تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
سخن موسس فقید
سخن موسس فقید
تليد بن سليمان المحاربي

تَليْدُ بنُ سُلَيمَانْ المُحَارِبيْ

تحقيق:


الشيخ ياسر عمار الكرز

الكتاب: تليد بن سليمان المحاربي

تحقيق: الشيخ ياسر عمار الكرز

الناشر: حوزة فقه الأئمة الأطهار عليهم السلام التابعة لمكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني قدّس سرّه في سوريا

الطبعة: الطبعة الأولى 1428هـ ــ 2007 م

حقوق الطبع محفوظة للناشر

مقدمه

الحمد لله كما هو أهله و مستحقه و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريَّته محمد (صلي الله عليه واله) و على أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين سيما الحـجة بن الحســن العسـكـري (عجل الله تعالى فرجه الشريف) روحي و أرواح العالمين لتراب مَقدمِه الفداء .

لا شك و لا ريب بأن هناك أسُس و قواعد منطقية في علم الرجال لقبول أو ردّ الراوي , و صرح أهل الفن بأن معرفة من تُقبل روايته و من تُرد من أهم أنواع علم الحديث و أتمّها نفعاً و ألزمها ضبطاً و حفظاً لأن بها يحصل التمييز بين صحيح الرواية و ضعيفها [1].

و من الصعب جدّاً إسقاط بعض الرواة عن درجة الاعتبار و عدم الاحتجاج برواياتهم لأنهم اعتقدوا أو اقتنعوا بعقيدة خاصة حول أشخاص معينين .

حينما كنت ألقي في حوزة فقه الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في مكتب الفقيد الفقيه الراحل شيخنا الأستاذ سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (قدّس سرّه) دروساً في (القواعد الفقهية ) ألفت نظري كلام يحيى بن معين حول ( تليد بن سليمان ) [2]حيث قال : بأن تليد بن سليمان ليس بشيء , فقعد فوق سطح مع مولى عثمان بن عفان , و ذكروا عثمان فتناوله تليد , و كان يشتم عثمان فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجله فرأيته يمشي على عصاً , زاد ابن حماد في موضع آخر قال : سمعت يحيى بن معين يقول : تليد بن سليمان كان كذّاباً و كان يشتم عثمان بن عفان و كل من شتم عثمان أو أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : دجال فاسق ملعون لا يُكْتَب حديثه و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين [3].

فيرى الباحث و المحقق هنا بأن الرجل قد أسّس قاعدة كلية لردّ أو قبول الراوي و هي: ( و كل من شتم عثمان أو واحداً من أصحاب رسول الله (صلي الله عليه واله) فهو دجال )

فهنا هل يلتزم يحيى بن معين بكلامه و بقاعدته التي أسسها في حق الجميع بحيث تشمل حتى معاوية بن أبي سفيان حيث ثبت بالنقل الصحيح بأن الرجل كان يشتم و يلعن ابن عم الرسول (صلي الله عليه واله) الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنابر و كان يشجع الناس بذلك ؟ .

و خير ما قال المرحوم المظفر (ره) : و ليت شعري هل سبُّ الصحابي أعظم أو حرب إمام الزمان , و قتل الآلاف من المسلمين ؟!

فكيف لم يكن مثل طلحة دجَّالاً مع محاربته لمن حربه حرب الله و رسوله ؟ و كان من سبَّ طلحة دجَّالاً , ما هذا إلا عجب [ 4].

فكلام يحيى بن معين حول تأسيس هذه القاعدة الجديدة مما شجعنا أن ندرس كلامه أكثر و أكثر , و لذا طلبت من أحد طلاب حلقة الدرس سماحة الشيخ الفاضل و المبجل ياسر عمار الكرز (دام عزه)أن يُسلِّط الضوء على هذا الكلام .

و قام بحمد الله و فضله بهذه المهمة العلمية بالشكل المطلوب , و نتمنى أن نصدر في القريب العاجل أبحاث علمية أخرى فقهية و تاريخية , راجين منه عزوجل أن يوفقنا لخدمة الدين و مذهب أهل البيت (ع) و أن يتغمد فقيدنا الراحل و يحشره مع الأئمة الأطهار (ع) إنه سميع مجيب .

محمد جعفر الطبسي

حوزة فقه الأئمة الأطهار ( ع)

سوريا ـ السيدة زينب (ع)

22/ذي العقدة/ 1428 هـ

مقدمه:

عندما كنا في محضر درس (القواعد الفقهية) لشيخنا و أستاذنا ســـمـاحة الشيخ محمد جعفر الطبسي (حفظه الله)في حوزة فقــه الأئمة الأطــهار (ع) التابـعـة إلى مكتب آية الله العظمى المرحوم الشــيخ محمد الفاضـــل اللنكراني (ره) قام سماحة الأستاذ بتكليف بعض الطلبة ببعض البحوث الرجالية و كان حظي منها البحث حول ( تليد بن سليمان المحاربي الكوفي ) عند إخواننا أهل السنة و ما قيل عنه .

و قد امتثلت لما كلَّفني به سماحته و راجعت الكتب الرجالية عندهم فرأيت البعض يوثِّقونه و آخرين يصفونه بالكذب , و من خلال البحث عن هذا التهافت فيما بينهم تبيَّن لي أن نسبة الكذب إليه لا لشخصه بل لعدم موافقة معتقداته لأهواء بعض الرجــــاليين الذين قاموا بإعـطاء ضابطه و منهاج لقبول قول بعض الرواة و عدم قبول قولهم .

و مع أن هذه الضابطة لا يوجد دليل على صحتها بالجملة بل هي من مبتدعاتهم و مع ذلك قمت بالبحث حول بعض الرجاليين الذين تنطبق عليهم هذه الضابطة فوجدتهم يقبلون قولهم و لا يصفونهم بالكفر أو الكذب كما فعلوا مع تليد فكان الحري بهم إما أن يطبقونها على جميع الرواة أو لا يطبقونها على أحد منهم لكي لا يقعوا بهذا التهافت الفاضح .

و أنت أخي القارئ لو نظرت بعين الإنصاف في هذا البحث فسوف يتضح لك بأن تطبيق هذه الضابطة و هذا المنهج على الرواة الذين تناولناهم في هذا البحث و عدم الأخذ بقولهم هو الصحيح لأنهم يعادون الله و رسوله بمعاداتهم لأمير المؤمنين (ع) .

و في الختام أسأل الله العلي القدير أن يحفظنا من الزلل و التعصب و إتباع الهوى و أن يجعلنا من خير السائرين على الصراط المستقيم صراط محمد و آله الطيبين الطاهرين و أسأل الله الغفور الرحيم أن يتغمد الفقيد الغالي سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني بالرحمة الواسعة و أن يحشره مع محمد و آله الأطهار .

كما و أرجو منك أخي القارئ أن تبدأ قراءة هذا البحث بتلاوة السورة المباركة الفاتحة على روحه الطاهرة , و الحمد لله رب العالمين .

الشيخ ياسر عمار الكرز
23 شوال 1428 هـ
الموافق 4 / 11 / 2007 م
في حوزة فقه الأئمة الأطهار ( ع)
سوريا / السيدة زينب (ع)

تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي [5]

وصف بأنه كان يغلو في التشيع [6] و لكن هذا الوصف لا يمنع من وثاقته كما صرح بذلك صاحب ميزان الاعتدال في ترجمة أبان بن تغلب , حيث قال : فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحَّد الثقة العدالة و الإتقان فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعة ؟!

و جوابه : إن البدعة على ضربين :

فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو و لا تحرف فهذا كثير في التابعين و تابعيهم مع الدين و الورع و الصدق فلو رُدَّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية و هذه مفسدة بيِّنة .

ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل و الغلو فيه و الحط على أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و الدعاء إلى ذلك فهذا النوع لا يُحتَجُّ بهم و لا كرامة , فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً و لا مأموناً بل الكذب شعارهم و التقية و النفاق دثارهم فكيف يُقْبَلُ نقل من هذا حاله حاشا و كلا , فالشيعي الغالي في زمان السلف و عرفـهـم هــو مـن تــكلَّم في عثمـــان و الزبيـــر و طلحــة و معـــــاوية و طائـــفة ممـــن حـــارب علياً (رض) و تعرَّض لسبِّهم في عرفهم , و عرفنا هو الذي يكفِّر هؤلاء السادة و يتبرأ من الشيخين أيضاً فهذا ضال معثر و لم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً بل قد يعتقد علياً أفضل منهما [7] .

و بناءاً على هذا التقسيم الذي ادَّعاه الذهبي يلزم الأخذ بأقوال تليد و ذلك لأن تليد لم يكفّر أحداً فيكون مثله مثل أبان بن تغلب فلماذا قبلت روايات أبان و لم تقبل روايات تليد ؟!

ثم أن هذا التقسيم من الذهبي للبدعة ما هو دليله و مستنده ؟

و لماذا يعد التشيع بدعة ؟!

أليست البدعة ما استحدث في الدين [8] .

و الشيعة هم أتباع و أنصار و محبي علي (ع) و من يقولون بأحقيّته بالإمامة [9] , فهل حب علي (ع) و إتِّباعه هو إحداث في الدين ألم يأمر القرآن الكريم بمودة قربى رسول الله (ص) و علي منهم ؟ ألم يقل رجل لسلمان ما أشد حبّك لعلي , فقال سمعت رسول الله (ص) يقول : من أحبَّ علياً فقد أحبني و من أبغض علياً فقد أبغضني [10] .

و عن حيان الأسدي قال : سمعت علياً يقول قال لي رسول الله (ص) : إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملَّتي و تقتل على سنتي , من أحبَّك أحبني و من أبغضك أبغضني , و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه [11] .

و ألم يقل رسول الله (ص) لعلي (ع) : يا علي , إن الله قد غفر لك و لذريتك و لولدك و لأهلك و لشيعتك و لمحبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين [12] .

و عن أنس بن مالك رفعه عن النبي (ص) قال : يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا نجاسة عليهم ثم التفت إلى علي (ع) فقال : هم شيعتك و أنت إمامهم [13] .

و عن أم سلمة قالت : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة [14] .

كما أن الطبري ينقل في تفسير قوله تعالى : { أُوَلَئِكَ هُمْ خَيْرُالبَرِيّة } أن النبي (ص) قال لعلي (ع) : أنت يا علي و شيعتك [15] .

و في الأوسط للطبراني أن النبي (ص) قال لعلي (ع) : يا علي , ستقدم على الله و شيعتك راضين مرضيين و يقدم عليه عدوك غضاب مقمحين ... [16] .

و أحاديث أُخرى يُبشّر بها النبي (ص) أمير المؤمنين علياً (ع) بأنه و شيعته في الجنة [17] .

فكيف يكون التشيع لعلي بن أبي طالب (ع) من البدع و قد ذكرهم رسول الله (ص) و بشرهم بالجنة ؟!!!

ثم أننا نسأل الذهبي لماذا جعل البدعة الكبرى في الحط على أبي بكر و عمر فقط فهل هؤلاء هم الصحابة فقط ؟! فلماذا لم يجعل الذهبي النصب من البدع أيضاً ؟ فهل نصب العداء لعلي بن أبي طالب (ع) الذي من يعاديه يعادي الله و رسوله لا يعد من البدع و الحط على أبي بكر و عمر فقط يعد من البدع ؟

و من العجيب أن الذهبي يقول في ترجمة عمران بن حطان الخارجي اللعين الذي كان يمدح قاتل الإمام أمير المؤمنين (ع) أنه صدوق في نفسه [18] فلو أن ابن حطان كان يمدح أبا لؤلؤة فهل كان الذهبي يقول عنه أنه صدوق في نفسه ؟!!!

بل نقول إن هذا التقسيم من الذهبي بدعة لأنه لم يرد في الدين فينطبق عليه أنه إحداث في الدين و ذلك لأنه لم يستند إلى كتاب الله أو سنة نبيه (ص) و النبي (ص) يقول :

( فإن خير الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة ) [19] , و عليه فلا يعبأ بما قاله الذهبي .

كما أنه وصف تليد بالكذب من قبل الجوزجاني حيث قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حدثني تليد , و هو عندي كان يكذب [20] .

فالظاهر من هذه العبارة أن الجوزجاني هو الذي يصف تليداً بالكذب و ليس أحمد بن حنبل حيث أن أحمد بن حنبل كما نقل صاحب الميزان و غيره لا يرى في تليد بأساً , فقد نقل في الميزان : قال أحمد : شيعي لم نر به بأساً [21] .

فالجوزجاني هو الذي يصف تليداً بالكذب , و لكن لا عبرة لجرح الجوزجاني لتليد و ذلك لأن تليداً من الكوفيين و قد ذكر ابن حجر في تهذيبه : و أما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين [22] .

و قد أنصف ابن حجر في هذه العبارة حيث أن الجوزجاني كان ممن ينصبون العداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) و يرى بأن أمير المؤمنين علياً (ع) هو الذي يتحمل الدماء التي أريقت في حروبه الثلاث فلهذا كان ينقم على أهل الكوفة لأنهم نواة جيش أمير المؤمنين (ع) .

فقد ذكر صاحب ميزان الاعتدال في ترجمته : إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق السعدي الجوزجاني الثقة الحافظ أحد أئمة الجرح و التعديل ... كان مقيماً بدمشق يحدّث على المنبر و كان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه و يقرؤه على المنبر , و كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي (رض) [23] .

و جاء أيضاً في تهذيب التهذيب : ... و قال ابن حبان في الثقات : كان حروري المذهب و لم يكن بداعية و كان صلباً في السنة حافظاً للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره , و قال ابن عدي : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي , و قال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه : لكن فيه إنحراف عن علي إجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال : سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها و علي يذبح في ضحوة نيفا و عشرين ألف مسلم , و كتابه في الضعفاء يوضح مقالته , و رأيت في نسخة من كتاب ابن حبان : حريزي المذهب و هو بفتح الحاء المهملة و كسر الراء و بعد الياء زاي نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب [24] .

كما أن صاحب كتاب لسان الميزان صرّح أيضاً في عدم قبول تجريح الجوزجاني لأهل الكوفة حيث يقول : و ممن ينبغي أن يتوقف في قبول قوله في الجرح من كان بينه و بين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد , فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأى العجب و ذلك لشدة انحرافه في النصب [25] .

أقول : من العجيب أنهم يصرحون في ان الجوزجاني كان شديد الانحراف في النصب على الإمام أمير المؤمنين (ع) و مع ذلك يعدّونه من الثقات و من أئمة الجرح و التعديل ! ألم يرووا عن أم سلمة (رض) أنها قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي : ( لا يبغضك مؤمن , و لا يحبُّك منافق ) [26] .

و عن ابن عباس (رض) قال : نظر النبي (ص) إلى علي فقال : ( ياعلي , أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي و حبيبي حبيب الله و عدوك عدوي و عدوي عدو الله و الويل لمن أبغضك بعدي ) [27] .

و عن عمار بن ياسر (رض) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي (ع) : ( يا علي

طوبى لمن أحبك و صدق فيك , و ويل لمن أبغضك و كذب فيك ) [28].

و حيث أن الجوزجاني ينصب العداء لأمير المؤمنين علي (ع) , فهو من المنافقين المعادين لله و لرسوله فالويل له و لمن يعدّه من الثقات و يجعله أحد أئمة الجرح و التعديل. كما أن يحيى بن معين وصف تليداً بالكذب كما ينقل ابن حجر في تهذيبه قائلاً : و قال ابن معين : كان ببغداد (أي تليد) و قد سمعت منه و ليس بشيء و قال في موضع آخر كذَّاب كان يشتم عثمان و كل من شتم عثمان أو طلحة أو واحداً من أصحاب رسول الله (ص) دجال لا يكتب عنه و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين [29].

و واضح أن سبب وصفهم لتليد بالكذب لكونه يشتم عثمان بل ذهب مالك إلى أن الذي يشتم أصحاب النبي (ص) ليس لهم سهم او قال نصيب في الإسلام , و وصفوه بالكفر و المروق عن الدين [30] .

و كان الحريُّ بهم أن يكيلوا هذه اللعنات و يصفونهم بالكفر و المروق عن الدين للذين ينصبون العداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فإنهم المستحقون لهذه الأوصاف لما ذكرناه من الأحاديث الواردة في ذمِّ من يعادي علي بن أبي طالب (ع) كالجوزجاني , و أبي وليد الجهضمي الذي يوثِّقونه مع أنهم كانوا يعترفون بأنه كان يشتم الإمام أمير المؤمنين (ع)[31].

فلو غضضنا الطرف عمَّا جاء من أحاديث تفيد أن المعادي و السَّاب لأمير المؤمنين (ع) هو معادي و ساب لله و رسوله (ص) لَلَزَمَ أن يكذِّبوا النواصب و لا يقبلون لهم حديثاً لأن الإمام أمير المؤمنين (ع) من الصحابة فتشمله هذه الكبرى التي يتمسكون بها .

بل يلزم أن يكفِّروا معاوية و مروان بن الحكم و غيرهما ممن كان يسب الإمام أمير المؤمنين (ع) فقد نقل ابن الأثير أن معاوية كان إذا قنت سبَّ علياً و ابن عباس و الحسن و الحسين و الأشتر [32] .

كما ورد في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب : قال : أبو أيوب خالد بن زيد بدري و هو الذي نزل عليه النبي (ص) مقدمه المدينة , و هو من كان على مقدمة علي يوم صفين و هو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان و هو الذي قال لمعاوية حين سبَّ علياً كف يا معاوية عن سبَّ علي في الناس فقال معاوية ما أقدر على ذلك منهم فقال أبو أيوب : و الله لا أسكن أرضاً أسمع فيها سبَّ علي [33] .

و في وفيات الأعيان لابن خلكّان قال : إن معاوية بن أبي سفيان بينما هو جالس و عنده وجوه الناس فيهم الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيباً فكان آخر كلامه أن سبَّ علياً (رض) فأطرق الناس , و تكلّم الأحنف فقال : يا أمير المؤمنين , إن هذا القائل آنفاً لو يعلم أن رضاك في لعن المرسلين لفعل فاتَّقِ الله و دع عنك علياً فقد لقي ربه و أفرد في قبره و خلا بعمله , و كان و الله المبرز سيفه , الطاهر ثوبه , الميمون نقيبته , العظيم مصيبته , فقال معاوية : يا أحنف , لقد أغضيت العين عن القذى و قلت فيما ترى , و أيم الله لتصعدنَّ المنبر ولتلعننَّه طوعاً أو كرهاً . فقال له الأحنف : يا أمير المؤمنين , إن تعفني فهو خير لك و إن تجبرني فو الله لا تجري به شفتاي أبداً . قال : قم فاصعد , قال الأحنف : أما و الله مع ذلك لأنصفنك في القول و الفعل .

قال : و ما أنت قائل يا أحنف إن أنصفتني ؟

قال : أصعد المنبر فأحمد الله تعالى بما هو أهله و أصلي على نبيه ثم أقول : أيها الناس , إن أمير المؤمنين معاوية أمرني أن ألعن علياً , ألا و إن علياً و معاوية اقتتلا و اختلفا فادّعى كل منهما أنه مبغيٌّ عليه و على فئته , فإذا دعوت فأمِّنوا رحمكم الله , ثم أقول : اللهم إلعن أنت و ملائكتك و أنبياؤك و جميع خلقك الباغي منهما على صاحبه و إلعن الفئة الباغية لعناً كثيراً أمِّنوا رحمكم الله , يا معاوية , لا أزيد على هذا حرفاً و لا أنقص منه حرفاً و لو كان فيه ذهاب نفسي . فقال معاوية : إذن نعفيك أبا بحر [34] .

و مثل هذا ما قاله معاوية أيضاً لعقيل بن أبي طالب (رض) , أن علياً قد قطعك و وصلتك و لا يرضيني منك إلا أن تلعنه على المنبر , قال : أفعل , قال : فاصعد المنبر , فصعد ثم قال بعد أن حمد الله و أثنى عليه : أيها الناس , أمرني أن ألعن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان فالعنوه , فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين , ثم نزل فقال له معاوية : إنك لم تبين , قال : و الله لا زدت حرفاً و لانقصت آخر و الكلام على نية المتكلم [35] .

كما و جاء في الكامل لابن الأثير عن جويريه بن أسماء قال : كان بسر بن أرطأة عند معاوية فنال من علي [36] و في سنن ابن ماجة و غيره أن سعداً دخل على معاوية فذكر علياً فنال معاوية منه فغضب سعد و قال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ), و سمعته يقول : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ), و سمعته يقول : ( لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله و رسوله ) [37].

كما أن معاوية أمر سعداً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أمّا ما ذكرت فلثلاث قالهن رسول الله (ص) لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم ثم ذكر قوله (ص) لعلي (ع) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي , و قوله (ص) له يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلاً يحبه الله و رسوله و يحبهما ), و نزول آية المباهلة بحقه [38] .

و جاء في الشروط التي اشترطها الإمام الحسن (ع) على معاوية أن يكفَّ معاوية عن سبَّ الإمام أمير المؤمنين (ع)[39]فلو لم يكن معاوية يسب الأمير (ع) فلماذا اشترط الإمام الحسن (ع) على معاوية ذلك ؟

و لم يكن معاوية فقط الذي يسبُّ الإمام أمير المؤمنين (ع) بل كل حكام بني أمية كانوا كذلك حيث ينقل صاحب حلية الأولياء بسنده عن خالد بن يزيد عن جعونه قال : كان لا يقوم أحد من بني أمية إلا سبَّ علياً فلم يسبه عمر بن عبد العزيز [40] .

كما أن مروان بن الحكم عندما ولاَّه معاوية على المدينة كان يسب علياً كل جمعة على المنبر [41] .

و كذلك كان يفعل المغيرة بن شعبة والي معاوية على الكوفة[42] .

فبعد هذا كله لماذا لا تُفسِّقون من ثبت سبه للإمام أمير المؤمنين (ع) و لا تقولون بأنه دجال عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ؟ لسبه لأمير المؤمنين علي (ع) و هو من أصحاب رسول الله (ص) فتنطبق عليه هذه الكبرى التي أسستموها .

و كذلك يلزم تفسيق كل الذين حاربوا الإمام أمير المؤمنين (ع) لكونهم بغاة خارجين على الحق !

فقد جاء في التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية من قبل جماعة من علماء المسلمين : و قد ذكر الإمام أبو القاسم الرافعي محرر المذهب الشافعي :

{ و ثبت أن أهل الجمل و صفين و النهروان بغاة , و قد أثبتها الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ج4/44 فقال بعد إيرادها : هو كما قال .

و يدل عليه : أمرت بقتال الناكثين , و القاسطين , و المارقين ... رواه النسائي في الخصائص و البزار الطبراني ... و القاسطين أهل الشام لأنهم جاروا عن الحق في عدم مبايعته , و مثله ذكر الحافظ في فتحه ج13 / 57 , و قد ثبت أن من قاتل علياً كانوا بغاة , و أما قوله : ( إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم و لا في دنياهم ) فهو باطل .

روى الحاكم في المستدرك و ابن حبان في صحيحه و النسائي في الخصائص : أن الرسول (ص) قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله , فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله ؟ قال : لا , قال عمر : أنا يا رسول الله ؟ قال : لا , و لكنه خاصف النعل , و كان علي يخصف النعل . فالرسول زكّى قتال علياً في جميع الوقائع , و من قاتله كان عاصياً .

و يؤيد هذا الحديث الذي رواه أن النبي (ص) قال للزبير : (إنك لتقاتلنَّه و أنت ظالم له) . فالزبير مع جلالة قدره ظلم و لكنه ندم و رجع [43] .

ثم يرد قوله هذا الحديث المتواتر الذي رواه البخاري : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة و يدعونه إلى النار ) [44], فعمار الذي كان في جيش علي كان داعياً إلى الجنة بقتاله مع علي , فعلي داع إلى الجنة بطريق الأولى , و عمار ما نال هذا الفضل إلا بكونه مع علي فهو و جيشه دعاة إلى الجنة و مقاتلوهم دعاة إلى النار , فلو لم يكن إلا حديث البخاري لكفى في تكذيب ابن تيمية }, انتهى [45] .

كما جاء في فتح الباري : و قد ثبت أن من قاتل علياً كانوا بغاة [46].

و في شرح النووي على صحيح مسلم : قال : إن علياً (ع) كان هو المصيب المحق , و الطائفة الأخرى أصحاب معاوية كانوا بغاة متأولين [47] .

و أما في فيض القدير فقال : و قال الإمام عبد القادر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريق الحديث و الرأي منهم مالك , و الشافعي , و أبو حنيفة , و الأوزاعي , و الجمهور الأعظم من المتكلمين و المسلمين : أن علياً مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل و أن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له [48] .

و جاء في الحديث عن زيد بن أرقم و أبي هريرة و غيرهما أن النبي (ص) قال لعلي و الحسن و الحسين و فاطمة (ع) : ( أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم ) [49].

فكل من حارب علياً (ع) فقد حارب رسول الله (ص) .

و جاء أيضاً عن أم سلمة أنها قالت لأبي عبد الله الجدلي : أَيُسَبُّ رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله , أو سبحان الله , أو كلمة نحوها , فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : ( من سبَّ علياً فقد سبَّني ) [50].

و في حديث آخر عنها (رض) أنها قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : ( من سبَّ علياً فقد سبَّني , و من سبَّني فقد سبَّ الله تعالى [51] .

و روي عن ابن عباس (رض) أنه مرَّ على مجلس من مجالس قريش بعد ما كفَّ بصره و بعض أولاده يقوده فسمعهم يسبُّون علياً (ع) فقال لقائده : ما سمعتهم يا بُنيَّ يقولون ؟ , قال : يسبُّون علياً (ع) , قال : ردني إليهم , فرده فلما وقف به عليهم قال : أيكم السَّاب لله (عزّ و جل) ؟ قالوا : سبحان الله من سبَّ الله فقد كفر , قال فأيكم السَّاب رسول الله (ص) ؟ قالوا : سبحان الله , و من سبَّ رسول الله (ص) فقد كفر , قال : فأيكم السَّاب علي بن أبي طالب ؟ قالوا : أما هذا فقد كان , قال : فأنا أشهد بالله أني سمعت رسول الله (ص) يقول : ( من سبَّ علياً فقد سبَّني , و من سبَّني فقد سبَّ الله (عزّ و جل) , و من سبَّ الله أكبه الله على منخريه في النار ) [52].

و في الفردوس عن ابن عباس أن رسول الله (ص) قال : ( من سبَّ علياً فقد سبَّني و من سبَّني فقد سبَّ الله و من سبَّ الله أدخله الله نار جهنم و له عذاب مقيم ) [53] .

فكيف لا يُحْكَم بفسق بل كفر من يسب علي بن أبي طالب (ع) لأنه يكون قد سبَّ رسول الله (ص) و قد سبَّ الله (عزّ و جل) .

هذا و قد قال صاحب فتح الباري نقلاً عن أحد الشافعية من كتاب الإجماع أن من سبَّ النبي (ص) كفر باتفاق العلماء فلو تاب لم يسقط عنه القتل [54] .

و في شرح النووي قال : قال القاضي عياض : حكم الشرع أن من سبَّ النبي (ص) كفر و قتل [55] .

و في سير أعلام النبلاء قال : قال مالك : لا يستتاب من سبَّ النبي (ص) من الكفار و المسلمين [56] .

و قال صاحب المحلى بعد أن ذكر حديثاً فيمن سبَّ النبي (ص) : فَصَحَّ بهذا كفر من سبَّ النبي (ص) و أنه عدو الله تعالى و هو عليه السلام لا يعادي مسلماً [57] .

فلماذا لا يكفر كل من سب الإمام أمير المؤمنين (ع) ؟! الذي من يسبه يكون ساباً لرسول الله (ص) بل يكون ساباً لله (عزّ و جل) بل لا يمكن الشك في أن من حارب علياً (ع) و سبَّه فقد آذى رسول الله (ص) لأن النَّــبي (ص) يقول : ( من آذى علياً فقد آذاني ) .

و الله (عزّ و جل) يقول : { إِنَّ الَّذِيْنَ يُؤْذُوْنَ اللهَ وَ رَسُوْلَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فيْ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابَاً مُهِينَاً } [58].

فالله (عزّ و جل) يلعن من آذى رسول الله (ص) و من سبَّ علياً فقد آذاه و من آذاه فقد آذى رسول الله (ص) فمن سبَّ علياً فالله يلعنه .

و هذا ما فهمه ابن عباس حيث جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري أن رجلاً من أهل الشام سبَّ علياً ثم ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال : يا عدو الله , آذيت رسول الله (ص){ إِنَّ الَّذِيْنَ يُؤْذُوْنَ اللهَ وَ رَسُوْلَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فيْ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابَاً مُهِينَاً } لو كان رسول الله (ص) حياً لآذيته [59] .

و روى ابن المغازلي في مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) عن مجاهد عن ابن عباس قال : كنت عند النبي (ص) إذ أقبل علي بن أبي طالب غضبان , فقال له النبي (ص) : ما أغضبك ؟ قال : آذوني فيك بنو عمك , فقام رسول الله (ص) مغضباً فقال : يا أيها الناس من آذى علياً فقد آذاني , إن علياً أولكم إيماناً و أوفاكم بعهد الله , يا أيها الناس من آذى علياً بعث يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً , قال جابر بن عبد الله الأنصاري : يا رسول الله , و إن شهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ؟ فقال : يا جابر , كلمة يحتجزون بها أن لا تسفك دماؤهم و أن لا يُستباحَ أموالهم , و أن لا يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون [60] .

فكلُّ هذا يدلُّ على جواز لعن و تكفير من حارب علياً (ع) و آذاه .

و لا نحتاج إلى تلك الكبرى المدعاة و هي أن من سبَّ أحداً من الصحابة فهو دجال ملعون ... .

و كيفما كان فإنَّ فيما نقلناه كفاية في جواز لعن كلَّ من سبَّ الإمام أمير المؤمنين (ع) و آذاه في خروجه عليه حتى و إن لم تتم هذه الكبرى و هي أن من سبَّ أحداً من الصحابة فهو كافر فإن هذا لم يثبت إلا في حق من سبَّ علياً (ع) .

و أما شتم تليد لعثمان كما قال ابن معين فلا يوجب وصف تليد بالدجل و الكذب و ذلك لأن عماراً الذي مُلِئَ إيماناً إلى مشاشه [61] كان يشتم عثماناً أيضاً و لهذا حمل عليه أبو غاديه في صفين و قتله [62] فهل من المعقول أن عماراً الموصوف من قبل النبي (ص) بأنه مُلِئَ إيماناً و أن دمه و جسده محرَّم على النار [63] أن نقول في حقه دجال كذَّاب للعنه عثمان فما تقولونه في عـــــــمــــــار (رض) نقوله في تليد بل إن عائـــشـة قد كفّرت عثمان

عندما قالت : اقتُلوا نعثلاً فقد كفر [64] فهل يجوز ذلك في حقها أيضاً ؟ .

و بالجملة : فبعد إسقاط ذم الجوزجاني , و ابن معين لتليد يبقى توثيق ابن حنبل في حقه بلا معارض حيث قال : لم نر به بأساً [65] , مما يدل على أنه ثقة في نفسه معتمد عنده و هذا يكفي في توثيقه .

و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و سيد المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين .

فَهرَس المصَادِر

1) القرآن الكريم .

2) الأحاديث المختارة لأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي المتوفى سنة 643 هـ , طبعة مكة المكرمة , مكتبة النهضة الحديثة , سنة الطبع : 1410 هـ , الطبعة الأولى .

3) الإصابة لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي المتوفى سنة : 852 هـ , طبعة بيروت دار الجيل , سنة الطبع : 1412هـ ـ 1992 م , الطبعة الأولى .

4) البداية و النهاية لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة : 774 هـ , طبعة بيروت , دار مكتبة المعارف .

5) بغية الطلب في تاريخ حلب لكمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة , الطبعة الأولى من طبعة : بيروت دار الفكر , سنة الطبع : 1988 .

6) التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة لشمس الدين السخاوي المتوفى سنة 902 هـ , طبعة بيروت لدار الكتب العلمية , سنة الطبع : 1993 , الطبعة الأولى .

7) التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني لجماعة من العلماء .

8) تاريخ الخلفاء لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة : 911 هـ , طبعة مصر , مطبعة السعادة , سنة الطبع : 1371 هـ , 1952 م .

9) تاريخ الإسلام لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة : 748 هـ . طبعة بيروت , دار الكتاب العربي , سنة الطبع : 1407هـ ـ 1987 م , الطبعة الأولى .

10) تاريخ بغداد لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى سنة : 463 هـ , طبعة بيروت , دار الكتب العلمية .

11) تفسير الطبري لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة : 310 هـ , طبعة بيروت , دار الفكر , سنة الطبع : 1405 هـ ـ 1985 م

12) تهذيب التهذيب لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي المتوفى سنة : 852 هـ , طبعة بيروت , دار الفكر , سنة الطبع : 1404هـ ـ 1984 م , الطبعة الأولى .

13) تهذيب الكمال لجمال الدين أبي الحجاج يوسف المزّي , المتوفى سنة : 742هـ , طبعة بيروت : مؤسسة الرسالة , سنة الطبع : 1400هـ ـ 1980م , الطبعة الأولى .

14) جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب لمحمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي المتوفى سنة : 871 هـ , طبعة إيران : مجمع إحياء الثقافة الإسلامية , سنة الطبع : 1415 هـ , الطبعة الأولى .

15) حلية الأولياء لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفى سنة : 430 هـ , طبعة بيروت , دار الكتاب العربي , سنة الطبع : 1405 هـ , الطبعة الأولى .

16) السنَّة للخلال لأبي بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال المتوفى سنة : 311 هـ , طبعة الرياض , دار الراية , سنة الطبع : 1410 هـ , الطبعة الأولى .

17) السنَّة لعبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني المتوفى سنة : 290 هـ , طبعة الدمام , دار ابن القيم , سنة الطبع : 1406 هـ , الطبعة الأولى .

18) السنن الكبرى لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة : 303 هـ , طبعة بيروت , دار الكتب العلمية , سنة الطبع : 1411 هـ ـ 1991 م , الطبعة الأولى .

19) سنن ابن ماجة لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه المتوفى سنة : 275 هـ , طبعة بيروت , دار الفكر .

20) سنن النسائي لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي المتوفى سنة : 303 هـ , طبعة حلب , مكتب المطبوعات الإسلامية , سنة الطبع : 1406هـ ـ 1986 م , الطبعة الثانية .

21) سير أعلام النبلاء لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة : 748 هـ , طبعة بيروت , مؤسسة الرسالة , سنة الطبع : 1413هـ , الطبعة التاسعة .

22) شرح النووي على صحيح مسلم لأبي زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي الحواربي الشافعي المتوفى سنة : 676 هـ , طبعة بيروت , دار إحياء التراث العربي , سنة الطبع : 1392 هـ , الطبعة الثانية .

23) صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي المتوفى سنة : 256 هـ , طبعة بيروت , دار ابن كثير اليمامة , سنة الطبع : 1407 هـ ـ 1987 م , الطبعة الثالثة .

24) صحيح ابن حبان لمحمد بن أحمد بن حبان أبي حاتم التميمي البستي السجستاني المتوفى سنة : 354 هـ , طبعة بيروت , مؤسسة الرسالة , سنة الطبع : 1414 هـ ـ 1993 م , الطبعة الثانية .

25) صحيح مسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النسيابوري المتوفى سنة : 261 هـ , طبعة بيروت , دار إحياء التراث العربي .

26) الطبقات الكبرى لأبي عبد الله محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المتوفى سنة : 230 هـ , طبعة بيروت , لدار صادر

27) الفردوس بمأثور الخطاب لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمداني المتوفى سنة : 509 هـ , طبعة بيروت , دار الكتب العلمية , سنة الطبع : 1986 م , الطبعة الأولى .

28) الفصول المهمة في معرفة الأئمة (ع) لعلي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ المتوفى سنة : 855 هـ , طبعة قم , دار الحديث للطباعة و النشر , سنة الطبع 1422 هـ , الطبعة الأولى .

29) فتح الباري لشهاب الدين بن حجر العسقلاني الشافعي المتوفى سنة : 852 هـ , طبعة بيروت , دار المعرفة , سنة الطبع : 1379 هـ .

30) فضائل الصحابة لأبي عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني المتوفى سنة : 241 هـ , طبعة بيروت , مؤسسة الرسالة , سنة الطبع : 1403 هـ ـ 1983 , الطبعة الأولى .

31) فهرست منتجب الدين علي بن بابويه الرازي المتوفى سنة : 585 هـ , طبعة إيران , مطبعة مهر , سنة الطبع : 1366 هـ ش .

32) فيض القدير في شرح الجامع الصغير لمحمد بن عبد الرؤوف المناوي , طبعة مصر , المكتبة التجارية الكبرى , سنة الطبع : 1356 هـ , الطبعة الأولى .

33) الكامل في التاريخ لعز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير المتوفى سنة : 630هـ , طبعة بيروت , سنة الطبع 1415 هـ ـ 1995 م , الطبعة الثانية .

34) الكامل في ضعفاء الرجال لأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني المتوفى سنة : 365 هـ , طبعة بيروت , دار الفكر , سنة الطبع : 1409 هـ ـ 1988 م , الطبعة الثالثة .

35) لسان الميزان لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة : 852 هـ , طبعة بيروت , مؤسسة الأعلمي للمطبوعات , سنة الطبع : 1406 هـ ـ 1986 م , الطبعة الثالثة .

36) لسان العرب لجمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري المتوفى سنة : 711 هـ , طبعة بيروت , دار صادر , سنة الطبع : 2004 م , الطبعة الثالثة .

37) المستدرك على الصحيحن لأبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري المعروف بالحاكم المتوفى سنة : 405 هـ , طبعة بيروت , دار الفكر , سنة الطبع : 1422 هـ ـ 2002 م , الطبعة الأولى .

38) المحلى لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفى سنة : 456 هـ , طبعة بيروت , دار الآفاق الجديدة .

39) المعجم الأوسط لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني المتوفى سنة : 360 هـ , طبعة القاهرة , دار الحرمين , سنة الطبع : 1415 هـ .

40) المعجم الصغير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني المتوفى سنة: 360 هـ , طبعة بيروت , المكتب الإسلامي , سنة الطبع : 1405 هـ ـ 1985 م , الطبعة الأولى .

41) المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني المتوفى سنة : 360 هـ , طبعة الموصل , مكتبة العلوم و الحكم , سنة الطبع : 1404 هـ ـ 1983 م , الطبعة الثانية .

42) المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية , طبعة استانبول , دار الدعوة , سنة الطبع : 1410 هـ ـ 1989 م , الطبعة الثانية .

43) المناقب للموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى سنة : 568 هـ , طبعة إيران , مؤسسة النشر الإسلامي , سنة الطبع : 1411 هـ , الطبعة الثانية .

44) مجمع الزوائد لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة : 807 هـ , طبعة القاهرة , دار الريان للتراث , بيروت دار الكتاب العربي , سنة الطبع : 1407 هـ .

45) مسند أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني المتوفى سنة : 241 هـ , طبعة مصر , مؤسسة قرطبة .

46) مسند البزار لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار المتوفى سنة : 292 هـ , طبعة بيروت , مؤسسة علوم القرآن , المدينة : مكتبة العلوم و الحكم, سنة الطبع : 1409 هـ , الطبعة الأولى .

47) المصنف لابن أبي شيبة عبد الله بن محمد الكوفي العبسي المتوفى سنة : 235 هـ , طبعة الرياض , مكتبة الرشد , سنة الطبع : 1409 هـ , الطبعة الأولى .

48) مناقب علي بن أبي طالب لأبي الحسن علي بن محمد بن محمد الواسطي الجلابي الشافعي الشهير بابن المغازلي المتوفى سنة : 483 هـ , طبعة قم , انتشارات سبط النبي (ص) , سنة الطبع 1426 هـ , الطبعة الأولى .

49) موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان لأبي الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى , سنة 807 هـ , طبعة بيروت , دار الكتب العلمية .

50) ميزان الاعتدال لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى , سنة 748 هـ , طبعة بيروت , دار الكتب العلمية , سنة الطبع : 1995 , الطبعة الأولى .

51) نظم درر السمطين لجمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني المتوفى سنة : 750 هـ , سنة الطبع : 1377 هـ ـ 1958 م , الطبعة الأولى .

52) وفيات الأعيان لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكـــان المتوفى سنة : 681 هـ , طبعة بيروت , دار الثقافة , ســـنة الطبع : 1968 م .


إصدارات
حوزة فقـه الأئـمـة الأطـهــــار (ع)

بسوريا ـ السيدة زينب (ع)

1.الأحكام الطبّية لسماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني ( قدّس سرّه) .

2.دفاعاً عن القرآن الكريم لسماحة الأستاذ المحقق العلامة الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني ( دام عزه ) .

3.نجم الفقاهة , ترجمة موجزة عن حياة الفقيه الراحل آية الله العظمى الفاضل اللنكراني (قدّس سرّه) .

4.لمحة عن نشاطات حوزة فقه الأئمة الأطهار (ع) .

5.أهل البيت (ع) في آية التطهير ( قيد التحقيق و الطبع ) .

6.القواعد الفقهية , سلسلة دروس ألقاها الأستاذ الشيخ محمد جعفر الطبسي على طلاب المقطع الثاني عام 1427 هـ , ( قيد التحقيق ) .

و لقد أصدرت الحوزة أيضاً سلسلة دروس ألقاها الأستاذ الشيخ الطبسي حول الآيات التي تتعلق بالإمام أمير المؤمنين (ع) , و التفسير الموضوعي للقرآن الكريم , و القواعد الفقهية .


[1]راجع مقباس الهداية 1 / 305
[2]يقول عبد الوهاب عبد اللطيف في هامش تقريب التهذيب لابن حجر 1/141 , و الصحيح عند أرباب الصناعة أن التشيع وحده ليس بجرح في الرواية , و المدار على الظن بصدق الراوي أو كذبه , و الجرح الذي لم يفسر لا يقبل
[3]راجع الكامل في ضعفاء الرجال 3 / 86 طبعة دار الفكر بيروت, و في تهذيب الكمال للمذي 3/209 : فكسر رجليه , راجع تهذيب التهذيب 1/536
[4] راجع الإفصاح ج1 / ص 211 ـ 212
[5] لسان الميزان ج7 ص186 , رقم ـ 2465 ـ
[6] الكامل في ضعفاء الرجال ج2 ص86
[7] ميزان الاعتدال ج1 ص118 رقم ـ 2 ـ
[8]البدعة : ما استحدث في الدين و غيره , المعجم الوسيط ج1 ص43
[9]راجع المعجم الوسيط ص 503
[10]المستدرك ج3 ص342 و قال : صحيح على شرط الشيخين و وافقه الذهبي
[11]المستدرك ج3 ص153 صحيح على الشيخين , راجع أيضاً مجمع الزوائد ج9 ص109 و ص129 و ص132
[12]الفردوس بمأثور الخطاب ج5 ص329
[13]لسان الميزان ج4 ص 359
[14]الفردوس بمأثور الخطاب ج2 ص358
[15]تفسير الطبري ج30 ص264
[16]المعجم الأوسط ج4 ص187 , مجمع الزوائد ج9 ص131 , و قريب منه في المعجم الكبير ج1 ص319
[17]مجمع الزوائد ج9 ص173 , المعجم الأوسط ج6 ص355 , السنة لعبد الله بن احمد ج2 ص548 , تاريخ بغداد ج12 ص289 و ص358 , فضائل الصحابة لابن حنبل ج2 ص654
[18]ميزان الاعتدال ج5 ص285 رقم (6283)
[19]صحيح مسلم ج2 ص592
[20]ضعفاء العقيلي : ج1 ص171
[21]ميزان الاعتدال في نقد الرجال : ج2 ص76 رقم : 1341
[22]تهذيب التهذيب : ج1 ص81
[23]ميزان الاعتدال في نقد الرجال : ج1 ص205
[24]تهذيب التهذيب : ج1 ص158 , و قد ذكر في هامش تهذيب الكمال ج4 ص237 أن يحيى بن صالح صاحب حريز سبع سنين فكان حريز يلعن الإمام أمير المؤمنين سبعين مرة بعد صلاة الفجر , و نقل أيضاً عن ابن حبان : أنه كان يلعنه سبعين مرة بعد صلاة الغداة و سبعين بعد صلاة العشي , راجع كتاب المجروحين لابن حبان ج1 ص268 , طبعة : حلب , دار الوعي
[25]لسان الميزان : ج1 ص16
[26]مسند أحمد : ج6 ص292 , و كذلك في فضائله : ج2 ص619 و ص685 , تهذيب الكمال ج15 ص232
[27]المستدرك ج3 ص138 و قال : صحيح على شرط الشيخين و أبو الأزهر بإجماعهم ثقة و إذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح
[28]المستدرك ج3 ص145 , و قال : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
[29]تهذيب التهذيب ج1 ص447 , تحفة الآحوذي : ج10 ص118 , الكامل في ضعفاء الرجال ج2 ص86 , تاريخ بغداد : ج7 ص137
[30]السنة للخلال : ج3 ص493
[31]ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج7 ص417
[32]الكامل في التاريخ ج3 ص210
[33]بغية الطلب في تاريخ حلب ج7 ص3033
[34]وفيات الأعيان ج2 ص504
[35]المصدر السَّابق
[36]الكامل في التاريخ ج3 ص373
[37]سنن ابن ماجة ج1 ص45 , مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص366
[38]صحيح مسلم ج4 ص1871 , الإصابة ج4 ص569
[39]سير أعلام النبلاء : ج3 ص264
[40]حلية الأولياء : ج5 ص322 , الطبقات الكبرى ج5 ص393
[41]تاريخ الخلفاء : ج1 ص190 , البداية و النهاية : ج8 ص84 و ص259 , التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة : ج1 ص400
[42]سير أعلام النبلاء : ج1 ص105 , المستدرك ج3 ص509 , صحيح ابن حبان ج15 ص454
[43] لقد ثبت يقيناً خروج الزبير على الإمام أمير المؤمنين (g) و أما ندمه و رجوعه فلا دليل عليه
[44]راجع البخاري ج1 ص172 و ج3 ص1034 باب مسح الغبار عن الناس في السبيل
[45]التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية ص85
[46]فتح الباري ج13 ص67
[47]شرح النووي على صحيح مسلم ج7 ص168
[48]فيض القدير ج6 ص366
[49]صحيح ابن حبان ج15 ص434 , المستدرك ج3 ص161 , موارد الظمآن ج1 ص555 , مجمع الزوائد ج9 ص169 , مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص378 , المعجم الأوسط ج3 ص179 , مسند أحمد بن حنبل ج2 ص442 , فضائل الصحابة لابن حنبل ج2 ص767 , سير أعلام النبلاء ج3 ص258 , ميزان الاعتدال ج3 ص422 , تاريخ بغداد ج7 ص137
[50]المستدرك ج3 ص334 , مجمع الزوائد ج9 ص130 , السنن الكبرى : ج5 ص133 , مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص371 , المعجم الكبير ج23 ص322 , المعجم الأوسط ج6 ص74 ,المعجم الصغير ج2 ص83 , مسند أحمد ج6 ص323 , فضائل الصحابة لابن حنبل ج2 ص594 , تاريخ بغداد ج7 ص401
[51]المستدرك ج3 ص334 و أورده الذهبي في التلخيص سنداً و متناً و سكت عنه
[52]نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ح105, المناقب للخوارزمي ص137 , الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ المالكي ج1 ص591 , جواهر المطالب في مناقب علي لابن الدمشقي ج1 ص65 , فهرست منتجب الدين بن بابويه ص352
[53]الفردوس بمأثور الخطاب ج3 ص542
[54]فتح الباري ج12 ص281
[55]شرح النووي على صحيح مسلم ج7 ص158 , نيل الأوطار ج1 ص368
[56]شرح النووي على صحيح مسلم ج7 ص158 , نيل الأوطار ج1 ص368
[57] المحلى ج11 ص413
[58]صحيح ابن حبان ج15 ص365 , المستدرك ج3 ص131 , الأحاديث المختارة ج3 ص267 , و قال : إسناده حسن , موارد الظمآن ج1 ص543 , مجمع الزوائد ج9 ص129 , قال : رواه أحمد و الطبراني باختصار و البزار أخصر منه و رجال أحمد ثقات , و الآية من سورة الأحزاب / الآية 57
[59]المستدرك ج3 ص334 , و قال حديث صحيح الإسناد , كما وافقه الذهبي في التلخيص و قال : صحيح
[60]مناقب الإمام علي بن أبي طالب (ع) لابن المغازلي الشافعي ص64 / رقم 74
[61]صحيح ابن حبان : ج15 ص552 , السنن الكبرى ج5 ص74 , المستدرك ج3 ص443 , مجمع الزوائد ج9 ص295 , سنن النسائي ج8 ص111 , سنن ابن ماجة ج1 ص52 , سير أعلام النبلاء ج1 ص413 , تهذيب التهذيب ج7 ص358
[62]سير أعلام النبلاء ج2 ص544 , تاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص135 , الطبقات الكبرى ج3 ص260 و قريب منه في الإصابة ج7 ص312 , و التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج2 ص315
[63]مجمع الزوائد ج9 ص295 رجاله ثقات , مسند البزار ج3 ص14 , الفردوس بمأثور الخطاب ج2 ص219
[64]تاريخ الطبري ج3 ص12 , الفتنة و وقعة الجمل ج1 ص115 , الكامل ج3 ص100 , لسان العرب ج11 ص670 و جاء في لسان العرب : أن نعثلاً رجل من أهل مصر كان طويل اللحية قيل : إنه كان يشبه عثمان , و قال أيضاً : و شاتموا عثمان يسمونه نعثلاً , و قال في موضع آخر في نفس المصدر : و في حديث عائشة : اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً تعني عثمان
[65]ميزان الاعتدال : ج2 ص76 رقم : 1341