان علي بن احمد بن موسي است که از مشايخ صدوق بوده که در طرق گوناگوني از صدوق تا حفص بن غياث، سليمان بن داوود، جابر بن عبدالله، عبدالعظيم حسني و... واقع شده است و صدوق در همه آن‌ها، بر او ترضي نموده است.
3 .محمد بن جعفر بغدادي؛ وي از اساتيد صدوق بوده که در کمال الدين از او روايت نموده است.


(165)

شمخت في العلو بعزّ الکبر و ارتفعت من وراء کل غورة و نهاية بجبروت الفخر.[1]

ونيز مرحوم صدوق(قدّس سرّه) از محمد بن محمد بن عصام کليني نقل مي‌کند که گفت: محمد بن يعقوب کليني(قدّس سرّه) از علي بن محمد از سهل بن زياد و غير او از محمدبن سليمان از علي بن ابراهيم جعفري از عبدالله بن سنان از ابي عبدالله(عليه السلام) نقل کرد که فرمود:

2. إن الله رفيع عظيم، لا يقدر العباد علي صفته و لا يبلغون کنه عظمته؛ لا تدرکه الأبصار و هو يدرک الأبصار و هو الطيف الخبير و لا يوصف بکيف و لا أين و لا حيث؛ و کيف أصفه بکيف و هو الذي کيّف الکيف حتي صار کيفا، فعرفت الکيف بما کيّف لنا من الکيف؛ أم کيف أصفه بأين و هو الذي أيّن الأين حتي صارت أيناً، فعرفت الأين بما أيّن لنا من الأين؛ أم کيف أصفه بحيث و هو الذي حيّث الحيث حتي صارت حيثاً، فعرفت الحيث بما حيّث لنا من الحيث، فالله تبارک و تعالي داخل في کل مکان و خارج من کل شئ؛ لا تدرکه الأبصار و هو يدرک الأبصار؛ لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير.[2]

البته همين روايت را مرحوم کليني(قدّس سرّه) نيز در کافي از علي بن محمد با همان سند يادشده نقل کرده است.[3]

و اينک روايات ديگري که سهل درباره توحيد و ذات خداوند متعال نقل کرده است:

3. مرحوم کليني: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عليه السلام)


--------------------------------------------------

1 .ابن بابويه (شيخ الصدوق)، التوحيد، ص 66 حديث 19.
2 .همان، ص 115، حديث 14.
3 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 1: 8 حديث 12.


(166)

تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللهِ وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِي اللهِ، فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلَّا تَحَيُّرا».[1]

4. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَرْقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عليه السلام) قَالَ: قَالَ: لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللهَ بِعَظَمَتِهِ لَمْ يَقْدِرُوا.[2]

5. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَي‏ الرَّجُلِ(عليه السلام) أَسْأَلُهُ أَنَّ مَوَالِيَكَ اخْتَلَفُوا فِي الْعِلْمِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمْ يَزَلِ اللهُ عَالِماً قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا نَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللهُ عَالِماً لِأَنَّ مَعْنَي يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَإِنْ أَثْبَتْنَا الْعِلْمَ فَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي الْأَزَلِ مَعَهُ شَيْئاً فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَكَتَبَ(عليه السلام) بِخَطِّهِ لَمْ يَزَلِ اللهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَي ذِكْرُهُ».[3]

6. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا(عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ؛ فَقَالَ: هَادٍ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيِّ هُدَي مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ هُدَي مَنْ فِي الْأَرْضِ».[4]

7. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اللهُ أَكْبَرُ؛ فَقَالَ: اللهُ


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 92.
2 .همان، 1: 101.
3 .همان، 1: 107
4 .همان، 1: 115.


(167)

أَكْبَرُ مِنْ أَيِّ شَيْ‏ءٍ؟ فَقَالَ: مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ؛ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ(عليه السلام): حَدَّدْتَهُ؛ فَقَالَ: الرَّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ اللهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ».[1]

8. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي قَالَ: كَتَبْتُ إِلَي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ(عليه السلام) جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ اللهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوَي وَ أَنَّهُ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ الليْلِ إِلَي السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَي مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلَي كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَي هَذَا الْمِثَالِ؟ فَوَقَّعَ(عليه السلام): عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدِّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَي الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً».[2]

3ـ2. رواياتي که بر وجود تکليف دلالت دارد

1. جناب شيخ صدوق از محمد بن احمد شيباني مکتب[3] از محمد بن أبي عبدالله کوفي[4] از سهل بن زياد آدمي از عبد العظيم بن عبدالله حسني(عليه السلام) از امام علي بن محمد(عليه السلام) از پدرش محمد بن علي(عليه السلام) از پدرش علي بن موسي‌الرضا(عليه السلام) نقل مي کند که فرمود:

روزي ابوحنيفه از پيشگاه امام صادق(عليه السلام) خارج شد که ناگهان با موسي بن جعفر(عليه السلام) روبه‌رو گرديد. به او عرض کرد: اي پسر!


--------------------------------------------------

1 .همان.
2 .همان، 1: 126
3 .محمد بن احمد شيباني؛ از اساتيد صدوق(قدّس سرّه) بوده که در موارد بر او تراضي نموده است.
4 .محمد بن أبي عبدالله کوفي؛ او همان محمد بن جعفر بن محمد بن عون اسدي است که نجاشي درباره‌اش مي‌گويد: «کان ثقة، صحيح الحديث الا انه يروي عن الضعفاء و کان يقول بالجبر و التشبيه». مرحوم کليني بسيار از او روايت کرده است.


(168)

.معصيت از آن کيست؟ (يعني چه کسي گنه را انجام مي‌دهد) فرمود: «لا تخلو من ثلاث، إما أن تکون من الله عزوجل و ليست منه، فلا ينبغي للکريم أن يعذب عبده بما لا تکسبه، و إما أن تکون من الله عزوجل و من العبد و ليس کذلک، فلا ينبغي للشريک القوي أن يظلم الشريک الضعيف، و إما أن تکون من العبد و هي منه، فإن عاقبه الله فبذنبه و إن عفا عنه فبکرمه و جوده».[1]

4ـ2. رواياتي که سهل بن زياد درباره احکام شرعي دارد

همان‌گونه که پيش‌ از اين اشاره شد، غلات قائل به هيچ‌گونه تکليفي نبوده و هيچ عبادتي را نمي‌پذيرند، بلکه حتي هيچ چيز را نه حلال مي‌دانند و نه حرام؛ در حالي‌که اگر ما به کتاب کافي و تهذيب مراجعه کنيم مي‌بينيم که سهل بن زياد از آغاز کتاب طهارت تا پايان کتاب ديات، در بيشتر ابواب داراي روايت است و در آن‌ها احکام دين را بازگو کرده است و جالب اين است که بيشتر اين روايات مورد پذيرش و عمل دانشمندان بوده و فقيهان بر پايه آن‌ها فتوي مي‌دهند. ما پيش از اين برخي از آن‌ها را ذکر کرديم و در اينجا نيز دو نمونه ‌ديگر را ذکر مي‌کنيم:

1. مرحوم کليني: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّي الْحَنَّاطِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَي خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ».[2]

2. مرحوم کليني: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقَلْبِ وَ أَفْضَي بِهِ إِلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ


--------------------------------------------------

1 .ابن بابويه (شيخ الصدوق)، التوحيد، ص 96، حديث 2.
2 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 2: .20.


(169)

الْإِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَي الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَي الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ هُمَا فِي الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِي الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْدَقُ الْقَوْلِ؛ قُلْتُ: فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَي الْمُسْلِمِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحْكَامِ وَ الْحُدُودِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِي ذَلِكَ مَجْرَي وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَي الْمُسْلِم‏ فِي أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ؛ قُلْتُ: أَ لَيْسَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَي الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ مَعَ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً فَالْمُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حَسَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللهُ فِي حَسَنَاتِهِ عَلَي قَدْرِ صِحَّةِ إِيمَانِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ؛ قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ مَنْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ أَ لَيْسَ هُوَ دَاخِلًا فِي الْإِيمَانِ؟ فَقَالَ: لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضِيفَ إِلَي الْإِيمَانِ وَ خَرَجَ مِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ عَلَي الْإِسْلَامِ، أَ رَأَيْتَ لَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِي الْمَسْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِي الْكَعْبَةِ؟ قُلْتُ: لَا يَجُوزُ لِي ذَلِكَ، قَالَ: فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِي الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ؛ قَالَ: وَ كَيْفَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَي دُخُولِ الْكَعْبَةِ حَتَّي يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ؛ فَقَالَ: قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ، ثُمَّ قَالَ: كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ.»[1]


--------------------------------------------------

1 .همان، 2: 26.


(170)

5 ـ2. رواياتي که با ديدگاه پيشينيان درباره ائمه(عليهم السلام) سازگار است

1. محمد بن الحسن و علي بن محمد عن سهل بن زياد عن موسي بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر نقل مي‌کند که گفت:

برادرم موسي(عليه السلام) درباره فرمايش خداوند متعال که مي‌فرمايد: «وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» فرمود: «البئر المعطلة الإمام الصامت و القصر المشيد الإمام الناطق».‏[1]

2. مرحوم کليني درباره اين‌که «ائمه(عليهم السلام) شهداي خداوند هستند» از علي بن محمد از سهل بن زياد با اسنادش از أبي‌عبدالله(عليه السلام) نقل مي کند که درباره فرمايش خداوند متعال «فکيف إذا جئنا من کل أمة بشهيد و جئنا بک علي هؤلاء شهيداً» فرمود:

نزلت في أمة محمد(صلي الله عليه وآله) خاصة في کل قرن منهم امامٌ منا شاهد عليهم و محمد(صلي الله عليه وآله) شاهد علينا.[2]

3ـ جناب خزّاز هم در کتاب کفاية الاثر از أبي‌عبدالله خزاعي نقل مي کند که گفت: محمد بن أبي عبدالله کوفي از سهل بن زياد از عبدالعظيم بن عبدالله حسني(عليه السلام) نقل کرد که گفت:

به محمد بن علي بن موسي بن جعفر(عليهما السلام) گفتم: من اميدوارم که قائم از اهل‌بيت محمد(عليهم السلام) باشد، هماني که زمين را از قسط و عدل پر مي‌کند، همان‌گونه که از جور و ستم پر شده است؛ فرمود: «يا أبالقاسم ما منّا الا قائم بأمر الله و هاد الي دين الله و ليس القائم الذي يطهر الله به الارض من اهل الکفر و الجحود و يملأها عدلاً و قسطاً الا هو الذي يخفي علي الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله(صلي الله عليه وآله) و کنيته و هو الذي تطوي له الارض و يذل له کل صعب و يجتمع اليه من اصحابه عدد اهل بدر ثلاثمائة و ثلاث عشر رجلاً من أقصي الارض و ذلک قول الله عزوجل: «أين ما تکونوا يأت بکم الله


--------------------------------------------------

1 .علي بن جعفر، مسائل علي بن جعفر، ص 316.
2 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 1: 146 حديث1.


(171)

جميعا إن الله علي کل شئ قدير»؛ فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الارض أظهر أمره، حتي يرضي الله تبارک و تعالي». حضرت عبدالعظيم(عليه السلام) مي‌گويد به ايشان گفتم: اي آقاي من! چگونه او مي‌فهمد که خداوند راضي شده است؟ فرمود: «يلقي في قلبه الرحمة».[1]

4. در کتاب کافي هم درباره «اضطرار الي الحجة» از علي بن محمد از سهل بن زياد به صورت مسند از أميرالمؤمنين(عليه السلام) نقل مي‌کند که فرمود:

اللهم انک لا تخلي ارضک من حجة علي خلقک.[2]

5. و باز در همان کتاب درباره «طاعة الائمة» از محمد بن الحسن از سهل بن زياد با اسنادش از اسماعيل بن جابر[3] نقل مي‌کند که گفت:

به ابي جعفر(عليه السلام) عرض کردم: ديني را که به‌وسيله آن براي خداوند دينداري مي‌کنم، بر شما عرضه مي‌کنم. فرمود: آن چيست؟ گفتم: شهادت مي‌دهم که خدايي جز الله نيست؛ او يکتاست و شريکي ندارد؛ و محمد(صلي الله عليه وآله) بنده و پيامبر اوست؛ و اقرار مي‌کنم به آنچه او از سوي خداوند آورده؛ و شهادت مي دهم که علي(عليه السلام) امامي است که خداوند پيروي از او را واجب نموده؛ پس از او حسن(عليه السلام) امامي است که خداوند فرمان‌برداري از وي را واجب نموده؛ پس از او حسين(عليه السلام) امامي است که خداوند پيروي از او را واجب نموده؛ پس از او علي بن حسين(عليه السلام) امامي است که خداوند فرمان‌برداري از وي را واجب نموده... تا اين‌که شهادتم به امامت خود ابي جعفر(عليه السلام) رسيد. سپس


--------------------------------------------------

1 .علي بن محمد بن علي الخزاز، کفاية الأثر، ص281.
2 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 1: 137، حديث 7.
3 .اسماعيل بن جابر؛ نجاشي درباره‌اش مي‌گويد: «الجعفي، روي عن أبي جعفر و أبي عبدالله و هو الذي روي الحديث الأذان، روي عنه صفوان بن يحيي» شيخ طوسي در رجال امام باقر فرموده است: «اسماعيل بن جابر خثعمي کوفي، ثقه و ممدوح است و اصولي دارد که صفوان بن يحيي از او روايت کرده است». باور مرحوم خويي اين است که اين «خثعمي» همان جعفي است ولي نامش به اشتباه درج شده است.


(172)

گفتم: خداوند رحمت کند شما را. فرمود: اين دين خداوند سبحان و دين ملائکة اوست.[1]

6. علي بن محمد از سهل بن زياد از موسي بن قاسم از معاويه بجلي از علي بن جعفر نقل مي‌کند که فرمود:

از برادرم موسي بن جعفر(عليه السلام) درباره فرمايش خداوند عزوجل که مي‌فرمايد: «قُلْ أرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ» پرسيدم؛ فرمود: «إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد؟».[2]

3. رواياتي که ربطي به معنا غلوّ ندارند

نمونه اين روايات احاديثي هستند که سهل بن زياد درباره اخلاق نقل کرده است:

1. مرحوم کليني: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ(صلي الله عليه وآله) : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقا وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّي وَ زَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ؛ مَنْ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ، وَ قَالَ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ، وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا».[3]

2. مرحوم کليني: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يَحْيَي بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ(عليه السلام): أَوْحَي اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَي بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي فِي غَضَبِكَ أَذْكُرْكَ فِي غَضَبِي، لَا أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَق‏ وَ ارْضَ بِي مُنْتَصِراً، فَإِنَّ انْتِصَارِي لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ».[4]


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 144 حديث 13.
2 .علي بن جعفر، مسائل علي بن جعفر، ص327.
3 .محمد بن يعقوب کليني، الکافي، 2: 290.
4 .همان، 2: 303.


(173)

و همچنين روايتي که وي درباره عزاداري براي سيد الشهداء(عليه السلام) نقل کرده است:

3. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَصْقَلَةَ الطَّحَّانِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) يَقُولُ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ(عليه السلام) أَقَامَتِ امْرَأَتُهُ الْكَلْبِيَّةُ عَلَيْهِ مَأْتَماً وَ بَكَتْ وَ بَكَيْنَ النِّسَاءُ وَ الْخَدَمُ حَتَّي جَفَّتْ دُمُوعُهُنَّ وَ ذَهَبَتْ فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا رَأَتْ جَارِيَةً مِنْ جَوَارِيهَا تَبْكِي وَ دُمُوعُهَا تَسِيلُ فَدَعَتْهَا، فَقَالَتْ: لَهَا مَا لَكِ أَنْتِ مِنْ بَيْنِنَا تَسِيلُ دُمُوعُكِ؟ قَالَتْ: إِنِّي لَمَّا أَصَابَنِي الْجَهْدُ شَرِبْتُ شَرْبَةَ سَوِيقٍ، قَالَ: فَأَمَرَتْ بِالطَّعَامِ وَ الْأَسْوِقَةِ فَأَكَلَتْ وَ شَرِبَتْ وَ أَطْعَمَتْ وَ سَقَتْ وَ قَالَتْ: إِنَّمَا نُرِيدُ بِذَلِكِ أَنْ نَتَقَوَّي عَلَي الْبُكَاءِ عَلَي الْحُسَيْنِ(عليه السلام) قَالَ: وَ أُهْدِيَ إِلَي الْكَلْبِيَّةِ جُوَناً لِتَسْتَعِينَ بِهَا عَلَي مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ(عليه السلام) فَلَمَّا رَأَتِ الْجُوَنَ قَالَتْ: مَا هَذِهِ؟ قَالُوا: هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا فُلَانٌ لِتَسْتَعِينِي عَلَي مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ(عليه السلام) فَقَالَتْ: لَسْنَا فِي عُرْسٍ فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ ثُمَّ أَمَرَتْ بِهِنَّ فَأُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ فَلَمَّا أُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ لَمْ يُحَسَّ لَهَا حِسٌّ كَأَنَّمَا طِرْنَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يُرَ لَهُنَّ بِهَا بَعْدَ خُرُوجِهِنَّ مِنَ الدَّارِ أَثَرٌ».[1]

و نيز روايتي که درباره کراهت تعيين وقت براي ظهور حضرت قائم(عليه السلام) دارد:

4. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عليه السلام) يَقُولُ: يَا ثَابِتُ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي قَدْ كَانَ وَقَّتَ هَذَا الْأَمْرَ فِي السَّبْعِينَ فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ(عليه السلام) اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ تَعَالَي عَلَي أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ إِلَي أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا وَ يَمْحُو


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 446.


(174)

اللهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ؛ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) فَقَالَ قَدْ كَانَ كَذَلِكَ».[1]

درباره کثرت روايت هم نقل مي‌کند که:

5. مرحوم کليني: «مُحَمَدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَي قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا».[2]

درباره حيا و عقل نيز رواياتي دارد که مرحوم کليني آن‌ها را چنين نقل مي‌کند:

6. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ(عليه السلام) قَالَ: هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَي آدَمَ(عليه السلام) فَقَالَ: يَا آدَمُ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ فَاخْتَرْهَا وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ؛ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا الثَّلَاثُ؟ فَقَالَ: الْعَقْلُ وَ الْحَيَاءُ وَ الدِّينُ؛ فَقَالَ: آدَمُ إِنِّي قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ؛ فَقَالَ: جَبْرَئِيلُ لِلْحَيَاءِ وَ الدِّينِ انْصَرِفَا وَ دَعَاه‏. فَقَالَا: يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ؛ قَالَ: فَشَأْنَكُمَا وَ عَرَجَ».[3]

7. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام): الْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ وَ الْفَضْلُ جَمَالٌ ظَاهِرٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضْلِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ تَسْلَمْ لَكَ الْمَوَدَّةُ وَ تَظْهَرْ لَكَ الْمَحَبَّةُ».[4]

8. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ(عليهما السلام) قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام): إِنَّ قُلُوبَ الْجُهَّالِ تَسْتَفِزُّهَا الْأَطْمَاعُ وَ تَرْتَهِنُهَا الْمُنَي وَ تَسْتَعْلِقُهَا الْخَدَائِعُ».[5]


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 368.
2 .همان، 1: 50.
3 .کافي، 1: 10.
4 .همان، 1: 20.
5 .همان، 1: 10.


(175)

9. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ: الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ».[1]

10. مرحوم کليني: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) قَالَ: حُجَّةُ اللهِ عَلَي الْعِبَادِ النَّبِيُّ وَ الْحُجَّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَ بَيْنَ اللهِ الْعَقْلُ».[2]

11. مرحوم کليني: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ؛ فَقَالَ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَي وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ».[3]

12. مرحوم کليني: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ يَحْيَي بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام) يَقُولُ: بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْحِكْمَةِ وَ بِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ وَ بِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الْأَدَبُ الصَّالِحُ. قَالَ: وَ كَانَ يَقُولُ: التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ».[4]


--------------------------------------------------

1 .همان، 1: 25.
2 .همان.
3 .همان، 1: 26.
4 .همان، 1: 28


(176)

نتيجه‌گيري

به نظر مي‌رسد در صورتي‌که مباني توثيق و تضعيف به درستي تبيين گردد، اثبات وثاقت سهل کار دشواري نباشد. بزرگ‌ترين مشکلي که توثيق سهل با آن روبرو است، تضعيف وي از سوي احمد بن محمد بن عيسي اشعري مي‌باشد که بر پايه نگرش تقصير آميز اهل قم در دوران قديم انجام شده است؛ پس از آن‌جاکه اين بينش قابل اعتماد نيست، تضعيفي که مبتني بر آن است، نيز پذيرفتني نخواهد بود؛ به ويژه آن‌که احمد بن محمد در موارد بسياري مرتکب اشتباهات بزرگي شده است که اعتبار اجتهاد او در حق سهل را از بين مي‌برد. بنابراين تضعيف شيخ، نجاشي، ابن‌غضائري و ديگران نيز که به گمان قوي با استناد به شيوه رفتار احمد بن محمد با سهل بوده‌ است، از مبناي درستي برخوردار نيست. همچنين احمق خوانده شدن سهل از سوي فضل بن شاذان نيز رفتاري دوگانه است که احتمالات پرشماري درباره آن وجود دارد. افزون بر اين، شواهد بسياري بر وثاقت سهل موجود است که مهمترين آن‌ها عبارت‌اند از: موضع شيخ مفيد درباره سهل، توثيق او از سوي شيخ طوسي، فراواني روايات، فراوان بودن نقل اجلّاء از وي، مکاتبه‌ او با امام عسکري(عليه السلام، نرسيدن لعن و نکوهش از سوي معصومين(عليهم السلام)، نگاشتن کتاب توحيد و سالم بودن روايات او. برآيند اين پژوهش آن است که با رد اتهامات و تضعيفاتي که درباره سهل وارد شده است و نيز توجه به شواهد پرشماري که بر وثاقت او وجود دارد، مي‌توان وي را مورد اعتماد و موثق دانست.

در پايان خداوند متعال را بر اين نعمت سپاس‌گذاريم که توفيق خدمت گذاري در پيشگاه علوم اهل بيت(عليهم السلام) را به ما عنايت فرمود. اميد آن است که در اين راه به ما اخلاص و تقوا عنايت کرده و آن را اندوخته‌اي براي روز واپسين قرار دهد.

و السلام علي عباد الله الصالحين
حسن مهدوي
اسفند ماه 1389 ـ ربيع الاول 1432 ق


(177)

فهرست منابع


(179)

1. قرآن کريم، رسم الخط عثمان طه.

2. ‏‏‏ابن منظور، محمد بن مكرم‏، لسان العرب، بيروت: دار صادر، چاپ سوم، 1414ق‏.

3. اراكي، محمد علي، كتاب الصلاة، بي‌جا: بي‌نا، بي‌تا.

4. اصفهاني، محمد حسين، الفصول الغروية في الاصول الفقهية، قم: دار الإحياء علوم اسلامي، چاپ اول، 1404ق.

5. امين، سيد محسن، أعيان الشيعة، بيروت: دار التعارف للمطبوعات، 1406 ق.

6. انصاري، مرتضي، ‏كتاب الطهارة، محقق و مصحح: گروه پژوهش كنگره‏، قم: كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري‏، چاپ اول، 1415 ق‏ {ملاحظات: به اسم تراث الشيخ الأعظم(قدّس سرّه) چاپ شده است}.‏

7. ـــــــــــــــــــــــ ،کتاب الصلاة، محقق و مصحح: گروه پژوهش كنگره‏، قم: كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري‏، چاپ اول، 1415 ق‏ {ملاحظات: به اسم تراث الشيخ الأعظم(قدّس سرّه) چاپ شده است}.‏

8. بحرالعلوم، سيد مهدي، رجال بحرالعلوم (فوائد الرجالية)، تهران: مكتبة الصادق، چاپ اول، 1363.

9. بحراني، يوسف بن احمد بن ابراهيم، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، چاپ اول، 1405 ق.


(180)

10. برقي، ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد، الطبقات (رجال البرقي)‏، تهران: انتشارات دانشگاه تهران‏، 1383ق،‏{ملاحظات: اين كتاب همراه رجال ابن داود در يك جلد چاپ شده است‏}.

11. بصري، أحمدبن عبد الرضا، فائق المقال في الحديث و الرجال، تحقيق: غلام‌حسين قيصريه‌ها، قم: دارالحديث، چاپ اول، 1422ق.

12. بهايي، بهاء الدين، مشرق الشمسين، تحقيق: سيد مهدي رجايي، مشهد: مجمع البحوث الاسلامية، چاپ اول، 1414ق.

13. ترابي شهررضايي، اکبر، پژوهشي در علم رجال، قم: انتشارات اسوه «وابسته به سازمان اوقاف و امور خيريه»، چاپ اول، 1387.

14. تستري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم: مؤسسه نشر اسلامي وابسته به جامعه مدرسين قم، چاپ دوم، 1417ق.

15. تفرشي، مصطفي، نقد الرجال، قم: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لاحياء التراث، چاپ اول، شوال 1418ق.

16. حائري مازندراني، شيخ محمد بن اسماعيل،‏ منتهي المقال في أحوال الرجال‏، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه آل البيت(عليهم السلام)‏، قم: مؤسسه آل البيت(عليهم السلام)‏، چاپ اول، 1416 ق‏.

17. حسن بن زين الدين (صاحب معالم)، تحرير طاووسي، تحقيق: فاضل جواهري، قم: کتابخانه آية الله العظمي مرعشي نجفي، چاپ اول، 1411 ق.

18. ـــــــــــــــــــــــ ، منتقي الجمان، قم: جامعه مدرسين حوزه علميه، چاپ اول، 1362.

19. حسيني عاملي، سيدمحمدجواد، مفتاح الکرامة، بي‌جا: دارإحياء التراث العربي، بي‌تا.

20. حسيني، سيد محمد بن محمد (سيد ميرداماد)، الرواشح السماوية في شرح الاحاديث الامامية، تحقيق: غلام‌حسين قيصريه‌ها و نعمة الله جليلي، قم: دارالحديث للطباعة و النشر، چاپ اول، 1422ق.

21. حلّي، جمال الدين احمد بن محمد اسدي، المهذّب البارع في شرح المختصر النافع‏، محقق و مصحح: مجتبي عراقي،‏ قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم‏، چاپ اول‏، 1407 ق.

22. ـــــــــــــــــــــــ ، المقتصر من شرح المختصر، محقق و مصحح: سيد مهدي رجائي، مشهد: مجمع البحوث الإسلامية، چاپ اول‏، 1410 ق‏.

23. حلّي، حسن بن علي بن داود،‏ رجال ابن داوود، تهران: دانشگاه تهران، 1342ش، {به همراه رجال برقي}.


(181)

24. حلّي، حسن بن يوسف بن مطهر اسدي‏، خلاصة الأقوال في معرفة أحوال الرجال‏ (رجال علّامه)، قم: دار الذخائر، 1411ق‏، {ملاحظات: اين نسخه از روي چاپ دوم نسخه مكتبة الحيدرية كه در نجف اشرف در سال 1381 ق به چاپ رسيده عكس‏برداري شده است}.‏

25. ـــــــــــــــــــــــ ، تذكرة الفقهاء (طبع جديد)، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)‏، قم: مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)‏، چاپ اول‏، بي‌تا.

26. ـــــــــــــــــــــــ ، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، محقق و مصحح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامي، قم‏: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم‏، چاپ دوم، 1413 ق‏.

27. ـــــــــــــــــــــــ ، منتهي المطلب في تحقيق المذهب‏، محقق و مصحح: بخش فقه در جامعه پژوهش هاي اسلامي‏، مشهد: مجمع البحوث الإسلامية، چاپ اول‏، 1412 ق‏.

28. حلّي، محقق نجم الدين جعفر بن حسن، الرسائل التسع‏، محقق و مصحح: رضا استادي‏، قم: كتابخانه آية الله مرعشي نجفي، چاپ اول‏، 1413 ق‏.

29. ـــــــــــــــــــــــ ، المعتبر في شرح المختصر، قم: مؤسسه سيد الشهداء عليه السلام، چاپ اول، 1407 ق.

30. ـــــــــــــــــــــــ ، النهاية و نكتها (نكت النهاية)، محقق و مصحح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامي‏، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم‏، چاپ اول‏، 1412 ق.‏

31. ‏حلّي، يحيي بن سعيد، نزهة الناظر في الجمع بين الاشباه و النظائر، قم: انتشارات رضي، 1394ق، {اين كتاب از چاپ سال 1386 هجري مطبعة الآداب نجف اشرف، عكس‌برداري شده است}.

32. خزاز قمي، علي بن محمد، كفاية الأثر، قم: انتشارات بيدار، 1401ق.

33. خميني، سيد روح الله موسوي، كتاب الطهارة (طبع جديد)، قم، تهران: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني(قدّس سرّه)، بي‌تا.

34. ـــــــــــــــــــــــ ، المكاسب المحرمة، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه،‏ قم، تهران: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني(قدّس سرّه)‏، چاپ اول، ‏1415ق‏.

35. خوئي، سيد ابوالقاسم موسوي، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الروات، قم: مرکز نشر آثار الشيعة، بي‌تا.


(182)

36. ـــــــــــــــــــــــ ، موسوعة الإمام الخوئي‏، مقرر: مرتضي بروجردي، قم: مؤسسه إحياء آثار الإمام الخوئي، چاپ سوم، 1421ق.

37. خواجوئي مازندراني خاتون‏آبادي، (محمد) اسماعيل بن محمد حسين، الرسائل الفقهية، محقق و مصحح: سيد مهدي رجائي، قم: دار الكتاب الإسلامي، چاپ اول، 1411ق.

38. داماد، سيد محمد (محقق داماد)، كتاب الحج، مقرر: شيخ عبد الله جوادي آملي، قم: چاپخانه مهر، چاپ اول، 1401 ق.

39. راغب اصقهاني، حسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، محقق و مصحح: صفوان عدنان داودي‏، بيروت: دار العلم، الدار الشامية، چاپ اول‏، 1412 ق‏.

40. رضي الدين علي بن موسي (سيد بن طاووس)‏، معرفة نهج الحلال من علم النجوم‏ (فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم)، قم: دار الذخائر، چاپ اول‏، {ملاحظات: اين كتاب از روي نسخه‏اي كه در سال 1368 ق در نجف اشرف به چاپ رسيده افست شده است‏}.

41. زبيدي، محمد بن محمد، تاج العروس، تحقيق: علي شيري، بيروت: دارالفکر، 1414ق.

42. سبحاني، جعفر، اصول الحديث و احکامه، قم: مؤسسه امام صادق(عليه السلام)، چاپ سوم، 1424ق.

43. ـــــــــــــــــــــــ ،کليات في علم الرجال، قم: مرکز مديريت حوزه علميه قم، چاپ دوم، 1410ق.

44. سبزواري، سيد عبد الأعلي، مهذّب الاحکام، محقق و مصحح: مؤسسه المنار، قم: دفتر آيةالله سبزواري، چاپ چهارم، 1413ق.

45. سبزواري، محمد باقر بن محمد مؤمن، ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، بي‌جا: مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)، چاپ سنگي.

46. سيستاني، سيد علي، قاعدة لا ضرر و لا ضرار، بي‌جا، بي‌نا، بي‌تا.

47. سيفي مازندراني، علي اکبر، مقياس الرواة في کليات الرجال، قم: مؤسسه نشر اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، چاپ اول، 1422ق.

48. شريف رضي، ابوالحسن محمد بن حسين الطاهر ذوالمناقب، نهج البلاغة، ترجمه محمد دشتي، قم: انتشارات طليعه نور، چاپ دوم، 1380.

49. صانعي پور، محمدحسن و غفاري صفت، علي اکبر، دراسات في علم الدراية.

50. صدر، سيد حسن، نهاية الدراية، تحقيق: ماجد غرباوي، بي‌جا: نشر مشعر.


(183)

51. صدر، سيد محمد باقر، بحوث في علم الاصول، مؤسسه دائرة المعارف فقه اسلامي، 1417ق.

52. ـــــــــــــــــــــــ ، قاعدة لا ضرر و لا ضرار، مقرر: سيد كمال حيدري‏، قم: دارالصادقين للطباعة و النشر، چاپ اول، 1420ق.

53. صدوق، محمد بن علي بن بابويه، التوحيد، قم: انتشارات جامعه مدرسين، چاپ دوم، 1398ق.

54. ـــــــــــــــــــــــ ، الخصال، قم: انتشارات جامعه مدرسين، چاپ دوم، 1403ق، {دو جلد در يك مجلد}.

55. صفار، محمد بن حسن بن فروخ، بصائر الدرجات، قم: انتشارات كتابخانه آيت الله مرعشي، چاپ دوم، 1404ق.

56. طباطبائي بروجردي، حسين‏، البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر، مقرر: حسينعلي منتظري، ‏قم: دفتر آية الله منتظري، چاپ سوم، 1416 ق.

57. ـــــــــــــــــــــــ ، نهاية التقرير، مقرر: محمد فاضل لنكراني، بي‌جا، بي‌نا، بي‌تا.‏

58. طباطبائي حكيم، سيد محمد سعيد، مصباح المنهاج، بي‌جا: بي‌نا، بي‌تا.

59. طباطبايي، سيد علي، رياض المسائل، قم: مؤسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياء التراث، چاپ اول، 1418 ق.

60. طوسي، ابو جعفر محمد بن حسن‏، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، تهران: دارالكتب الإسلامية، چاپ اول‏،1390 ق‏.

61. ـــــــــــــــــــــــ ، الرجال، تحقيق: جواد قيومي اصفهاني، قم: مؤسسه نشر اسلامي وابسته به جامعه مدرسين، چاپ اول، 1415ق.

62. ـــــــــــــــــــــــ ، العدّة، قم: چاپخانه ستاره، 1417ق.

63. ـــــــــــــــــــــــ ، الفهرست، تحقيق: سيد عبدالعزيز طباطبايي، قم: کتابخانه محقق طباطبايي، چاپ اول، 1420ق.

64. ـــــــــــــــــــــــ ، تهذيب الأحكام‏، تهران: دار الكتب الإسلامية، چاپ چهارم، 1407ق‏، {ملاحظات: چاپ اول در سال 1378 ق انجام شده است‏}.

65. عاملي، جواد بن محمد حسيني، مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلاّمة، محقق و مصحح: محمد باقر خالصي، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، چاپ اول، 1419 ق.

66. عاملي، زين الدين بن علي بن احمد ‏زين الدين (شهيد ثاني)، الدراية، قم: منشورات مکتبة المفيد، بي‌تا.


(184)

67. ـــــــــــــــــــــــ ، الرعاية في علم الدراية، تحقيق: محمد علي بقال، قم: کتابخانه آية الله مرعشي نجفي، چاپ اول، 1408ق.

68. ـــــــــــــــــــــــ ، رسائل الشهيد الثاني‏، محقق و مصحح: رضا مختاري و حسين شفيعي، قم: دفتر تبليغات اسلامي حوزه علميه قم‏، چاپ اول‏، 1421 ق‏.

69. ـــــــــــــــــــــــ ، مسالك الأفهام إلي تنقيح شرائع الإسلام، ‏ محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه معارف اسلامي، قم: مؤسسة المعارف الإسلامية، چاپ اول‏، 1413 ق‏.

70. عاملي، محمد بن علي موسوي، مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام‏، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه آل البيت(عليهم السلام)، بيروت: مؤسسه آل البيت(عليهم السلام)‏، چاپ اول، 1411 ق‏.

71. عاملي، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، چاپ دوم، 1417ق.

72. ـــــــــــــــــــــــ ، غاية المراد في شرح نكت الإرشاد، قم: دفتر تبليغات اسلامي حوزه علميه قم، چاپ اول، 1414ق.

73. عرفانيان، غلامرضا، مشايخ الثقات، قم: مؤسسه نشر اسلامي، چاپ اول، 1417 ق.

74. علي بن جعفر، مسائل علي بن جعفر، محقق و مصحح: مؤسسه آل البيت(عليهم السلام)، قم: مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)، چاپ اول، 1409ق‏.

75. عميدي، سيد عميد الدين، كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، چاپ اول، 1416 ق.

76. غروي اصفهاني، محمد حسين، بحوث في الاصول، قم: دفتر انتشارات اسلامي، 1416ق.‏

77. غضائري، احمد بن حسين، رجال ابن غضائري، تحقيق: سيد محمد رضا حسيني جلالي، قم: دارالحديث، چاپ اول، 1422ق.

78. فاضل آبي، حسن بن ابي طالب يوسفي‏، كشف الرموز في شرح مختصر النافع‏، محقق و مصحح: علي‏پناه اشتهاردي، آقا حسين يزدي، ‏قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم‏، چاپ سوم، 1417 ق.

79. فاضل مقداد، جمال الدين مقداد بن عبدالله‏، التنقيح الرائع لمختصر الشرائع‏، محقق و مصحح: سيد عبد اللطيف حسيني كوه‌كمري، ‏قم: كتابخانه آية الله مرعشي نجفي، چاپ اول، 1404 ق.


(185)

80. فاني مکّي، سيد علي، بحوث في فقه الرجال، (تقريرات درس)، مقرّر: سيد علي حسين مكي عاملي، بي‌جا: مؤسسة عروة الوثقي، چاپ دوم، 1414 ق.

81. فيروزآبادي، مجد الدين، قاموس المحيط، بيروت: مؤسسة الرسالة، چاپ هفتم، 1424ق.

82. قمي، ابن قولويه، ابو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر، كامل الزيارات‏، نجف: دار المرتضوية، 1398ق‏.‏

83. قمي، علي بن ابراهيم بن هاشم، تفسير قمي، قم: مؤسسه دارالكتاب، چاپ سوم، 1404ق.

84. كركي، علي بن حسين عاملي، رسائل المحقق الكركي، محقق و مصحح: شيخ محمد حسون، قم: كتابخانه آية الله مرعشي نجفي و دفتر نشر اسلامي، چاپ اول ، 1409 ق.

85. كشي، ابو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، محقق و مصحح: حسن مصطفوي، مشهد: مؤسسه نشر دانشگاه مشهد، 1490ق.

86. كليني، ابو جعفر محمد بن يعقوب، الكافي‏، تهران: دار الكتب الإسلامية، چاپ چهارم، 1407 ق {چاپ اول اين كتاب در سال 1388 ق مي‏باشد}‏.

87. مازندراني، محمد بن علي بن شهرآشوب، معالم العلماء، نجف: منشورات المطبعة الحيدرية، 1380 ق.

88. مامقاني، عبدالله، تنقيح المقال في علم الرجال، نجف: مکتبة المرتضوية، چاپ سنگي، 1350ق.

89. ـــــــــــــــــــــــ ، مقياس الهداية في علم الدراية، تحقيق: محمد رضا مامقاني، قم: مؤسسه آل‌البيت لإحياء التراث، چاپ اول، 1411ق.

90. مامقاني، محمدحسن بن عبدالله، غاية الآمال في شرح كتاب المكاسب، قم: مجمع الذخائر الإسلامية، چاپ اول، 1316 ق، {ملاحظات: اين كتاب از روي نسخه‏اي با طبع قديم افست شده است}.

91. مجلسي، سيد محمد باقر، الوجيزة، محقق: محمد کاظم رحمان ستايش، تهران: همايش بزرگداشت علّامه مجلسي، چاپ اول، 1387.

92. مجلسي، سيد محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت: مؤسسة الوفاء، 1404ق.

93. ـــــــــــــــــــــــ ، روضة المتقين، محقق: سيد حسين موسوي کرماني و علي پناه اشتهاردي، قم: بنياد کوشانپور، 1399ق.

94. ـــــــــــــــــــــــ ، لوامع صاحبقراني، قم: مؤسسه اسماعيليان، چاپ دوم، 1414 ق.

95. محمد بن حسن بن زين الدين (ابن الشهيد)، استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)‏، ‏قم مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)‏ لاحياء التراث، چاپ اول، 1419ق.‏


(186)

96. مشکور، محمد جواد، تاريخ شيعه و فرقه‌هاي اسلامي تا قرن چهارم، بي‌جا، بي‌نا، بي‌تا.

97. مظفر، محمدرضا، اصول الفقه، دو جلدي، قم، انتشارات اسماعيليان، بي‌‌جا، بي‌نا، بي‌تا.

98. مفيد، محمد بن محمد بن نعمان، شرح عقائد الصدوق أو تصحيح الإعتقاد، قم: انتشارات كنگره جهاني شيخ مفيد، چاپ اول، 1413ق.

99. موسوي عاملي، محمد بن علي، (صاحب مدارك)، نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة و البرهان، تحقيق: حسين يزدي و علي‌پناه اشتهاردي، قم: مؤسسه نشر اسلامي وابسته به جامعه مدرسين، چاپ اول، 1413ق.

100. موسوي غريفي، محي الدين، قواعد الحديث، تحقيق: محمد رضا غريفي، بي‌جا: مؤسسة السيدة المعصومة(عليها السلام)، چاپ پنجم، 1429ق.

101. ميلاني، سيد محمد هادي بن جعفر حسيني، محاضرات في فقه الإمامية، محقق و مصحح: فاضل حسيني ميلاني، مشهد: مؤسسه چاپ و نشر دانشگاه فردوسي، چاپ اول، 1395 ق.

102. نائيني، سيد محمد حسين، اجود التقريرات، قم، انتتشارات مصطفوي، 1368.

103. نجاشي، ابو الحسن احمد بن علي بن احمد، فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي)، محقق و مصحح: سيد موسي شبيري زنجاني‏، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم‏، 1407ق‏.

104. نجفي، محمد حسن بن باقر، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، محقق و مصحح: عباس قوچاني، بيروت: دار إحياء التراث العربي، چاپ هفتم، بي‌تا.

105. نراقي، ابوالقاسم، شعب المقال في درجات الرجال، تحقيق: محسن احمدي، قم: کنگره بزرگداشت علّامه نراقي، چاپ دوم، 1422ق.

106. نوري، ميرزا حسين، خاتمة المستدرك‏، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)‏، قم: مؤسسه آل‌البيت(عليهم السلام)، چاپ اول‏.

107. وحيد بهبهاني، محمد باقر بن محمد اكمل، التعليقة علي منهج المقال، چاپ سنگي قديمي.

108. ـــــــــــــــــــــــ ، حاشية مجمع الفائدة و البرهان‏، محقق و مصحح: گروه پژوهش مؤسسه علّامه مجدّد وحيد بهبهاني‏، قم: مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني،‏ چاپ اول‏، 1417ق‏.

109. ـــــــــــــــــــــــ ، فوائد الرجالية.