تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
تازه های نشر 99
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
فراخوانی مقاله و اولویت های پژوهشی
سخن موسس فقید
سخن موسس فقید
تمسّك العترة الطاهرة بالقرآن الكريم(المجلد الخامس)



تمسّك العترة الطاهرة بالقرآن الكريم

دراسة تفصیلیّة حول الآیات التی تمسّک بها الائمه(علیهم‌السلام)

المجلد الخامس

(7)


القرآن الكريم و سعة آفاق مداليله

بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم، هو الحجر الأساس للتشريع الإسلامي، وهو أجلّ من أن يكون بحاجة إلى تعريف، إذ هو نور مستطيل شامل، ظاهر بنفسه مظهر لغيره:

وإذا استطال الشيء قام بنفسه وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا

القرآن الكريم الدعامة الاُولى للمسلمين واللبنة الأساسية في بناء الحضارة الإسلامية لا سيّما الجانب الأخلاقي والفقهي.

وكفانا في ذلك قول النبيّ الأكرم صلى‌الله‌عليه‌و‌آله في الدعوة إلى التمسّك بالقرآن: «إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع، وماحل مصدّق، من جعله أمامه قادة إلى الجنّة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار»[1].

وكتاب هذا شأنه والذي يصفه الوحي الإلهي بقوله: «تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيءٍ»[2]


--------------------------------------------------

1. الكافي 2: 599، كتاب فضل القرآن.

2. سورة النحل: 89 .


(8)

لا مناص من يكون المصدر الرئيسي لاستنباط ما يحتاج إليه الإنسان في حياته الفردية والاجتماعية ولذلك عكف العلماء، عبر القرون، على دراسته وعلى تفسيره بصور متنوعة وأنماط مختلفة. ولو جمع إنسان عامّة ما خدم به المسلمون ذلك الكتاب السماوي لشكّل مكتبة عظيمة تُبهر العقول وتملأ العيون.

ومن عجيب ما ذهب إليه بعض إخواننا الأخباريين من أن القرآن الكريم لا يُحتجّ بنصوصه وظواهره إلاّ في ظلّ النصوص الواردة عن أئمّة أهل البيت عليهم‌السلام .

وهذه النظرية وإن قضى عليها الدهر، ومع ذلك كلّه ربّما بقي منها في بعض الأذهان صبابة قليلة، ولذلك عمد المتأخرون من أصحابنا إلى الإجابة عنها، غير أن الذي نودّ أن نلفت إليه نظر أصحاب هذه النظرية ومن يميل إليها: أن أئمّة أهل البيت عليهم‌السلام استدلّوا بظواهر القرآن بعمومه ومطلقاته وظواهره ومحكماته عند الإجابة عن أسئلة السائلين، وبذلك أقنعوا كثيراً من رواد الحقيقة.

وقد اتخذوا لأنفسهم عليهم‌السلام عند الاستدلال بالآيات موقف المعلم، المرشد إلى جهة دلالة الآيات على مقاصدهم مع غض النظر عن كونهم أئمّة معصومين رُزقوا العلم من عند الله‌ سبحانه وورثوا علوم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله .

وقد كان من آمالي في السنين السابقة جمع الأحاديث التي استدلّ بها الأئمّة عليهم‌السلام بالآيات الشريفة على الأحكام الشرعية بصفة أنّهم معلمون والسامع متعلم، وقد شرع بعض حضار دروسنا في سالف الزمان، في تحقيق هذا الأمل، إلاّ أنّ الحظّ لم يسعفه في مواصلة العمل.

وبعد مضيّ سنين أتحفني الشيخ الفاضل حجّة الإسلام محمّد جعفر الطبسي بباقة زهور بذل جهده في قطفها وتنضيدها، تمثّلت في موسوعته التي أسماها «تمسّك العترة الطاهرة بالقرآن الكريم» وهذا هو الجزء الأوّل منها الذي يزفه

الطبع إلى القرّاء الكريم.


(9)

غير أن اللازم الإشارة إلى أن لهذا الجهد الذي بذله شيخنا الفاضل أثراً آخر وهو تبيين سعة دلالة آفاق القرآن ـ التي ربّما غفل عنها أكثر الفقهاء ـ عند الاستدلال على الأحكام الشرعية فإن من رجع إلى تلك الأحاديث يظهر له هذا الأثر البارز، وها نحن نذكر نوعاً من هذه السعة حتّى يكون كأنموذج لما لم نذكر.

قُدِّم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأراد أن يقيم عليها الحدّ، فأسلم، فقال يحيى بن أكثم: الإيمان يمحو ما قبله، وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، فكتب المتوكل إلى الإمام علي الهادي عليه‌السلام يسأله، فلما قرأ الكتاب، كتب يضرب حتّى يموت، فأنكر الفقهاء ذلك، فكتب إليه يسأله عن العلّة، فكتب: بسم الله‌ الرحمن الرحيم «فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِالله‌ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ الله‌ الَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ»[1].

فأمر به المتوكل فضرب حتّى مات.[2]

إن الإمام الهادي عليه‌السلام ببيانه هذا شقّ طريقاً خاصّاً لاستنباط الأحكام من الذكر الحكيم، طريقاً لم يكن يحلم به فقهاء عصره، وكانوا يزعمون أنّ مصادر الأحكام الشرعية هي الآيات الواضحة في مجال الفقه التي لا تتجاوز ثلاثمائة آية أو أزيد بقليل، وبذلك أبان للقرآن وجهاً خاصّاً لدلالته، لا يلتفت إليه إلاّ من نزل القرآن في بيتهم، وليس هذا الحديث غريباً في مورده، بل له نظائر في كلمات الأئمّة المعصومين عليهم‌السلام .

ومن رجع إلى المأثورات عن أئمّة أهل البيت عليهم‌السلام يقف على نظائر من هذا


--------------------------------------------------

1. سورة غافر: 84 ـ 85 .

2. مناقب آل أبي طالب 4: 405 .


(10)

النوع من الاستنباط، وقد سمعنا عن سيد مشايخنا أن بعض الفقهاء استدلّوا بما ورد في سورة «المسد» من الآيات على لفيف من الأحكام، كما استدلّوا بما ورد حول حوار موسى مع شعيب عليهماالسلام ـ الذي ذكرته سورة القصص ـ أحكاماً فقهية حول الصداق وغيره.

كلّ ذلك يبعثنا على أن نرجع إلى القرآن الكريم من جديد ونستكشف آفاقه الواسعة في عالم التشريع.

ونحن نبارك هذه الخطوة الموفقة لشيخنا الفاضل أمد الله‌ في عمره وتوفيقه، حيث لم يزل منذ شبابه إلى يومه هذا جادّاً في طريق التأليف والتصنيف، ذاباً عن حريم أهل البيت عليهم‌السلام بقلمه وبنانه، وكلامه وبيانه، كيف وهو وليد بيت العلم والتقى والدين، وسليل آية الله‌ الشيخ محمّد رضا الطبسي أعلى الله‌ مقامه، ولم يزل البيت شامخاً ومضيئاً بأبنائه الفضلاء واحداً بعد الآخر. رحم الله‌ الماضين من علماءنا وحفظ الباقين منهم.

وآخر دعوانا أن الحمد للّه‌ ربّ العالمين

جعفر السبحاني
قم المقدّسة
مؤسّسة الإمام الصادق عليه‌السلام
15 شهر شوال المكرّم من شهور عام 1434ه .







(11)

بسم الله الرحمن الرحيم

نـصّ ما كتبه سماحة رياسة المركز آية الله‌ الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني دام ظلّه

الحمد للّه‌ ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

قال الله‌ تبارك وتعالى: «هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ الله‌ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبَابِ»[1].

وقال الصادق عليه‌السلام: «إنّ القرآن حيّ لم يمت وأنّه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ويجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا».[2]

فأهل البيت عليهم‌السلام هم الراسخون في العلم اللذين هم معدن وحي الله‌ وكتابه ومخزن علمه وحكمته وجعلهم النبي الأكرم قريناً للقرآن الكريم في حديث


--------------------------------------------------

1. سورة آل عمران 3: 7 .

2. تفسير العياشي 2: 203، ح 6 .


(12)

الثقلين، وذكر صلى‌الله‌عليه‌و‌آله عدم إفتراق القرآن عنهم وعدم إفتراقهم عنه إلى يوم القيامة فهم مع القرآن كما أنّ القرآن معهم.

ولا يقاس بهم أحد من الناس والعلماء في إهتمامهم وإعتنائهم بالقرآن الكريم في جميع الجوانب والأبعاد من القرائة والتدبّر والرجوع والاستدلال فإنّهم:

أ) كانوا عليهم‌السلام بصدد إثبات إنّ كلّ ما يصدر عنهم من الأحاديث والروايات في مجال الأحكام والعقائد والأخلاق والسياسات فهو موجود في القرآن الكريم، وفي كثير من الموارد أجابوا بالمستند القرآني لكلامهم في جواب السائل عن ذلك فمثلاً حينما أجابوا عن حرمة الخضخضة، ذكروا أنّ المستند في ذلك هو قوله تعالى «فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ»[1].

ب) كانوا عليهم‌السلام بصدد ترغيب الفقهاء والرواة إلى الرجوع والاستدلال بالقرآن الكريم في الأحكام الفقهية كما في رواية مولى آل سام في مسئلة لزوم الجبيرة فإنّ الإمام عليه‌السلام قد صرّح بأنّ هذا واشباهه يعرف من كتاب الله‌.[2]

ج) إنّهم عليهم‌السلام كانوا بصدد بيان نفي تهمة التحريف عنهم وعن شيعتهم فقد اصرّوا على أنّ الكتاب الموجود بأيديهم هو الذي نزل على قلب الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌و‌آله من دون تحريف عن واقعه، كما أنّهم كانوا بصدد المقابلة لتهمة ابتعاد الشيعة وأوليائهم عن كتاب الله‌ فهذه التهمة كانت موجودة بعد زمن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله .

وبعض من الناس قد صرّحوا بأنّهم العاملون فقط بكتاب الله‌ وعيّروا غيرهم بترك كتاب الله‌، والأئمّة الطاهرين عليهم‌السلامقابلوا هذه التهمة أيضاً، ونحن نرى


--------------------------------------------------

1. سورة المؤمنون 23 : 7؛ والمعارج 70: 31 .

2. تهذيب الأحكام 1: 363، ح 1097 .


(13)

إستدلالهم بهذا الكتاب الشريف بمقدار لا يقاس بهم غيرهم.

د) إنّ مصحف علي عليه‌السلام كان موجوداً عند جميع الأئمّة الطاهرين، وقد صرّح الإمام علي عليه‌السلام بأنّه ما من آية نزلت إلاّ وقد بيّن له الرسول صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم خصوصياتها وشأن النزول فيها، ولأجل ذلك كانوا عليهم‌السلام عالمين بجميع القيود والخصوصيات المرتبطة بالآيات الشريفة، وهذا أمر مهمّ جدّاً في مسئلة لزوم إعتماد الجميع إليهم من الشيعة وغيرهم فهم الراسخون في العلم حقيقةً وليس لغيرهم شأن في كتاب الله‌ أبداً، ولعلّه لأجل ذلك قد صرّحوا لمخالفيهم ولسائر الفقهاء من المذاهب غير الإماميّة بأنّكم ما ورثتم حرفاً من كتاب الله‌.

وبعد هذه النقاط المهمّة يجب علينا وعلى كلّ من يريد فهم القرآن الكريم أن يرجع إليهم لفهم هذا الكتاب العزيز. ولا يمكن فهم معاني القرآن من طريق آخر غير طريق أهل البيت عليهم‌السلام ، ويلزم على كلّ محقّق وباحث أن يرى ويفحص عن الموارد التي استدلّوا عليهم‌السلامبالقرآن في العقائد والأحكام وغيرهما.

وقد قام بجمع الأحاديث التي استدلّوا فيها بالآيات الشريفة في الموارد الاعتقادية، جمع من المتقدّمين. إنّ ما جمعه العياشي في تفسيره يكون أكثره من هذا القبيل.

ولكن من قديم الأيّام كان من آمالى جمع ما صدر منهم عليهم‌السلام في باب الأحكام والفروع من الارجاع إلى الآيات الشريفة إمّا إلى صريحها وإمّا إلى ظاهرها من اطلاقها أو عمومها وغيرهما، وإمّا إلى الملاكات المستفادة من الكتاب الكريم.

وقد قام بهذا الأمر المهمّ بحمدالله‌، العلاّمة المحقّق الشيخ محمّد جعفر الطبسي ـ دامت بركاته ـ فقد جمع المؤلّف المعظّم أكثر من سبعمأة آية من القرآن الكريم التي استدلّ بها الأئمّة عليهم‌السلام في الأحكام فنشكره على هذه الخدمة العظيمة، ونسئل


(14)

الله‌ تبارك وتعالى أن يقبله منه ومن مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‌السلامومسئوليهم ومن ساعده في قسم التحقيق في هذا المركز.

28 جمادى الآخرة 1433 ه .ق
محمّد جواد الفاضل اللنكراني
مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‌السلام






(15)

مقدّمة المؤلّف

بسم الله‌ الرحمن الرحيم

الحمد للّه‌ والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين الذين أذهب الله‌ عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا.

أمّا بعد:

قال رسول الله‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله‌ وعترتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً».

لا شكّ أنّ علم الفقه من العلوم المهمّة التي تستطيع أن تلبّي كثيرا من حاجات البشرية، وهو يغطّي أوسع دائرة من جوانب حياة الإنسان فيما يتعلّق بعلاقته مع ربّه من أداء العبادات كالصلاة والصوم والحجّ وغيرها، وما يتعلّق بتنظيم علاقته مع غيره من الناس كالمعاملات من تجارة وبيع وشراء ومزارعة ومضاربة وغيرها، ضمن إطار واضح ومحدّد يضمن حقوق الجميع ويدفع نحو تقدّم الأمّة في مسار آمن من كلّ الخضّات والهزّات، وقد ظهر ذلك جليّا إبّان الأُمّة الاقتصادية والمالية العالمية التي وجّهت أنظار كبار اقتصاديي العالم نحو النظام


(16)

الإسلامي لا سيّما في مجال المعاملات البنكية والصيرفة، ما أكّد صدور أحكام الدين من خالق الكون والبشر الأدرى بمصالحهم ومضارّهم في حكمة رائعة بيّنها الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام قائلاً: (فرض الله‌ الإيمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها عن الكبر، والزكاة تسبيبا للرزق، والصيام إبتلاءً لإخلاص الخلق، والحجّ تقوية للدين، والجهاد عزّا للإسلام، والأمر بالمعروف مصلحةً للعوام، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء، وصلة الرحم منماةً للعدد، والقصاص حقنا للدماء، وإقامة الحدود إعظاما للمحارم، وترك شرب الخمر تحصينا للعقل، ومجانبة السرقة إيجابا للعفّة، وترك الزنا تحصينا للنسب، وترك اللواط تكثيرا للنسل، والشهادات استظهارا على المجاحدات، وترك الكذب تشريفا للصدق، والسلام أمانا من المخاوف، والإمامة نظاما للأمّة، والطاعة تعظيما للإمامة).[1]

ولشرف هذا العلم فقد كلّف الله‌ تبارك وتعالى رسوله صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وأهل بيته المعصومين عليهم‌السلام مهمّة تبيين تفاصيل فرائض العباد وتفريعها في إطار أحاديث واضحة عامّة تشكّل كنزا ثمينا للعلماء والفقهاء رضوان الله‌ عليهم لاستنباط الأحكام ومواكبة تطورات العصر مستندين بهدي المعصومين الأطهار عليهم‌السلام الذي طفحت المجامع الحديثية والفقهية بمناهجهم الاستدلالية في الاعتماد على القرآن الكريم وسنّة الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌و‌آله المطهّرة الصحيحة بطريق واضح ومباشر لا يعتريه ريب، وهو ما يميّز فقه الصادقين الباقر والصادق عليهماالسلام الذين وصلنا أكثر الروايات عنهما، ولعلّ استنادهما للقرآن أكثر جلاءً في أبواب الفقه مجتهدين عمليا الارتباط الوثيق بين الثقلين، وهو ما سنسلّط الضوء عليه في كتابنا الذي يتمحوّر حول البحث التفصيلي في استدلال الأئمّة عليهم‌السلام بالكتاب الكريم في كافة أبواب الفقه بدءا بالطهارة وانتهاءه بالحدود والديات، حيث جُمِعَ


--------------------------------------------------

1. نهج البلاغة، قسم الحكم، حكمة 252.


(17)

فيه ما إستدلّوا بالقرآن بشكل أو بآخر، واتخّذنا منهج ذكر الآية التي تمسّكوا بها أوّلاً ثمّ الإتيان بالرواية مسندةً، وبعد ذلك سرد المنابع من كتب الشيعة المعتبرة، واللجوء أخيرا إلى شرح الحديث عند اللزوم من كتاب مرآة العقول للمرحوم المجلسي وشرح اصول الكافي لملاّ صالح المازندراني والوافي للفيض الكاشاني، واستقصاء الاعتبار لحفيد الشهيد الثاني وسيأتي تفصيل ذلك.

كيفية استدلال الأئمّة عليهم‌السلام

نلفت انتباه القرّاء والباحثين إلى نقطة مهمّة وهي كيفية استدلال الأئمّة عليهم‌السلام في الأحكام الشرعية ونشير في هذا الفصل إلى ذلك بنصّ الألفاظ الموجودة في متن الروايات والأحاديث الشريفة:

1. وهو قول الله‌ عزّ وجلّ

2. وذلك قول الله‌ عزّ وجلّ

3. يقول الله‌ عزّ وجلّ

4. ثمّ قرأ قول الله‌ تعالى

5. فإنّ الله‌ عزّ وجلّ يقول

6. أليس الله‌ يقول؟

7. وعليه يحمل قوله عزّ وجلّ

8. أتلوت كتاب الله‌ تعالى؟

9. ولذلك قال سبحانه وتعالى

10. وتلا هذه الآية

11. إنّ الله‌ عزّ وجلّ قال في كتابه

12. أما تسمع قول الله‌ عزّ وجلّ


(18)

13. أما تقرأ هذه الآية

14. وأنزل الله‌ تعالى

15. أما تقرأ كتاب الله‌ عزّ وجلّ

16. أحلّتها آية من كتاب الله‌

17. قول الله‌ أصدق من قولك

18. نزلت في القرآن

19. فهو ما قال الله‌ عزّ وجلّ

20. إنّ الله‌ تعالى قال لمريم

21. فهو ما قال الله‌ في كتابه

22. ألم تسمع قول الله‌ عزّ وجلّ في قصّة هود

23. فكفى بما قال الله‌ عزّ وجلّ

24. قال الله‌ تعالى لمحمّد صلى‌الله‌عليه‌و‌آله

25. وهو اللذي قال الله‌ عزّ وجلّ

26. فأنزل الله‌ عزّ وجلّ بذلك قرآناً

27. ألاترى أنّه يقول

28. اُنظر في القرآن

29. فأنزل الله‌ تصديق ذلك في كتابه

30. أليس قد بيّن الله‌ لكم

31. لقول الله‌ في التيمّم

32. هذه التي قال الله‌ عزّ وجلّ.


(19)

هذه عمدة الألفاظ الواردة في الروايات في كيفية استدلال الأئمّة عليهم‌السلام

ولا يخفى على الباحث الخبير في جميع هذه الموارد المذكورة بأنّ الإمام أوّلاً يشير إلى الحكم الفقهي، ثمّ إلى الآية الشريفة.

وممّا تجدر الإشارة إليه أيضاً بأنّ هناك موارد الإمام لم يشير إلى آية معيّنة فلم نأتي بتلك الموارد أو هناك موارد عديدة جدّاً بأنّ الإمام لم يستدلّ بالآية، بل يفسّرها فهذا أيضاً خارج عن هذا الكتاب على أمل أن نجمع ذلك كلّه في المستقبل إن شاء الله‌ تعالى.

منهجنا في الكتاب

1. استخرجنا الأحاديث الشريفة على وفق كتاب تفصيل وسائل الشيعة للمرحوم الحرّ العاملي بحسب تسلسل المواضيع الفقهية في جميع أبواب الفقه الذي تمسّك بها المعصوم عليه‌السلام بالقرآن الكريم.

2. إذا كانت عدّة أحاديث وتمسّك بها المعصوم بآية واحدة في مختلف المجالات من الأحكام الشرعية فقد أوردناه في الهامش تحت عنوان «وراجع» مع تعيين رقم الصفحة والمجلّد من وسائل الشيعة.

3. إذا كان هناك حديث واحد يشتمل على آيات عديدة تمسّك بها المعصوم عليه‌السلام، وكان من بين هذه الآيات قد مرّ ذكرها ضمن حديث مستقلّ، فقد أوردناه في متن الكتاب من دون أن نشير إلى ذلك في الهامش.

4. قلّما تتكرّر آية واحدة مشتركة ضمن أحاديث أن نشير إلى ذلك، لوجود مزيّة فيها. ومجموع الآيات التي ورد في الكتاب على ما يربو (774) آية.

نسأل الله‌ تبارك وتعالى أن ينال هذا العمل رضاه وعناية وليّه القائم المنتظر (عجّل الله‌ تعالى فرجه الشريف) ومن باب من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق أقدم بالغ شكري وامتناني إلى سماحة آية الله‌ المحقّق الشيخ


(20)

محمّد جواد الفاضل اللنكراني دامت بركاته حيث شجّعني من بداية الأمر على هذا المشروع المبارك واسئل الباري عزّ وجلّ أن يتغمد شيخنا الاُستاذ الفقيه آية الله‌ العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني أعلى الله‌ مقامه الشريف ولا ننسى أن نشكر أيضاً كلّ الزملاء الذين أعانونا في إنجاز هذا العمل ونخّص بالذكر سماحة حجّة الإسلام الشيخ محمّد جعفر الواعظي حيث بذل قصارى جهده في إنجاز هذا الكتاب وله منّا جزيل الشكر والامتنان. واهدي ثواب هذا العمل إلى روح المرحوم آية الله‌ الفقيه الشيخ محمّد رضا الطبسي، أعلى الله‌ مقامه الشريف.

محمّد جعفر الطبسي
قسم التحقيق: مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم‌السلام
20 جمادى الآخرة ذكرى ولادة
الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام لسنة 1343ه. ق







فهرس المطالب

أبواب النّبوّة

في قصّة موسى عليه‌السلام وأصحاب السبت7
سؤال علي بن يقطين عن الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام حول بخل الأنبياء27
وراثة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله لجميع الأنبياء26
قصّة سليمان مع بلقيس31
وحي الله‌ تبارك وتعالى لأنبياءه قبل داود عليه‌السلام34
في قول سليمان بن داود بأنّ الله‌ وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد38
قول بني إسرائيل لسليمان: استخلف علينا ابنك...42
قصّة قوم أولاد سبأبن يشخب وسيل العرم43
سلام الله‌ تبارك و تعالى على عيسى بن مريم52
وحي الله‌ عزّ وجلّ لزكريّا عليه‌السلام54
مريم بنت عمران أوّل من سوهم عليه55
ما كره الله‌ عزّ وجلّ لمريم56
الفاصلة الزمنية بين داود وعيسى بن مريم57
فضل عيسى بن مريم عليه‌السلام58
خلق عيسى بن مريم من الطين60
عيسى بن مريم كان حجّة على زكريا وهو في المهد60
ما شُبّه أحد من الأنبياء إلاّ عيسى بن مريم64
قصّة أرميا وهلاك بخت النصر65
نزول جبرئيل على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وإخباره عن ملوك الأرض68
ردّ الله‌ عزّ وجلّ العذاب عن قوم يونس70
بعث الله‌ عزّ وجلّ يونس بن متّى وعمره ثلاثين سنة73
في دعاء يونس على قومه75
النبيّ يونس يرمي نفسه في البحر76
أفضلية النبيّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وأهل البيت على الأنبياء78
في نسب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله80
في معنى قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: أنا ابن الذبيحين82
قصّة البشائر بمولد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله85
(يس) هو اسم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله88
أسماء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله في القرآن الكريم91
قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : أنا أتقى ولد آدم92
وجه تسمية النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله بالاُمّيّ93
في زهد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله95
مكارم أخلاق النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله102
احتجاج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله مع أربعين رجلاً من اليهود103
فضائل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وخصائصه في القتال107
علم الأنبياء كلّه عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله122
لم يبعث الله‌ نبيّاً أكرم من محمّد صلى‌الله‌عليه‌و‌آله122
في الرجل اللذي خاطب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وقال له: جعلت لك ثلث صلاتي127
في وجوب اطاعة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وحبّه وتفويض الأمور إليه129
في معراج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله163
اعطى الله‌ محمّداً ما لم يعط أحد من الأنبياء167
دفع الله‌ عزّ وجلّ إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله الكتب والوصاي167
في عرض الأعمال على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله177
رسالة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله إلى ملك الروم179
مجي يهودي إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله والسؤال عن فضائله181
في إطاعة الأرضيات للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله188
أبو سفيان يسئل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله190
إخبار النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله عن المغيبات190
في معراج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وأمر الله‌ بخمسين ركعة199
تشاور قريش في دار الندوة حول قتل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله205
هجرة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ومبادئه206
مواخاة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله بين المهاجرين والأنصار207
ملائكة الليل والنهار يشهدون مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله207
بعثته عليه‌السلام وغزواته وتحوّل القبلة210
في مفارقة أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله يوم أحد217
قتله عليه‌السلام في ليلة العقبة218
في بعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله عليّاً عليه‌السلام يوم الحجّ الأكبر219
في حجّة الوداع221
اللذين شكّوا في النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وفيما جاء به222
في حرمة نساء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وزواج زيد بن حارثة228
في بيعة الرّضوان236
في تفضيل بعض الرّسل على بعض240
كلام النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله في مرض الموت في تفسير (خير البرية وشرّ البرية)263
النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله يأمر عليّاً عليه‌السلام بان ينادي بين الناس: «ألا من ظلم أجيراً»279
كتاب الإمامة
عصمة أهل البيت عليهم‌السلام283
الإمام أمير المؤمنين والأئمة من بعده هم الهادين284
في عدم خلو الأرض من حجّة284
في اتصال الوصيّة وذكر الأوصياء286
بيان الإمام الرضا عليه‌السلام حول الخلافة والإمامة288
سؤال سعد بن عبدالله‌ القمى عن الإمام المهدي عليه‌السلام حول الرسل289
المشرك هو الذي أشرك بالأئمة عليهم‌السلام291
معرفة وجوب الإمام من دعائم الدين292
في أهمية الوصيّ والإمام295
مقام أمير المؤمنين عليه‌السلام وأهل البيت عليهم‌السلام يوم القيامة298
الروح والراحة لمن إئتمّ بعليّ وتولاّه وسلّم له وللأوصياء من بعده299
بيان الإمام الرضا عليه‌السلام في مجلس المأمون حول فضل أهل البيت عليهم‌السلام300
آل ياسين هم أهل البيت عليهم‌السلام301
أهل البيت عليهم‌السلام هم أهل الذكر302
آل محمد عليهم‌السلام هم الراسخون في العلم313
أهل البيت عليهم‌السلام هم العارفون بحلال الله‌ وحرامه320
الإمام أمير المؤمنين وأولاده عليهم‌السلام هم أئمّة الهدى322
الأئمة عليهم‌السلام هم اللذين اصطفاهم الله‌ من عباده322
من أحبّ عليّاً وإئتمّ بالأوصياء يدخل في شفاعة محمّد صلى‌الله‌عليه‌و‌آله325
خلق الله‌ محمّداً وعليّاً من شجرة واحدة326
تفسير (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى) بأهل البيت عليهم‌السلام327
تفسير الوالدين بأهل البيت عليهم‌السلام341
طرق معرفة الإمام عليه‌السلام348
تفسير (ذروة الأمر) بإطاعة الإمام عليه‌السلام349
النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله فوّض الأمور إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام352
إطاعة أمير المؤمنين عليه‌السلام اطاعة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله353
وجوب اطاعة الأوصياء355
دعائم الإسلام بالشهادتين وولاية أهل البيت عليهم‌السلام354
تفسير (يخرجهم من الظلمات إلى النور) بأهل البيت عليهم‌السلام356
الإمام أمير المؤمنين يأخذ بحجزة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ويدخل الجنّة356
تفسير (والله‌ متمّ نوره) بولاية الإمام المهدي عليه‌السلام357
إنّ الله‌ تبارك وتعالى اختار عليّاً وزيراً ووارث357
تفسير (جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً) بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وأمير المؤمنين عليه‌السلام360
لا دين لمن تولّى الإمام الجائر361
مقام أهل البيت عليهم‌السلام في حياتهم وبعد وفاتهم366
عرض الأعمال على الأئمّة عليهم‌السلام368
حبّ الأئمّة إيمان وبغضهم كفر374
انتقام الإمام القائم عليه‌السلام من الجبّارين374
المرتدّين عن الإيمان في تركهم لولاية أمير المؤمنين عليه‌السلام375
اعطاء اللواء يوم القيامة بيد أمير المؤمنين عليه‌السلام380
تفسير (أنّما أعظكم بواحدة) بولاية الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام381
أنّ الأئمّة عليهم‌السلام هم الأبرار والمتّقون385
الأئمّة عليهم‌السلام هم السبيل والصّراط المستقيم390
حضور الأئمّة عليهم‌السلام عند الاحتضار392
ولاية الأئمّة عليهم‌السلام هو الصدق وأنّهم الصادقون394
في أنّ الحسنة والحسنى هي الولاية والسيئة هي عداوة أهل البيت عليهم‌السلام399
الإمام المجتبى عليه‌السلام من اللذين افترض الله‌ طاعته400
قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله لأمير المؤمنين عليه‌السلام: ما أكرمنى الله‌ بكرامة إلاّ أكرمك الله‌ بمثله402
قول الصادق عليه‌السلام: نحن حبل الله‌403
تفسير (يا أيّتها النفس المطمئنّة) بالإمام الحسين عليه‌السلام404
تفسير (ثمّ افيضوا من حيث أفاض الناس) بأهل البيت عليهم‌السلام405
تفسير (ثمّ اورثنا الكتاب اللذين اصطفينا من عبادنا) بأئمّة أهل البيت عليهم‌السلام409
تفسير (أمّن هو قانت آناء الليل) بأمير المؤمنين عليه‌السلام413
في عدم قبول أعمال العباد إلاّ بولاية أهل البيت عليهم‌السلام418
تفسير (إنّ في ذلك لآيات للمتوسّمين) بأمير المؤمنين وبالأئمّة عليهم‌السلام412
أهل البيت عليهم‌السلام هم المصداق لآية (أولئك اللذين هدى الله‌...)426
الإمام أمير المؤمنين هو المصداق لآية (أولئك اللذين هدى الله‌ فبهداهم اقتدة)426
الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام مصداق (وممّن خلقنا أمّة يهدون بالحقّ وبه يعدلون)427
قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله بأنّ هداه هدى أمير المؤمنين عليه‌السلام427
(الصراط السّوى) هو الإمام القائم عليه‌السلام429
تفسير (كنتم خير أمّة أخرجت للناس) بالأئمّة عليهم‌السلام430
الأئمّة عليهم‌السلام كلّهم من ذرّية إبراهيم عليه‌السلام430
في أنّ الأئمّة في القرآن إمامان: إمام عدل وإمام جور432
الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام مخصوص بأسماء في القرآن435
في نزول آية (اللذين مكنّاهم في الأرض) في أهل البيت عليهم‌السلام436
الإمام الصادق عليه‌السلام مصداق لآية (ونريد أن نمنّ على اللذين استضعفوا في الأرض)437
كلام الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام: (سلوني قبل أن تفقدوني)439
في نزول المقدّرات ليلة القدر على وليّ الأمر عليه‌السلام440
تفسير (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله‌) بولاية الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام444
الأئمّة عليهم‌السلام هم جَنب الله‌ عزّ وجلّ445
الأئمّة هم مصداق (من يطع الرسول فقد أطاع الله‌)452
تفسير (ولذلك خلقهم) بآل محمّد عليهم‌السلام454
تفسير (ربّ اجعل هذا بلداً آمناً) بأهل البيت عليهم‌السلام456
تفسير (يوم لا يغني مولى عن مولى) بأمير المؤمنين عليه‌السلام457
تفسير (اللذين يحملون العرش ومن حوله) بأمير المؤمنين عليه‌السلام459
سبيل الله‌ هو الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام461
تفسير (بقية الله‌ خير لكم إن كنتم مؤمنين) بالإمام القائم عليه‌السلام461
الأئمّة عليهم‌السلام هم حزب الله‌ وبقيته462
الأئمّة عليهم‌السلام هم السُبل فيما بين الله‌ وخلقه463
تفسير (يا أيّها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) بالأئمّة عليهم‌السلام464
حرّم الله‌ الجنّة على من ظلم أهل البيت عليهم‌السلام465
قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: سألت ربّي أن يجمع لك أمّتي465
قول الإمام الباقر عليه‌السلام للحسن البصري: نحن القرى التي بارك الله‌ فيه466
قول الباقر عليه‌السلام بأنّ الرجال هم الأئمّة اللذين يقفون على الأعراف في القيامة475
تفسير (وجوه يؤمئذٍ ناضرة) بالنبيّ وأهل البيت478
أهمّية ولاية الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام يوم القيامة478
تفسير (ان اللذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) بأمير المؤمنين عليه‌السلام479
تفسير (يوم ندعوا كلّ اناس بإمامهم) بأمير المؤمنين عليه‌السلام480
الأئمّة عليهم‌السلام هم الموكّلون لحساب شيعتهم في يوم القيامة481
تفسير (لا يحزنهم الفزع الأكبر) بأمير المؤمنين عليه‌السلام482
وقوف النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وأمير المؤمنين عليه‌السلام على الصراط يوم القيامة483
مقام أهل البيت عليهم‌السلام في القيامة484
إنّ الله‌ تبارك وتعالى جعل لأهل البيت عليهم‌السلام سهاماً في الفيء والخمس488