معرفي کتاب «تمسک العترة الطاهرة بالقرآن الکريم»
اين کتاب در دو جلد به تمام تمسّکات أئمّه(عليهم السلام) در فقه به قرآن کريم اشاره شده است و مجموع آيات مورد استشهاد ائمه(عليهم السلام) به 774 آيه رسيده، و شيوه کار در اين کتاب بدين صورت است که اول آيه مورد استشهاد امام آمده، سپس روايتي که متضمن آن آيه است آورده شده و سعي شده روايت تقطيع نشود.
سپس روايت مورد شرح و تفسير قرار گرفته از زبان مرحوم علامه مجلسي و يا مرحوم فيض کاشاني و يا مرحوم ملاصالح مازندراني و در پايان به منابع آن روايت در کتب أربعه و وسائل الشيعة و جامع أحاديث الشيعة، و هرگونه اختلاف در متن و يا سند وجود دارد، در پاورقي به آن اشاره شده است.
و اين کتاب طبق گفته بعضي از اساتيد درس خارج حوزه علميه جايگاهش در حوزه خالي بود و يا طبق گفته بعضي از اساتيد و محققين اين کتاب بهترين دليل بر عدم تحريف الکتاب است.
لازم به يادآوري است که جلد سوم اين کتاب در دست تحقيق است که راجع به آياتي است که ائمه(عليهم السلام) در اصول دين به آن تمسک کردهاند.
لا شک ولاريب بأنَّ القران الکريم هو المصدر الاساسى للتشريع الإسلامى وهو أجلّ من يحتاج الي التعريف. والقرآن الکريم الدعامة الاولي للمسلمين واللنبة الاساسية في نبأ الحضارة الاسلامية لاسيّما الجانب الاخلاقى والفقهي. وهو الکتاب الّذي فيه «تبياناً لکلّ شى».
وليس لاحدأن يشک أنّ أئمّة أهل البيت عليهم السلام هم المفسّرون لهذا الوحي السماوي.
واما الفقه لاشک يُعدّ من العلوم المهمّة التي تستطيع أن تلّبي کثيراً من حاجات البشرية، وهو يُغطّى أوسع دائرة من جوانب حياة الانسان فيما يتعلّق بعلاقته مع ربّه من أداء العبادات وما يتعلّق بتنظيم علاقته مع غيره من الناس کالمعاملات من تجارة وبيع.
وهذا الفقه لابّد أن يستند الي الوحى الالهى أو السنّة النبوية الشريفة أو کلمات الأئمّة المعصومين(عليهم السلام).
ولقد إهتم أهل البيت(عليهم السلام) في الفقه الاسلامى إلي الاستدلال بالقرآن الکريم و نري ذلک جلّيا في جميع ابواب الفقه.
وکتاب «تمسک العترة الطاهرة بالقرآن الکريم» يتضمّن هذا المعني بحيث الکتاب يشتمل استدلالاتهم بالقرآن الکريم. ومنهج الکتاب باتيان الآية الشريفة أوّلا، ثم الرواية التي استدلّ الامام بالحکم الفقهي، ثم اللجور الي شرح الحديث وذلک عن المرحوم المجلسى في مرآة العقول أو الوافي للمرحوم الفيض الکاشاني.
و مما تجدر الاشارة إليه أنَّ هذا الکتاب أقوي دليل علي عدم تحريف الکتاب العزيز، فلو کان ذلک محرّفاً فکيف استدلّوا به.
و الکتاب يشتمل علي جزء ثالث وهو يتعلّق بجميع تمسّکات اهل البيت عليهم السلام بالقرآن الکريم في اصول الدين.